المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصريحات الأنصاري تثير عاصفة و صادرة من قلب مريض



ولد شرق
03-02-2010, 06:55 PM
كتب ـ أحمد مراد

أثارت تصريحات د. عبدالحميد الانصاري لـ. الوطن والمواطن عاصفة في اوساط علماء الدين والمثقفين ومنهم من وصفها أنها صادرة من قلب مريض وان من ينزعج من علماء الدين هو صاحب هوى وكانت الدكتورة موزة المالكي وحدها ممن التقينا بهم وصفت اراء الدكتور الانصاري بالمستنيرة. وكان د. الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن والذي نُشر على حلقتين يومي الاحد والاثنين الماضيين أبدى انزعاجه من تقديس المجتمع لمشايخ الدين وتمجيدهم بشكل مبالغ فيه. وهاجم د. الانصاري سياسة الفصل بين الجنسين في التعليم والعمل مؤكدا أن الاختلاط ليس حراما في الاسلام ودعا د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل النوافذ والابواب امام هذا الانفتاح واصفا هذا العالم بالمتفوق والحضاري والذي لابد أن نستفيد منه. ورفض د. الانصاري المبالغة في الخوف هوية المجتمع مؤكدا أن حراس التخلف هم الذين يخافون فقدان الهوية وأن المبالغة في الخوف على الهوية تقتلها وتضعفها. هذه الآراء والتحليلات التي وردت على لسان د. عبدالحميد الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن أثارت ردود فعل مختلفة في اوساط المثقفين والدعاه وشيوخ الدين وكذلك زوار المنتديات القطرية. الوطن والمواطن حاول رصد ردود الفعل المختلفة التي صاحبت حواره مع د. عبدالحميد الانصاري والذي أدلى فيه بآراء ووجهات نظر يتفق معها البعض ويختلف معها الاخرون. وفي السطور التالية تفاصيل ردود الفعل على حوار الوطن والمواطن مع د. الانصاري:

بداية يعرب الشيخ محمد بن حسن المريخي الداعية بوزارة الاوقاف عن رفضه لما طرحه د. عبدالحميد الانصاري من اراء وتحليلات خلال حواره مع الوطن والمواطن وخاصة التي تتعلق ـ بحسب تعبير د. الانصاري ـ بتقديس مشايخ الدين والدعوة الى الانفتاح مع العالم الغربي وانتقاده لسياسة الفصل بين الجنسين ودعوته الى الاختلاط . ويؤكد الشيخ المريخي أنه لا يوجد في المجتمع القطري تقديس لمشايخ الدين وانما يوجد احترام وتقدير لأهل العلم الشرعي والدعاه الى دين الله تعالى مشيرا الى أن احترام وتقدير أهل قطر لمشايخ الدين وعلماء الشرع انما هو احترام وتقدير وتعظيم للدين نفسه على اعتبار أن هؤلاء المشايخ وهؤلاء العلماء يحملون رسالة هذا الدين ويدعون اليه والى قيمه وفضائله ومبادئه التي بها تستقر المجتمعات وينتشر الخير فيها. ويقول الشيخ المريخي:عبارة « تقديس مشايخ الدين » مرفوضة شكلا وموضوعا وهو امر غير موجود بالمرة في مجتمعنا وانما هو احترام وتقدير للدعاه وشيوخ الاسلام من باب أنهم أهل الله وحملة القرآن والسنة ومن باب ايضا احترام أهل الطاعة وهذه بلا شك ليست سلبية ننزعج منها وانما تعد من أهم وأكبر ايجابيات المجتمع وذلك من منطلق أهمية دور العلماء والدعاه في بناء المجتمعات على اسس راسخة من القيم والمبادئ التي دعا اليها الاسلام الحنيف. ويضيف الشيخ المريخي:اما فيما يتعلق بدعوة د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل الابواب والنوافذ أمام هذا الانفتاح فهذا أمر غير مقبول وغير منطقي حيث لابد أن يكون لهذا الانفتاح حدود وضوابط حتى نأخذ منه ما ينفع أمة المسلمين في أمر الدين والدنيا ولا يعارض العقيدة الاسلامية فاذا كان هذا الانفتاح بهذا المعنى فمرحبا به أما الانفتاح بصفة عامة ودون أي قيود او حدود فهذا الامر لا أحد يقبله ولا أحد يرحب بالانفتاح الذي يضر بعقيدتنا وأخلاقنا.

الاسلام والاختلاط

ويصف الشيخ المريخي الدعوة الى الاختلاط ومهاجمة ورفض سياسة الفصل بين الجنسين في العمل والتعليم بالبلاء الذي ابتليت به الامة مشيرا الى أن هذه القضية انتهى منها الاسلام منذ قرون عديدة وجاء موقفه مؤيدا لعدم الاختلاط بحكم أن الرجل الطبيعي يميل الى المرأة الطبيعية والله تعالى شهد بذلك حينما قال عزوجل:« ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن» وقد قالها الله تعالى بعد أن أمر خيرة الناس وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يخاطبوا امهاتهم ـ زوجات النبي ـ الا من وراء حجاب فقال تعالى: «وَاِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ » وبين أن عدم الاختلاط بين الرجال والنساء يكون ثمرته نقاء القلب ونقاء السريرة. ويقول المريخي: الاختلاط ونتائجه السلبية تعج بها المجتمعات التي فتحت باب الاختلاط على مصراعيه لدرجة أنها تصرخ وتنادي لوضع الحلول لما جرى بسبب الاختلاط ولعل وجود اللقطاء والجرائم النكراء من أخطر سلبيات الاختلاط. ومن جانب آخر ينتقد الشيخ موافي عزب الداعية بوزارة الاوقاف ما ورد على لسان د. الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن معربا هو الاخر عن رفضه لهذه الاراء. ويقول الشيخ موافي:مما لا شك فيه أن منزلة العلماء في دين الله تعالى من أعظم المنازل وأرفع الدرجات وكيف لا وهم ورثة الانبياء والمرسلين وكيف لا وهم أعظم الناس خشية لله رب العالمين وكيف لا وهم بمثابة المصابيح التي تضئ الطريق أمام الناس أجمعين ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الانبياء » وكما ورد في القرآن الكريم ايضا أن الله تعالى قال: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات » وقال أيضا:« انما يخش اللّه من عباده العلماء ». ويضيف الشيخ موافي قائلا:« لقد اكتسب العلماء هذه المنزلة من دورهم الهام الذي يقومون به في تصحيح المسيرة الانسانية واخراج العباد من الظلمات الى النور وتوفير السعادة والامن والامان لكل شرائح المجتمع ونحن عندما نعترف للعلماء بهذه المنزلة وهذا الفضل لا نقر بحال تقديسهم أو جعلهم معصومين لا يخطئون وانما نقدر لهم جهدهم ونعرف لهم فضلهم لما حاباهم الله به من خاصية لم تتوافر لغيرهم حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه « فهم بشهادة النبي خير الناس وقال ايضا «من يريد الله به خيرا يفقهه في الدين» فهم كذلك بشهادة النبي الفئة التي اراد الله بها الخير وموقفنا من هؤلاء ليس تفضلا منا عليهم أو احسانا منا عليهم وانما هو شرع شرعه الله تعالى وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال «ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة وحامل القرآن» وقال ايضا: «ليس من امتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا فضله».

