المتفائل1
07-02-2010, 02:06 PM
( صورة عــــارية ) لاحول ولاقوة إلا بالله .
أتصل عليا أحد الإخوة ينقل لي خبرا ً مفاده أن " فلان " توفى وسيكون دفنه بعد صلاة المغرب رغم أن هذا الرجل كان في اليوم الأول بصحة جيدة ليس فيه ما يوحي بالنهاية أو قضا الأيام المعدودة كحالات المرض أو غيره من العوارض ولكن المفاجأة والصدمة حينما يصلك الخبر فجأة عن وفاة فلان من الناس وأنت كنت معه قبل ساعات " يااااه ينزل الخبر مزلزل وكصاعقة حتى أن المرء يتصرف تصرفات لا إرادية في تلقي الخبر بتصرفات الجاهلية ... الحاصل أن صديقي أتصل عليا لحضور جنازة الرجل فذهبنا معا ً ليكون " الوداع الأخير "
المهم مضينا إلى المسجد الذي سيكون فيه صلاة الجنازة وكان الحضور جمعاً غفيراً بما أن الرجل ذو مكانة وجاه في المجتمع يملك الكثير من مقومات الحياة والدنيا وحقيقة كان المشهد فيه وجس من هول الصدمة والمنظر وعدم التصديق بأن تفارق المرء خلال سويعات ما أن تتركه إلا ويصلك خبر وفاته ،
المهم أقيمت صلاة المغرب وارتص الناس للصلاة وصلينا ولا أتذكر كم صليت ركعات حيث أن العقل منشغل فيما آلت إليه الحالة ، المهم وسلم الإمام ونادى صلاة الجنازة وصلينا معا عليه صفا صفا ندعو له بالرحمة والمغفرة وإكرام نزله وانتهت الصلاة عليه بعد سلام الإمام وما أن ارتفعت الجنازة على الأكتاف إلا والناس تتخطفه للإسراع في دفنه وكان جمعاً غفيراً يسرعون لطلب الأجر في حمل الجنازة والإسراع في الدفن ،
وكنت أشخّص بالبصر إلى تلك الجنازة وهي تُحمل فوق الأكتاف ولا أجد شيئا يقنعني في حال نهاية الإنسان بهذا الشكل بعد أن مضى عقود في حياة الدنيا يشخط وينخط كما يقول المثل بل ساعات يستخدم نفوذه لتحقيق مآربه " آآآه مشهد مهيب ومريب " انقطع كل ذلك الأعمال في الدنيا ...
المهم مضينا حتى وصلنا إلى " مكان إقامته الجديد وهي حفرة تحت الأرض وهذه المرة بدون هندام إلا تلك " القماش الأبيض ليستر عورته لربما لساعات أمام الناس في الدنيا أم في القبر فسيأكلها التراب مع الجثمان وبدون تلك الملابس غالية الثمن التي كان يتمتع بها وبعض الزينة من الماركات العالمية ،
الجميع يشارك في الدفن وحث التراب أو تحريك التراب إلى القبر على أساس أن ينال المرء الأجر في المشاركة وما أن انتهى الأمر واصطف ذوي الميت للعزاء ومررنا جميعا عليهم لمواساتهم إلا وافترق الجميع وتركناه وحيدا ً يواجه مصيره في بقعة من الأرض خالية ولها هيبة وشعور مخيف ،
الغريب في الأمر أن الكثير كان يتحدث عن ما ترك الرجل من فتات الدنيا وكيف يتم تقسيمه حتى لايكون هناك نزاعا ... و تمت العملية وتوزع ما تركه ونسي سيرة الرجل وانتهى أمره تماما وانقطع خبره وذكره لم يتذكره الإ من يعرف سيرته كوفاء له ، آآآآه مشهد رهيب ومخيف حينما يخرج المرء من الدينا " بصورة عارية " ، لاحول ولاقوة إلا بالله .
منقول للعبرة!!!!
أتصل عليا أحد الإخوة ينقل لي خبرا ً مفاده أن " فلان " توفى وسيكون دفنه بعد صلاة المغرب رغم أن هذا الرجل كان في اليوم الأول بصحة جيدة ليس فيه ما يوحي بالنهاية أو قضا الأيام المعدودة كحالات المرض أو غيره من العوارض ولكن المفاجأة والصدمة حينما يصلك الخبر فجأة عن وفاة فلان من الناس وأنت كنت معه قبل ساعات " يااااه ينزل الخبر مزلزل وكصاعقة حتى أن المرء يتصرف تصرفات لا إرادية في تلقي الخبر بتصرفات الجاهلية ... الحاصل أن صديقي أتصل عليا لحضور جنازة الرجل فذهبنا معا ً ليكون " الوداع الأخير "
المهم مضينا إلى المسجد الذي سيكون فيه صلاة الجنازة وكان الحضور جمعاً غفيراً بما أن الرجل ذو مكانة وجاه في المجتمع يملك الكثير من مقومات الحياة والدنيا وحقيقة كان المشهد فيه وجس من هول الصدمة والمنظر وعدم التصديق بأن تفارق المرء خلال سويعات ما أن تتركه إلا ويصلك خبر وفاته ،
المهم أقيمت صلاة المغرب وارتص الناس للصلاة وصلينا ولا أتذكر كم صليت ركعات حيث أن العقل منشغل فيما آلت إليه الحالة ، المهم وسلم الإمام ونادى صلاة الجنازة وصلينا معا عليه صفا صفا ندعو له بالرحمة والمغفرة وإكرام نزله وانتهت الصلاة عليه بعد سلام الإمام وما أن ارتفعت الجنازة على الأكتاف إلا والناس تتخطفه للإسراع في دفنه وكان جمعاً غفيراً يسرعون لطلب الأجر في حمل الجنازة والإسراع في الدفن ،
وكنت أشخّص بالبصر إلى تلك الجنازة وهي تُحمل فوق الأكتاف ولا أجد شيئا يقنعني في حال نهاية الإنسان بهذا الشكل بعد أن مضى عقود في حياة الدنيا يشخط وينخط كما يقول المثل بل ساعات يستخدم نفوذه لتحقيق مآربه " آآآه مشهد مهيب ومريب " انقطع كل ذلك الأعمال في الدنيا ...
المهم مضينا حتى وصلنا إلى " مكان إقامته الجديد وهي حفرة تحت الأرض وهذه المرة بدون هندام إلا تلك " القماش الأبيض ليستر عورته لربما لساعات أمام الناس في الدنيا أم في القبر فسيأكلها التراب مع الجثمان وبدون تلك الملابس غالية الثمن التي كان يتمتع بها وبعض الزينة من الماركات العالمية ،
الجميع يشارك في الدفن وحث التراب أو تحريك التراب إلى القبر على أساس أن ينال المرء الأجر في المشاركة وما أن انتهى الأمر واصطف ذوي الميت للعزاء ومررنا جميعا عليهم لمواساتهم إلا وافترق الجميع وتركناه وحيدا ً يواجه مصيره في بقعة من الأرض خالية ولها هيبة وشعور مخيف ،
الغريب في الأمر أن الكثير كان يتحدث عن ما ترك الرجل من فتات الدنيا وكيف يتم تقسيمه حتى لايكون هناك نزاعا ... و تمت العملية وتوزع ما تركه ونسي سيرة الرجل وانتهى أمره تماما وانقطع خبره وذكره لم يتذكره الإ من يعرف سيرته كوفاء له ، آآآآه مشهد رهيب ومخيف حينما يخرج المرء من الدينا " بصورة عارية " ، لاحول ولاقوة إلا بالله .
منقول للعبرة!!!!