الوعب
03-02-2010, 07:35 PM
بواسطة حجاج حسن بتاريخ 3 فبراير 2010
يقولون الأزمة و تداعياتها، يقولون الركود، يقولون السيول، يقولون التعثر، يقولون الإفلاس، يقولون.. ويقولون ..، فدعهم يقولون، فكلها مبررات وخداعات وهروب من المسئولية ومواجهة الحقائق، فقد تعودنا أن نسمع لقولهم وكنا ننتظر فرجٌ قريب، ولكن للأسف مازلنا نسمع، وهم مازالوا يقولون…
ولكن في الأمارات لا قولا ولا هروبا ولا تخوفا وركودا، فالكل “يغني علي ليلاه”، فقد حلت عليهم أزمة دبي العالمية مؤخرا وانتهت في لمح البصر، ولا أدري كيف انتهت دون المزيد من المبررات والمعطيات والبراهين و التصريحات، ولكنها انتهت …
ولكن هل لأن الأمارات تعيش في عزلة عن العالم، بالتأكيد لا ؟؟ فهي تؤثر وتتأثر بالعالم كغيرها من البلدان، ولكن كان “للفلاحي” رأي أخر عندما قام بدفع مبلغ “10 ملايين درهما” مهرا ” “أو سعرا حتى لا تفهموني خطأ” لإحدى النوق في مهرجان” الظفرة للإبل” الذي بدأ يوم السبت الماضي، ضاربا عرض الحائط لكل الأزمات والتداعيات، بل وإنه قد زاد الطينة بله، عندما قام بشراء اثنتين آخرتين بسعر تسعة ملايين وخمسة ملايين درهم لكل واحدة منهما…
وأصبحت الناقة ” بيت الزعفرانة ” هي الأغلى في العالم، بعد قيام حمدان الفلاحي بتقديم هذا المبلغ ثمنا لها، في المهرجان الذي يضم 1200 من أصحاب الإبل للتسابق على “ملكة جمال الإبل” أيُ جمال وأيُ إبل!!، لأنها بذلك تكون قد كسرت الرقم القياسي لأغلى ناقة والذي بلغ مقدراه ستة ملايين درهما عام 2008 في معرض أبو ظبي الدولي…
وهكذا نرى الأزمة وتداعياتها على أولئك الرجال، عندما تصبح عشرة ملايين درهم هي سعرا لناقة، فما هي البراهين سيدي الفلاحي ؟؟، وما هي العوائد وما هي الأسباب وما هي الدوافع ؟؟؟؟؟ ولكن دعونا ننتظر النتائج !! بل أنني أخاف عليك سيدي أن تكون هذه هي السبعة السمان، فأحذر أن تكون قد اقتربت السبعة العجاف ؟؟؟
وإلى من يقولون ويقولون، كفانا قولا ودعونا ننظر للصين وماليزيا وتركيا وغيرهم ممن ينظرون للأمام لا تحت أقدامهم، ولكننا وللأسف تعودنا أن نخطئ ولا نتعلم بل نحمل الزمان بأخطائنا ..
ونعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا لهجانا
يقولون الأزمة و تداعياتها، يقولون الركود، يقولون السيول، يقولون التعثر، يقولون الإفلاس، يقولون.. ويقولون ..، فدعهم يقولون، فكلها مبررات وخداعات وهروب من المسئولية ومواجهة الحقائق، فقد تعودنا أن نسمع لقولهم وكنا ننتظر فرجٌ قريب، ولكن للأسف مازلنا نسمع، وهم مازالوا يقولون…
ولكن في الأمارات لا قولا ولا هروبا ولا تخوفا وركودا، فالكل “يغني علي ليلاه”، فقد حلت عليهم أزمة دبي العالمية مؤخرا وانتهت في لمح البصر، ولا أدري كيف انتهت دون المزيد من المبررات والمعطيات والبراهين و التصريحات، ولكنها انتهت …
ولكن هل لأن الأمارات تعيش في عزلة عن العالم، بالتأكيد لا ؟؟ فهي تؤثر وتتأثر بالعالم كغيرها من البلدان، ولكن كان “للفلاحي” رأي أخر عندما قام بدفع مبلغ “10 ملايين درهما” مهرا ” “أو سعرا حتى لا تفهموني خطأ” لإحدى النوق في مهرجان” الظفرة للإبل” الذي بدأ يوم السبت الماضي، ضاربا عرض الحائط لكل الأزمات والتداعيات، بل وإنه قد زاد الطينة بله، عندما قام بشراء اثنتين آخرتين بسعر تسعة ملايين وخمسة ملايين درهم لكل واحدة منهما…
وأصبحت الناقة ” بيت الزعفرانة ” هي الأغلى في العالم، بعد قيام حمدان الفلاحي بتقديم هذا المبلغ ثمنا لها، في المهرجان الذي يضم 1200 من أصحاب الإبل للتسابق على “ملكة جمال الإبل” أيُ جمال وأيُ إبل!!، لأنها بذلك تكون قد كسرت الرقم القياسي لأغلى ناقة والذي بلغ مقدراه ستة ملايين درهما عام 2008 في معرض أبو ظبي الدولي…
وهكذا نرى الأزمة وتداعياتها على أولئك الرجال، عندما تصبح عشرة ملايين درهم هي سعرا لناقة، فما هي البراهين سيدي الفلاحي ؟؟، وما هي العوائد وما هي الأسباب وما هي الدوافع ؟؟؟؟؟ ولكن دعونا ننتظر النتائج !! بل أنني أخاف عليك سيدي أن تكون هذه هي السبعة السمان، فأحذر أن تكون قد اقتربت السبعة العجاف ؟؟؟
وإلى من يقولون ويقولون، كفانا قولا ودعونا ننظر للصين وماليزيا وتركيا وغيرهم ممن ينظرون للأمام لا تحت أقدامهم، ولكننا وللأسف تعودنا أن نخطئ ولا نتعلم بل نحمل الزمان بأخطائنا ..
ونعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا لهجانا