المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحديات تكنولوجية تواجه البنوك الإسلامية



Love143
22-02-2006, 01:14 AM
تحديات تكنولوجية تواجه البنوك الإسلامية



الدوحة - علاء البحار :" أعلن مصرف قطر الإسلامي أمس عن رعايته لمنتدي الأعمال الإلكترونية في المصارف الإسلامية الذي ينظمه المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.وأكد الحضور علي التطور الكبير الذي لحق بالقطاع المصرفي الإسلامي في قطر التي تحتل المركز الثامن عالمياً من حيث حجم الودائع والمركز التاسع حيث حجم الأصول وتشير التقديرات الي انه خلال السنتين القادمتين ستصبح قطر ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في هذا المجال.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمشاركة السيد صلاح الجيدة المدير العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والسيد مأمون عريقات مدير تطوير الاتصالات بشركة أفكار لتقنية المعلومات والسيد ناصر الزيادات مدير إدارة التطوير والتخطيط الاستراتيجي في المجلس.

والسيد أحمد كرار مساعد المدير العام للعمليات والفروع بالمصرف الاسلامي وينظم المنتدي مجلس البنوك الاسلامية برعاية مصرف قطر المركزي ويعقد يومي 27 و28 فبراير بفندق ماريوت الدوحة.

وكشف السيد صلاح الجيدة عن خدمات إلكترونية جديدة تواكب التطورات المتلاحقة ومنها تطوير خدمات إنترنت بانكنج والتحسين الداخلي للجانب التكنولوجي حيث تتم مناقشة ذلك مع شركات متميزة وهي في المراحل الأخيرة لتوقيع العقود.

وأشار الي محاولة المصرف الإسلامي تقديم الأفضل للعملاء في مجال التطوير التكنولوجي اضافة الي الفروع المعتمدة علي أجهزة الصراف الآلي من حيث السحب والإيداع وسوف تقدم الخدمة الجديدة خلال ثلاثة شهور.

وأكد السيد صلاح الجيدة المدير العام لمصرف قطر الإسلامي علي أن المصارف الإسلامية أصبحت تشكل مرتكزاً مهماً في السوق المالية الإقليمية والعالمية، بفضل ما حققته من نجاح ونمو جعل منها قوة مالية أساسية في النظام المصرفي العالمي، فهي تدير موجودات تصل الي حوالي 200 مليار دولار، من خلال حوالي 285 مؤسسة مالية تنتشر في قرابة 40 دولة، وتحقق نمواً سنوياً يقدر بحوالي 15 الي 20%.

وقال الجيدة إن المصارف الإسلامية مواجهة بتحديات كبيرة ومنافسة حادة في ظل العولمة المالية، التي فرضت واقعاً جديداً لحركة الأموال والاستثمارات والخدمات. مما يتطلب ضرورة أن تسارع المصارف الإسلامية في بناء قدراتها التقنية المصرفية لمواكبة هذه التطورات، منوهاً في ذلك الي ان التقنية المتطورة هي مستقبل الصناعة المصرفية المميزة.

وقال السيد صلاح الجيدة إن رعاية مصرف قطر الإسلامي لهذا المنتدي تأتي انطلاقاً من حرص المصرف علي الارتقاء بدور المؤسسات المالية الإسلامية حتي تكون مواكبة للتقنيات المصرفية الحديثة، لا سيما وأن عصر العولمة المالية فرض واقعاً جديداً، وأخذت فيه الخدمات المالية الإلكترونية موقعاً متقدماً، وأصبحت تشكل ركيزة أساسية في الخدمات المصرفية.

وأشار الي ان مصرف قطر الإسلامي يعد لإطلاق مجموعة من الخدمات المصرفية الإلكترونية قريبا؛ً، وذلك في اطار خطة شاملة لتطوير منتجاته وخدماته للعملاء، مشيراً في ذلك الي توسع شبكة المصرف في مجال الصراف الآلي ونوافذ لتقديم الخدمات البنكية الإلكترونية.

وأكد الجيدة علي أن المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية مواجهة بتحديات كبيرة ومنافسة شرسة خاصة من البنوك التقليدية التي أصبحت تقدم الخدمات المالية الإسلامية عبر فروع أو نوافذ إسلامية، وذلك حتي تحتفظ بعملائها وتنافس البنوك الإسلامية في استقطاب العملاء عبر هذه النوافذ علي السوق المالية الإسلامية التي تنمو بسرعة كبيرة.

وأشاد الجيدة بالدور الذي يقوم به المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية باعتبارها مظلة تجمع هذه المؤسسات وتحقق التفاعل وتبادل الخبرات بينها من أجل مستقبل أفضل للخدمات المالية الإسلامية.


وقال الدكتور عز الدين خوجة في كلمته في البداية أود أن أتقدم بخالص شكري وتقديري للإخوة والأخوات الذين حضروا هذا المؤتمر الصحفي الذي نعقده لثاني مرة في دولة قطر بشأن الملتقي المتخصص حول: الأعمال الالكترونية في الصيرفة الإسلامية ، ونسعي لتسليط الأضواء علي بعض المستجدات عن هذا الملتقي، وأيضا لاتحافكم ببعض الاحصاءات والبيانات المالية الجديدة التي لم تسنح لنا الفرصة لعرضها في المؤتمر السابق.

ووجه الشكر لسعادة السيد خالد عبدالله العطية محافظ مصرف قطر المركزي وقال انه يسعدني جدا ما لاحظنا من اهتمام كبير بموضوع هذا الملتقي وبالاستجابة الواسعة للمشاركة فيه ودعمه، ويأتي علي رأس الرعاة والداعمين من دولة قطر مصرف قطر الإسلامي برعاية بلاتينية والأولي للتمويل برعاية فضية، وكل منهما يعتبر عضوا ناشطا في المجلس العام وداعما لمختلف الأنشطة والمشروعات التي ننفذها ويشرفنا اليوم حضور السيد صلاح الجيدة المدير العام لمصرف قطر الإسلامي.

وأضاف ان التقدم التكنولوجي يعتبر من أهم عوامل النمو، وقد أصبحت تقنيات الاتصال والمعلوماتية في وقتنا المعاصر هي المحددة لنجاح أي مؤسسة بشكل عام وللبنوك والمصارف بشكل خاص، وأصبحت الخدمات المصرفية المتطورة تتخذ أشكالا ووسائل مستحدثة متنوعة، كما انها احدثت نقلة نوعية في علاقة تلك البنوك والمؤسسات المالية مع عملائها.

ان المجلس العام بصفته مؤسسة دولية غير هادفة للربح عند قيامه بتنظيم اي ملتقي أو مؤتمر انما يسعي لتقديم اضافة ومساهمة نوعية للصناعة، وفي هذا الملتقي بالذات حرصنا ان نتميز من خلال القيام بأول دراسة ميدانية احصائية عن الأعمال الالكترونية في البنوك الإسلامية، وستقدم نتائج هذه الدراسة مفصلة خلال الملتقي كما ستشكل محورا أساسيا فيه، وقد بنينا الدراسة التحليلية علي استبيانات متخصصة تم ارسالها لمختلف المؤسسات وتلقينا بحمد الله ردودا من قبل 43 مؤسسة مالية اسلامية من كافة ارجاء العالم، وسأعرض عليكم بشكل موجز أهم المؤشرات والنتائج الأولية التي توصلنا اليها.

هناك 83% من المؤسسات التي شملها المسح لديها إدارات لتكنولوجيا المعلومات، وان غالبية تلك المؤسسات (68% منها) لديها عشرة موظفين أو أقل في تلك الإدارات.

رغم ان كافة المؤسسات المالية الإسلامية التي شملها المسح لديها اتصال بالانترنت، الا ان (33%) من تلك المؤسسات يستخدم فيها البريد الالكتروني كوسيلة للاتصال من قبل غالبية موظفيها اي من قبل نسبة (85%) فمنا فوق من موظفيها.

حوالي 56% من المؤسسات المالية المشمولة بالاستبيان يستخدم فيها الحاسوب في انجاز العمل اليومي الروتيني من قبل (85%) من موظفيها فما فوق.

هناك ما نسبته (91%) من المؤسسات التي شملها المسح تمتلك موقعا الكترونيا علي الإنترنت، كان منها 42% تعتبر الموقع الالكتروني كأداة تسويقية أساسية.

هناك ما نسبته 14% من المؤسسات التي لديها موقع علي الإنترنت تقدم خدمات مصرفية عبر تلك المواقع، كما ان هناك ما نسبته (48%) من تلك المؤسسات تخطط لتقديم الخدمات المصرفية عبر الانترنت في السنة القادمة.

وقال ان مصرف قطر الإسلامي يعتبر أول مصرف اسلامي تم إنشاؤه في قطر خلال عام 1982 كما يعتبر من النماذج الأولي التي تأسست في العالم بعد كل من بنك دبي الإسلامي سنة ،1975 وبنك فيصل الإسلامي المصري وبنك فيصل الإسلامي السوداني وبيت التمويل الكويتي سنة 1977 والبنك الإسلامي الأردني سنة 1978 وبنك البحرين الإسلامي سنة 1979 أي ان مصرف قطر الإسلامي هو السادس عالميا من حيث التأسيس.

وقد شهد المصرف نموا متواصلا علي مر السنوات منذ انطلاقه، وهو يحتل حاليا موقعه ضمن الكوكبة المتميزة من العشرة الأوائل في الصناعة المالية الإسلامية سواء علي مستوي حجم الأصول أو الودائع أو حقوق الملكية، وذلك بعد استثناء البنوك الإيرانية الحكومية.

وحول المؤشرات المالية لمصرف قطر الإسلامي، قال د. عز الدين خوجة:

يشهد المصرف نموا متواصلا لحجم أصوله ضمن كوكبة الاوائل، فبعد ان نمت أصوله في العامين 2002 و 2003 بواقع (18%) و (17،6%) علي التوالي بلغ حجم الاصول في عام 2004 حوالي اثنين مليار دولار (2،135 مليار) وبنسبة نمو 38% عن العام السابق، وقد بلغ هذا النمو للأصول خلال السنوات الثلاث من 2002 الي 2004 حوالي 25%.

تواصلت قدرة مصرف قطر الإسلامي علي اجتذاب الودائع حيث ارتفعت بمعدل نمو حوالي 30% في عام ،2004 بعد ان كانت نسبة نمو الودائع في حدود 15% خلال كل من عام 2002 و ،2003 كما شهدت حقوق الملكية قفزة كبيرة عام 2004 حيث بلغت 406 ملايين دولار بنسبة نمو حوالي 71% وذلك مقارنة بمبلغ قدره 149 مليون دولار عام 2003.

ومن حيث الربحية بلغ متوسط العائد علي حقوق مساهمي مصرف قطر الإسلامي (22،91%) خلال الفترة 2001 - ،2003 وبذلك يكون المصرف متفوقا علي مؤشر الصناعة المالية الإسلامية الذي بلغ (15،39%) فقط خلال ذات الفترة، وكذلك علي مؤشر البنوك التجارية الأمريكية الذي يبلغ (15،6%) وقد بلغ العائد علي حقوق المساهمين لهذا المصرف المتميز قرابة (20%) في العام 2004.

وقال ان اختيارنا لدولة قطر انما يؤكد إيماننا الكامل في المجلس العام بالمستقبل الزاهر والكبير للعمل المصرفي الإسلامي في هذا البلد الشقيق، والذي يتجسم بشكل واضح فيما نشاهده من انتشار متزايد للمؤسسات المالية الإسلامية واتساع قاعدة المتعاملين معها والاهتمام الكبير من قبل البنك المركزي القطري والجهات الإشرافية المسؤولة في الدولة لدعم هذه الصناعة.

Love143
22-02-2006, 01:14 AM
تابع

وقد أكدت احصاءاتنا في المجلس العام ان دولة قطر تتبوأ في عام 2003 موقعا متقدما عالميا حيث تحتل المركز الثامن من حيث حجم الودائع والمركز التاسع من حيث حجم الاصول، والمركز العاشر من حيث حقوق الملكية، وتشير تقديراتنا انه خلال السنتين القادمتين ستصبح دولة قطر ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي.

وأضاف أريد أن أشير الي الاهتمام الكبير الذي وجدناه من العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية في دولة قطر، وقد سعدنا بما لمسناه من دعم كامل لنشاطات المجلس ومشروعاته، وهذا ما سينتج عنه بإذن الله تعالي تواجدا أكبر للمجلس العام من خلال فتح فرع له داخل دولة قطر، ومن خلال ايجاد آليات أوسع لأنشطته في دولة قطر، ونحن متأكدون بأن المؤسسات المالية الإسلامية سوف تدعم هذا التوجه وتسانده بكل قوة من أجل مصلحة الصناعة المالية الإسلامية في دولة قطر وفي العالم أجمع.

وتحدث في المؤتمر الصحفي السيد مأمون عريقات الذي وجه الشكر لمجلس البنوك الإسلامية ومصرف قطر الإسلامي مشيرا الي ان المؤتمر يسعي الي مناقشة قضية هامة وهي التطوير الالكتروني والتكنولوجي.

وقال مأمون عريقات ان المنتدي مبني علي استبيان تحليلي حول مدي تطبيق التقنيات التكنولوجية في المصارف الإسلامية مؤكدا علي ان المنتدي فرصة لتحفيز المشاركين علي استخدام التقنيات الحديثة وتبادل الخبرات.

وأشار الأمين العام لمجلس البنوك والمؤسسات الإسلامية الي ان أحداث 11 سبتمبر كان لها اثار ايجابية تتمثل في تطور البنوك الإسلامية التي شهدت طفرة كبيرة مؤخرا مشيرا الي ان البنوك الإسلامية تتجه نحو الكيانات العملاقة.

وقال الدكتور عز الدين خوجة في كلمته في البداية أود أن أتقدم بخالص شكري وتقديري للإخوة والأخوات الذين حضروا هذا المؤتمر الصحفي الذي نعقده لثاني مرة في دولة قطر بشأن الملتقي المتخصص حول: الأعمال الالكترونية في الصيرفة الإسلامية ، ونسعي لتسليط الأضواء علي بعض المستجدات عن هذا الملتقي، وأيضا لاتحافكم ببعض الاحصاءات والبيانات المالية الجديدة التي لم تسنح لنا الفرصة لعرضها في المؤتمر السابق.

ووجه الشكر لسعادة السيد خالد عبدالله العطية محافظ مصرف قطر المركزي وقال انه يسعدني جدا ما لاحظنا من اهتمام كبير بموضوع هذا الملتقي وبالاستجابة الواسعة للمشاركة فيه ودعمه، ويأتي علي رأس الرعاة والداعمين من دولة قطر مصرف قطر الإسلامي برعاية بلاتينية والأولي للتمويل برعاية فضية، وكل منهما يعتبر عضوا ناشطا في المجلس العام وداعما لمختلف الأنشطة والمشروعات التي ننفذها ويشرفنا اليوم حضور السيد صلاح الجيدة المدير العام لمصرف قطر الإسلامي.

وأضاف ان التقدم التكنولوجي يعتبر من أهم عوامل النمو، وقد أصبحت تقنيات الاتصال والمعلوماتية في وقتنا المعاصر هي المحددة لنجاح أي مؤسسة بشكل عام وللبنوك والمصارف بشكل خاص، وأصبحت الخدمات المصرفية المتطورة تتخذ أشكالا ووسائل مستحدثة متنوعة، كما انها احدثت نقلة نوعية في علاقة تلك البنوك والمؤسسات المالية مع عملائها.

ان المجلس العام بصفته مؤسسة دولية غير هادفة للربح عند قيامه بتنظيم اي ملتقي أو مؤتمر انما يسعي لتقديم اضافة ومساهمة نوعية للصناعة، وفي هذا الملتقي بالذات حرصنا ان نتميز من خلال القيام بأول دراسة ميدانية احصائية عن الأعمال الالكترونية في البنوك الإسلامية، وستقدم نتائج هذه الدراسة مفصلة خلال الملتقي كما ستشكل محورا أساسيا فيه، وقد بنينا الدراسة التحليلية علي استبيانات متخصصة تم ارسالها لمختلف المؤسسات وتلقينا بحمد الله ردودا من قبل 43 مؤسسة مالية اسلامية من كافة ارجاء العالم، وسأعرض عليكم بشكل موجز أهم المؤشرات والنتائج الأولية التي توصلنا اليها.

هناك 83% من المؤسسات التي شملها المسح لديها إدارات لتكنولوجيا المعلومات، وان غالبية تلك المؤسسات (68% منها) لديها عشرة موظفين أو أقل في تلك الإدارات.

رغم ان كافة المؤسسات المالية الإسلامية التي شملها المسح لديها اتصال بالانترنت، الا ان (33%) من تلك المؤسسات يستخدم فيها البريد الالكتروني كوسيلة للاتصال من قبل غالبية موظفيها اي من قبل نسبة (85%) فمنا فوق من موظفيها.

حوالي 56% من المؤسسات المالية المشمولة بالاستبيان يستخدم فيها الحاسوب في انجاز العمل اليومي الروتيني من قبل (85%) من موظفيها فما فوق.

هناك ما نسبته (91%) من المؤسسات التي شملها المسح تمتلك موقعا الكترونيا علي الإنترنت، كان منها 42% تعتبر الموقع الالكتروني كأداة تسويقية أساسية.

هناك ما نسبته 14% من المؤسسات التي لديها موقع علي الإنترنت تقدم خدمات مصرفية عبر تلك المواقع، كما ان هناك ما نسبته (48%) من تلك المؤسسات تخطط لتقديم الخدمات المصرفية عبر الانترنت في السنة القادمة.

وقال ان مصرف قطر الإسلامي يعتبر أول مصرف اسلامي تم إنشاؤه في قطر خلال عام 1982 كما يعتبر من النماذج الأولي التي تأسست في العالم بعد كل من بنك دبي الإسلامي سنة ،1975 وبنك فيصل الإسلامي المصري وبنك فيصل الإسلامي السوداني وبيت التمويل الكويتي سنة 1977 والبنك الإسلامي الأردني سنة 1978 وبنك البحرين الإسلامي سنة 1979 أي ان مصرف قطر الإسلامي هو السادس عالميا من حيث التأسيس.

وقد شهد المصرف نموا متواصلا علي مر السنوات منذ انطلاقه، وهو يحتل حاليا موقعه ضمن الكوكبة المتميزة من العشرة الأوائل في الصناعة المالية الإسلامية سواء علي مستوي حجم الأصول أو الودائع أو حقوق الملكية، وذلك بعد استثناء البنوك الإيرانية الحكومية.

وحول المؤشرات المالية لمصرف قطر الإسلامي، قال د. عز الدين خوجة:

يشهد المصرف نموا متواصلا لحجم أصوله ضمن كوكبة الاوائل، فبعد ان نمت أصوله في العامين 2002 و 2003 بواقع (18%) و (17،6%) علي التوالي بلغ حجم الاصول في عام 2004 حوالي اثنين مليار دولار (2،135 مليار) وبنسبة نمو 38% عن العام السابق، وقد بلغ هذا النمو للأصول خلال السنوات الثلاث من 2002 الي 2004 حوالي 25%.

تواصلت قدرة مصرف قطر الإسلامي علي اجتذاب الودائع حيث ارتفعت بمعدل نمو حوالي 30% في عام ،2004 بعد ان كانت نسبة نمو الودائع في حدود 15% خلال كل من عام 2002 و ،2003 كما شهدت حقوق الملكية قفزة كبيرة عام 2004 حيث بلغت 406 ملايين دولار بنسبة نمو حوالي 71% وذلك مقارنة بمبلغ قدره 149 مليون دولار عام 2003.

ومن حيث الربحية بلغ متوسط العائد علي حقوق مساهمي مصرف قطر الإسلامي (22،91%) خلال الفترة 2001 - ،2003 وبذلك يكون المصرف متفوقا علي مؤشر الصناعة المالية الإسلامية الذي بلغ (15،39%) فقط خلال ذات الفترة، وكذلك علي مؤشر البنوك التجارية الأمريكية الذي يبلغ (15،6%) وقد بلغ العائد علي حقوق المساهمين لهذا المصرف المتميز قرابة (20%) في العام 2004.

وقال ان اختيارنا لدولة قطر انما يؤكد إيماننا الكامل في المجلس العام بالمستقبل الزاهر والكبير للعمل المصرفي الإسلامي في هذا البلد الشقيق، والذي يتجسم بشكل واضح فيما نشاهده من انتشار متزايد للمؤسسات المالية الإسلامية واتساع قاعدة المتعاملين معها والاهتمام الكبير من قبل البنك المركزي القطري والجهات الإشرافية المسؤولة في الدولة لدعم هذه الصناعة.

وقد أكدت احصاءاتنا في المجلس العام ان دولة قطر تتبوأ في عام 2003 موقعا متقدما عالميا حيث تحتل المركز الثامن من حيث حجم الودائع والمركز التاسع من حيث حجم الاصول، والمركز العاشر من حيث حقوق الملكية، وتشير تقديراتنا انه خلال السنتين القادمتين ستصبح دولة قطر ضمن قائمة الدول الخمس الأكبر في مجال العمل المصرفي الإسلامي.

وأضاف أريد أن أشير الي الاهتمام الكبير الذي وجدناه من العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية في دولة قطر، وقد سعدنا بما لمسناه من دعم كامل لنشاطات المجلس ومشروعاته، وهذا ما سينتج عنه بإذن الله تعالي تواجدا أكبر للمجلس العام من خلال فتح فرع له داخل دولة قطر، ومن خلال ايجاد آليات أوسع لأنشطته في دولة قطر، ونحن متأكدون بأن المؤسسات المالية الإسلامية سوف تدعم هذا التوجه وتسانده بكل قوة من أجل مصلحة الصناعة المالية الإسلامية في دولة قطر وفي العالم أجمع.

وتحدث في المؤتمر الصحفي السيد مأمون عريقات الذي وجه الشكر لمجلس البنوك الإسلامية ومصرف قطر الإسلامي مشيرا الي ان المؤتمر يسعي الي مناقشة قضية هامة وهي التطوير الالكتروني والتكنولوجي.

وقال مأمون عريقات ان المنتدي مبني علي استبيان تحليلي حول مدي تطبيق التقنيات التكنولوجية في المصارف الإسلامية مؤكدا علي ان المنتدي فرصة لتحفيز المشاركين علي استخدام التقنيات الحديثة وتبادل الخبرات.

وأشار الأمين العام لمجلس البنوك والمؤسسات الإسلامية الي ان أحداث 11 سبتمبر كان لها اثار ايجابية تتمثل في تطور البنوك الإسلامية التي شهدت طفرة كبيرة مؤخرا مشيرا الي ان البنوك الإسلامية تتجه نحو الكيانات العملاقة.

الجرباوي
24-02-2006, 05:38 PM
يعطيك العافيه على النقل

jajassim
24-02-2006, 06:50 PM
الله يعطيك العافيه أخوى لوف 143 على هالنقل

Bo-Abdulaziz
24-02-2006, 10:26 PM
السلام عليكم

مقتبس((وكشف السيد صلاح الجيدة عن خدمات إلكترونية جديدة تواكب التطورات المتلاحقة ومنها تطوير خدمات إنترنت بانكنج والتحسين الداخلي للجانب التكنولوجي حيث تتم مناقشة ذلك مع شركات متميزة وهي في المراحل الأخيرة لتوقيع العقود.

وأشار الي محاولة المصرف الإسلامي تقديم الأفضل للعملاء في مجال التطوير التكنولوجي اضافة الي الفروع المعتمدة علي أجهزة الصراف الآلي من حيث السحب والإيداع وسوف تقدم الخدمة الجديدة خلال ثلاثة شهور.))

اليوم 24/2/2006 بعد ثلاث شهور يعني تقريبا 24/5/2006

واحنا بانتظار التطوير او الاستقالة يامدير مصرف قطر الاسلامي

وسلامتكم

Love143
05-03-2006, 12:46 AM
يعطيك العافيه على النقل


الله يعافيك اخوي ومشكور على المشاركه :)

Love143
05-03-2006, 12:47 AM
الله يعطيك العافيه أخوى لوف 143 على هالنقل


الله يعافيك اخوي ومشكور على المشاركه :)

Love143
05-03-2006, 12:47 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif