المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول النقد والنقاد



قطرى مزمن
10-02-2010, 08:55 AM
يتحول النقد الى مدح فى حالة حصول صاحبه على مكسب فردى
يتحول المواطن الى ناقد عندما يخسر وظيفته
النقد ليس مؤسس على موقف فترى الناقد"الكاتب" يتنقل كل اسبوع من موضوع الى اخر
دون بنيه فكريه واضحه
يهرب الجميع عندما يتطلب الامر موقفا واضحا.




على كل حال:
تمثل الحاله النقديه حاله صحيه لاى مجتمع ولايمكن تصور المثقف ايا كان سوى ان يكون ناقدا باحثا عن الاقرب للكمال قدر المستطاع ولكن النقد ذاته لكى يسمى نقدا يحتاج لان يكون المجتمع نفسه مجتمعا صحيا يتعافى بالنقد ومع النقد ويتفاعل معه كذلك بايجابيه وفاعليه والامر يستوى كما ينبغى الا فى حالة تكامل مكونات المجتمع الحقيقيه من سلطه ومجتمع مدنى واخر اهلى تدعم جميعها الدوله وتقوى بنيانها عندما يتحول النقد الى حاله من القرف والغثيان والاقتتال وربما ابعد من ذلك من تشرذم وانطفاء الحاله الانسانيه وبروز المرجعيات الاولى يدرك المرء ان المجتمع يعانى مرضا وهو بالضروره غياب المجتمع المدنى ومؤسساته لان السلطه دائما لاتغيب الافى حالات نادره ولذلك تتاثر الحاله النقديه ويظهر عليها اعراض المرض ويمكن اجمالها فى التالى
1تزايد حمى النقد وتشظيه
2يفتقد القوه الدافعه والوسيله الفعاله (برلمان -صحافه حره -نقابات مهنيه الخ) لكى يتجذر كمطلب شعبى
3يتحول الى هدف بذاته ويصبح ديدن الجميع ولكن دون بوصله واضحه
4يدخل الجميع فى معارك خادعه للتصفيه وتحديد المراكز لاثبات الوجود لشعور الجميع بللا قيمه لانفصام الواقع وعدم تاثره بذلك
5 تسود الشخصيه الدون كيشوتيه الباحثه عن البطوله باى ثمن
6 يسحب الواقع المنفصم اللغه والثقافه الى جانبه رويدا رويدا ليتحول الجميع الى مجارين مصفقين للموجود حتى على حساب ما كان يمكن ان يوجد او يتحقق.

عندما يتحول النقد ليصبح واقعابذاته وينتقل الواقع الفعلى ليبدو حاله ذهنيه نحسها ونستشعرها ونتعامل معها على اساس لاانفكاك فى حين لانستطيع التاثير فيها او فيه تنتفى بالضروره مهمة النقد الاساسيه.
ثمة حاله وسطى تعيد التوازن للامور اشرت اليها مسبقا يتحول معها النقد الى اجراءات وخطوات ووسائل فى اتجاه خير ثمة مستوى وسيط يتبنى اطروحات المجتمع ويتدارسها ويحولها بعد تبنيها الى اقتراحات قانونيه تصب فى مصلحة المجتمع وافراده . معظم التشريعات الهامه والعظيمه فى تاريخ الدول كانت فى بداياتها رأيا او نقدا لوضع تلقفته ادوات المجتمع المدنى سواء كانت برلمانات او صحافه حره او نقابات باشكالها وتبنته ليتحول بعد ذلك مع الدوره الديمقراطيه المعروفه الى اقتراحات ومن ثم قوانين وتشريعات يشمل مدى وتاثيرها الايجابى حيث شموليتها المجتمع باسره
ثمة اليتان لابد من المرور بهما لمجتمعنا نستطيع معهما تحويل ثرثرتنا " الناقده الى الطريق الصحيح والفعال نفعا للوطن ودعما للقياده اولهما تحكيم الدستور واحترامه وثانيا ترك بذرات المجتمع تنمو دون تدخل وتحول الدوله الى دور المنظم فقط وابتعادها عن دور الصانع او الفارض له لكى يثمر مجلسا نيابيا فعالا اكتمل نموه او فى طريقه الى ذلك
ان ارادة الدوله الحقيقيه نابعه اساسا من مجموع ارادات افرادها وعددهم دون استثناء.

