المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + وزير المالية الياباني: ملامح فقاعة تهدد الاقتصاد الصيني +



الوسيط العقاري
07-02-2010, 01:53 AM
أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة تتصدر أعمال مجموعة السبع
وزير المالية الياباني: ملامح فقاعة تهدد الاقتصاد الصيني

اكلوت (كندا) ــــــ رويترز ــــــ تصدرت ازمة الديون الاوروبية المتفاقمة جدول اعمال اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع للدول الغنية في شمال كندا وسط مخاوف من تفشي الضعف المالي الذي تعاني منه اليونان.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي الذي تستضيف بلاده الاجتماع انه سبق ان اجرى محادثات مع نظرائه بشأن المشاكل الاوروبية منذ ما قبل انعقاد الاجتماع في ظل مخاوف خاصة ازاء اليونان.
وابلغ فلاهرتي الصحافيين «اعتقد انه ينبغي ان نكون على وعي تام بامكانية انهيار اقتصادات محلية وباستمرار وجود بعض الاصول عالية المخاطر لدى بعض البنوك».
وتتعرض دول في منطقة اليورو مثل اليونان واسبانيا والبرتغال لضغوط متزايدة لاظهار انها ستحتوي اوضاعها المالية العامة في وقت تخشى اسواق المال من تفشي الوضع من بلد لآخر.
ونفى رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه تكهنات في الاسواق المالية بأن البنك قد يجري مباحثات طارئة بشأن الازمة مطلع الاسبوع. وقال وزير مالية المانيا فولفغانغ شيوبله ان اليورو سيبقى مستقرا رغم المشاكل في بعض الدول.
وقالت كاثلين ستيفانسن العضو المنتدب وكبيرة الاقتصاديين لدى علاء الدين كابيتال هولدنغز «لا اعتقد انه ينبغي عليهم تجهيز عملية انقاذ لكن عليهم اظهار التزامهم بحل المشاكل».
«نحتاج الى اظهار وحدة الصف في مساندة الخطوات التي اتخذتها الحكومات.. التزام الصمت في هذا الصدد سيكون سلبيا».
ويقول منظمو الاجتماع انهم لن يصدروا بيانا في ختام المشاورات وهو ما يظهر جزئياً تراجع اهمية مجموعة السبع.
وحلت محلها كمنتدى رئيسي لبحث قضايا الاقتصاد العالمي مجموعة العشرين الاوسع نطاقا التي تضم الصين واقتصادات نامية كبيرة اخرى. ولمح بعض المسؤولين الى ان الاجتماع الحالي في كندا قد يكون الاخير للمجموعة قبل ان تصبح مجموعة فرعية داخل العشرين.

اليابان وأميركا
وقال ناوتو كان وزير المالية الياباني ان اليابان والولايات المتحدة اكبر قوتين اقتصاديتين في العالم تواجهان نفس العقبات في معالجتهما للتحديات المالية والاقتصادية.
وفي بيان صحفي اشار الى الارضية المشتركة التي وجدها كان بعد اول اجتماع له مع نظيره الاميركي تيموثي جيثنر منذ توليه منصبه كوزير للمالية في يناير، قال كان ان المشكلات مماثلة بالنسبة للبلدين.
وقال بيان اميركي صدر بعد الاجتماع ان كان وجيثنر ناقشا «الاهمية الحاسمة» لاعادة توازن الاقتصاديات و«الاولوية المشتركة» لتحقيق اصلاح مالي شامل.
وسئل عما اذا كان جيثنر ناقش قضايا العملات الاجنبية، وهي مسألة كثيرا ما اثارت انقساما بين البلدين، قال كان فقط «تبادلنا الاراء بشأن موضوعات مختلفة من بينها بعض القضايا الحساسة».
وقال كان انه يتوقع ان يكون التنظيم المالي من بين القضايا الرئيسية خلال اجتماع مجموعة السبع على الرغم من امتناعه عن تحديد ما ناقشه مع جيثنر بشأن هذه المسألة، مؤكدا لنظرائه في مجموعة السبع ان طوكيو تركز على اقتصاد الصين، نظرا لانه يبدي بوادر تكون فقاعة.
واضاف ان وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع اجروا نقاشا مطولا بشأن المشاكل المالية لليونان اثناء غداء عمل امس الجمعة في مستهل اجتماع مدته يومان في بلدة اكلوت بشمال كندا.
وابلغ الصحافيين بعد الغداء «قلت ان تركيز اليابان ينصب على اقتصاد الصين لوجود بعض علامات لتكون فقاعة»، مضيفا انه لم تصدر اعتراضات عندما شرح وجهة نظر طوكيو بأهمية استقرار النمو الصيني. ولم يذكر ان كانت المحادثات تناولت العملة الصينية اليوان. وتواصل بكين مقاومة ضغوط شركائها التجاريين الرئيسيين للسماح لليوان بالارتفاع، مكررة وجهة نظرها القائلة بان الاستقرار في مصلحة الجميع.
وقال كان ان المسؤولين الماليين ناقشوا ايضا المتاعب المالية لليونان، وخصصوا جانبا كبيرا لحجم الدور الذي يمكن ان يضطلع به كل من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي لايجاد حل للمشكلة.
واضاف ان فرنسا طرحت مقترحها لاصلاح مجموعة السبع كأساس للنقاش، لكن المجتمعين لم يتوصلوا الى اتفاق في هذا الصدد.