المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية الفكر؛ صنم هذا العصر



بومحمد1
08-02-2010, 09:19 PM
أظهرت الأعمال الكفرية التي حثت عليها ونشرتها إحدى الصحف الدينماركية، وتناقلتها بعض الصحف في عدد من الدول الأوربية؛ أن الصنم الذي يعبده الكفار وطائفة من المنتسبين إلى الإسلام هو حرية الفكر، حيث برر المسؤولون في ديار الكفر لهذا العمل الإجرامي بحرية الفكر، وأنه لا ينبغي للدولة أن تحجر على أحد فيما يود نشره، ولو كان ماساً بسيد الأنبياء والمرسلين.

وليت القوم صادقون في هذا الادعاء، وليتهم أوفياء لإلههم "حرية الفكر"، ولكن دلت التجارب أنهم يشركون معه الصنم الأكبر، والإله الأخطر؛ الهوى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا}.

والأدلة على كذب هذا الافتراء لا تحصى كثرة، يمثل ذلك:

1) اغتصاب اليهود لفلسطين.

2) غزو أمريكا وأذنابها لأفغانساتان والعراق.

3) حظر امتلاك الأسلحة النووية على المسلمين وإباحة ذلك للربيبة إسرائيل.

4) منعهم المسلمين من رفع الأذان بمكبرات الصوت في أمريكا وأوروبا.

5) منع وزير التعليم الفرنسي لفتاة مسلمة من دخول الجامعة لأنها غطت رأسها بفوطة.

6) التعتيم الإعلامي، متمثلاً في ضرب أمريكا لمكتبي قناة الجزيرة في كل من بغداد وأفغانستان.

7) رفع شعار معاداة السامية لكل من يعادي اليهود قتلة الرسل وأعداء الملة والدين.

وهذه مجرد أمثلة، ولو استرسلنا في إيراد المواقف التي تدل على سقوط الكفار في رفع شعار صنم الديمقراطية وحرية الفكر لاحتجنا إلى صفحات وصفحات.

هذه الدعوة الكافرة الكاذبة تقوم على أنقاض الدين الإسلامي: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ}، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، لأنها سوَّت بينه وبين الأديان المحرفة المنسوخة من ناحية، وبينه وبين زبالات البشر من ناحية أخرى، وفي هذه التسوية خلل كبير وظل عظيم، فبجانب أنها كفر، فهي ظالمة، إذ من المعلوم ضرورة أن الفكر البشري منه ما هو طيب وهوما وافق الشرع الرباني، ومنه ما هو خبيث وهو ما ناقض الشرع.

ليس من الغريب أن يتخذ الكفار الهوى إلهاً، متمثلاً في حرية الفكر، وتقديس الديمقراطية، فليس بعد الكفر ذنب، ولكن الغريب العجيب أن يقلد طائفة من المنتسبين إلى الإسلام ذلك، بله بعض المنتسبين إلى العلم الشرعي، وإلى قيادات الجماعات الإسلامية، حيث تجدهم يجادلون، ويدافعون، وينافحون عن عقائد كفرية، وأعمال إجرامية، بدعوى حرية الفكر، والاعتراف بالآخر وإن أتى بالكفر البواح.

الأسباب التي دفعتهم لذلك كثيرة ومتعددة، لكن يمكن إجمالها في الآتي:

1) الجهل المصحوب بالغرور والكبر.

2) الخلط المتعمد وغير المتعمد بين الشورى الإسلامية والديمقراطية اللادينية.

3) ردود أفعال من ممارسات بعض الحكام في دار الإسلام، مقارنة بالحرية المتاحة عند الكفار.

4) التقليد والتشبه بالكفار.

5) استغلال الكفار واستخدامهم لهم، من حيث يشعرون أولا يشعرون، وتبنيهم لهم، وفتح المجال لحضور المؤتمرات.

6) الزخم الإعلامي، والتضليل، والتدليس الذي تولى كبره الشيوعيون وأذنابهم.

ليس من الغريب أن يخطئ الإنسان أويضل أويضلل، ولكن الغريب أن لا يفيق من ذلك من ذاته، وإذا نبِّه لم يتنبه، فمن لم تنبهه هذه التناقضات والكيل بمكاييل عدة فمتى ينتبه؟!

