الوسيط العقاري
08-02-2010, 12:03 AM
المصدر: داو جونز – مصارف وتأمين
دبي (زاويا داو جونز) – يستعدّ "مصرف قطر الإسلامي" (qibk.do)، ثاني أكبر المصارف المقرضة في الدولة الغنية بالغاز بحسب القيمة السوقية، لدخول أسواق الدين العالمية عبر إصدار سندات بقيمة لا تقلّ عن 500 مليون دولار، على حد تعبير أشخاص مطلعين على المسألة.
"لقد أوليت هذه المهمة لثلاثة مصارف وهذه المصارف مستعدة إلى حد كبير للبدء بالتنفيذ"، وفق ما أفاد به شخص على علم بخطط "مصرف قطر الإسلامي" لوكالة "زاويا داو جونز" يوم الأحد.
وأضاف شخصان آخران على دراية بالموضوع إياه أنّ "كريديت سويس" (cs)، و"أيتش أس بي سي القابض" (hbc)، و"بنك كيو أنفست" الاستثماري الكائن في الدوحة تتولى معاً توفير الخدمات الاستشارية المتعلقة بالإصدار.
هذا ولم يردّ المصرف عن أي من الأسئلة التي وجّهت له حول السندات.
إلى ذلك، يذكر أنّ المصرف الذي سجّل تراجعاً بنسبة 24% في صافي أرباحه للربع الرابع من العام 2009 الشهر الماضي، يسعى حالياً إلى جمع المال من أجل تحسين نسبة الدين إلى حقوق المساهمين، في الوقت الذي تتطلّع فيه الشركة لتنمية نشاطاتها والانكشاف على المستثمرين العالميين.
هذا وقد أقفلت أسهم المصرف يوم الأحد متراجعةً بنسبة 1.58% إلى 74.80 ريالاً قطرياً (20.3 دولاراً) في إطار سوقٍ سلبي.
وفي السياق ذاته، يشار إلى أنّ شهية المستثمرين للانكشاف على الدولة الخليجية الغنية التي من المتوقع لاقتصادها أن ينمو بنسبة 16% في العام 2010 على خلفية تضخّم العائدات المتأتية عن صادرات الغاز الطبيعي المسال. ويجدر التذكير بأنّ قطر هي أكبر مصدّرة للغاز الطبيعي المسال في العالم على الإطلاق.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أقدمت الدولة الصحراوية الصغيرة على بيع سندات بقيمة 7 مليارات دولار في أسواق المال العالمية. ويعتبر هذا الإصدار من دون منازع أكبر إصدار لأوراق الدين السيادية في منطقة الشرق الأوسط.
وإثر صدور تقرير عن وكالة "زاويا داو جونز"، أشرف "البنك التجاري القطري" في الشهر ذاته، على تنفيذ أكبر إصدار لسندات بقيمة 1.6 مليار دولار يقوم به كيان غير حكومي في المنطقة على مرحلتين.
وعلى صعيد آخر، رجّح أشخاص مطلعون على خطط "مصرف قطر الإسلامي" أن يكون المجال مفتوحاً أمام المستثمرين في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، باستثناء الولايات المتحدة للاكتتاب بأي إصدار مرتقب.
علاوةً على ذلك، ذكر شخص آخر على دراية بخطط المصرف المقرض أنّ هذا الأخير اعتزم دخول أسواق أدوات الدين منذ نهاية العام الماضي.
"لقد درسوا إمكانية دخول أسواق أدوات الدين بضع مرات في غضون السنوات القليلة الماضية، وذلك اعتباراً من أواخر العام الفائت"، على حد تعبير أحد الأشخاص الذي رفض الكشف عن هويته.
بقلم أليكس دلمار-مورغان
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
دبي (زاويا داو جونز) – يستعدّ "مصرف قطر الإسلامي" (qibk.do)، ثاني أكبر المصارف المقرضة في الدولة الغنية بالغاز بحسب القيمة السوقية، لدخول أسواق الدين العالمية عبر إصدار سندات بقيمة لا تقلّ عن 500 مليون دولار، على حد تعبير أشخاص مطلعين على المسألة.
"لقد أوليت هذه المهمة لثلاثة مصارف وهذه المصارف مستعدة إلى حد كبير للبدء بالتنفيذ"، وفق ما أفاد به شخص على علم بخطط "مصرف قطر الإسلامي" لوكالة "زاويا داو جونز" يوم الأحد.
وأضاف شخصان آخران على دراية بالموضوع إياه أنّ "كريديت سويس" (cs)، و"أيتش أس بي سي القابض" (hbc)، و"بنك كيو أنفست" الاستثماري الكائن في الدوحة تتولى معاً توفير الخدمات الاستشارية المتعلقة بالإصدار.
هذا ولم يردّ المصرف عن أي من الأسئلة التي وجّهت له حول السندات.
إلى ذلك، يذكر أنّ المصرف الذي سجّل تراجعاً بنسبة 24% في صافي أرباحه للربع الرابع من العام 2009 الشهر الماضي، يسعى حالياً إلى جمع المال من أجل تحسين نسبة الدين إلى حقوق المساهمين، في الوقت الذي تتطلّع فيه الشركة لتنمية نشاطاتها والانكشاف على المستثمرين العالميين.
هذا وقد أقفلت أسهم المصرف يوم الأحد متراجعةً بنسبة 1.58% إلى 74.80 ريالاً قطرياً (20.3 دولاراً) في إطار سوقٍ سلبي.
وفي السياق ذاته، يشار إلى أنّ شهية المستثمرين للانكشاف على الدولة الخليجية الغنية التي من المتوقع لاقتصادها أن ينمو بنسبة 16% في العام 2010 على خلفية تضخّم العائدات المتأتية عن صادرات الغاز الطبيعي المسال. ويجدر التذكير بأنّ قطر هي أكبر مصدّرة للغاز الطبيعي المسال في العالم على الإطلاق.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أقدمت الدولة الصحراوية الصغيرة على بيع سندات بقيمة 7 مليارات دولار في أسواق المال العالمية. ويعتبر هذا الإصدار من دون منازع أكبر إصدار لأوراق الدين السيادية في منطقة الشرق الأوسط.
وإثر صدور تقرير عن وكالة "زاويا داو جونز"، أشرف "البنك التجاري القطري" في الشهر ذاته، على تنفيذ أكبر إصدار لسندات بقيمة 1.6 مليار دولار يقوم به كيان غير حكومي في المنطقة على مرحلتين.
وعلى صعيد آخر، رجّح أشخاص مطلعون على خطط "مصرف قطر الإسلامي" أن يكون المجال مفتوحاً أمام المستثمرين في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، باستثناء الولايات المتحدة للاكتتاب بأي إصدار مرتقب.
علاوةً على ذلك، ذكر شخص آخر على دراية بخطط المصرف المقرض أنّ هذا الأخير اعتزم دخول أسواق أدوات الدين منذ نهاية العام الماضي.
"لقد درسوا إمكانية دخول أسواق أدوات الدين بضع مرات في غضون السنوات القليلة الماضية، وذلك اعتباراً من أواخر العام الفائت"، على حد تعبير أحد الأشخاص الذي رفض الكشف عن هويته.
بقلم أليكس دلمار-مورغان
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية