Love143
21-02-2006, 01:31 AM
(الأولي للتمويل) تحصل علي (جائزة المستثمر)
الدوحة - الراية : تحت رعاية الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، وفي مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، في المملكة الأردنية الهاشمية، عقدت مؤسسة تشجيع الاستثمار بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الاجتماع الوزاري لبرنامج الاستثمار لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلال الفترة 13:14-2-2006م، في المملكة الأردنية.
وعلي هامش اجتماعات منتدي الأعمال، والجلسات الوزارية الخاصة تم تكريم عدد من الشركات، والمؤسسات العربية التي حصلت علي (جائزة المستثمر) للعام 2005م، وقد جاء ترشيح (الأولي للتمويل) من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، وحصول الشركة علي (جائزة المستثمر) 2005م، تثميناً لجهودها وأدائها خلال عام 2005م، بناء علي المعايير التي وضعتها منظمة (OECD). وقد تسلم جائزة الشركة السيد / عبدالرزاق محمد الصديقي، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أعرب عن سعادته وامتنانه لحصول (الأولي للتمويل) علي هذه الجائزة، وقدم بالغ الشكر نيابة عن مجلس الإدارة الي سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم، وزير الاقتصاد والتجارة لترشيح (الأولي للتمويل) لنيل هذه الجائزة، وعلي دعم الوزارة المتواصل للقطاع الخاص، وحرصها علي تفعيل دوره في بناء الاقتصاد الوطني، وقال في معرض حديثه عن (الأولي) في المنتدي:
نبعت فكرة تأسيس شركة تمويل متخصصة في قطر من توافر عدة عوامل، أهمها: تجدد الحاجات العصرية للمجتمع، ومناسبة المناخ الاستثماري، وانتعاش ونمو الاقتصاد الوطني، الذي ظل يثبت بقوة ان دولة قطر -تحت قيادة حكومتنا الرشيدة- موطن آمن وجاذب للاستثمارات، وأن قوة اقتصادها مبنية علي قواعد حقيقية صلبة وراسخة.
وفي ظل هذا المناخ جاء تأسيس (الأولي للتمويل) شركة مساهمة قطرية مقفلة في 21 من شعبان 1420ه، الموافق 30-11-1999م، كأول شركة تمويل في دولة قطر.
وايمانا برسالتنا ونهجنا الذي انتهجناه، فإن جميع نشاطات الشركة، وأعمالها كافة تتم بامتثال كامل لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وجميع الصفقات، والعقود، والاتفاقيات، والنماذج تُدرس، وتُراجع، وتُنقّح، وتُعتمد من قبل هيئة الرقابة الشرعية التي تضم ثلة من العلماء الأخيار .
وأوضح الصديقي أن (الأولي للتمويل) استطاعت في غضون هذه السنوات المعدودة ان تجد لها مكانا مرموقاً، وموقعا متميزاً -بفضل الله تعالي- بين كبريات المؤسسات المالية الوطنية، ونالت سمعة طيبة في الأوساط المالية في المنطقة، وجميع المؤشرات المستقاة من نتائج أعمالها، وتصاعد عملياتها التجارية، والنمو المطرد لحقوق مساهميها وصافي أرباحها، وسجلها الحافل بالنجاح والإنجاز يبرهن علي ذلك، وبلغة الأرقام: فقد وصلت حقوق المساهمين حتي نهاية عام 2005م الي (218) مليون ريال قطري مقارنة ب (174) مليون ريال في نهاية 2004م، بزيادة قدرها 25%، وبلغ صافي الربح المحقق (44) مليون ريال قطري، مقارنة ب (23) مليون ريال في نهاية 2004م، بزيادة 91%، وبلغ العائد علي السهم (2.68) ريال قطري، مقارنة ب (1.61) درهم في نهاية 2004م، أي بزيادة 66%، ووصل اجمالي الأصول (829) مليون ريال قطري، مقارنة ب (552) مليون ريال في نهاية 2004، بزيادة 50%. أما اجمالي قيمة محفظة الديون فقد بلغ (713) مليون ريال قطري، مقارنة ب (505) ملايين ريال في نهاية 2004م، بزيادة قدرها 41%.
ويبلغ رأس المال الحالي 320 مليون ريال قطري، ومن المتوقع بإذن الله تعالي- ان يتم تحويل الشركة الي شركة مساهمة عامة، وإدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في هذا العام.
وأكد ان (الأولي) ومن خلال شعارها، ودثارها: عناية -سهولة -مرونة تفتح آفاقاً متطورة للتمويل، وتحمل عبء التميز في تأصيل صناعة مالية إسلامية تفي بمتطلبات المجتمع، وتواكب العصر.
وأشار الرئيس التنفيذي ل (الأولي للتمويل) الي ان الشركة وضعت لنفسها رسالة خاصة، وخطة واضحة تتمثل في استخدام أفضل التقنيات، والاستعانة بالخبرات الرائدة في مجال التوثيق، والتدقيق علي أنظمة الإدارة المتوافقة مع مواصفات الجودة العالمية، وتطويع تقنية المعلومات، وزيادة الاستثمار في الموارد البشرية، وقد حصلت (الأولي) بالفعل علي شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2000 في وقت قياسي وفعّال بتاريخ 19-11-1423ه، الموافق 22-1-2003م.
علي صعيد آخر: فإن برنامج الاستثمار لدول الشرق الأوسط، وشمال افريقيا يهدف الي جذب الاستثمارات الأجنبية، والإقليمية، والمحلية، لتحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الاستقرار، والرخاء في منطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا.
الدوحة - الراية : تحت رعاية الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، وفي مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، في المملكة الأردنية الهاشمية، عقدت مؤسسة تشجيع الاستثمار بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الاجتماع الوزاري لبرنامج الاستثمار لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلال الفترة 13:14-2-2006م، في المملكة الأردنية.
وعلي هامش اجتماعات منتدي الأعمال، والجلسات الوزارية الخاصة تم تكريم عدد من الشركات، والمؤسسات العربية التي حصلت علي (جائزة المستثمر) للعام 2005م، وقد جاء ترشيح (الأولي للتمويل) من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، وحصول الشركة علي (جائزة المستثمر) 2005م، تثميناً لجهودها وأدائها خلال عام 2005م، بناء علي المعايير التي وضعتها منظمة (OECD). وقد تسلم جائزة الشركة السيد / عبدالرزاق محمد الصديقي، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أعرب عن سعادته وامتنانه لحصول (الأولي للتمويل) علي هذه الجائزة، وقدم بالغ الشكر نيابة عن مجلس الإدارة الي سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم، وزير الاقتصاد والتجارة لترشيح (الأولي للتمويل) لنيل هذه الجائزة، وعلي دعم الوزارة المتواصل للقطاع الخاص، وحرصها علي تفعيل دوره في بناء الاقتصاد الوطني، وقال في معرض حديثه عن (الأولي) في المنتدي:
نبعت فكرة تأسيس شركة تمويل متخصصة في قطر من توافر عدة عوامل، أهمها: تجدد الحاجات العصرية للمجتمع، ومناسبة المناخ الاستثماري، وانتعاش ونمو الاقتصاد الوطني، الذي ظل يثبت بقوة ان دولة قطر -تحت قيادة حكومتنا الرشيدة- موطن آمن وجاذب للاستثمارات، وأن قوة اقتصادها مبنية علي قواعد حقيقية صلبة وراسخة.
وفي ظل هذا المناخ جاء تأسيس (الأولي للتمويل) شركة مساهمة قطرية مقفلة في 21 من شعبان 1420ه، الموافق 30-11-1999م، كأول شركة تمويل في دولة قطر.
وايمانا برسالتنا ونهجنا الذي انتهجناه، فإن جميع نشاطات الشركة، وأعمالها كافة تتم بامتثال كامل لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وجميع الصفقات، والعقود، والاتفاقيات، والنماذج تُدرس، وتُراجع، وتُنقّح، وتُعتمد من قبل هيئة الرقابة الشرعية التي تضم ثلة من العلماء الأخيار .
وأوضح الصديقي أن (الأولي للتمويل) استطاعت في غضون هذه السنوات المعدودة ان تجد لها مكانا مرموقاً، وموقعا متميزاً -بفضل الله تعالي- بين كبريات المؤسسات المالية الوطنية، ونالت سمعة طيبة في الأوساط المالية في المنطقة، وجميع المؤشرات المستقاة من نتائج أعمالها، وتصاعد عملياتها التجارية، والنمو المطرد لحقوق مساهميها وصافي أرباحها، وسجلها الحافل بالنجاح والإنجاز يبرهن علي ذلك، وبلغة الأرقام: فقد وصلت حقوق المساهمين حتي نهاية عام 2005م الي (218) مليون ريال قطري مقارنة ب (174) مليون ريال في نهاية 2004م، بزيادة قدرها 25%، وبلغ صافي الربح المحقق (44) مليون ريال قطري، مقارنة ب (23) مليون ريال في نهاية 2004م، بزيادة 91%، وبلغ العائد علي السهم (2.68) ريال قطري، مقارنة ب (1.61) درهم في نهاية 2004م، أي بزيادة 66%، ووصل اجمالي الأصول (829) مليون ريال قطري، مقارنة ب (552) مليون ريال في نهاية 2004، بزيادة 50%. أما اجمالي قيمة محفظة الديون فقد بلغ (713) مليون ريال قطري، مقارنة ب (505) ملايين ريال في نهاية 2004م، بزيادة قدرها 41%.
ويبلغ رأس المال الحالي 320 مليون ريال قطري، ومن المتوقع بإذن الله تعالي- ان يتم تحويل الشركة الي شركة مساهمة عامة، وإدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في هذا العام.
وأكد ان (الأولي) ومن خلال شعارها، ودثارها: عناية -سهولة -مرونة تفتح آفاقاً متطورة للتمويل، وتحمل عبء التميز في تأصيل صناعة مالية إسلامية تفي بمتطلبات المجتمع، وتواكب العصر.
وأشار الرئيس التنفيذي ل (الأولي للتمويل) الي ان الشركة وضعت لنفسها رسالة خاصة، وخطة واضحة تتمثل في استخدام أفضل التقنيات، والاستعانة بالخبرات الرائدة في مجال التوثيق، والتدقيق علي أنظمة الإدارة المتوافقة مع مواصفات الجودة العالمية، وتطويع تقنية المعلومات، وزيادة الاستثمار في الموارد البشرية، وقد حصلت (الأولي) بالفعل علي شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2000 في وقت قياسي وفعّال بتاريخ 19-11-1423ه، الموافق 22-1-2003م.
علي صعيد آخر: فإن برنامج الاستثمار لدول الشرق الأوسط، وشمال افريقيا يهدف الي جذب الاستثمارات الأجنبية، والإقليمية، والمحلية، لتحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الاستقرار، والرخاء في منطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا.