امـ حمد
09-02-2010, 06:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لقد انتشرت في الآونة الاخيرة العديد من المفاهيم والعبارات الخاطئة التي تؤدي الي جهنم وبعضها قد يؤدي الي الشرك بالله والعياذ بالله من دون قصد
يقول صلى الله عليه وسلم أيضا ( إن الرجل ليتكلم بالكلمه لا يرى بها بأساّ يهوي بها سبعين خريفاّ في النار)
إن ذلك الوعيد الشديد الذي ذُكر في الأحاديث هو للذي يتكلم بالكلام وهو لا يُلقي له بالاً - أي غير قاصد المعناه - فما بالك إذا كانت تلك الكلمات عن قصد وعمد - خاصة إن كانت من الكلمات الكفرية والشركية - فالواجب علينا أن نحفظ ألسنتنا - خاصة في أمور العقيدة والدين - عن الكلمات التي تؤدي إلى الكفر والشرك ، بل قد تُخرج الإنسان من الإسلام
يقول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا
يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً)
و يقول مخاطباً معاذ بن جبل( أمسك عليك هذا ) و أشار إلى لسانه.
سئل الشيخ رحمه الله - ما حكم قول بعض الناس في حلفهم بجاه فلان ، أو بجاه نبيك
أو ببركة سيدي فلان
أو بحق سيدي فلان أو بحق عيالي أو غيره من الحلف غير الشرعي
فأجاب الشيخ بأن كل حلف بغير الله فإنه من الشرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) فلا يجوز لأحد أن يحلف بأ حد من المخلوقين لا بالملائكة ولا بالأنبياء ولا بالوطن ولا غيره .
أيضا من المفاهيم الشائعة0- يحلها ألف حلال-
وهذه عبارة تقال للتهدئة وتسكين النفس..ولكن إذا قلنا بدلها- (لها ألف حل ان شاء الله) لكان ذلك أفضل من قول(يحلها ألف حلال) لأن كل ما يصيب الإنسان وكل ما يقع فيه الإنسان من مشكلات لا يحلها الا الله ...لا يحلها الف حلال ولا مليون الا اذا شاء الله
قول-إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين-
وبقصد به اذا دخل قوم علي مجلس مثلا وصادف ان آخرون مغادرون فيقول احدهم تلك المقولة وهذا لا يجوز لأن فيه تشبيه المسلمين بالشياطين
فما دمت قد عزمت على الإمتناع عن محاولة ذلك وندمت على ما كان منك نبشرك بأن الله عز وجل يقبل توبة التائبين
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)
نستغفر الله ونتوب إليه
لقد انتشرت في الآونة الاخيرة العديد من المفاهيم والعبارات الخاطئة التي تؤدي الي جهنم وبعضها قد يؤدي الي الشرك بالله والعياذ بالله من دون قصد
يقول صلى الله عليه وسلم أيضا ( إن الرجل ليتكلم بالكلمه لا يرى بها بأساّ يهوي بها سبعين خريفاّ في النار)
إن ذلك الوعيد الشديد الذي ذُكر في الأحاديث هو للذي يتكلم بالكلام وهو لا يُلقي له بالاً - أي غير قاصد المعناه - فما بالك إذا كانت تلك الكلمات عن قصد وعمد - خاصة إن كانت من الكلمات الكفرية والشركية - فالواجب علينا أن نحفظ ألسنتنا - خاصة في أمور العقيدة والدين - عن الكلمات التي تؤدي إلى الكفر والشرك ، بل قد تُخرج الإنسان من الإسلام
يقول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا
يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً)
و يقول مخاطباً معاذ بن جبل( أمسك عليك هذا ) و أشار إلى لسانه.
سئل الشيخ رحمه الله - ما حكم قول بعض الناس في حلفهم بجاه فلان ، أو بجاه نبيك
أو ببركة سيدي فلان
أو بحق سيدي فلان أو بحق عيالي أو غيره من الحلف غير الشرعي
فأجاب الشيخ بأن كل حلف بغير الله فإنه من الشرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) فلا يجوز لأحد أن يحلف بأ حد من المخلوقين لا بالملائكة ولا بالأنبياء ولا بالوطن ولا غيره .
أيضا من المفاهيم الشائعة0- يحلها ألف حلال-
وهذه عبارة تقال للتهدئة وتسكين النفس..ولكن إذا قلنا بدلها- (لها ألف حل ان شاء الله) لكان ذلك أفضل من قول(يحلها ألف حلال) لأن كل ما يصيب الإنسان وكل ما يقع فيه الإنسان من مشكلات لا يحلها الا الله ...لا يحلها الف حلال ولا مليون الا اذا شاء الله
قول-إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين-
وبقصد به اذا دخل قوم علي مجلس مثلا وصادف ان آخرون مغادرون فيقول احدهم تلك المقولة وهذا لا يجوز لأن فيه تشبيه المسلمين بالشياطين
فما دمت قد عزمت على الإمتناع عن محاولة ذلك وندمت على ما كان منك نبشرك بأن الله عز وجل يقبل توبة التائبين
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)
نستغفر الله ونتوب إليه