التأدب مع العلماء

ويقول عزب:هذه نصوص تبين لنا ضرورة التأدب مع علماء ومشايخ الدين والدعاء لهم بظاهر الغيب وانزالهم المنزلة اللائقة بهم وبمكانتهم وفي نفس الوقت ليس هناك من يقول انهم معصمون لا يخطئون أو أنهم منزهون عن كل عيب وانما هم بشر علينا أن نجلهم ونحترمهم ونتأسى بهم ونغض الطرف عما يقع منهم من اخطاء صيانة للدين وحماية لعرض النبي صلى الله عليه وسلم لان من ينتقص من العلماء أو يقلل من شأنهم أو يحقر مكانتهم فإنما ينتقص من الاسلام كله ولم يؤت الاسلام من مطعن كان أخطر وأشد عليه من الطعن في علماء الاسلام بداية من الصحابة وحتى يومنا هذا فلا يحب العلماء ويقدرهم الا مؤمن صادق ولا ينتقصهم ولا ينال من مكانتهم الا من في قلبه مرض. ويرد الشيخ موافي على دعوة د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل النوافذ والابواب امامه قائلا:هذه دعوة ليست بالجديدة حيث إنها تتردد على ألسنة البعض خاصة في فترات الاستضعاف التي تحل بالامة الاسلامية الا أن هذه الدعوة جانبها الصواب في كثير من جوانبها ونحن ندعو الى ان نستفيد من الغرب في صناعاته وفي وسائل الرفاهية التي وفرها لشعوبه وكذلك الاستفادة من الانظمة الادارية المتقدمة لديه فهذا كله مما يدعو اليه الاسلام ويحث عليه وهذا ايضا ما ثبت في في السنة حيث اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما يختم به كتبه التي كان يرسلها الى ملوك وعظماء العالم القديم وهذا اقتباس من الرومان حيث لم يكن العرب يعرفون هذا الامر من قبل ذلك وكذلك اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم منبرا يخطب عليه في يوم الجمعة والمناسبات الاخرى اقتباسا من عادة أهل الحبشة وهذا ان دل على شيء انما يدل على جواز أخذ النافع والمفيد الذي لا يتعارض مع ديننا من أي جهة كانت أو من اي مصدر كان وما سوى ذلك فنحن في غنى عنه بل لا يجوز لنا أن نأخذه لا جملة ولا تفضيلا فان القوم ـ الغرب ـ لديهم كثير من التجاوزات التي ينكرها العقلاء منهم ولا ينبغي أن نكون كالذباب الذي لايسقط الا على الخبائث وانما ينبغي أن نكون كالنحلة التي تنتقل من زهرة الى اخرى فلابد لنا من تنقية كل ما يصلنا من الشرق أو من الغرب وعرضه على ديننا وقيمنا فإن وافقها قبلناه وان خالفها ركناه بنعالنا.

قنابل موقوتة

وحول مهاجمة د. الانصاري لسياسة الفصل بين الجنسين يقول الشيخ عزب:أتمنى من كل داع الى الاختلاط أن يقوم بجولة مفتوحة في بلاد الشرق والغرب ليرى الاثار المترتبة على هذا الاختلاط غير المنضبط وليسأل المستشفيات والملاجئ ودور الايتام عن الارقام الهائلة التي تأتي نتيجة هذا الاختلاط والاموال التي تنفق من ميزانية الدول للانفاق على جيوش اللقطاء والذين هم بمثابة القنابل الموقوتة التي تأكل الاخضر واليابس.

أما الشيخ محمد المحمود رئيس مكتب الفتوى بادارة الدعوة فيقول:بداية لابد أن نشير الى أنه لايوجد في الاسلام شيء يسمى رجل الدين فهذا المصطلح عند أهل الاديان الاخرى وانما في الاسلام هناك العالم الذي يمتاز عن غيره من الناس بأنه يعلم من احكام الشريعة وأحكام القرآن والسنة ما لم يعلمه غيره ومن ثم فان المكانة التي اكتسبها في المجتمع كانت بسبب العلم وليس بسبب أي شيء اخر فمن علم شيء أفضل مما لم يعلم وقد مدح الله تعالى العلماء في قوله «شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو». ويضيف الشيخ المحمود:لقد أثنى الله تعالى على العلماء وبين أن خشيته لا تنال الا بالعلم والمكانة العظيمة والتقدير لا يأتي لهؤلاء الا بسبب العلم والذي هو هدية من الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين» وبين فضل العالم فقال «فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم» أي فضل الرسول على أدنى الناس ومن ثم لايجوز على الاطلاق التطاول على العلماء من مشايخ الدين وأهل العلم الشرعي ولا يجوز التقليل من شأنهم. ويرى المحمود أن من ينزعج من مشايخ الدين ومكانتهم في المجتمع اما أن يكون صاحب هوى وكلام العالم يخالف هواه أو يكون رجل حاسد لان العالم يحمل علما كثيرا وهو لايعلم فيحسده على علمه واما أن تدخل هذه الامور في باب الغيرة والمنافسة غير المحمودة فيعتقد أنه هو الذي ينبغي أن يحترمه الناس ويجله افراد المجتمع فالذين ينزعجون من مشايخ الدين من العلماء هم أصحاب الاهواء والمجون وأصحاب ضعف الدين اما الصالحون فيعرفون مكانة العالم ودوره.

