مغروور قطر
03-02-2010, 09:54 PM
أرباح /الدولي الإسلامي تقفز إلى 511,3 مليون ريال فى2009
وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني أن البنك حقق خطوات توسعية داخلية مهمة خلال العام الماضي حيث تم توسيع شبكة الفروع إلى مناطق حيوية جديدة، وتم رفد شبكة الصرافات الآلية بالمزيد من الأجهزة فضلا عن عمليات استبدال لفروع وتجديد لأخرى وهو ما يعكس حرص الدولي الإسلامي على التواجد حيثما تقتضي الحاجة بما يتواءم مع ضرورات الانسجام مع النمو الأفقي والرأسي لمختلف قطاعات الأعمال في قطر. وأشار إلى أن نشاطات البنك الخارجية خلال /2009/ اتسمت بالتروي لتتناسب مع سياسته في مجال إدارة المخاطر التي أثبتت جدواها من خلال عدم تعرض البنك لأي من الشركات المتعثرة التي أعلنت عن صعوبات في عملياتها وبالنتيجة كانت المخصصات التي أخذت بسيطة جداً. من جانبه قال السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إن نتائج البنك أظهرت أن إجمالي الإيرادات خلال فترة السنة المنتهية بتاريخ 31/12/ 2009 بلغت /963,5/ مليون ريال، فيما بلغ حجم الودائع بنهاية /2009/ /9,5/ مليار ريال مقارنة مع /8,8/ مليار ريال بنهاية عام /2008/. وأشار إلى أن إجمالي موجودات البنك بنهاية العام /2009/ وصل إلى /16,6/ مليار ريال ارتفاعا من /12,8/ مليار ريال بنهاية عام /2008/ كما وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى /3,8/ مليار ريال. وأوضح أن نسبة كفاية رأس المال بازل 2 بلغت /19,75/ الأمر الذي يشير إلى الملاءة العالية للبنك ورسوخ مكانته في النظام المصرفي الوطني واستجابته لتحديات ومخاطر العمل المصرفي في مختلف الظروف. ونوه إلى أن البنك حرص دائما على الانخراط في مختلف المشاريع المطروحة داخليا سواء أكانت مشاريع كبيرة أو صغيرة أو متوسطة، مشيرا إلى أن نتائج البنك تعزز من قدرته على المساهمة في هذا النمو. وأضاف أن البنك ركز خلال العام الماضي أيضا على التدريب والتأهيل للكادر الموجود لديه مع الاهتمام بشكل خاص بالمنتسبين القطريين ومدهم بكل أسباب الخبرة والمعرفة والتدريب داخل وخارج قطر مع الحرص على استقطاب المزيد من المواطنين للعمل في البنك وفق رؤية ومنهج يتيح لهم التقدم المهني في مختلف الوظائف الأساسية والقيادية. وأكد الرئيس التنفيذي أن البنك سيواصل تنفيذ السياسات والإستراتيجيات التي اختطها مجلس الإدراة والتي تركز على تطوير مختلف جوانب العمل سواء على صعيد تعزيز قدرات العاملين أو على صعيد التزود بأهم وأحدث النظم والبرمجيات المصرفية مع التوسع في الاستفادة من الفرص المتاحة على الساحة المحلية وتمويل مختلف المشاريع التي تبين دراسات الجدوى أنها تقدم قيمة مضافة نوعية للعملاء وتصب في خانة تثمير العوائد على المساهمين مع الاهتمام على نحو خاص بالتواؤم مع مختلف مقتضيات الحوكمة الرشيدة في المؤسسات المالية. و س/ع ج ب
وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني أن البنك حقق خطوات توسعية داخلية مهمة خلال العام الماضي حيث تم توسيع شبكة الفروع إلى مناطق حيوية جديدة، وتم رفد شبكة الصرافات الآلية بالمزيد من الأجهزة فضلا عن عمليات استبدال لفروع وتجديد لأخرى وهو ما يعكس حرص الدولي الإسلامي على التواجد حيثما تقتضي الحاجة بما يتواءم مع ضرورات الانسجام مع النمو الأفقي والرأسي لمختلف قطاعات الأعمال في قطر. وأشار إلى أن نشاطات البنك الخارجية خلال /2009/ اتسمت بالتروي لتتناسب مع سياسته في مجال إدارة المخاطر التي أثبتت جدواها من خلال عدم تعرض البنك لأي من الشركات المتعثرة التي أعلنت عن صعوبات في عملياتها وبالنتيجة كانت المخصصات التي أخذت بسيطة جداً. من جانبه قال السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي إن نتائج البنك أظهرت أن إجمالي الإيرادات خلال فترة السنة المنتهية بتاريخ 31/12/ 2009 بلغت /963,5/ مليون ريال، فيما بلغ حجم الودائع بنهاية /2009/ /9,5/ مليار ريال مقارنة مع /8,8/ مليار ريال بنهاية عام /2008/. وأشار إلى أن إجمالي موجودات البنك بنهاية العام /2009/ وصل إلى /16,6/ مليار ريال ارتفاعا من /12,8/ مليار ريال بنهاية عام /2008/ كما وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى /3,8/ مليار ريال. وأوضح أن نسبة كفاية رأس المال بازل 2 بلغت /19,75/ الأمر الذي يشير إلى الملاءة العالية للبنك ورسوخ مكانته في النظام المصرفي الوطني واستجابته لتحديات ومخاطر العمل المصرفي في مختلف الظروف. ونوه إلى أن البنك حرص دائما على الانخراط في مختلف المشاريع المطروحة داخليا سواء أكانت مشاريع كبيرة أو صغيرة أو متوسطة، مشيرا إلى أن نتائج البنك تعزز من قدرته على المساهمة في هذا النمو. وأضاف أن البنك ركز خلال العام الماضي أيضا على التدريب والتأهيل للكادر الموجود لديه مع الاهتمام بشكل خاص بالمنتسبين القطريين ومدهم بكل أسباب الخبرة والمعرفة والتدريب داخل وخارج قطر مع الحرص على استقطاب المزيد من المواطنين للعمل في البنك وفق رؤية ومنهج يتيح لهم التقدم المهني في مختلف الوظائف الأساسية والقيادية. وأكد الرئيس التنفيذي أن البنك سيواصل تنفيذ السياسات والإستراتيجيات التي اختطها مجلس الإدراة والتي تركز على تطوير مختلف جوانب العمل سواء على صعيد تعزيز قدرات العاملين أو على صعيد التزود بأهم وأحدث النظم والبرمجيات المصرفية مع التوسع في الاستفادة من الفرص المتاحة على الساحة المحلية وتمويل مختلف المشاريع التي تبين دراسات الجدوى أنها تقدم قيمة مضافة نوعية للعملاء وتصب في خانة تثمير العوائد على المساهمين مع الاهتمام على نحو خاص بالتواؤم مع مختلف مقتضيات الحوكمة الرشيدة في المؤسسات المالية. و س/ع ج ب