مطيع الله
11-02-2010, 01:20 PM
أحييك أخي قطري مزمن،
وأشكرك على هذه الجوهرة الفكرية،
نعم، ما نهاية هذه الموجة العاتية من النقد والانتقاد،
نكتب ويكتب غيرنا،
ولا نرى حلولاً،
بل كثر الانتقاد، حتى تبلد شعور المسؤول،
واتخذ تجاهل النقد سياسة ثابتة،

الكل ينتقد،
والعبد الضعيف، واحد من المنتقدين:shy:

ثم ماذا؟
هل هناك آلية؟
mechanism?

آلية لجمع هذه الآهات المتفرقة،
لتوك آهة كبيرة،
يسمعها المسؤول، وينفذها؟

هل كل تلك الأصوات جادة؟
هل هناك منهجية وحلول؟

هل توضع حلولاً، ليكون مصيرها الإهمال؟


يتحول النقد الى مدح فى حالة حصول صاحبه على مكسب فردى


مش فاهم؟


يتحول المواطن الى ناقد عندما يخسر وظيفته


من لامه؟،
هو هنا قد يصنف كمطالب بحق، لا ناقد؟


النقد ليس مؤسس على موقف فترى الناقد"الكاتب" يتنقل كل اسبوع من موضوع الى اخر
دون بنيه فكريه واضحه


هل تطلب خبرة فكرية لقول هذا خطأ؟


يهرب الجميع عندما يتطلب الامر موقفا واضحا.




آه، نعم


على كل حال:
تمثل الحاله النقديه حاله صحيه لاى مجتمع ولايمكن تصور المثقف ايا كان سوى ان يكون ناقدا باحثا عن الاقرب للكمال قدر المستطاع


صدقت، ليت كل مثقفونا ينتقدون،
على الأقل، لتفرقنا للقراءة لهم دون عناء الكتابة


ولكن النقد ذاته لكى يسمى نقدا يحتاج لان يكون المجتمع نفسه مجتمعا صحيا يتعافى بالنقد ومع النقد ويتفاعل معه كذلك بايجابيه وفاعليه


بالخطوة خطوة، وبالقراءة المفيدة،
ينمو فكر تفهم النقد وأخذه على مأخذ الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


والامر لا يستوى كما ينبغى الا فى حالة تكامل مكونات المجتمع الحقيقيه من سلطه ومجتمع مدنى واخر اهلى تدعم جميعها الدوله وتقوى بنيانها


كلام صحيح،


عندما يتحول النقد الى حاله من القرف والغثيان والاقتتال وربما ابعد من ذلك من تشرذم وانطفاء الحاله الانسانيه وبروز المرجعيات الاولى


مشكلة عويصة،
نعم تصوير لحالة النقد هذه الأيام،


يدرك المرء ان المجتمع يعانى مرضا وهو بالضروره غياب المجتمع المدنى ومؤسساته

صحيح،
ومؤسسات المجتمع المدني، هي االأقدر على ممارسة المطالبة بالحقوق وانتقاد التقصير والإهمال،


لان السلطه دائما لاتغيب الافى حالات نادره ولذلك تتاثر الحاله النقديه ويظهر عليها اعراض المرض ويمكن اجمالها فى التالى
1تزايد حمى النقد وتشظيه
2يفتقد القوه الدافعه والوسيله الفعاله (برلمان -صحافه حره -نقابات مهنيه الخ) لكى يتجذر كمطلب شعبى
3يتحول الى هدف بذاته ويصبح ديدن الجميع ولكن دون بوصله واضحه
4يدخل الجميع فى معارك خادعه للتصفيه وتحديد المراكز لاثبات الوجود لشعور الجميع بللا قيمه لانفصام الواقع وعدم تاثره بذلك
5 تسود الشخصيه الدون كيشوتيه الباحثه عن البطوله باى ثمن
6 يسحب الواقع المنفصم اللغه والثقافه الى جانبه رويدا رويدا ليتحول الجميع الى مجارين مصفقين للموجود حتى على حساب ما كان يمكن ان يوجد او يتحقق.