ورحم الله علياً عندما تمثل بهذا البيت، عندما نصح شيعته فلم يستجيبوا لنصحه إلا بعد فوات الأوان:

بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد


أما قومنا فلم يستبينوا النصح لا ضحى الغد ولا بعد غد، فقد عموا وصموا عن قبول الحق، ثم عموا وصموا كثيراً، فهم في جهالاتهم يترددون، وبناصحيهم مستخفون، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

فالعاقل من اتعظ بغيره، والجاهل من اتعظ بنفسه، لكن هذا شأن وطريق كل من عبد هواه، واتخذه إلهاً يعبده من دون الله، إذ حرية الفكر تعني في مصطلح الشرع عبادة الهوى، فقد سبق القرآن هذه المصطلحات: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}.

وإلا فهل هناك من مجال للمقارنة بين...

1) الوحي المنزل من عند الله وبين زبالات البشر؟!

2) دين الله الناسخ المهيمن وبين الأديان المحرفة المنسوخة؟! حتى يُدعى إلى تسويتها والتصالح معها سلمياً؟!

3) وبين من يعبد الله ويعبد هواه؟!

4) وبين من يعمل لآخرته ومن يبيع آخرته بدنياه، بل بدنيا غيره؟!

5) وبين من يعتد بشرع الله، ومن يطلب العزة فيما سواه؟!

6) وبين من يؤمن بجميع الكتاب ومن يتخير منه ما يهواه؟!

7) وبين من يحب الله ورسوله والسلف، ومن يحب الكفار، ويفضل هديهم وكلامهم وكلام المتكلمين والفلاسفة السفهاء؟!

8) وبين من يريد الرجوع إلى الدين الخالص ومن يريد الجمع بين المتناقِضَين، بين الأصل والعصر؟!

من المصائب التي ابتلينا بها في هذا العصر تسمية الأشياء بغير مسمياتها من باب التدليس والتضليل، وترك المصطلحات الشرعية، نحو:

1) غلبة مصطلح "العلمانيين" على المصطلح الشرعي "المنافقين".

2) غلبة مصطلح "الغربيين" على المصطلح الشرعي "الكفار".

3) غلبة مصطلح "المستنيرين" على المصطلح الشرعي "المتفلتين".

4) غلبة مصطلح "حرية الفكر" على المصطلح الشرعي "اتباع الهوى.

5) غلبة مصلطح "مفكر" في أحيان كثيرة على المصطلح الشرعي "مبتدع" أو "ضال".

هذا على سبيل المثال لا الحصر، فلابد من رد الأمور إلى نصابها، والرجوع إلى المصطلحات الشرعية، فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وبالصراحة والوضوح، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!

هذا الدين قوامه الصدق والوضوح، ولا يقبل التنازلات، ولا تصلح فيه المداهنات، والمخادعات، والترضيات، فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والموت أقرب إلى أحدنا من شراك نعله، وهو آتٍ، وكل آتٍ قريب.

اللهم إنا نسألك الصدق في القول، والعمل، والاعتقاد.


وصلى الله وسلم على محمد خير العباد
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم المعاد


__________________________

الأمين الحاج محمد أحمد

بوسعود180
09-02-2010, 12:15 AM
كلام سليم وموزون ولا غبار عليه

بومحمد1
09-02-2010, 12:01 PM
كلام سليم وموزون ولا غبار عليه


السلام عليكم


أسعدني مرورك الكريم


تقبل تحياتي

_____________________

أخوك : بومحمد

ام السعف
09-02-2010, 12:20 PM
بو محمد هل لي بسؤالك عن الفرق ما بين العلماني و الليبرالي ؟

هل لي بسؤالك عن من ينتقد دينه ( الإسلام و عادات اهله الصحيحة منها في الإطار الإسلامي )
ويمجد الأفكار الأجنبية و يعدها هي الخلاص لجهل و تخلف مجتمعه ،،، فمن هو وكيف يكون ؟

هل بتعريف او توضيح الفرق بينهما ،، لأنني بحاجة الى توضيح كي ادعم وجهة نظري
في نقاش آخر في زاوية أخرى من هذه الشبكة العنكبوتية ،،

بومحمد1
09-02-2010, 05:09 PM
بو محمد هل لي بسؤالك عن الفرق ما بين العلماني و الليبرالي ؟