هوية المجتمع

ومن ناحية أخرى يؤكد د. صلاح المناعي استاذ الاجتماع بجامعة قطر أنه لا يتفق مع قول الدكتورالانصاري بان المتخلفين هم الذين يخافون فقدان الهوية مشيراً الى أنه يجب أن نعرف أن الهوية بالنسبة لنا هي بمثابة البصمة التي تميزنا عن غيرنا وهي من الثوابت التي لا تتجدد ولكنها لا تتغير ولايمكن لاي أمة تريد لنفسها البقاء والتميز أن تنسلخ من هويتها ومن ثقافاتها. ويقول د. المناعي:فقدان الهوية والانسلاخ منها يعني أن المجتمع فقد استقلاله وتميزه واصبح بدون محتوى فكري او رصيد حضاري ومن ثم تتفكك اواصر الولاء بين افراده وتتلاشى شبكة العلاقات الاجتماعية والنتيجة طبعا السقوط الحتمي للمجتمع ويتداعى المجتمع كما تتداعى الأكلة من قصعتها فتأكل خيرها وتغزو فكرها وتطمس معالم وجودها وتمحو اثرها من ذاكرة التاريخ.. إذن لماذا لانقول ان الغرب هو الذي يخاف المتخلف والذي يخاف من فقدان هويته؟ ويضيف د. المناعي:لقد ضربت الدول الغربية في العصر الحديث امثلة كثيرة في الحفاظ على هويتها وقد اتخذت من العولمة طريقا وستارا للحفاظ على هويتها ولنشر ثقافتها وصبغ الدول بصبغتها وفي المقابل حرصت على ألا تعطي فرصة للهويات الاخرى ان تتحرك او أن تثبت وجودها وبالتالي لا أدري ماهي الركائز الاساسية التي يتعامل معها الدكتور الفاضل في قوله أن المتخلفين هم الذين يخافون من فقدان الهوية اذن أفهم من سياق حديثه أن المجتمع الغربي متخلف وخائف من طمس هويته وأنه لاعيب في المضي قدما والسير وراء شخص متخلف لكي يقودنا الى الضلال هل هذا يعقل؟ ويقول: أما بخصوص العادات والتقاليد ليست من ثوابت الدين هذا صحيح ولكن الدين بني على منهج اسلامي مرتبط بالعادات والتقاليد في حالتين رئيسيتين هما:اولا: ان الاسلام يؤيد العادات التي تحث على المبادئ الفاضلة والقيم السامية مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الاسلامية ومن ذلك حق الجار واكرام الضيف ومساعدة الفقراء ونجدة المحتاج ومساعدة الغريب.ثانيا: تقويم ومحاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ والتي قد تؤدي الى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة وضياع الامن والسكينة.

صورتنا مشوهة

ويشير د. المناعي الى أنه لا أحد ينكر أن هناك خوفاً على هوية المجتمع خاصة في ظل الغزو الثقافي الهادف الى تغيير منظومة القيم الاصيلة التي تعكس صورتنا لدى الغرب ومن هنا لا ضير بالانفتاح والتغيير ولكن الايجابي الذي يخدم مجتمعنا وليس جلدنا وجوهر عاداتنا وتقاليدنا لأن اذا ما انسلخنا من عاداتنا وتقاليدنا تصبح صورتنا مشوهة غير واضحة المعالم والتي على اثرها ينشأ جيل غير مستقر وغير ثابت يتخبط تارة يمينا وتارة يسارا لا يعرف ماهي هويته الحقيقية وبالتالي فالحفاظ على العادات والتقاليد التي نشأنا عليها أمر حتمي لابد منه وأنه اساس قيام أي أمة اسلامية فلولا ذلك اذن لماذا نعتز بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا لدى المجتمعات الغربية ؟ ولماذا نترجم الكتب الدينية وننشئ المتاحف الاسلامية ونقيم مؤتمرات لتقارب الديانات؟ هل هذا يعتبر مضيعة للوقت؟ شخصيا لا أعتقد ذلك.

برؤية مختلفة تؤيد د. موزة المالكي استاذة علم النفس بجامعة قطر الاراء والتحليلات المختلفة التي جاءت في حوار الوطن والمواطن على لسان د. عبدالحميد الانصاري واصفة اراء د. الانصاري بالمستنيرة ومؤكدة أنه لو اخذنا بافكار د. الانصاري لاستنار المجتمع. وتقول د. موزة المالكي: أحيي د. عبدالحميد الانصاري في أفكاره وارائه الجرئية والمستنيرة ودائما ما أشعر عندما أسمع د. الانصاري او أقرأ له أنه رجل مستنير وصاحب فكر مستنير ويحمل العديد من الاراء ووجهات النظر والتي لو أخذنا بها لتحققت العديد من المكاسب أهمها استنارة المجتمع والذي خيمت عليه بعض الافكار لمدة طويلة من رجال الدين الذين ارهقونا بأفكارهم وسببت لنا العديد من المشاكل النفسية. وتضيف د. المالكي:أنا مع كل ما يطرحه د. الانصاري من اراء وأفكار وخاصة فيما يتعلق منها بالمرأة وقضاياها المختلفة وخاصة دعوته لخروج المرأة للعمل وعدم عزلها وهو الامر الذي يتفق مع الوضع الذي كانت عليه المرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم تعزل المرأة في عهد رسول الله وكانت تذهب الى المسجد والى المعارك وكان لها دورفي المجتمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من دورها في هذه الايام ونحن هنا لا نريد أكثر مما كان للمرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أن المجتمع أعطانا هذه الحقوق لاكتفينا. وتشير د. المالكي الى أنها تتفق مع ما ذهب اليه د. الانصاري بخصوص عدم الخوف على الهوية مؤكدة أنه لا خوف على الهوية والتي نستطيع المحافظة عليها بأكثر من طريقة.

بـــــــنت النوخـّــــذه
03-02-2010, 07:13 PM
يحليله والله 0000000والله يهديه بنفس الوقت
والدكتوره الي اعتبرت ارارئه مستنيره شخبارها 0000000


الطيور على اشكالها 00000000000000000000000

بس للعلم فقط مهب كل من خذ له شهاده من كليه الشريعه صار مفتي ولا عالم بأمور الدين ----

black@white
03-02-2010, 07:17 PM
قال رسل الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت.)

الظاهر ما مر على د. الانصاري الحديث الشريف

العليا
03-02-2010, 07:19 PM
أي أراء مستنيره ... أي خرابيط

ما أقول إلا
الله يعينه على نفسه هو و أمثاله


(( أجرائكم على الفتيه أجرائكم على النار ))

ولد النواخذه
03-02-2010, 07:32 PM
للاسف هنالك من اساء استغلال حرية التعبير التي وضعت لكي يكون هنالك حوار صحي بين الأجناب المختلفة ولكن أمثال الدكتور الأنصاري ممن اساؤا استخدام هذه الحرية ولو وكل الأمر لي لمنعته من التصريح مجددا لأن أفكاره لا تمت لنا ولا لمجتمعنا ولا لديننا بصله....

نوارا
03-02-2010, 10:33 PM
أقول هذا الدكتورالمخرف وايد معطينة اكبرمن حجمه ترى اهو والفار نفس الحجم مالت عليه--

ولد شرق
03-02-2010, 10:34 PM
شاكر للجميع

وترى للعلم الموضوع اللي نزلته في المنتدى نزل جريدة الوطن اليوم...

هبوب الشمال
03-02-2010, 11:14 PM
كتب ـ أحمد مراد

أثارت تصريحات د. عبدالحميد الانصاري لـ. الوطن والمواطن عاصفة في اوساط علماء الدين والمثقفين ومنهم من وصفها أنها صادرة من قلب مريض وان من ينزعج من علماء الدين هو صاحب هوى وكانت الدكتورة موزة المالكي وحدها ممن التقينا بهم وصفت اراء الدكتور الانصاري بالمستنيرة. وكان د. الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن والذي نُشر على حلقتين يومي الاحد والاثنين الماضيين أبدى انزعاجه من تقديس المجتمع لمشايخ الدين وتمجيدهم بشكل مبالغ فيه. وهاجم د. الانصاري سياسة الفصل بين الجنسين في التعليم والعمل مؤكدا أن الاختلاط ليس حراما في الاسلام ودعا د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل النوافذ والابواب امام هذا الانفتاح واصفا هذا العالم بالمتفوق والحضاري والذي لابد أن نستفيد منه. ورفض د. الانصاري المبالغة في الخوف هوية المجتمع مؤكدا أن حراس التخلف هم الذين يخافون فقدان الهوية وأن المبالغة في الخوف على الهوية تقتلها وتضعفها. هذه الآراء والتحليلات التي وردت على لسان د. عبدالحميد الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن أثارت ردود فعل مختلفة في اوساط المثقفين والدعاه وشيوخ الدين وكذلك زوار المنتديات القطرية. الوطن والمواطن حاول رصد ردود الفعل المختلفة التي صاحبت حواره مع د. عبدالحميد الانصاري والذي أدلى فيه بآراء ووجهات نظر يتفق معها البعض ويختلف معها الاخرون. وفي السطور التالية تفاصيل ردود الفعل على حوار الوطن والمواطن مع د. الانصاري:

بداية يعرب الشيخ محمد بن حسن المريخي الداعية بوزارة الاوقاف عن رفضه لما طرحه د. عبدالحميد الانصاري من اراء وتحليلات خلال حواره مع الوطن والمواطن وخاصة التي تتعلق ـ بحسب تعبير د. الانصاري ـ بتقديس مشايخ الدين والدعوة الى الانفتاح مع العالم الغربي وانتقاده لسياسة الفصل بين الجنسين ودعوته الى الاختلاط . ويؤكد الشيخ المريخي أنه لا يوجد في المجتمع القطري تقديس لمشايخ الدين وانما يوجد احترام وتقدير لأهل العلم الشرعي والدعاه الى دين الله تعالى مشيرا الى أن احترام وتقدير أهل قطر لمشايخ الدين وعلماء الشرع انما هو احترام وتقدير وتعظيم للدين نفسه على اعتبار أن هؤلاء المشايخ وهؤلاء العلماء يحملون رسالة هذا الدين ويدعون اليه والى قيمه وفضائله ومبادئه التي بها تستقر المجتمعات وينتشر الخير فيها. ويقول الشيخ المريخي:عبارة « تقديس مشايخ الدين » مرفوضة شكلا وموضوعا وهو امر غير موجود بالمرة في مجتمعنا وانما هو احترام وتقدير للدعاه وشيوخ الاسلام من باب أنهم أهل الله وحملة القرآن والسنة ومن باب ايضا احترام أهل الطاعة وهذه بلا شك ليست سلبية ننزعج منها وانما تعد من أهم وأكبر ايجابيات المجتمع وذلك من منطلق أهمية دور العلماء والدعاه في بناء المجتمعات على اسس راسخة من القيم والمبادئ التي دعا اليها الاسلام الحنيف. ويضيف الشيخ المريخي:اما فيما يتعلق بدعوة د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل الابواب والنوافذ أمام هذا الانفتاح فهذا أمر غير مقبول وغير منطقي حيث لابد أن يكون لهذا الانفتاح حدود وضوابط حتى نأخذ منه ما ينفع أمة المسلمين في أمر الدين والدنيا ولا يعارض العقيدة الاسلامية فاذا كان هذا الانفتاح بهذا المعنى فمرحبا به أما الانفتاح بصفة عامة ودون أي قيود او حدود فهذا الامر لا أحد يقبله ولا أحد يرحب بالانفتاح الذي يضر بعقيدتنا وأخلاقنا.

الاسلام والاختلاط

ويصف الشيخ المريخي الدعوة الى الاختلاط ومهاجمة ورفض سياسة الفصل بين الجنسين في العمل والتعليم بالبلاء الذي ابتليت به الامة مشيرا الى أن هذه القضية انتهى منها الاسلام منذ قرون عديدة وجاء موقفه مؤيدا لعدم الاختلاط بحكم أن الرجل الطبيعي يميل الى المرأة الطبيعية والله تعالى شهد بذلك حينما قال عزوجل:« ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن» وقد قالها الله تعالى بعد أن أمر خيرة الناس وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يخاطبوا امهاتهم ـ زوجات النبي ـ الا من وراء حجاب فقال تعالى: «وَاِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ » وبين أن عدم الاختلاط بين الرجال والنساء يكون ثمرته نقاء القلب ونقاء السريرة. ويقول المريخي: الاختلاط ونتائجه السلبية تعج بها المجتمعات التي فتحت باب الاختلاط على مصراعيه لدرجة أنها تصرخ وتنادي لوضع الحلول لما جرى بسبب الاختلاط ولعل وجود اللقطاء والجرائم النكراء من أخطر سلبيات الاختلاط. ومن جانب آخر ينتقد الشيخ موافي عزب الداعية بوزارة الاوقاف ما ورد على لسان د. الانصاري في حواره مع الوطن والمواطن معربا هو الاخر عن رفضه لهذه الاراء. ويقول الشيخ موافي:مما لا شك فيه أن منزلة العلماء في دين الله تعالى من أعظم المنازل وأرفع الدرجات وكيف لا وهم ورثة الانبياء والمرسلين وكيف لا وهم أعظم الناس خشية لله رب العالمين وكيف لا وهم بمثابة المصابيح التي تضئ الطريق أمام الناس أجمعين ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الانبياء » وكما ورد في القرآن الكريم ايضا أن الله تعالى قال: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات » وقال أيضا:« انما يخش اللّه من عباده العلماء ». ويضيف الشيخ موافي قائلا:« لقد اكتسب العلماء هذه المنزلة من دورهم الهام الذي يقومون به في تصحيح المسيرة الانسانية واخراج العباد من الظلمات الى النور وتوفير السعادة والامن والامان لكل شرائح المجتمع ونحن عندما نعترف للعلماء بهذه المنزلة وهذا الفضل لا نقر بحال تقديسهم أو جعلهم معصومين لا يخطئون وانما نقدر لهم جهدهم ونعرف لهم فضلهم لما حاباهم الله به من خاصية لم تتوافر لغيرهم حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه « فهم بشهادة النبي خير الناس وقال ايضا «من يريد الله به خيرا يفقهه في الدين» فهم كذلك بشهادة النبي الفئة التي اراد الله بها الخير وموقفنا من هؤلاء ليس تفضلا منا عليهم أو احسانا منا عليهم وانما هو شرع شرعه الله تعالى وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال «ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة وحامل القرآن» وقال ايضا: «ليس من امتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا فضله».

التأدب مع العلماء

ويقول عزب:هذه نصوص تبين لنا ضرورة التأدب مع علماء ومشايخ الدين والدعاء لهم بظاهر الغيب وانزالهم المنزلة اللائقة بهم وبمكانتهم وفي نفس الوقت ليس هناك من يقول انهم معصمون لا يخطئون أو أنهم منزهون عن كل عيب وانما هم بشر علينا أن نجلهم ونحترمهم ونتأسى بهم ونغض الطرف عما يقع منهم من اخطاء صيانة للدين وحماية لعرض النبي صلى الله عليه وسلم لان من ينتقص من العلماء أو يقلل من شأنهم أو يحقر مكانتهم فإنما ينتقص من الاسلام كله ولم يؤت الاسلام من مطعن كان أخطر وأشد عليه من الطعن في علماء الاسلام بداية من الصحابة وحتى يومنا هذا فلا يحب العلماء ويقدرهم الا مؤمن صادق ولا ينتقصهم ولا ينال من مكانتهم الا من في قلبه مرض. ويرد الشيخ موافي على دعوة د. الانصاري الى الانفتاح على العالم الغربي وفتح كل النوافذ والابواب امامه قائلا:هذه دعوة ليست بالجديدة حيث إنها تتردد على ألسنة البعض خاصة في فترات الاستضعاف التي تحل بالامة الاسلامية الا أن هذه الدعوة جانبها الصواب في كثير من جوانبها ونحن ندعو الى ان نستفيد من الغرب في صناعاته وفي وسائل الرفاهية التي وفرها لشعوبه وكذلك الاستفادة من الانظمة الادارية المتقدمة لديه فهذا كله مما يدعو اليه الاسلام ويحث عليه وهذا ايضا ما ثبت في في السنة حيث اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما يختم به كتبه التي كان يرسلها الى ملوك وعظماء العالم القديم وهذا اقتباس من الرومان حيث لم يكن العرب يعرفون هذا الامر من قبل ذلك وكذلك اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم منبرا يخطب عليه في يوم الجمعة والمناسبات الاخرى اقتباسا من عادة أهل الحبشة وهذا ان دل على شيء انما يدل على جواز أخذ النافع والمفيد الذي لا يتعارض مع ديننا من أي جهة كانت أو من اي مصدر كان وما سوى ذلك فنحن في غنى عنه بل لا يجوز لنا أن نأخذه لا جملة ولا تفضيلا فان القوم ـ الغرب ـ لديهم كثير من التجاوزات التي ينكرها العقلاء منهم ولا ينبغي أن نكون كالذباب الذي لايسقط الا على الخبائث وانما ينبغي أن نكون كالنحلة التي تنتقل من زهرة الى اخرى فلابد لنا من تنقية كل ما يصلنا من الشرق أو من الغرب وعرضه على ديننا وقيمنا فإن وافقها قبلناه وان خالفها ركناه بنعالنا.

قنابل موقوتة

وحول مهاجمة د. الانصاري لسياسة الفصل بين الجنسين يقول الشيخ عزب:أتمنى من كل داع الى الاختلاط أن يقوم بجولة مفتوحة في بلاد الشرق والغرب ليرى الاثار المترتبة على هذا الاختلاط غير المنضبط وليسأل المستشفيات والملاجئ ودور الايتام عن الارقام الهائلة التي تأتي نتيجة هذا الاختلاط والاموال التي تنفق من ميزانية الدول للانفاق على جيوش اللقطاء والذين هم بمثابة القنابل الموقوتة التي تأكل الاخضر واليابس.

أما الشيخ محمد المحمود رئيس مكتب الفتوى بادارة الدعوة فيقول:بداية لابد أن نشير الى أنه لايوجد في الاسلام شيء يسمى رجل الدين فهذا المصطلح عند أهل الاديان الاخرى وانما في الاسلام هناك العالم الذي يمتاز عن غيره من الناس بأنه يعلم من احكام الشريعة وأحكام القرآن والسنة ما لم يعلمه غيره ومن ثم فان المكانة التي اكتسبها في المجتمع كانت بسبب العلم وليس بسبب أي شيء اخر فمن علم شيء أفضل مما لم يعلم وقد مدح الله تعالى العلماء في قوله «شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو». ويضيف الشيخ المحمود:لقد أثنى الله تعالى على العلماء وبين أن خشيته لا تنال الا بالعلم والمكانة العظيمة والتقدير لا يأتي لهؤلاء الا بسبب العلم والذي هو هدية من الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين» وبين فضل العالم فقال «فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم» أي فضل الرسول على أدنى الناس ومن ثم لايجوز على الاطلاق التطاول على العلماء من مشايخ الدين وأهل العلم الشرعي ولا يجوز التقليل من شأنهم. ويرى المحمود أن من ينزعج من مشايخ الدين ومكانتهم في المجتمع اما أن يكون صاحب هوى وكلام العالم يخالف هواه أو يكون رجل حاسد لان العالم يحمل علما كثيرا وهو لايعلم فيحسده على علمه واما أن تدخل هذه الامور في باب الغيرة والمنافسة غير المحمودة فيعتقد أنه هو الذي ينبغي أن يحترمه الناس ويجله افراد المجتمع فالذين ينزعجون من مشايخ الدين من العلماء هم أصحاب الاهواء والمجون وأصحاب ضعف الدين اما الصالحون فيعرفون مكانة العالم ودوره.

هوية المجتمع

ومن ناحية أخرى يؤكد د. صلاح المناعي استاذ الاجتماع بجامعة قطر أنه لا يتفق مع قول الدكتورالانصاري بان المتخلفين هم الذين يخافون فقدان الهوية مشيراً الى أنه يجب أن نعرف أن الهوية بالنسبة لنا هي بمثابة البصمة التي تميزنا عن غيرنا وهي من الثوابت التي لا تتجدد ولكنها لا تتغير ولايمكن لاي أمة تريد لنفسها البقاء والتميز أن تنسلخ من هويتها ومن ثقافاتها. ويقول د. المناعي:فقدان الهوية والانسلاخ منها يعني أن المجتمع فقد استقلاله وتميزه واصبح بدون محتوى فكري او رصيد حضاري ومن ثم تتفكك اواصر الولاء بين افراده وتتلاشى شبكة العلاقات الاجتماعية والنتيجة طبعا السقوط الحتمي للمجتمع ويتداعى المجتمع كما تتداعى الأكلة من قصعتها فتأكل خيرها وتغزو فكرها وتطمس معالم وجودها وتمحو اثرها من ذاكرة التاريخ.. إذن لماذا لانقول ان الغرب هو الذي يخاف المتخلف والذي يخاف من فقدان هويته؟ ويضيف د. المناعي:لقد ضربت الدول الغربية في العصر الحديث امثلة كثيرة في الحفاظ على هويتها وقد اتخذت من العولمة طريقا وستارا للحفاظ على هويتها ولنشر ثقافتها وصبغ الدول بصبغتها وفي المقابل حرصت على ألا تعطي فرصة للهويات الاخرى ان تتحرك او أن تثبت وجودها وبالتالي لا أدري ماهي الركائز الاساسية التي يتعامل معها الدكتور الفاضل في قوله أن المتخلفين هم الذين يخافون من فقدان الهوية اذن أفهم من سياق حديثه أن المجتمع الغربي متخلف وخائف من طمس هويته وأنه لاعيب في المضي قدما والسير وراء شخص متخلف لكي يقودنا الى الضلال هل هذا يعقل؟ ويقول: أما بخصوص العادات والتقاليد ليست من ثوابت الدين هذا صحيح ولكن الدين بني على منهج اسلامي مرتبط بالعادات والتقاليد في حالتين رئيسيتين هما:اولا: ان الاسلام يؤيد العادات التي تحث على المبادئ الفاضلة والقيم السامية مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الاسلامية ومن ذلك حق الجار واكرام الضيف ومساعدة الفقراء ونجدة المحتاج ومساعدة الغريب.ثانيا: تقويم ومحاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ والتي قد تؤدي الى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة وضياع الامن والسكينة.

صورتنا مشوهة

ويشير د. المناعي الى أنه لا أحد ينكر أن هناك خوفاً على هوية المجتمع خاصة في ظل الغزو الثقافي الهادف الى تغيير منظومة القيم الاصيلة التي تعكس صورتنا لدى الغرب ومن هنا لا ضير بالانفتاح والتغيير ولكن الايجابي الذي يخدم مجتمعنا وليس جلدنا وجوهر عاداتنا وتقاليدنا لأن اذا ما انسلخنا من عاداتنا وتقاليدنا تصبح صورتنا مشوهة غير واضحة المعالم والتي على اثرها ينشأ جيل غير مستقر وغير ثابت يتخبط تارة يمينا وتارة يسارا لا يعرف ماهي هويته الحقيقية وبالتالي فالحفاظ على العادات والتقاليد التي نشأنا عليها أمر حتمي لابد منه وأنه اساس قيام أي أمة اسلامية فلولا ذلك اذن لماذا نعتز بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا لدى المجتمعات الغربية ؟ ولماذا نترجم الكتب الدينية وننشئ المتاحف الاسلامية ونقيم مؤتمرات لتقارب الديانات؟ هل هذا يعتبر مضيعة للوقت؟ شخصيا لا أعتقد ذلك.

برؤية مختلفة تؤيد د. موزة المالكي استاذة علم النفس بجامعة قطر الاراء والتحليلات المختلفة التي جاءت في حوار الوطن والمواطن على لسان د. عبدالحميد الانصاري واصفة اراء د. الانصاري بالمستنيرة ومؤكدة أنه لو اخذنا بافكار د. الانصاري لاستنار المجتمع. وتقول د. موزة المالكي: أحيي د. عبدالحميد الانصاري في أفكاره وارائه الجرئية والمستنيرة ودائما ما أشعر عندما أسمع د. الانصاري او أقرأ له أنه رجل مستنير وصاحب فكر مستنير ويحمل العديد من الاراء ووجهات النظر والتي لو أخذنا بها لتحققت العديد من المكاسب أهمها استنارة المجتمع والذي خيمت عليه بعض الافكار لمدة طويلة من رجال الدين الذين ارهقونا بأفكارهم وسببت لنا العديد من المشاكل النفسية. وتضيف د. المالكي:أنا مع كل ما يطرحه د. الانصاري من اراء وأفكار وخاصة فيما يتعلق منها بالمرأة وقضاياها المختلفة وخاصة دعوته لخروج المرأة للعمل وعدم عزلها وهو الامر الذي يتفق مع الوضع الذي كانت عليه المرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم تعزل المرأة في عهد رسول الله وكانت تذهب الى المسجد والى المعارك وكان لها دورفي المجتمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من دورها في هذه الايام ونحن هنا لا نريد أكثر مما كان للمرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أن المجتمع أعطانا هذه الحقوق لاكتفينا. وتشير د. المالكي الى أنها تتفق مع ما ذهب اليه د. الانصاري بخصوص عدم الخوف على الهوية مؤكدة أنه لا خوف على الهوية والتي نستطيع المحافظة عليها بأكثر من طريقة.

اذا هي دكتوره نفسيه وتقول رجال الدين سببوا لها مشاكل نفسيه يعني باب النجار مخلع يعني بالعربي تبلل دكتوراتها وشهاداتها وتشربهم عقب ما تصب عليهم فيمتو او تانج عشان ترفع السكر الشوي عندها وتصحصح

يا اخت موزه ويا اخ عبدالحميد ( عفوا لا استطيع نطق كلمه دكاتره ) كل كلمه راح تحاسبون عليها يوم القيامه فما بالكم بالجيل اللي بتدمرونه بكلامكم وارآئكم


الله يهديكم بس

Charisma
03-02-2010, 11:56 PM
هههههههههههههههههههههههه

اتمنى يخصصون زوايا للاخ عبدالحميد الانصاري والاخت موزة المالكي في جريدة الرايه الشبابيه .. يضحكونا شوي كل ويكند =)

اسعاف
03-02-2010, 11:58 PM
هاذول الأثنين

يبغون يكونون مثل هدى شعراوي وقاسم امين في الدعوة الى تحرر المرأة

الكونجرس
04-02-2010, 12:33 AM
والله بديت اشك في مذهبه دعواته هدامه للمسلمين
وهذا زمان الرويبضه

المزن الرياني
04-02-2010, 12:56 AM
اللهم عجل للمفسدين عذابك بالدنيا قبل الآخره

ولد شرق
04-02-2010, 04:22 PM
شاكر للاخوه جميعا مشاركتهم...

طلعة الروح
04-02-2010, 04:52 PM
حسستوني انه كل واحد فيكم قاعد في بيته ومصكر على عمره الباب

القطو السمين
04-02-2010, 04:55 PM
اللهم من ارادنا بشر وتفسخ وانحطاط وتمزق اللهم رد كيده الى نحره اللهم اجعل تدبيره تدميره اللهم عليك من لايخافك بنشر افكاره المنحطة والمظمحلة لنشر الانحطاط في مجتمعنا المحافظ ان تاخذه اخذ عزيز مقتدر ومن يزمر له جماعة الشياطين المفروض وبل لزاما ان يتخذ في هذا الشخص ومنهم على شاكلته جزاء رادع وفصله من عمله فلايجوز له الفتوى في امور في صلب ديننا الاسلامي المذهب السني هنا انا اتساءل هل هذا الشخص بهائي لمن لايعرف عنهم فل يقرا عنهم ولا الكلام الي يقوله غير طبيعي ويصدر من انسان محنك يريد ان ينشر افكاره ظلالية وليس كما قالت الدكتورة المالكي افكار مستنيرة هذا لان العقلية محدودة عندها وان اشم رائحة عفن والايام قدام وبتشوفون كل يوم بيرمي لكم حجرة ويشوف ايش هي ردة فعل المجتمع وراح يكون له قاعدة وناس يوالونه وراح يكون هدفه الشباب المنحط مثله الله يكفينا شره اللهم لاتاخذنا بما فعل السفهاء منا امين

الاستثمار
04-02-2010, 04:59 PM
الله اعلم من وراه

hamoor4ever
04-02-2010, 05:41 PM
تراكم وايد مسوين له ضجه وهو مايستاهل حتى الرد عليه او على افكاره

mlson
04-02-2010, 11:38 PM
علماني ... يحتاج فتوى في دينة وملّتة

ليفربولي
05-02-2010, 12:00 AM
اولا الخطا اكبر الخطا يلقى على عاتق الجريده ..
وان كانت حريه الاعلام مكفوله عندنا .. ومثل هالمواضيع مسموح انها تنطرح لكن لسؤال اين الرقابه الداخليه في الجريده ؟؟ اللي اقصده طاقم التحرير كامل ..؟؟

الشي الثاني انه يتكلم عن الشعب القطري وكانه فعلا منهم .. لا تعليق على الباقي .. لان كلامي مفهوم واللي ما فهم يشوف مقابلاته في التلفزيون ..

تقبلوا تحياتي

الكواري 1972
05-02-2010, 12:16 AM
الله يهديهم ويصلح حالهم

لا حول ولا قوة الا بالله

PoBox
05-02-2010, 12:21 AM
*
*

الوطن تسوي اللقاء
والوطن تقول انه سوى عاصفة

غصب الوطن تبغي تقول احنا مروحة وسوينا عاصفة :p

بـومـشـاعـل
05-02-2010, 12:21 AM
لا حول ولا قوه الا بالله 0000 امحق دكاتره0000

بواردي
05-02-2010, 12:40 AM
ما افتكينا منه في الجامعة لاحقنا في بيوتنا
وعليه فتاوي...... تحفة

وهاي اللي تصفق له

مثل مصري
((اتلم المتعوس على خايب الرجا))

ولد شرق
05-02-2010, 12:54 AM
شكرا للجميع على المشاركات القيّمة...

بدون
05-02-2010, 01:02 AM
حسبنا الله و نعم الوكيل

hemoud123
05-02-2010, 02:09 PM
شكرا للجميع على المشاركات القيّمة...

اين المشاركات القيمه اخوي؟
انا ما اشوف الا سب وذم وقدح, واسال الله ان لا تبوء باثمها

~~ الدانـه ~~
05-02-2010, 03:24 PM
اين المشاركات القيمه اخوي؟
انا ما اشوف الا سب وذم وقدح, واسال الله ان لا تبوء باثمها



صدقت ياحمود

ثقافة الحوار معدومه

دكتور شريعه جامعي مسمينه فار !!!

ويقولون مشاركات قيمه ........ الله يهدي الجميع

ابن الجزيره
05-02-2010, 06:15 PM
يحليله والله 0000000والله يهديه بنفس الوقت
والدكتوره الي اعتبرت ارارئه مستنيره شخبارها 0000000


الطيور على اشكالها 00000000000000000000000

بس للعلم فقط مهب كل من خذ له شهاده من كليه الشريعه صار مفتي ولا عالم بأمور الدين ----




الله يستر علينا

فاهم بس

حاب انه يكون عكس التيار ,,,,
والمعروف السمكة الميته ,,,
عموما ,,,, الله يجازيه ونواياه ,,و لبلادنا قطـــر

وفالكم طيب

الصريحه
05-02-2010, 06:23 PM
هاذول الأثنين

يبغون يكونون مثل هدى شعراوي وقاسم امين في الدعوة الى تحرر المرأة

لاحول ولاقوه الا بالله
الله المستعان

حبر سري
05-02-2010, 06:26 PM
صدقت ياحمود

ثقافة الحوار معدومه

دكتور شريعه جامعي مسمينه فار !!!

ويقولون مشاركات قيمه ........ الله يهدي الجميع

ولا بيسمونه اكثر من جذيه بعد

انتي نسيتي يالدانة انه خالف رايهم؟ان شا الله يكون استاذ دكتور في هارفارد , اهم شي مايخالف رايهم

قولي زين ماكفروه بعد!!

ياأمة ضحكت من جهلها الأمم

مسكين ياخوي حمود ياللي تشوف هالمشاركات مب قيمة


في ناس ياحمود عندهم هاذي مشاركات قيمة ومفيدة , و3 ارباعها كلام فاضي يابن الحلال

اي واحد عارضك في الراي تعال سبه ورزّل فيه , بس
وبتلاقي ناس وايد وراك

hot2000
06-02-2010, 03:40 AM
المضحك ليست في كتاباته الهدامة والدعوه الى التفسخ
بل المضحك المبكي في مقابلته في برنامج في قناة العربية لما ذكر لمقدم البرنامج انه اثناء سفرة مع الدكتورالداعية القرضاوي لاحدى الدول انه تمنى ان ممثله جالسه بجانبه حتى يمشي الوقت بسرعه ويصل
لدرجة ان المذيع يسالة انت استاذ شريعة وتتمنى ان ممثله تجلس بجانبك وليس الدكتور القرضاوي
قمة المسخرة من دكنور الدكتوراه اثرت على عقله بدل ان تعقله

القلب المؤمن
06-02-2010, 04:06 AM
ولا بيسمونه اكثر من جذيه بعد

انتي نسيتي يالدانة انه خالف رايهم؟ان شا الله يكون استاذ دكتور في هارفارد , اهم شي مايخالف رايهم

قولي زين ماكفروه بعد!!

ياأمة ضحكت من جهلها الأمم

مسكين ياخوي حمود ياللي تشوف هالمشاركات مب قيمة


في ناس ياحمود عندهم هاذي مشاركات قيمة ومفيدة , و3 ارباعها كلام فاضي يابن الحلال

اي واحد عارضك في الراي تعال سبه ورزّل فيه , بس
وبتلاقي ناس وايد وراك

صح لسانك ردك أثلج صدري :nice: