ROSE
04-02-2010, 07:22 AM
نائب رئيس شركة شل للشؤون التجارية:
ارتفاع صادرات قطر من الغاز عبر خطوط الأنابيب
الدوحة - الشرق :
ألقى السيد وائل صوان نائب رئيس شركة شل للشؤون التجارية وشؤون تطوير الأعمال والغاز الطبيعي المسال في قطر ، كلمة في مؤتمر مهم حول الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد في تشاثام هاوس في العاصمة البريطانية لندن.
وتناول السيد صوان في كلمته تطورات صناعة الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك بحضور عدد من كبار صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين حيث استعرض أهم التغيرات الكبيرة التي شهدتها دول مجلس التعاون خلال العقد الماضي، مبرزا أهمية الغاز في مجال قطاع الغاز ومشتقاته في دول مجلس التعاون اليوم، كما شرح أهمية دور الغاز وكيفية تطويره ليسهم في عملية التنمية في المنطقة مستقبلا.
كما استعرض السيد صوان الدور الحيوي لدولة قطر حيث أصبحت من أهم مصدري الغاز على المستوى الإقليمي والدولي.
وعلى الرغم من بعض التراجع في الطلب على المدى القصير بسبب الأزمة المالية العالمية، فمن المتوقع استمرار الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال – الغاز الطبيعي – المبرد ليصبح سائلا وينقل على السفن، وذلك على المدى المتوسط والطويل على السواء. فصادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر خطوط الأنابيب شهدت تزايدا مستمرا في السنوات الأخيرة.
لقد ازداد الطلب على الطاقة في دول مجلس التعاون بنسبة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي الضخم في المنطقة. وتزداد أهمية دور الغاز الطبيعي نظرا لمزاياه البيئية بالمقارنة مع النفط. كما يعزى سبب تزايد الطلب على الطاقة في المنطقة إلى تراجع إنتاج الطاقة المحلية في بعض الدول والاهتمام بتنويع مصادر الطاقة.
وقال السيد صوان مخاطبا المؤتمر : " صحيح أن الغاز الطبيعي لا يعتبر حلا سحريا، فإنه من الصعب أن نتصور تأمين طاقة مستدامة مستقبلا بدونه. وتلعب دولة قطر دورا هاما في تزويد العالم بالغاز الطبيعي. ونظرا لكونه أكثر أنواع وقود الاحتراق نظافة، يشكل الغاز الطبيعي جزءا من المستقبل بالنسبة لدول مجلس التعاون أيضا. "
وتبدي الدول المستهلكة للغاز المصدر من دول مجلس التعاون حرصا متزايدا على شراء هذا المنتج بأسعار سوق مقبولة.
ويجري البحث عن مصادر جديدة للغاز لتلبية هذه الزيادة في الطلب في المنطقة، ومن أمثلة ذلك تطوير الغاز الحامض الأكثر صعوبة. وتنظر الدول التي تحتاج إلى الغاز ضمن دول مجلس التعاون في إمكانية اللجوء إلى إقامة منشآت عائمة لإعادة الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية ، التي يمكن إقامتها بشكل أسرع وأسهل من مثل هذه المنشآت التي تقام برا، وتتميز بالمرونة نظرا لإمكانية قطرها بعيدا.
وتعتبر شركة شل رائدة بين شركات الطاقة في الغاز الطبيعي. فهي تحتل مركز الصدارة في قطاع الغاز الطبيعي المسال والاستشارات الفنية لما يعادل 35 في المائة من منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم. وتمتلك حصصا كشريك في شركات في سبع دول منتجة للغاز الطبيعي المسال، منها مشروع قطر غاز 4 الجاري تنفيذه من قبل قطر للغاز.
كما تعتبر شركة شل رائدة في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل. فبعد قيامها بإجراء أبحاث في تقنية تحويل الغاز إلى سوائل منذ أكثر من 35 عاما، وتشغيل أول مصنع للإنتاج التجاري في هذا المجال منذ عام 1993 ، بدأت الآن بناء أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل بالتعاون مع قطر للبترول في مدينة رأس لفان الصناعية.
واختتم السيد صوان كلمته قائلا : " بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، ودعم سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، تم التوصل إلى هذا الخطوة لتنويع الأسواق أمام المصادر الهائلة من الغاز الطبيعي. ويسرنا في شل أن نشارك في مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال في دولة قطر".