هل لي بسؤالك عن من ينتقد دينه ( الإسلام و عادات اهله الصحيحة منها في الإطار الإسلامي )
ويمجد الأفكار الأجنبية و يعدها هي الخلاص لجهل و تخلف مجتمعه ،،، فمن هو وكيف يكون ؟

هل بتعريف او توضيح الفرق بينهما ،، لأنني بحاجة الى توضيح كي ادعم وجهة نظري
في نقاش آخر في زاوية أخرى من هذه الشبكة العنكبوتية ،،


السلام عليكم


إعلمي بارك الله فيك أنا لست بعالم ولامفتي إنما هناك أمور لايسع الانسان المسلم العادي أن يجهلها وخاصة في أمور العقيدة ومناقضة التوحيد وكما قيل : (عرفت الشر لا للشر
لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر
من الناس يقع فيه

أما بالنسبة للسؤال عن من ينتقد الاسلام يقول تبارك وتعالى ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ . )

أليس تنزيل من حكيم حميد

الم يقل تبارك وتعالى ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )

وهدد وتوعد وخاطب العقول بقولة ( أفي الله شك فاطر السماوات والأرض )

فهذا المنتقد المعترض علي اي شي يعترض هل وصل به علمه ان يعترض على الله وهو خالقه اليس من المنطق أن مصنع صنعة هو أعلم بحالها ومايصلح لها !

اليس الله هو خالقنا وهو ارتضى لنا الدين وأكمل لنا المله وجعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك
هل نتبع زبالة أفكار البشرومناهجهم التي قامة على أنقاض الكنيسة وسقوطها مع نهاية القرن العاشر الميلادي بسبب إنحراف الكنيسة عن الفطرة السليمة وتسلط رجال الكنيسة بإسم الرب

قال تعالى ( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم ) .

أما العلمانية : إصطلاح (غربي )

لها عدة معاني منها .. العالمية .. ومنها اللادينية .. ومنها فصل الدين عن الدولة ويشير الى إنتصار العلم على الكنيسة النصرانية . وعزل الدين عن شؤون الحياة وجعله في الضمير وداخل الكنيسة .

خرج هذا المذهب أو هذا الدين الجاهلي بسبب طغيان الكنيسة كماقلت قامت بإدعاء حقوق لايملكها الله
مثل حق الغفران وحق الحرمان ... او مايسمى صكوك الغفران
فقد كان شبحا مخيفا للأفراد والشعوب ومن الذين تعرضو له وهم لاحصر لهم
من الملوك .. فردريك .. وهنري الرابع الالماني وهنري الثاني الانجليزي ورجال دين مخالفين من آريوس حتى لوثر
وعلماء مخالفون من .. برونو الى .. ارنست رينان

واما الحرمان الجماعي فقد تعرض له البريطانيون عندما حصل خلاف بين الملك يوحنا ملك الانجليز
وبين البابا فحرمة البابا وحرم شعبة
فعطلت الكنائس من الصلاة
ومنعت عقود الزواج
وحملت الجثث الى القبور بلا صلاة
وعاش الناس حالة من الهيجان والاضطراب
حتى عاد يوحنا صاغرا يقر بخطيئتة ويطلب الغفران من البابا ولما راى البابا ذلة وصدق توبتة رفع الحرم عنه وعن امته . منقول بتصرف

كانت في ذلك الوقت الحضارة الاسلامية مزدهرة في بلاد الاندلس وكذلك في الشرق والمغرب نظام عادل ودين قويم
فكر وحرية بمعناها الاسلامي وكان هناك من ابناء الغرب من بعث الى الاندلس للدراسة وطلب العلم في الجامعات الاسلامية فتاثروا بالمسلمين وبعدلهم وفكرهم
وعادوا الى قومهم يحملون من عدل وفكر وعلم فوجدوا الكنيسة في ضلالها وغيها
واعلنوا عن كشوفاتهم العلمية والجغرافية التي تحرمها الكنيسة فاحتدم الصراع بين رجال الكنيسة ومن تعلم وتنور بعلم المسلمين فمكثوا قرونا فقتلوا شر تقتيل قتل وحرق وانشأت محاكم التفتيش في اوروبا تطلب هؤلاء

انتهاالصراع بإبعاد رجال الكنيسة عن الدولة وتدخلهم بشؤون الحياة .

وانا لا الومهم ؟!

