امـ حمد
04-02-2010, 07:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والمقصود بالمرأة الأجنبية هي كل امرأة يجوز للرجل نكاحها،
وقد نص أرباب المذاهب الأربعة وغيرهم على حرمة تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة أو بدون شهوة،
ولا يحل له أن يمس وجهها ولا كفيها وكل من حرم النظر إليه حرم مسه بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها ولا يجوز مسها في شيء من ذلك
إن الله سبحانه وتعالى قد حرم النظر إلى المرأة الأجنبية فما بالك بتقبيلها، قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنّ الله خبيرٌ بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة)
والأدلة على تحريم النظر إلى الأجنبية بدون سبب مشروع كثيرة، فإذا كان النظر محرماً فمن باب أولى القبلة، لأن القبلة أعظم أثراً في النفس من مجرد النظر، حيث إن القبلة أكثر إثارة للشهوة وأقوى داعياً للفتنة من النظر بالعين .
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له)
المخيط ما يخاط به كالإبرة والمسلة ونحوهما
أن الحد الذي يمنع من التبرج هو غض المرأة بصرها ، وعدم الاختلاط الفاحش بالرجال ، وأن تكون ملابسها موافقة للشرع . غض البصر- قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن). وعدم الاختلاط بالرجال اختلاط تلاصق وتماس، و أن تكون ملابسها موافقة لأدب الشرع الإسلامي. أن يغطي جميع الجسم. ألا يشف ويصف ما تحته. فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم -أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
ومعنى كاسيات عاريات -أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها.فلكاسيات عاريات وهي أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.
ألا يكون مما يختص بلبسه الرجال كالبنطلون في عصرنا، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، كما لعن المتشبهين من الرجال بالنساء،
وأن تلتزم الوقار والاستقامة في مشيتها وفي حديثها وتتجنب الإثارة في سائر حركات جسمها ووجهها؛ فإن التكسر والميوعة من شأن الفاجرات لا من خلق المسلمات.
ألا تتعمد جذب انتباه الرجال إلى ما خفي من زينتها بالعطور أو الرنين في لفت أنظار الرجال إليها زينتها.
ومثل هذا في الحكم ما تستعمله من ألوان الطيب والعطور ذات الروائح الفائحة، لتستثير الغرائز، وتجذب إليها انتباه الرجال وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم القبلة للأجنبية نوعاً من الزنا، قال (لكل ابن آدم حظه من الزنا... واليدان تزنيان فزناهما البطش، والرجلان تزنيان فزناهما المشي، والفم يزني فزناه القبل)، والقبل جمع قبلة
والمقصود بالمرأة الأجنبية هي كل امرأة يجوز للرجل نكاحها،
وقد نص أرباب المذاهب الأربعة وغيرهم على حرمة تقبيل المرأة الأجنبية بشهوة أو بدون شهوة،
ولا يحل له أن يمس وجهها ولا كفيها وكل من حرم النظر إليه حرم مسه بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها ولا يجوز مسها في شيء من ذلك
إن الله سبحانه وتعالى قد حرم النظر إلى المرأة الأجنبية فما بالك بتقبيلها، قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنّ الله خبيرٌ بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلاّ ما ظهر منها)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة)
والأدلة على تحريم النظر إلى الأجنبية بدون سبب مشروع كثيرة، فإذا كان النظر محرماً فمن باب أولى القبلة، لأن القبلة أعظم أثراً في النفس من مجرد النظر، حيث إن القبلة أكثر إثارة للشهوة وأقوى داعياً للفتنة من النظر بالعين .
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له)
المخيط ما يخاط به كالإبرة والمسلة ونحوهما
أن الحد الذي يمنع من التبرج هو غض المرأة بصرها ، وعدم الاختلاط الفاحش بالرجال ، وأن تكون ملابسها موافقة للشرع . غض البصر- قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن). وعدم الاختلاط بالرجال اختلاط تلاصق وتماس، و أن تكون ملابسها موافقة لأدب الشرع الإسلامي. أن يغطي جميع الجسم. ألا يشف ويصف ما تحته. فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم -أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
ومعنى كاسيات عاريات -أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها.فلكاسيات عاريات وهي أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.
ألا يكون مما يختص بلبسه الرجال كالبنطلون في عصرنا، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، كما لعن المتشبهين من الرجال بالنساء،
وأن تلتزم الوقار والاستقامة في مشيتها وفي حديثها وتتجنب الإثارة في سائر حركات جسمها ووجهها؛ فإن التكسر والميوعة من شأن الفاجرات لا من خلق المسلمات.
ألا تتعمد جذب انتباه الرجال إلى ما خفي من زينتها بالعطور أو الرنين في لفت أنظار الرجال إليها زينتها.
ومثل هذا في الحكم ما تستعمله من ألوان الطيب والعطور ذات الروائح الفائحة، لتستثير الغرائز، وتجذب إليها انتباه الرجال وقد اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم القبلة للأجنبية نوعاً من الزنا، قال (لكل ابن آدم حظه من الزنا... واليدان تزنيان فزناهما البطش، والرجلان تزنيان فزناهما المشي، والفم يزني فزناه القبل)، والقبل جمع قبلة