Love143
22-02-2006, 01:16 AM
قطر عاصمة الغاز المسال في العالم في المستقبل القريب
طارق خطاب - مصطفي البهنساوي : اختتمت مساء أمس القمة العالمية الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط والتي استمرت علي مدي ثلاثة أيام بدءا من التاسع عشر الي الحادي والعشرين والتي انعقدت جلساتها بفندق الانتركونتيننتال بمشاركة حشد من الخبراء وصناع القرار والمختصين في مجال الغاز من كافة دول العالم.
وعقب اختتام جلسات أعمال القمة بالأمس كان هناك شبه إجماع من كافة الحضور علي أهمية عقد القمة بالدوحة في السنوات القادمة وبصفة دائمة ومستمرة بعد ان كانت تعقد كل عام في دولة مختلفة، معتبرين ان الدوحة تعد أفضل الأماكن لعقد قمة الغاز العالمية لكونها عاصمة الغاز في المستقبل القريب وخاصة في ظل ما هو متوقع من وصول الانتاج الي 77 مليون طن عام 2011.
وكانت القمة قد استأنفت أعمالها صباح أمس بجلسة تحت عنوان شبكات التوزيع المحلية وناقشت سبل توزيع الغاز الطبيعي وعمليات التصنيع والتجارة دراسة حالة في مصر،. كما ناقشت أيضاً أعمال البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز في عمان وكيف ان شركة الغاز العمانية تقوم بامداد الغاز للصناعات القائمة علي الغاز في السلطنة، وتحدث في الجلسة محتشم شيخ منسق المشاريع الإقليمية بمجموعة جنيكو وتحدث كذلك يوسف العجيل رئيس شركة الغاز العمانية.
وقال محتشم شيخ في الورقة التي قدمها عن دراسة حاله في مصر عن توزيع الغاز الطبيعي ان هناك عدة شركات محلية في مصر تقوم بتمديد الغاز الي المنازل وهي مشاريع اقتصادية ناجحة تستبدل استخدام غاز ال LPG بالغاز الطبيعي الذي يعد هو الأرخص والأسهل في عمليات التوصيل.
وأضاف انه تم زيادة عدد السيارات التي تستخدم الغاز الطبيعي المضغوط بدلا من البنزين والديزل الي 70 ألف سيارة لافتا الي انه تم تنفيذ مشاريع مماثلة في الشارقة علي ان تنفذ قريباً مثل هذه المشاريع في أبوظبي.
من ناحيته تحدث ريتشارد باس من شركة CRA الدولية المحدودة بالمملكة المتحدة عن الفرص المتاحة أمام المستثمرين من القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع توزيع الغاز في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار في حديثه الي تنفيذ شبكة توزيع الغاز في الأردن وكيف ان هناك خططاً لبناء شبكة مماثلة في لبنان.
وأوضح أن شبكة الأردن في طريقها للتنفيذ بينما يرتبط تنفيذ شبكة لبنان بوجود الغاز وبمدي التقدم في مشروع خط الغاز العربي الذي تم انتهاء المرحلة الأولي منه بربط مصر والأردن وتبقي المرحلة الثانية التي ستربط نفس المشروع بسوريا ولبنان.
يوسف العجيل رئيس شركة الغاز العمانية
قال ان شبكة توزيع الغاز داخل سلطنة عمان ازدادت من 50 كم عام 1978 إلي أكثر من 2500 كم حالياً وهناك خطط لزيادة سعة الشبكة نظراً لازدياد الطلب علي الغاز في مختلف أرجاء السلطنة خاصة في منطقة صحار الصناعية.
وأضاف أن الشركة تقوم بنقل حوالي 6 بلايين متر مكعب من الغاز سنوياً، 19% من هذا الغاز تم تصديره إلي شركة دولفين في دولة الإمارات في عام 2005.
وقال انه هناك مشاريع ضخمة يتم تنفيذها في منطقة ميناء صحار الصناعية وتشمل مشاريع مصفاة نفط، الميثانول، الأسمدة، صهر الحديد، مصهر الألمنيوم، مشروع البولي إثلين وجميعها سوف تحتاج إلي إمداد الغاز. وأضاف أن هناك مشاريع في مرحلة نهائية في الإنشاء مثل مصفاة صحار والتي من المتوقع البدء بتشغيلها هذا العام.
وسيتطلب هذا توسعاً في خطوط إمداد الغاز لمنطقة صحار وكذلك مشاريع محطات ضغط الغاز.
وأوضح أنه في الجهة الأخري، يزداد الطلب علي الغاز من خط سيم رول- صلالة لمشاريع نفطية ومشاريع أخري في صلالة.
وأشار إلي أن خط محظة في سلطنة عمان إلي العين في دولة الإمارات يعد أول خط غاز يتم إنشاؤه بين دول مجلس التعاون وقد بدأ العمل به بداية عام 2004 وسوف يتوقف التصدير عام 2007 ليتم إعداد الخط لاستقبال غاز الدولفين إلي السلطنة بدءاً من 2008.
وقال ان قرار الحكومة بإنشاء خطي غاز صحار وصلالة في منتصف التسعينيات ساهم مساهمة كبيرة في اجتذاب الكثير من المستثمرين في المشاريع القائمة علي الغاز في السلطنة.
رداً علي سؤال حول مدي إمكانية توصيل الغاز إلي المنازل عن طريق الأنابيب وهل سيكون اقتصادياً مقارنة بغاز الطبخ (LPG) أجاب أنه في حالة وجود نية لدراسة المشروع يجب النظر إلي تكلفة المشروع مقارنة بأسعار LPG المدعومة من قبل الحكومة حيث أنه ربما يخلق هذا المشروع فرصة لتصدير بعض الLPG بأسعار أعلي بكثير من أسعار بيعه داخل السلطنة ولكن يجب دراسة تكلفة إنشاء شبكة الغاز داخل المدن والمناطق بعناية لمقارنة الأمرين.
وفي الجلسة التي عقدت تحت عنوان تمويل مشاريع محطات استقبال الغاز المسال القادم من الشرق الأوسط في إيطاليا والمملكة المتحدة تحدث مايكل تايلور من شركة نورتون روس بإيطاليا حيث عرض في كلمته ثلاثة مشاريع يتم تنفيذها في إيطاليا بهدف استقبال الغاز المسال.
وقال إن المملكة المتحدة بها خمسة مشاريع مماثلة واحد منها قيد التشغيل من أجل استقبال وتخزين 3ر3 مليون طن من الغاز سنوياً.
وأضاف أن باقي المشاريع يوجد واحد منها في منطقة ساوث هوك والتي سوف تستقبل الغاز القطري لافتاً إلي أن هذا المشروع تشارك فيه قطر للبترول بنسبة 70% وشركة أكسون موبيل وقطر للغاز بنسبة 30%.
وقال إن المشروع الثالث في منطقة دارجون وتشارك فيه شركة برنيش جاز وبتروناس وهم شركاء في المشروع، أما المشروع الرابع وهو كانفي فيدخل به عدد من المستثمرين من اليابان وأشار تايلور في كلمته إلي القضايا القانونية التي تحكم سوق الغاز مؤكداً علي أن هناك تحريراً للقيود المفروضة وخلق العديد من القوانين والتشريعات المحلية.
ولفت إلي أن سوق الغاز في بريطانيا تم تحريره بالكامل، كما أن إيطاليا في طريقها إلي تحرير سوق الغاز مشدداً علي أهمية فرض غرامات علي الشركات غير المتقيدة.
نظم المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اي سي تي قطر صباح أمس بالنادي الدبلوماسي ورشة عمل لمديري وممثلي القطاعات التكنولوجية بالدولة والقطاع الخاص وتم الكشف رسميا عن بدأ عمل كيو سيرت وكذلك تعيين الدكتور راشد جمعان العلي كمدير لمشروع كيوسيرت من قبل المجلس الاعلي للاتصالات وتعيين السيد ارتش اندرو مديرا في كيو سيرت بالدوحة من قبل سيرت سي.سي.
وحضر ورشة العمل السيد ريتشارد ريتشارد باثيا المدير التنفيذي لبرنامج حماية أنظمة الشبكات في معهد البرامج والهندسة ومدير فريق Q-cert ولفيف من مديري قطاع تكنولوجيا المعلومات في الجهات المختلفة بالدولة
و بعد شهرين فحسب من تشكيل فريق مواجهة الطواريء الحاسوبية في قطر، الذي أُطلق عليه اختصاراً اسم مركز Q-CERT، تم امس الإعلان عن الانتهاء من إعداد برنامج حماية الإنترنت الخاص بمركز Q-CERT وإطلاقه رسمياً. هذا وسيكون مركز Q-CERT مقراً عالمياً للتميز في مجال أمن المعلومات،
حيث سيقدِّم برامجَ وطنيةً وإقليميةً في مجال تهديدات الإنترنت، ورصد الثغرات المعرَّضة لهجمات الإنترنت، والاستجابة لمثل هذه الهجمات، فضلاً عن تعزيز القدرات الأمنية. وسيمثل هذا البرنامج دعامةً مهمةً لهدف المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR المتمثل في حماية البنية التحتية الحساسة في الدولة بعد أن أضحي الفضاء الإلكتروني ركيزةً أساسيةً للإجراءات الحكومية والمؤسسات التعليمية فضلاً عن عالم الأعمال في الدولة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز Q-CERT قد تم إنشاؤه عبر شراكة بين المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR في دولة قطر من جهة ومركز تنسيق CERTr التابع لمعهد هندسة البرمجيات في جامعة كارنيجي ميلون بالولايات المتحدة الأمريكية من جهةٍ ثانيةٍ، وتتمثل مهمتهُ ورسالتهُ في تعزيز قدرات أمن الإنترنت في مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل الارتقاء بأمن المعلومات في قطر خاصةً ومنطقة الخليج عامةً.
هذا ويعمل علي تنفيذ الخطة التشغيلية لمركز Q-CERT خبيران في مجال تقنية المعلومات، هُما السيد آرتشي أندروز ود. راشد جمعان العلي.
طارق خطاب - مصطفي البهنساوي : اختتمت مساء أمس القمة العالمية الحادية عشرة لغاز الشرق الأوسط والتي استمرت علي مدي ثلاثة أيام بدءا من التاسع عشر الي الحادي والعشرين والتي انعقدت جلساتها بفندق الانتركونتيننتال بمشاركة حشد من الخبراء وصناع القرار والمختصين في مجال الغاز من كافة دول العالم.
وعقب اختتام جلسات أعمال القمة بالأمس كان هناك شبه إجماع من كافة الحضور علي أهمية عقد القمة بالدوحة في السنوات القادمة وبصفة دائمة ومستمرة بعد ان كانت تعقد كل عام في دولة مختلفة، معتبرين ان الدوحة تعد أفضل الأماكن لعقد قمة الغاز العالمية لكونها عاصمة الغاز في المستقبل القريب وخاصة في ظل ما هو متوقع من وصول الانتاج الي 77 مليون طن عام 2011.
وكانت القمة قد استأنفت أعمالها صباح أمس بجلسة تحت عنوان شبكات التوزيع المحلية وناقشت سبل توزيع الغاز الطبيعي وعمليات التصنيع والتجارة دراسة حالة في مصر،. كما ناقشت أيضاً أعمال البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز في عمان وكيف ان شركة الغاز العمانية تقوم بامداد الغاز للصناعات القائمة علي الغاز في السلطنة، وتحدث في الجلسة محتشم شيخ منسق المشاريع الإقليمية بمجموعة جنيكو وتحدث كذلك يوسف العجيل رئيس شركة الغاز العمانية.
وقال محتشم شيخ في الورقة التي قدمها عن دراسة حاله في مصر عن توزيع الغاز الطبيعي ان هناك عدة شركات محلية في مصر تقوم بتمديد الغاز الي المنازل وهي مشاريع اقتصادية ناجحة تستبدل استخدام غاز ال LPG بالغاز الطبيعي الذي يعد هو الأرخص والأسهل في عمليات التوصيل.
وأضاف انه تم زيادة عدد السيارات التي تستخدم الغاز الطبيعي المضغوط بدلا من البنزين والديزل الي 70 ألف سيارة لافتا الي انه تم تنفيذ مشاريع مماثلة في الشارقة علي ان تنفذ قريباً مثل هذه المشاريع في أبوظبي.
من ناحيته تحدث ريتشارد باس من شركة CRA الدولية المحدودة بالمملكة المتحدة عن الفرص المتاحة أمام المستثمرين من القطاع الخاص للمشاركة في مشاريع توزيع الغاز في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار في حديثه الي تنفيذ شبكة توزيع الغاز في الأردن وكيف ان هناك خططاً لبناء شبكة مماثلة في لبنان.
وأوضح أن شبكة الأردن في طريقها للتنفيذ بينما يرتبط تنفيذ شبكة لبنان بوجود الغاز وبمدي التقدم في مشروع خط الغاز العربي الذي تم انتهاء المرحلة الأولي منه بربط مصر والأردن وتبقي المرحلة الثانية التي ستربط نفس المشروع بسوريا ولبنان.
يوسف العجيل رئيس شركة الغاز العمانية
قال ان شبكة توزيع الغاز داخل سلطنة عمان ازدادت من 50 كم عام 1978 إلي أكثر من 2500 كم حالياً وهناك خطط لزيادة سعة الشبكة نظراً لازدياد الطلب علي الغاز في مختلف أرجاء السلطنة خاصة في منطقة صحار الصناعية.
وأضاف أن الشركة تقوم بنقل حوالي 6 بلايين متر مكعب من الغاز سنوياً، 19% من هذا الغاز تم تصديره إلي شركة دولفين في دولة الإمارات في عام 2005.
وقال انه هناك مشاريع ضخمة يتم تنفيذها في منطقة ميناء صحار الصناعية وتشمل مشاريع مصفاة نفط، الميثانول، الأسمدة، صهر الحديد، مصهر الألمنيوم، مشروع البولي إثلين وجميعها سوف تحتاج إلي إمداد الغاز. وأضاف أن هناك مشاريع في مرحلة نهائية في الإنشاء مثل مصفاة صحار والتي من المتوقع البدء بتشغيلها هذا العام.
وسيتطلب هذا توسعاً في خطوط إمداد الغاز لمنطقة صحار وكذلك مشاريع محطات ضغط الغاز.
وأوضح أنه في الجهة الأخري، يزداد الطلب علي الغاز من خط سيم رول- صلالة لمشاريع نفطية ومشاريع أخري في صلالة.
وأشار إلي أن خط محظة في سلطنة عمان إلي العين في دولة الإمارات يعد أول خط غاز يتم إنشاؤه بين دول مجلس التعاون وقد بدأ العمل به بداية عام 2004 وسوف يتوقف التصدير عام 2007 ليتم إعداد الخط لاستقبال غاز الدولفين إلي السلطنة بدءاً من 2008.
وقال ان قرار الحكومة بإنشاء خطي غاز صحار وصلالة في منتصف التسعينيات ساهم مساهمة كبيرة في اجتذاب الكثير من المستثمرين في المشاريع القائمة علي الغاز في السلطنة.
رداً علي سؤال حول مدي إمكانية توصيل الغاز إلي المنازل عن طريق الأنابيب وهل سيكون اقتصادياً مقارنة بغاز الطبخ (LPG) أجاب أنه في حالة وجود نية لدراسة المشروع يجب النظر إلي تكلفة المشروع مقارنة بأسعار LPG المدعومة من قبل الحكومة حيث أنه ربما يخلق هذا المشروع فرصة لتصدير بعض الLPG بأسعار أعلي بكثير من أسعار بيعه داخل السلطنة ولكن يجب دراسة تكلفة إنشاء شبكة الغاز داخل المدن والمناطق بعناية لمقارنة الأمرين.
وفي الجلسة التي عقدت تحت عنوان تمويل مشاريع محطات استقبال الغاز المسال القادم من الشرق الأوسط في إيطاليا والمملكة المتحدة تحدث مايكل تايلور من شركة نورتون روس بإيطاليا حيث عرض في كلمته ثلاثة مشاريع يتم تنفيذها في إيطاليا بهدف استقبال الغاز المسال.
وقال إن المملكة المتحدة بها خمسة مشاريع مماثلة واحد منها قيد التشغيل من أجل استقبال وتخزين 3ر3 مليون طن من الغاز سنوياً.
وأضاف أن باقي المشاريع يوجد واحد منها في منطقة ساوث هوك والتي سوف تستقبل الغاز القطري لافتاً إلي أن هذا المشروع تشارك فيه قطر للبترول بنسبة 70% وشركة أكسون موبيل وقطر للغاز بنسبة 30%.
وقال إن المشروع الثالث في منطقة دارجون وتشارك فيه شركة برنيش جاز وبتروناس وهم شركاء في المشروع، أما المشروع الرابع وهو كانفي فيدخل به عدد من المستثمرين من اليابان وأشار تايلور في كلمته إلي القضايا القانونية التي تحكم سوق الغاز مؤكداً علي أن هناك تحريراً للقيود المفروضة وخلق العديد من القوانين والتشريعات المحلية.
ولفت إلي أن سوق الغاز في بريطانيا تم تحريره بالكامل، كما أن إيطاليا في طريقها إلي تحرير سوق الغاز مشدداً علي أهمية فرض غرامات علي الشركات غير المتقيدة.
نظم المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اي سي تي قطر صباح أمس بالنادي الدبلوماسي ورشة عمل لمديري وممثلي القطاعات التكنولوجية بالدولة والقطاع الخاص وتم الكشف رسميا عن بدأ عمل كيو سيرت وكذلك تعيين الدكتور راشد جمعان العلي كمدير لمشروع كيوسيرت من قبل المجلس الاعلي للاتصالات وتعيين السيد ارتش اندرو مديرا في كيو سيرت بالدوحة من قبل سيرت سي.سي.
وحضر ورشة العمل السيد ريتشارد ريتشارد باثيا المدير التنفيذي لبرنامج حماية أنظمة الشبكات في معهد البرامج والهندسة ومدير فريق Q-cert ولفيف من مديري قطاع تكنولوجيا المعلومات في الجهات المختلفة بالدولة
و بعد شهرين فحسب من تشكيل فريق مواجهة الطواريء الحاسوبية في قطر، الذي أُطلق عليه اختصاراً اسم مركز Q-CERT، تم امس الإعلان عن الانتهاء من إعداد برنامج حماية الإنترنت الخاص بمركز Q-CERT وإطلاقه رسمياً. هذا وسيكون مركز Q-CERT مقراً عالمياً للتميز في مجال أمن المعلومات،
حيث سيقدِّم برامجَ وطنيةً وإقليميةً في مجال تهديدات الإنترنت، ورصد الثغرات المعرَّضة لهجمات الإنترنت، والاستجابة لمثل هذه الهجمات، فضلاً عن تعزيز القدرات الأمنية. وسيمثل هذا البرنامج دعامةً مهمةً لهدف المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR المتمثل في حماية البنية التحتية الحساسة في الدولة بعد أن أضحي الفضاء الإلكتروني ركيزةً أساسيةً للإجراءات الحكومية والمؤسسات التعليمية فضلاً عن عالم الأعمال في الدولة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز Q-CERT قد تم إنشاؤه عبر شراكة بين المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ictQATAR في دولة قطر من جهة ومركز تنسيق CERTr التابع لمعهد هندسة البرمجيات في جامعة كارنيجي ميلون بالولايات المتحدة الأمريكية من جهةٍ ثانيةٍ، وتتمثل مهمتهُ ورسالتهُ في تعزيز قدرات أمن الإنترنت في مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل الارتقاء بأمن المعلومات في قطر خاصةً ومنطقة الخليج عامةً.
هذا ويعمل علي تنفيذ الخطة التشغيلية لمركز Q-CERT خبيران في مجال تقنية المعلومات، هُما السيد آرتشي أندروز ود. راشد جمعان العلي.