ارتفاع صادرات قطر من الغاز عبر خطوط الأنابيب
الدوحة - الشرق :
ألقى السيد وائل صوان نائب رئيس شركة شل للشؤون التجارية وشؤون تطوير الأعمال والغاز الطبيعي المسال في قطر ، كلمة في مؤتمر مهم حول الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد في تشاثام هاوس في العاصمة البريطانية لندن.
وتناول السيد صوان في كلمته تطورات صناعة الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك بحضور عدد من كبار صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين حيث استعرض أهم التغيرات الكبيرة التي شهدتها دول مجلس التعاون خلال العقد الماضي، مبرزا أهمية الغاز في مجال قطاع الغاز ومشتقاته في دول مجلس التعاون اليوم، كما شرح أهمية دور الغاز وكيفية تطويره ليسهم في عملية التنمية في المنطقة مستقبلا.
كما استعرض السيد صوان الدور الحيوي لدولة قطر حيث أصبحت من أهم مصدري الغاز على المستوى الإقليمي والدولي.
وعلى الرغم من بعض التراجع في الطلب على المدى القصير بسبب الأزمة المالية العالمية، فمن المتوقع استمرار الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال – الغاز الطبيعي – المبرد ليصبح سائلا وينقل على السفن، وذلك على المدى المتوسط والطويل على السواء. فصادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر خطوط الأنابيب شهدت تزايدا مستمرا في السنوات الأخيرة.
لقد ازداد الطلب على الطاقة في دول مجلس التعاون بنسبة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي الضخم في المنطقة. وتزداد أهمية دور الغاز الطبيعي نظرا لمزاياه البيئية بالمقارنة مع النفط. كما يعزى سبب تزايد الطلب على الطاقة في المنطقة إلى تراجع إنتاج الطاقة المحلية في بعض الدول والاهتمام بتنويع مصادر الطاقة.
وقال السيد صوان مخاطبا المؤتمر : " صحيح أن الغاز الطبيعي لا يعتبر حلا سحريا، فإنه من الصعب أن نتصور تأمين طاقة مستدامة مستقبلا بدونه. وتلعب دولة قطر دورا هاما في تزويد العالم بالغاز الطبيعي. ونظرا لكونه أكثر أنواع وقود الاحتراق نظافة، يشكل الغاز الطبيعي جزءا من المستقبل بالنسبة لدول مجلس التعاون أيضا. "
وتبدي الدول المستهلكة للغاز المصدر من دول مجلس التعاون حرصا متزايدا على شراء هذا المنتج بأسعار سوق مقبولة.
ويجري البحث عن مصادر جديدة للغاز لتلبية هذه الزيادة في الطلب في المنطقة، ومن أمثلة ذلك تطوير الغاز الحامض الأكثر صعوبة. وتنظر الدول التي تحتاج إلى الغاز ضمن دول مجلس التعاون في إمكانية اللجوء إلى إقامة منشآت عائمة لإعادة الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية ، التي يمكن إقامتها بشكل أسرع وأسهل من مثل هذه المنشآت التي تقام برا، وتتميز بالمرونة نظرا لإمكانية قطرها بعيدا.
وتعتبر شركة شل رائدة بين شركات الطاقة في الغاز الطبيعي. فهي تحتل مركز الصدارة في قطاع الغاز الطبيعي المسال والاستشارات الفنية لما يعادل 35 في المائة من منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم. وتمتلك حصصا كشريك في شركات في سبع دول منتجة للغاز الطبيعي المسال، منها مشروع قطر غاز 4 الجاري تنفيذه من قبل قطر للغاز.
كما تعتبر شركة شل رائدة في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل. فبعد قيامها بإجراء أبحاث في تقنية تحويل الغاز إلى سوائل منذ أكثر من 35 عاما، وتشغيل أول مصنع للإنتاج التجاري في هذا المجال منذ عام 1993 ، بدأت الآن بناء أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل بالتعاون مع قطر للبترول في مدينة رأس لفان الصناعية.
واختتم السيد صوان كلمته قائلا : " بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، ودعم سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، تم التوصل إلى هذا الخطوة لتنويع الأسواق أمام المصادر الهائلة من الغاز الطبيعي. ويسرنا في شل أن نشارك في مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال في دولة قطر".