Abu Omar
07-02-2010, 05:06 PM
رفضت طبيبة ألمانية علاج أسنان فتى مسلم يبلغ من العمر 16 عامًا، لمجرد أن اسمه "جهاد"؛ الأمر الذي أثار استياءً بالغًا لدى عائلة الفتى والجهات الطبية فى ولاية بادن فيرتمبيرج.
وتركت الطبيبة، وهي من بلدة دوناوشنجن، دعامة بداخل فم الفتى المسلم دون أن تعالجه. وبررت موقفها بالقول: إنها "تشعر أن الاسم هو بمثابة إعلان حرب على كل من هو ليس إسلاميًّا متطرفًّا"، على حد زعمها.
من جانبها، أعربت عائلة الفتى جهاد عن استيائها الشديد لتصرف الطبيبة الألمانية، لافتةً إلى أنها تفكر حاليًا في تقديم شكوى قضائية ضدها.
وقال والد "جهاد": "لم تنشأ مشاكل بسبب اسم ابنى من قبل، كما لم يُبدِ مكتب السجلات التابع للمدينة التى يقطنها ٢٢ ألف نسمة أي اعتراض على اسمه عندما تقدمنا بطلب لتسجيله بعد مولده".
وأشار إلى أن هذا الاسم (جهاد) شائع فى البلد الأصلية له (تركيا)، وأن أحدا لم يتفهم موقف الطبيبة.
ورفضًا لتصرف الطبيبة الألمانية أيضًا، أعلن اتحاد أطباء التأمين فى ولاية بادن فيرتمبيرج، التى تقع المدينة بها، رفضه لأن يكون الاسم أو الديانة سببًا فى الامتناع عن علاج شخصٍ ما.
وقالت رئيسة الاتحاد "أوتا ماير": إن الطبيبة قد تتعرض لغرامة مالية أو تحصل على إنذار لسلوكها هذا.
وتركت الطبيبة، وهي من بلدة دوناوشنجن، دعامة بداخل فم الفتى المسلم دون أن تعالجه. وبررت موقفها بالقول: إنها "تشعر أن الاسم هو بمثابة إعلان حرب على كل من هو ليس إسلاميًّا متطرفًّا"، على حد زعمها.
من جانبها، أعربت عائلة الفتى جهاد عن استيائها الشديد لتصرف الطبيبة الألمانية، لافتةً إلى أنها تفكر حاليًا في تقديم شكوى قضائية ضدها.
وقال والد "جهاد": "لم تنشأ مشاكل بسبب اسم ابنى من قبل، كما لم يُبدِ مكتب السجلات التابع للمدينة التى يقطنها ٢٢ ألف نسمة أي اعتراض على اسمه عندما تقدمنا بطلب لتسجيله بعد مولده".
وأشار إلى أن هذا الاسم (جهاد) شائع فى البلد الأصلية له (تركيا)، وأن أحدا لم يتفهم موقف الطبيبة.
ورفضًا لتصرف الطبيبة الألمانية أيضًا، أعلن اتحاد أطباء التأمين فى ولاية بادن فيرتمبيرج، التى تقع المدينة بها، رفضه لأن يكون الاسم أو الديانة سببًا فى الامتناع عن علاج شخصٍ ما.
وقالت رئيسة الاتحاد "أوتا ماير": إن الطبيبة قد تتعرض لغرامة مالية أو تحصل على إنذار لسلوكها هذا.