الليبرالية :
مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانية الاقتصادي والسياسي، ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي: يؤكد على القبول بأفكار الغير وأفعاله حتى ولو كانت متعارضة مع المذهب، وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة. والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي الذي ينمو نحو تلبية احتياجاته بأقل النفقات.

فهم فرع عن الاصل او قولي فراخ العلمانيين

أما حكم الاسلام :

العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة وعن شؤون الحياة
وهذا يعني الحكم بغير ما انزل الله وتحكيم غير الشرع هذا من الجانب التشريعي

وهذا لاشك كفر

اما من الجانب العقدي تعني الالحاد والتنكر للدين وترك العمل باحكامه وحدودة وهذا هو الكفر الصريح

اما الجانب الاخلاقي
الانقلاب والفوضى وإشاعة الفاحشة والرذيلة والشذوذ وهذا ضلال وفساد مبين
والعلمانييون والليبراليون معروفون بالاستهانة بالدين والتهكم والاستهزاء بالمتمسكين بالدين والاخلاق الفضيلة

ويعرفون بالمعاصي بمظاهرهم وسلوكهم والسنتهم
ويعرفون بإشاعة الفواحش كالسكر والتبرج والاختلاط
ومحاربة الحشمة والفضيلة

ويعرفون بحب ( الفساق ) واليهود .. والنصارى .. والإعجاب بمظاهر الحياة الغربية(وتقليدها).

كل هذا خروج وانسلاخ عن القيم والمبادئ

وأنصحك بقراءة بعض الكتب التي تعري هؤلاء منها على سبيل المثال

واقعنا المعاصر ... محمد قطب
العلمانية ..... سفر الحوالي

وهناك كتاب موجز صغير الحجم أسمه .. الموجز في الاديان والمذاهب المعاصرة .

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك . أخرجه مسلم.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء "


والحمدلله رب العالمين

ام السعف
09-02-2010, 11:46 PM
تسلم يا بو محمد على هالشرح المفصل ،، واسمح لي اسئلك سؤال آخر

هل
العلماني = الليبرالي
اي هل هما وجهان لعملة واحدة بخصوص نظرتهم للدين سواء كانت سياسية او فردية او جماعية ؟

بومحمد1
10-02-2010, 12:10 AM
لاشك وجهان لعملة واحدة تتطور مع الايام والسنين وتتلون
فرق باطنية

ام السعف
10-02-2010, 12:19 AM
لاشك وجهان لعملة واحدة تتطور مع الايام والسنين وتتلون
فرق باطنية

العلماني = الليبرالي و لا يساويان الملحد ،،

كل من العلماني او الليبرالي يدعي الصدق او انتمائه للدين بينما يحمل في داخله
رفض لأوامره وشرائعه و يعمل على نشر الأفكار التنصيرية او اليهودية الفاسدة ،،

فمثل هؤلاء من الأساس لا ينشرون الأمور الصحيحة في الديانات الأخرى
فما يجملونه مثلا يكون نابع من التفسخ الحاصل في الديانات الأخرى ،،

فهل صحيح ما ذكرته في سطوري السابقة استاذ بو محمد ؟

فالحالة التي نعايشها من الانغماس في تجميل الثقافة الفنية المتمثلة في العروض
المسرحية و الموسيقى و التمثيل بكل أنواعه المختلطة كفن راق ما هي الا
تجميل لواقع مرفوض دينيا في الإسلام ويتم فرضه عن طريق التطور و التحرر الفكري و حرية الفكر،،
في اختيار ما يتوالف مع الفكر المتحرر ؟

بومحمد1
10-02-2010, 11:12 AM
العلماني = الليبرالي و لا يساويان الملحد ،،

كل من العلماني او الليبرالي يدعي الصدق او انتمائه للدين بينما يحمل في داخله
رفض لأوامره وشرائعه و يعمل على نشر الأفكار التنصيرية او اليهودية الفاسدة ،،

فمثل هؤلاء من الأساس لا ينشرون الأمور الصحيحة في الديانات الأخرى
فما يجملونه مثلا يكون نابع من التفسخ الحاصل في الديانات الأخرى ،،

فهل صحيح ما ذكرته في سطوري السابقة استاذ بو محمد ؟

فالحالة التي نعايشها من الانغماس في تجميل الثقافة الفنية المتمثلة في العروض
المسرحية و الموسيقى و التمثيل بكل أنواعه المختلطة كفن راق ما هي الا
تجميل لواقع مرفوض دينيا في الإسلام ويتم فرضه عن طريق التطور و التحرر الفكري و حرية الفكر،،
في اختيار ما يتوالف مع الفكر المتحرر ؟

السلام عليكم

هذه الطوائف تقوم بنشر هذا (( الغزو )) وحماية المذاهب الضالة وكلما وجدوا مقاومة من أهل العلم والدعوة والكتاب لبسوا لبوسا جديدة
يصلون بها الى أهدافهم
فالقومية .. والعالمية .. والديمقراطية ((( والحرية ... والمساواة )) والقوانين الوضعية
ومبادئ حقوق الانسان
هي دعوتهم ودينهم

فهاهم بني جلدتنا ( بني ليبر) هذه الايام.. (على فكرة أعرفهم بالاسم ؟!)
زاعمين إمكان إدخال العالم ضمن منظومة واحدة
فكرية ... وثقافية ... وتشريعية

وعلينا قبول ذلك أعني المسلمين
وعلية ... التنازل عن الخصائص العقدية والتشريعية
والعيش ضمن الإطار الواحد أو المنظومة الواحدة

الا وهي (( العولمة ))

طبعا على الطريقة الغربية بكل إنحرافاتها
طبعا لامفر من عولمة الإقتصاد فالعالم يعيش فترة سلمية وتعاون إقتصادي !

إذا ماذا نفعل بخصائص الأمة الإسلامية

ام السعف
10-02-2010, 03:03 PM
السلام عليكم

هذه الطوائف تقوم بنشر هذا (( الغزو )) وحماية المذاهب الضالة وكلما وجدوا مقاومة من أهل العلم والدعوة والكتاب لبسوا لبوسا جديدة
يصلون بها الى أهدافهم
فالقومية .. والعالمية .. والديمقراطية ((( والحرية ... والمساواة )) والقوانين الوضعية
ومبادئ حقوق الانسان
هي دعوتهم ودينهم

فهاهم بني جلدتنا ( بني ليبر) هذه الايام.. (على فكرة أعرفهم بالاسم ؟!)
زاعمين إمكان إدخال العالم ضمن منظومة واحدة
فكرية ... وثقافية ... وتشريعية

وعلينا قبول ذلك أعني المسلمين
وعلية ... التنازل عن الخصائص العقدية والتشريعية
والعيش ضمن الإطار الواحد أو المنظومة الواحدة

الا وهي (( العولمة ))

طبعا على الطريقة الغربية بكل إنحرافاتها
طبعا لامفر من عولمة الإقتصاد فالعالم يعيش فترة سلمية وتعاون إقتصادي !

إذا ماذا نفعل بخصائص الأمة الإسلامية

جزاك الله كل خير استاذي بو محمد ،، بالفعل اصبحنا نلاحظ امثال هؤلاء ،، في دعوتهم الصريحة الى الكثير من الانفتاح و الابتعاد عن الاعتراض عما يخالف شرائع الله ،،

و تقبل الأطراف الأخرى بما تحتويه من اعفان و التعايش معها و تقبل تصرفاتها
وعدم انتقادها و تجنبها ،، فر يقتصر التقارب هذا على الأمور الايجابية بل الانغماس
فيما انغمسوا فيه من امور مرفوضة دينيا ،،

قد يخططون لمثل هذه الأفعال ،، وقد يسيرون مع التيار غير مدركين خطورة مطالبتهم
فهم ينظرون للتطور من منظور واحد ولا سبيل له الا باتباع الطرق المذكورة ،،

لقد هالني استاذي بومحمد عندما قرأت عن مصطلح اسلموفوبيا ،، فرأيت كم يحطاطون اهل الغرب من الإسلام كدين بحد ذاته ،، فوجودوا فرصة الحاق الإرهاب به و ضغطوا نفسيا
على المجتمع المسلم كي يتفسخ من دينه حبة حبة حبة ،، و من ثم يتقبل الأفكار العلمانية
من ابسط درجاتها الى انغامس الجميع بها الا من رحم ربي ،،

جزاك الله كل خير على منحي و قتك في الرد على التساؤلات المتعددة في الموضوع و توضيح ما كان شائكا علي ،،