@الشبح@
21-02-2006, 12:31 PM
البلدية تسلم (مواشي) جميع أسواق الدولة مارس المقبل :nice:
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 فبراير 2006, تمام الساعة 03:20 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
جمال لطفي : :deal:
علمت الشرق أن وزارة الشؤون البلدية والزراعة ستقوم خلال الشهر المقبل بتسليم جميع الأسواق بالدولة إلى الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي (مواشي) وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين حيث تتولى الشركة تنظيم وتشغيل هذه الأسواق وفق تقنيات حديثة تتماشى مع متطلبات هذا العصر بواسطة الكوادر القطرية التي أثبتت نجاحها في هذا المجال وتعتبر هذه الخطوة بشارة خير للشركة التي تتمتع بأكبر شريحة من المساهمين القطريين الأمر الذي سيؤدي إلى رفع رأس المال وتقديم أفضل الخدمات التي تعود بالفائدة والنفع على الشعب القطري.
ومن المشاريع التي طال انتظارها والتي ستحقق مكاسب كبيرة لجميع المواطنين والمقيمين، إضافة إلى إسهامها في إتاحة المجال أمام المسؤولين في شركة مواشي لاستغلال مساحة السوق المركزي أفضل استغلالا مشاريع الأسواق المركزية الثلاثة التي سيتم تشييدها في كل من الريان وأم صلال والوكرة على مساحة 000،190 ألف متر مربع في كل سوق حيث ستقوم هذه الأسواق بتلبية تلك الاحتياجات التي كانت تقوم في السوق المركزي بأسلوب عصري وحضاري في التسوق ويهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياج المجتمع القطري النامي للأسواق المركزية لتوفير خدمات بيع اللحوم والأسماك والطيور والخضر وما رافقها من خدمات في مناطق الكثافة الكبيرة وقريبة منها.
- تخفيف الضغط عن السوق المركزي الكبير في مدينة الدوحة الذي لن يستطيع أن يلبي المتطلبات في السنوات العشر القادمة.
- مشاركة رأس المال القطري الخاص في الاستثمار والدخول في مثل هذه المشاريع التي تعود بالمنفعة المشتركة على المجتمع والمستثمر القطري.
المشروع ومكوناته
يتكون المشروع من مبنى السوق الرئيسي والأبنية المساعدة والخدمات.
مبنى السوق الرئيسي
المبدأ التصميمي المعتمد لهذا المبنى هو تجميع محلات متخصصة (للبقالة واللحوم والأسماك بأنوعهما) وبطريقة الأسواق التراثية تحت سقف ضخم باعتماد الخدمات الهندسية الحديثة كالتكييف والإنارة.. إلخ. مع توفير فضاءات التعاملات التجارية المهمة لهذه المحلات كالبنك ومكتب البريد، فيما وضعت الكافيتريا بشكل طابق نصفي لتحقيق متعة إطلالة المتسوق على أنواع المحلات وروادها.
الموقع
يتوسط المبنى الرئيسي الموقع يتاخمه من الأمام مواقف السيارات العامة، أما الجزء الخلفي فقد ترك للتوسعات ولساحة أجهزة التبريد وللمخازن العامة والمبردة، الأبنية المساعدة الأخرى وزعت على جانبي المبنى الرئيسي كل حسب طبيعة وظيفتها، فيما خصص جزء من الموقع الأمامي للفعاليات العامة كالحدائق الخضراء وملاعب الأطفال في جهة والجهة المعاكسة لثلاثة فضاءات أخرى عامة أيضا هي المسجد وسوق الجمعة والساحة العامة، ربطت الأجزاء الثلاثة هذه بممرات تتدرج مناطقها المحصورة بين المفتوحة وشبه المفتوحة والمسقفة لخلق حياة تجارية واجتماعية بشكلها المعاصر.
- خدمة المرافق الصحية وزعت بالموقع بشكل يضمن توافرها للأبنية المتعددة.
- الطرق أحاطت الأبنية بمحارة توازي محيط وحدود الموقع مع توفير ساحات للتحميل والتفريغ:
- مكتب البيطري والمقصب الأهلي.
- سقائف إيداع الحيوانات وملحقاتها.
- سوق الجمعة.
- المسجد.
- مشتل النباتات والزهور.
- مخازن التبريد والمخازن العامة.
- إسكان العاملين.
- المحلات المنفردة.
- الإدارة.
من جهة ثانية قام قسم الأسواق العامة ببلدية الدوحة باتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية الخاصة بسوق الغنم والتي ظلت عالقة لسنوات طويلة مما كان له الأثر السلبي في الأداء العام بالسوق.
وشملت هذه الإجراءات إزالة جميع الخيم التي حولها بعض العمال في حوط الجمال إلى سكن وهي خيم تم تشييدها بطريقة غير قانونية وتفتقر لجميع الشروط الصحية المطلوبة.
كما ألزمت إدارة السوق جميع أصحاب العقود بتطبيق ما جاء في هذه العقود مع عدم التجاوز الذي قد يتعرض صاحبه لبعض المخالفات القانونية حيث أنهت هذه الإجراءات ظاهرة الإيجار من (الباطن) التي ظل يمارسها التجار منذ سنوات طويلة وخلفت مشاكل بين الطرفين مما دفع البلدية إلى تعديل بعض الأمور لمعالجة هذه الظاهرة باعتبار أنها ظاهرة غير قانونية حيث كان يقوم صاحب الحوطة التي استؤجرت من البلدية بمبلغ 500 ريال بتحويل إيجارها إلى شخص آخر بمبلغ وصل إلى 3000 ألف ريال.
وبالرغم من الشكاوى التي تقدم بها عدد من تجار سوق الغنم حول هذا الموضوع فإن بلدية الدوحة اتخذت ما يستوجب اتخاذه وفق النواحي القانونية.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 فبراير 2006, تمام الساعة 03:20 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
جمال لطفي : :deal:
علمت الشرق أن وزارة الشؤون البلدية والزراعة ستقوم خلال الشهر المقبل بتسليم جميع الأسواق بالدولة إلى الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي (مواشي) وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين حيث تتولى الشركة تنظيم وتشغيل هذه الأسواق وفق تقنيات حديثة تتماشى مع متطلبات هذا العصر بواسطة الكوادر القطرية التي أثبتت نجاحها في هذا المجال وتعتبر هذه الخطوة بشارة خير للشركة التي تتمتع بأكبر شريحة من المساهمين القطريين الأمر الذي سيؤدي إلى رفع رأس المال وتقديم أفضل الخدمات التي تعود بالفائدة والنفع على الشعب القطري.
ومن المشاريع التي طال انتظارها والتي ستحقق مكاسب كبيرة لجميع المواطنين والمقيمين، إضافة إلى إسهامها في إتاحة المجال أمام المسؤولين في شركة مواشي لاستغلال مساحة السوق المركزي أفضل استغلالا مشاريع الأسواق المركزية الثلاثة التي سيتم تشييدها في كل من الريان وأم صلال والوكرة على مساحة 000،190 ألف متر مربع في كل سوق حيث ستقوم هذه الأسواق بتلبية تلك الاحتياجات التي كانت تقوم في السوق المركزي بأسلوب عصري وحضاري في التسوق ويهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياج المجتمع القطري النامي للأسواق المركزية لتوفير خدمات بيع اللحوم والأسماك والطيور والخضر وما رافقها من خدمات في مناطق الكثافة الكبيرة وقريبة منها.
- تخفيف الضغط عن السوق المركزي الكبير في مدينة الدوحة الذي لن يستطيع أن يلبي المتطلبات في السنوات العشر القادمة.
- مشاركة رأس المال القطري الخاص في الاستثمار والدخول في مثل هذه المشاريع التي تعود بالمنفعة المشتركة على المجتمع والمستثمر القطري.
المشروع ومكوناته
يتكون المشروع من مبنى السوق الرئيسي والأبنية المساعدة والخدمات.
مبنى السوق الرئيسي
المبدأ التصميمي المعتمد لهذا المبنى هو تجميع محلات متخصصة (للبقالة واللحوم والأسماك بأنوعهما) وبطريقة الأسواق التراثية تحت سقف ضخم باعتماد الخدمات الهندسية الحديثة كالتكييف والإنارة.. إلخ. مع توفير فضاءات التعاملات التجارية المهمة لهذه المحلات كالبنك ومكتب البريد، فيما وضعت الكافيتريا بشكل طابق نصفي لتحقيق متعة إطلالة المتسوق على أنواع المحلات وروادها.
الموقع
يتوسط المبنى الرئيسي الموقع يتاخمه من الأمام مواقف السيارات العامة، أما الجزء الخلفي فقد ترك للتوسعات ولساحة أجهزة التبريد وللمخازن العامة والمبردة، الأبنية المساعدة الأخرى وزعت على جانبي المبنى الرئيسي كل حسب طبيعة وظيفتها، فيما خصص جزء من الموقع الأمامي للفعاليات العامة كالحدائق الخضراء وملاعب الأطفال في جهة والجهة المعاكسة لثلاثة فضاءات أخرى عامة أيضا هي المسجد وسوق الجمعة والساحة العامة، ربطت الأجزاء الثلاثة هذه بممرات تتدرج مناطقها المحصورة بين المفتوحة وشبه المفتوحة والمسقفة لخلق حياة تجارية واجتماعية بشكلها المعاصر.
- خدمة المرافق الصحية وزعت بالموقع بشكل يضمن توافرها للأبنية المتعددة.
- الطرق أحاطت الأبنية بمحارة توازي محيط وحدود الموقع مع توفير ساحات للتحميل والتفريغ:
- مكتب البيطري والمقصب الأهلي.
- سقائف إيداع الحيوانات وملحقاتها.
- سوق الجمعة.
- المسجد.
- مشتل النباتات والزهور.
- مخازن التبريد والمخازن العامة.
- إسكان العاملين.
- المحلات المنفردة.
- الإدارة.
من جهة ثانية قام قسم الأسواق العامة ببلدية الدوحة باتخاذ بعض الإجراءات التنظيمية الخاصة بسوق الغنم والتي ظلت عالقة لسنوات طويلة مما كان له الأثر السلبي في الأداء العام بالسوق.
وشملت هذه الإجراءات إزالة جميع الخيم التي حولها بعض العمال في حوط الجمال إلى سكن وهي خيم تم تشييدها بطريقة غير قانونية وتفتقر لجميع الشروط الصحية المطلوبة.
كما ألزمت إدارة السوق جميع أصحاب العقود بتطبيق ما جاء في هذه العقود مع عدم التجاوز الذي قد يتعرض صاحبه لبعض المخالفات القانونية حيث أنهت هذه الإجراءات ظاهرة الإيجار من (الباطن) التي ظل يمارسها التجار منذ سنوات طويلة وخلفت مشاكل بين الطرفين مما دفع البلدية إلى تعديل بعض الأمور لمعالجة هذه الظاهرة باعتبار أنها ظاهرة غير قانونية حيث كان يقوم صاحب الحوطة التي استؤجرت من البلدية بمبلغ 500 ريال بتحويل إيجارها إلى شخص آخر بمبلغ وصل إلى 3000 ألف ريال.
وبالرغم من الشكاوى التي تقدم بها عدد من تجار سوق الغنم حول هذا الموضوع فإن بلدية الدوحة اتخذت ما يستوجب اتخاذه وفق النواحي القانونية.