الشعال
08-02-2010, 08:15 AM
حذر السيد يعقوب يوسف السهلاوي مدير المعهد الديني من تردي أوضاع المعهد الذي يعاني من الإهمال خاصة بعد إغلاق القسم العلمي مما تسبب في عزوف القطريين عن الالتحاق به والاتجاه إلى المدارس الأخرى.
أكد السهلاوي لـ الراية غياب الاهتمام الاعلامي بالمعهد، وهو ما جعل معظم الناس يجهلون طبيعة المعهد والدور الذي يقوم به، حيث يعتقد الكثيرون ان مهمة المعهد تقتصر على إعداد الأئمة والخطباء فقط، وهي نظرة قاصرة حيث يخرج المعهد طالبًا متكاملاً يدرس العلوم الشرعية بجانب العلوم الأخرى، ويختار بعد تخرجه التخصص العملي الذي يرغب فيه سواء في المجال الشرعي أو غيره من المجالات.
وأشار الى ان التجاهل الاعلامي للمعهد وراء تراجع الاهتمام بالمعهد، لافتا الى سوء الموقع المخصص للمعهد، حيث يتكون من عدة فلل مؤجرة غير مصممة كمدرسة، فالفصول ضيقة للغاية، ولا توجد قاعة للاجتماعات، ونضطر لعقد الاجتماعات في المسجد، كما ان مساحة المكتبة محدودة للغاية، ولا تتوافر في المعهد الكتب القيمة التي تساعد في بناء شخصية الطالب المفترض أن يكون من قادة الرأي في المجتمع، كما أن غرفة الحاسب الآلي غير مجهزة ولا تستوعب الطلاب.
وقال: أطالب الجهات المعنية بتوفير مبنى ملائم يليق بالمعهد وتاريخه العريق في العملية التعليمية القطرية، كما أتمنى أن نأخذ حقنا ونصبح مثل المدارس المستقلة، خاصة وأن عدد الطلاب لدينا حوالي 350 طالبا، وأغلبهم من طلاب المنح من الدول الإسلامية من 40 جنسية.
وحول الاتجاه لتحويل المعهد إلى إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال السهلاوي: لم نتلق أي إخطار رسمي بذلك، والامر لم يتجاوز ما تنشره الصحف حول هذا الاتجاه، وفي كل الاحوال فالمعهد يحتاج الى تطوير شامل ودعم كبير للقيام بدوره في تخريج افضل الكوادر المؤهلة علميا ودينياً، مشيرًا إلى إمكانية توسعة المعهد ليشمل الصفوف الابتدائية حتى يتدرج الطالب في صفوف المعهد ما يساهم في رفع كفاءة الخريجين في النهاية، حيث يقتصر المعهد حاليًا على المرحلتين الاعدادية والثانوية.
واضاف: نحلم بافتتاح قسم للفتيات، حيث يرغب العديد من أولياء الأمور في إلحاق بناتهم بالتعليم الشرعي ، وذلك في إطار سياسات الدولة الداعمة لتعليم المرأة وتشجيعها في كافة المجالات، كما نحتاج الى إعادة القسم العلمي إلى المعهد، حيث تسبب هذا الإغلاق في هجرة الطلاب خاصة القطريين رغبة في الالتحاق بالقسم العلمي في المدارس الأخرى، كما أن القسم العلمي سيتيح تخريج الطالب المتكامل سواء اختار التخصص الشرعي فسيكون لديه خلفية علمية، وإذا اختار التخصص العلمي فسيكون طبيبا أو مهندسا ولديه خلفية شرعية متميزة.
وقال الاستاذ خالد موسى عبدالله علي - منسق مواد العلوم الشرعية في المعهد-: المعهد يعاني من الإهمال الشديد، واعتقد ان السبب هوالعدد المحدود للطلاب القطريين، والذين هجروا المعهد بسبب إغلاق القسم العملي ورغبتهم في الدراسة العلمية، لذلك فالكثير من الطلاب يتركون المعهد بعد الصف الأول الثانوي للالتحاق بالمدارس الأخرى التي يتوفر بها القسم العلمي.
وأضاف: المعهد كان بالأساس للقطريين وليس للمنح والبعثات، لكن إغلاق القسم العملي أدى إلى تراجع اعداد القطريين بشدة، وبالتالى عدم الاهتمام بالمعهد وإهماله، بعد أن كان منارة للعلم، وقدم صورة طيبة عن بلدنا الحبيب ودورها في نشر العلم والثقافة الشرعية، حيث تخرج من المعهد العديد من الرموز الدينية والثقافية في قطر والدول المجاورة.
وقال: نحن مستعدون لتطبيق كافة المعايير التي يطلبها المجلس الأعلى للتعليم، فنحن مستعدون للتطوير ولكن المشكلة أنه لا يأتي أحد للمناقشة، وحتى لو أتى أحد نسمع كلاما ولا نرى تطبيقا، كما أنه من المؤسف وجود العديد من مباني المدارس الفارغة والتي أٌدمجت أو نقلت وهي صالحة لنا بشدة، ولكن لم ننتقل إليها حتى الآن، فحالة المعهد ليس لها مثيل.
وأضاف: أما بالنسبة لقضية ضغط الطلاب بالمواد الشرعية والمواد العلمية الأخرى، فهي غير صحيحة، فعندما كان هناك قسم علمي لم تخل قائمة العشرة الأوائل على مستوى الدولة من طلاب المعهد، مؤكدا أن العديد من الطلاب يتواصلون مع المعهد بعد التخرج، ويقولون انتم لاتعرفون قيمة المعهد، مضيفًا: فهؤلاء عندما يرجعون إلى بلادهم يحملون الذكرى الطيبة عن هذا البلد الكريم وهم أفضل دعاة وسفراء لبلدنا الحبيب.
وقال: إذا كان هناك توجه لإعداد الأئمة والخطباء القطريين، وتبحث وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عنهم، وتقيم الدورات التدريبية للقطريين وغيرهم، فنحن لدينا كوادر مميزة ونواة أولية من القطريين ومختلف الجنسيات، ولديهم الولاء للبلد والمعرفة بالعادات والتقاليد، فلذلك أدعو وزارة الأوقاف لتبنى طلاب المعهد.
وقال الاستاذ طارق يوسف الكبيسي - وكيل المعهد ومأذون الدوحة- : إن ضيق مساحة المباني أدى إلى عدم القدرة على استقبال أعداد كبيرة، بالإضافة إلى عدم القدرة على توفير الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية، فمثلا لا توجد صالة مغطاة تقي الطلاب من الحر أو البرد.
وأضاف: ومن المؤسف جدا أن المعهد الديني المنوط به تخريج طلبة العلم والعلماء، لا توجد به مكتبة بالمستوى المطلوب، فالمعهد لديه كمية كبيرة من الكتب القيمة وأمهات الكتب، لكن المساحة المخصصة للمكتبة في الموقع الحالي لا تتسع لهذه الكتب، ما أدى إلى تكسدها بشكل لا يسمح لطلاب أو الاساتذة باستخدامها.
واضاف: إن طلاب المعهد خاصة من المغتربين هم سفراء الخير لبلدنا الحبيب، والشاهدين على الأيادي البيضاء لقيادتنا الرشيدة خاصة في مجال نشر الإسلام والدفاع عن العقيدة السليمة، كما أنهم قادة الرأي لأنهم أئمة وخطباء ودعاة، ومنهم من سيكون قادة مجتمعاتهم في المستقبل.
وأردف: لذلك أطالب وأناشد كافة الجهات المعنية بدعم المعهد وتوفير كل الإمكانيات المتاحة، للقيام بهذا الدور على أكمل وجه، فضلا عن دوره المهم والمؤثر في المحافظة على الهوية الإسلامية للمجتمع وثقافته، والمساهمة في استقرار البلاد والدفاع عن عقيدتها ضد المخاطر المحيطة بها من جميع الجهات.
يذكر أن المجلس الأعلى للتعليم قد أعلن عن تحويل المعهد الديني إلى مدرسة مستقلة، حيث تم الاتفاق بين سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي -الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وسعادة السيد أحمد بن عبد الله المري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على تحويل المعهد الديني إلى مدرسة مستقلة بدءاً من العام الأكاديمي 2010- 2011م وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي إطار النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في البلاد وإيمانا من المجلس الأعلى للتعليم بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية لكل قطاعات وفئات المجتمع.
وقال بيان صادر عن المجلس أنه خلال العام الأكاديمي 2009-2010 سيتم البدء بجميع الترتيبات والإجراءات اللازمة بما في ذلك اختيار صاحب الترخيص الذي سيكون من قبل وزارة الأوقاف واختيار المناهج والبرامج التعليمية التي سيتم تدريسها على أن تنتهي هذه التحضيرات بنهاية هذا العام.
وقال السيد علي بن راشد المحري المهندي المدير السابق لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريحات صحفية: تم الاتفاق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة للإشراف على تشغيل المعهد الديني تحت مسمى "مدرسة المعهد الديني" وأتوقع أن يكون المعهد الديني منارة ثقافية قطرية تستقطب المبتعثين من الخارج، مع إضفاء الروح القطرية عليه سواء في الكادر التدريسي أو الإداري والإشرافي، كما أن جميع المناهج ستكون من اختيار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأضاف: كما أن تخريج داعيات قطريات مهمة نضعها في الحسبان، ولذلك فقريبا سوف يتم افتتاح معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني وسيكون في هذا المعهد قسم خاص للنساء يتولى تأهيل الراغبات في العمل في الحقل الدعوي على أيدي متخصصات في هذا المجال، وفكرة إنشاء معهد للفتيات على غرار المعهد الديني قد تتم دراستها مستقبلا خاصة بعد التأكد من نجاح تجربة إشراف وزارة الأوقاف على المعهد الحالي، ونحن نطمح لنشر الخير على مستوى الدولة
أكد السهلاوي لـ الراية غياب الاهتمام الاعلامي بالمعهد، وهو ما جعل معظم الناس يجهلون طبيعة المعهد والدور الذي يقوم به، حيث يعتقد الكثيرون ان مهمة المعهد تقتصر على إعداد الأئمة والخطباء فقط، وهي نظرة قاصرة حيث يخرج المعهد طالبًا متكاملاً يدرس العلوم الشرعية بجانب العلوم الأخرى، ويختار بعد تخرجه التخصص العملي الذي يرغب فيه سواء في المجال الشرعي أو غيره من المجالات.
وأشار الى ان التجاهل الاعلامي للمعهد وراء تراجع الاهتمام بالمعهد، لافتا الى سوء الموقع المخصص للمعهد، حيث يتكون من عدة فلل مؤجرة غير مصممة كمدرسة، فالفصول ضيقة للغاية، ولا توجد قاعة للاجتماعات، ونضطر لعقد الاجتماعات في المسجد، كما ان مساحة المكتبة محدودة للغاية، ولا تتوافر في المعهد الكتب القيمة التي تساعد في بناء شخصية الطالب المفترض أن يكون من قادة الرأي في المجتمع، كما أن غرفة الحاسب الآلي غير مجهزة ولا تستوعب الطلاب.
وقال: أطالب الجهات المعنية بتوفير مبنى ملائم يليق بالمعهد وتاريخه العريق في العملية التعليمية القطرية، كما أتمنى أن نأخذ حقنا ونصبح مثل المدارس المستقلة، خاصة وأن عدد الطلاب لدينا حوالي 350 طالبا، وأغلبهم من طلاب المنح من الدول الإسلامية من 40 جنسية.
وحول الاتجاه لتحويل المعهد إلى إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال السهلاوي: لم نتلق أي إخطار رسمي بذلك، والامر لم يتجاوز ما تنشره الصحف حول هذا الاتجاه، وفي كل الاحوال فالمعهد يحتاج الى تطوير شامل ودعم كبير للقيام بدوره في تخريج افضل الكوادر المؤهلة علميا ودينياً، مشيرًا إلى إمكانية توسعة المعهد ليشمل الصفوف الابتدائية حتى يتدرج الطالب في صفوف المعهد ما يساهم في رفع كفاءة الخريجين في النهاية، حيث يقتصر المعهد حاليًا على المرحلتين الاعدادية والثانوية.
واضاف: نحلم بافتتاح قسم للفتيات، حيث يرغب العديد من أولياء الأمور في إلحاق بناتهم بالتعليم الشرعي ، وذلك في إطار سياسات الدولة الداعمة لتعليم المرأة وتشجيعها في كافة المجالات، كما نحتاج الى إعادة القسم العلمي إلى المعهد، حيث تسبب هذا الإغلاق في هجرة الطلاب خاصة القطريين رغبة في الالتحاق بالقسم العلمي في المدارس الأخرى، كما أن القسم العلمي سيتيح تخريج الطالب المتكامل سواء اختار التخصص الشرعي فسيكون لديه خلفية علمية، وإذا اختار التخصص العلمي فسيكون طبيبا أو مهندسا ولديه خلفية شرعية متميزة.
وقال الاستاذ خالد موسى عبدالله علي - منسق مواد العلوم الشرعية في المعهد-: المعهد يعاني من الإهمال الشديد، واعتقد ان السبب هوالعدد المحدود للطلاب القطريين، والذين هجروا المعهد بسبب إغلاق القسم العملي ورغبتهم في الدراسة العلمية، لذلك فالكثير من الطلاب يتركون المعهد بعد الصف الأول الثانوي للالتحاق بالمدارس الأخرى التي يتوفر بها القسم العلمي.
وأضاف: المعهد كان بالأساس للقطريين وليس للمنح والبعثات، لكن إغلاق القسم العملي أدى إلى تراجع اعداد القطريين بشدة، وبالتالى عدم الاهتمام بالمعهد وإهماله، بعد أن كان منارة للعلم، وقدم صورة طيبة عن بلدنا الحبيب ودورها في نشر العلم والثقافة الشرعية، حيث تخرج من المعهد العديد من الرموز الدينية والثقافية في قطر والدول المجاورة.
وقال: نحن مستعدون لتطبيق كافة المعايير التي يطلبها المجلس الأعلى للتعليم، فنحن مستعدون للتطوير ولكن المشكلة أنه لا يأتي أحد للمناقشة، وحتى لو أتى أحد نسمع كلاما ولا نرى تطبيقا، كما أنه من المؤسف وجود العديد من مباني المدارس الفارغة والتي أٌدمجت أو نقلت وهي صالحة لنا بشدة، ولكن لم ننتقل إليها حتى الآن، فحالة المعهد ليس لها مثيل.
وأضاف: أما بالنسبة لقضية ضغط الطلاب بالمواد الشرعية والمواد العلمية الأخرى، فهي غير صحيحة، فعندما كان هناك قسم علمي لم تخل قائمة العشرة الأوائل على مستوى الدولة من طلاب المعهد، مؤكدا أن العديد من الطلاب يتواصلون مع المعهد بعد التخرج، ويقولون انتم لاتعرفون قيمة المعهد، مضيفًا: فهؤلاء عندما يرجعون إلى بلادهم يحملون الذكرى الطيبة عن هذا البلد الكريم وهم أفضل دعاة وسفراء لبلدنا الحبيب.
وقال: إذا كان هناك توجه لإعداد الأئمة والخطباء القطريين، وتبحث وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عنهم، وتقيم الدورات التدريبية للقطريين وغيرهم، فنحن لدينا كوادر مميزة ونواة أولية من القطريين ومختلف الجنسيات، ولديهم الولاء للبلد والمعرفة بالعادات والتقاليد، فلذلك أدعو وزارة الأوقاف لتبنى طلاب المعهد.
وقال الاستاذ طارق يوسف الكبيسي - وكيل المعهد ومأذون الدوحة- : إن ضيق مساحة المباني أدى إلى عدم القدرة على استقبال أعداد كبيرة، بالإضافة إلى عدم القدرة على توفير الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية، فمثلا لا توجد صالة مغطاة تقي الطلاب من الحر أو البرد.
وأضاف: ومن المؤسف جدا أن المعهد الديني المنوط به تخريج طلبة العلم والعلماء، لا توجد به مكتبة بالمستوى المطلوب، فالمعهد لديه كمية كبيرة من الكتب القيمة وأمهات الكتب، لكن المساحة المخصصة للمكتبة في الموقع الحالي لا تتسع لهذه الكتب، ما أدى إلى تكسدها بشكل لا يسمح لطلاب أو الاساتذة باستخدامها.
واضاف: إن طلاب المعهد خاصة من المغتربين هم سفراء الخير لبلدنا الحبيب، والشاهدين على الأيادي البيضاء لقيادتنا الرشيدة خاصة في مجال نشر الإسلام والدفاع عن العقيدة السليمة، كما أنهم قادة الرأي لأنهم أئمة وخطباء ودعاة، ومنهم من سيكون قادة مجتمعاتهم في المستقبل.
وأردف: لذلك أطالب وأناشد كافة الجهات المعنية بدعم المعهد وتوفير كل الإمكانيات المتاحة، للقيام بهذا الدور على أكمل وجه، فضلا عن دوره المهم والمؤثر في المحافظة على الهوية الإسلامية للمجتمع وثقافته، والمساهمة في استقرار البلاد والدفاع عن عقيدتها ضد المخاطر المحيطة بها من جميع الجهات.
يذكر أن المجلس الأعلى للتعليم قد أعلن عن تحويل المعهد الديني إلى مدرسة مستقلة، حيث تم الاتفاق بين سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي -الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وسعادة السيد أحمد بن عبد الله المري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على تحويل المعهد الديني إلى مدرسة مستقلة بدءاً من العام الأكاديمي 2010- 2011م وذلك تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي إطار النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في البلاد وإيمانا من المجلس الأعلى للتعليم بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية لكل قطاعات وفئات المجتمع.
وقال بيان صادر عن المجلس أنه خلال العام الأكاديمي 2009-2010 سيتم البدء بجميع الترتيبات والإجراءات اللازمة بما في ذلك اختيار صاحب الترخيص الذي سيكون من قبل وزارة الأوقاف واختيار المناهج والبرامج التعليمية التي سيتم تدريسها على أن تنتهي هذه التحضيرات بنهاية هذا العام.
وقال السيد علي بن راشد المحري المهندي المدير السابق لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريحات صحفية: تم الاتفاق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة للإشراف على تشغيل المعهد الديني تحت مسمى "مدرسة المعهد الديني" وأتوقع أن يكون المعهد الديني منارة ثقافية قطرية تستقطب المبتعثين من الخارج، مع إضفاء الروح القطرية عليه سواء في الكادر التدريسي أو الإداري والإشرافي، كما أن جميع المناهج ستكون من اختيار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأضاف: كما أن تخريج داعيات قطريات مهمة نضعها في الحسبان، ولذلك فقريبا سوف يتم افتتاح معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني وسيكون في هذا المعهد قسم خاص للنساء يتولى تأهيل الراغبات في العمل في الحقل الدعوي على أيدي متخصصات في هذا المجال، وفكرة إنشاء معهد للفتيات على غرار المعهد الديني قد تتم دراستها مستقبلا خاصة بعد التأكد من نجاح تجربة إشراف وزارة الأوقاف على المعهد الحالي، ونحن نطمح لنشر الخير على مستوى الدولة