مغروور قطر
22-02-2006, 04:54 AM
السعودية: سوق ثانوي لاحتواء السيولة
أكدت مصادر مطلعه في السوق السعودي لـ «إيلاف» أن هيئة سوق المال السعودية بصدد استحداث السوق الثانوي الجديد بالإضافة لسوق المال الرئيسي‚ وقالت أن الهيئة ستقر ذلك بتاريخ 5 مارس القادم‚ حيث سيضم السوق الثانوي العديد من الشركات التي ستدرج لاحقاً للاكتتاب والشركات ذات رأس المال القليل‚ وارجعوا ذلك للاتزان المالي الذي تسعى له الهيئة في الشركات المدرجة ضمن السوق‚ وذكرت المصادر أنه في حال حصول ذلك سيخسر احد الأسواق المستثمرين حسب المصالح المترتبة على تداولهم من خلال احد السوقين‚ مما سيجعل احد الأسواق يفوق الآخر في عدد الصفقات والقيمة السوقية المتداولة‚
من جانبها لم تصدر هيئة سوق المال السعودية قرارا يؤكّد ذلك إلا أنها أعلنت في وقت سابق أنها تدرس افتتاح السوق الثانوي الجديد للتخفيف من الضغط المالي الملحوظ على السوق الرئيسي‚ ولاحتواء السيولة المالية الموجودة في السوق السعودي‚
وذكر محللون اقتصاديون ومتابعون للسوق في وقت سابق أن السوق الثانوي واحد من الحلول المعروفة ولكنها قد تكون قاسية‚
الجدير بالذكر أن فكرة السوق الثانوي تتم من خلال تقسيم السوق إلى سوقين لتحديد نسبة المخاطرة في السوق حيث إن الشركات التي وصلت الربحية فيها إلى رقم مبالغ فيه يتم إدراجها ضمن السوق الثانوي وليس في السوق الأساسي الذي تبقى فيه الشركات الواعدة والشركات المميزة‚
من جهة أخرى بلغ عدد المكتتبين السعوديين في بنك الإثمار خلال اليومين الماضيين 100 مكتتب من بينهم مكتتبات سعوديات‚
وتوقع سامي عبد الله الهاجري مدير الفرع الرئيسي لمصرف الشامل والمسؤول عن الاكتتاب في أسهم بنك الإثمار أن يبلغ عدد المكتتبين السعوديين أكثر من ألفي مكتتب خلال الفترة المقبلة‚
وأشار إلى أن الجنسيات الخليجية الأخرى تشكل 30 في المائة من المكتتبين في أسهم البنك‚ في حين تبلغ نسبة المكتتبين السعوديين 70 في المائة‚ فيما يأتي المكتتبون الكويتيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين في الاكتتاب‚
وذكر أنه تم طرح الأسهم للاكتتاب في عدة دول خليجية بهدف تسهيل الإجراءات للمكتتبين‚ مشيرا إلى أنه تم طرح 150 مليون سهم بواقع ألفي سهم حدا أدنى للاكتتاب‚
وأوضح أن المصرف سيخصص 35 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة لصغار المستثمرين من مواطني مجلس التعاون والمقيمين في المنطقة على أن يتم إدراج الأسهم في أسواق الأوراق المالية ومنها بورصتا البحرين والكويت‚
وأضاف أن عائدات الطرح ستستخدم لدعم رساميل الشركات التابعة والشركات الزميلة للبنك‚ وفي توحيد محفظة البنك في أعمال مربحة ومحققة للنمو‚ إلى جانب التركيز على فرص العمل المصرفي الاستثماري المتاحة للمصدر‚
من جهة ثانية تدافع السعوديون على المصارف المحلية ومكائن الصرف الآلي‚ لتداول وبيع حصصهم في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب»‚
وأما في العاصمة الرياض‚ فلم تسمح فروع البنوك بتداول أسهم «ينساب» بأكثر من 700 ريال‚ فيما وقف الحراس على أبواب تلك الفروع المصرفية لمنع المساهمين من الدخول بحجة أن صالات تلك الفروع لا تتحمل المزيد من المساهمين‚ وأوضح مصدر يعمل في أحد البنوك المحلية أن الموظفين تسربوا من أعمالهم وجاءوا لبيع وشراء كميات كبيرة من أسهم «ينساب»‚ مبينا أن أغلبية عملاء الفرع - الذي يعمل فيه‚ من موظفي القطاع الحكومي‚ وأضاف أن شوارع العاصمة الرياض شهدت ازدحاما ملحوظا خصوصا الطرق الرئيسية والقريبة من صالات فروع المصارف المحلية بعد خروج العديد من العاملين سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للوصول إلى فروع المصارف منذ وقت مبكر‚
وأشار المصدر المصرفي إلى أن فرعه تلقى العديد من طلبات التمويل التي تمكن المستثمرين في سوق الأسهم من الحصول على سيولة مالية للاستثمار في السوق‚ مؤكدا أن تدافع الكثير من الأفراد جاء بحجة أنهم يريدون بيع حصصهم قبل تذبذب السوق إلى أسعار أقل مما افتتحت به السوق في تداول أسهم «ينساب»‚
وبيّن المصدر نفسه أن العاملين على حراسة البنوك ردوا كثيرا من النساء بعد قدومهن لبيع أو تداول أسهم شركة «ينساب»‚ حيث مكثن ساعات أمام البنوك للسماح لهن ببيع الحصص التي يمتلكنها‚
وأصاب السعر الافتتاحي للسهم المتدافعين بالدهشة‚ حيث انتشرت شائعات بأن سعر السهم سيصل إلى مستويات عالية في أول يوم مما دفع العديد منهم إلى وضع أوامر البيع بين سعر 850 و1200 ريال للسهم الواحد‚ إلا أنهم غيروا أوامر البيع بعد ذلك وفقا لسعر السوق‚
أكدت مصادر مطلعه في السوق السعودي لـ «إيلاف» أن هيئة سوق المال السعودية بصدد استحداث السوق الثانوي الجديد بالإضافة لسوق المال الرئيسي‚ وقالت أن الهيئة ستقر ذلك بتاريخ 5 مارس القادم‚ حيث سيضم السوق الثانوي العديد من الشركات التي ستدرج لاحقاً للاكتتاب والشركات ذات رأس المال القليل‚ وارجعوا ذلك للاتزان المالي الذي تسعى له الهيئة في الشركات المدرجة ضمن السوق‚ وذكرت المصادر أنه في حال حصول ذلك سيخسر احد الأسواق المستثمرين حسب المصالح المترتبة على تداولهم من خلال احد السوقين‚ مما سيجعل احد الأسواق يفوق الآخر في عدد الصفقات والقيمة السوقية المتداولة‚
من جانبها لم تصدر هيئة سوق المال السعودية قرارا يؤكّد ذلك إلا أنها أعلنت في وقت سابق أنها تدرس افتتاح السوق الثانوي الجديد للتخفيف من الضغط المالي الملحوظ على السوق الرئيسي‚ ولاحتواء السيولة المالية الموجودة في السوق السعودي‚
وذكر محللون اقتصاديون ومتابعون للسوق في وقت سابق أن السوق الثانوي واحد من الحلول المعروفة ولكنها قد تكون قاسية‚
الجدير بالذكر أن فكرة السوق الثانوي تتم من خلال تقسيم السوق إلى سوقين لتحديد نسبة المخاطرة في السوق حيث إن الشركات التي وصلت الربحية فيها إلى رقم مبالغ فيه يتم إدراجها ضمن السوق الثانوي وليس في السوق الأساسي الذي تبقى فيه الشركات الواعدة والشركات المميزة‚
من جهة أخرى بلغ عدد المكتتبين السعوديين في بنك الإثمار خلال اليومين الماضيين 100 مكتتب من بينهم مكتتبات سعوديات‚
وتوقع سامي عبد الله الهاجري مدير الفرع الرئيسي لمصرف الشامل والمسؤول عن الاكتتاب في أسهم بنك الإثمار أن يبلغ عدد المكتتبين السعوديين أكثر من ألفي مكتتب خلال الفترة المقبلة‚
وأشار إلى أن الجنسيات الخليجية الأخرى تشكل 30 في المائة من المكتتبين في أسهم البنك‚ في حين تبلغ نسبة المكتتبين السعوديين 70 في المائة‚ فيما يأتي المكتتبون الكويتيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين في الاكتتاب‚
وذكر أنه تم طرح الأسهم للاكتتاب في عدة دول خليجية بهدف تسهيل الإجراءات للمكتتبين‚ مشيرا إلى أنه تم طرح 150 مليون سهم بواقع ألفي سهم حدا أدنى للاكتتاب‚
وأوضح أن المصرف سيخصص 35 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة لصغار المستثمرين من مواطني مجلس التعاون والمقيمين في المنطقة على أن يتم إدراج الأسهم في أسواق الأوراق المالية ومنها بورصتا البحرين والكويت‚
وأضاف أن عائدات الطرح ستستخدم لدعم رساميل الشركات التابعة والشركات الزميلة للبنك‚ وفي توحيد محفظة البنك في أعمال مربحة ومحققة للنمو‚ إلى جانب التركيز على فرص العمل المصرفي الاستثماري المتاحة للمصدر‚
من جهة ثانية تدافع السعوديون على المصارف المحلية ومكائن الصرف الآلي‚ لتداول وبيع حصصهم في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب»‚
وأما في العاصمة الرياض‚ فلم تسمح فروع البنوك بتداول أسهم «ينساب» بأكثر من 700 ريال‚ فيما وقف الحراس على أبواب تلك الفروع المصرفية لمنع المساهمين من الدخول بحجة أن صالات تلك الفروع لا تتحمل المزيد من المساهمين‚ وأوضح مصدر يعمل في أحد البنوك المحلية أن الموظفين تسربوا من أعمالهم وجاءوا لبيع وشراء كميات كبيرة من أسهم «ينساب»‚ مبينا أن أغلبية عملاء الفرع - الذي يعمل فيه‚ من موظفي القطاع الحكومي‚ وأضاف أن شوارع العاصمة الرياض شهدت ازدحاما ملحوظا خصوصا الطرق الرئيسية والقريبة من صالات فروع المصارف المحلية بعد خروج العديد من العاملين سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للوصول إلى فروع المصارف منذ وقت مبكر‚
وأشار المصدر المصرفي إلى أن فرعه تلقى العديد من طلبات التمويل التي تمكن المستثمرين في سوق الأسهم من الحصول على سيولة مالية للاستثمار في السوق‚ مؤكدا أن تدافع الكثير من الأفراد جاء بحجة أنهم يريدون بيع حصصهم قبل تذبذب السوق إلى أسعار أقل مما افتتحت به السوق في تداول أسهم «ينساب»‚
وبيّن المصدر نفسه أن العاملين على حراسة البنوك ردوا كثيرا من النساء بعد قدومهن لبيع أو تداول أسهم شركة «ينساب»‚ حيث مكثن ساعات أمام البنوك للسماح لهن ببيع الحصص التي يمتلكنها‚
وأصاب السعر الافتتاحي للسهم المتدافعين بالدهشة‚ حيث انتشرت شائعات بأن سعر السهم سيصل إلى مستويات عالية في أول يوم مما دفع العديد منهم إلى وضع أوامر البيع بين سعر 850 و1200 ريال للسهم الواحد‚ إلا أنهم غيروا أوامر البيع بعد ذلك وفقا لسعر السوق‚