توصيف ممتع،


عندما يتحول النقد ليصبح واقعا بذاته وينتقل الواقع الفعلى ليبدو حاله ذهنيه نحسها ونستشعرها ونتعامل معها على اساس لاانفكاك فى حين لانستطيع التاثير فيها او فيه تنتفى بالضروره مهمة النقد الاساسيه.


توصيف دقيق،


ثمة حاله وسطى تعيد التوازن للامور اشرت اليها مسبقا يتحول معها النقد الى اجراءات وخطوات ووسائل فى اتجاه خير ثمة مستوى وسيط يتبنى اطروحات المجتمع ويتدارسها ويحولها بعد تبنيها الى اقتراحات قانونيه تصب فى مصلحة المجتمع وافراده .



معظم التشريعات الهامه والعظيمه فى تاريخ الدول كانت فى بداياتها رأيا او نقدا لوضع تلقفته ادوات المجتمع المدنى سواء كانت برلمانات او صحافه حره او نقابات باشكالها وتبنته ليتحول بعد ذلك مع الدوره الديمقراطيه المعروفه الى اقتراحات ومن ثم قوانين وتشريعات يشمل مدى وتاثيرها الايجابى حيث شموليتها المجتمع باسره



ثمة اليتان لابد من المرور بهما لمجتمعنا نستطيع معهما تحويل ثرثرتنا " الناقده الى الطريق الصحيح والفعال نفعا للوطن ودعما للقياده



اولهما تحكيم الدستور واحترامه

كلام صحيح


وثانيا ترك بذرات المجتمع تنمو دون تدخل وتحول الدوله الى دور المنظم فقط وابتعادها عن دور الصانع او الفارض له لكى يثمر مجلسا نيابيا فعالا اكتمل نموه او فى طريقه الى ذلك



ان ارادة الدوله الحقيقيه نابعه اساسا من مجموع ارادات افرادها وعددهم دون استثناء.

نقاط مهمة وجهد مشكور

قطرى مزمن
11-02-2010, 01:35 PM
ايه الرضا ده كله ياعم مطيع
بعدين ازاى يعتبر مطالب بحق لما يتشال من الوظيفه هى الوظيفه ملك خاص ولا ايه

مطيع الله
11-02-2010, 01:44 PM
ايه الرضا ده كله ياعم مطيع
بعدين ازاى يعتبر مطالب بحق لما يتشال من الوظيفه هى الوظيفه ملك خاص ولا ايه

ما انا وانتا في نفس السكة:)
بس زي ما نكون راكبين في البص، وشينا مش أصاد بعض،
يعني أنا ببص يمين البص وانت بتبص شمال،،،
بس عايزين نوصل لنفس المحطة:nice:

هاه،
هاتفند كلامي،
ولا ملكش نفس؟

قطرى مزمن
11-02-2010, 01:52 PM
مهو الواحد اليومين دول مش عارف ازا كنه رايح ولاجاى بس يالله مادام البص عارف السكه

قطرى مزمن
11-02-2010, 07:25 PM
البنيه الفكريه ضروريه لكل مثقف وناقد ليست المسأله قضية صح ام غلط ولكن من اى منطلق نقول ان هذا صح وذاك غلط والاهم طريقة علاجه تحتاج بالضروره الى بنيه فكريه لان مايراه المتزمت عقائديا مثلا غير مايراه ذو البنيه الفكريه الاسلاميه الوسطيه مثلا ايضا خلاص فهمت يا استاذ مطيع ولا لسه بتبص شمال