المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التفريط في صلاة الفجر



القائــد
13-02-2010, 11:16 AM
حكم التفريط في صلاة الفجر

قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }

- إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء ..

ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }

- ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.

- إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.
فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟
فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟


-----------------------------------------------------------------
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل.
هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان.

مشتاقة لقطر
13-02-2010, 01:06 PM
جزاك الله خير يارب

فيصل الشمري
14-02-2010, 10:21 AM
أحسن الله اليك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه بشئ يدركه فيكبه في نار جهنم) رواه مسلم في الصحيح

وقال (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)

وأستأذنك بنقل فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله بشرح حديث ذمة الله

المصدر موقع الشيخ

--------------------------


معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل والمرأة


رقم الفتوى (4274)
موضوع الفتوى معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل والمرأة
السؤال س: " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " الحديث، هل تدخل المرأة التي تصلي في بيتها في ذلك؟ وما معنى في ذمة الله؟ وهل معناه أنه لن يحدث له مكروه في ذلك اليوم ويدع الخوف مثلا أن يعود إلى بيتهم مشيا على الأقدام بدلا من السيارة في منتصف الليل بحجة أنه في ذمة الله ولا خوف عليه؟
الاجابـــة الذمة هي العهد والجوار، فالمعنى أن هذا المصلي لما تجشم المشقة في وقت حر ونوم ونحو ذلك وقطع تلك المسافة إلى المسجد ذهابا وإيابا وحضر الصلاة مع الجماعة فإنه قد عمل أعمالا صالحة كطهارته ومشيه على قدميه وانتظاره للصلاة، وخشوعه وخضوعه في صلاته، وتدبره للقرآن عند سماعه، وذكره للأوراد بعد الصلاة ورجوعه إلى بيته مع كونه في ذلك كله خاشعا متواضعا، فإنه في ذلك يكتسب هذا الأجر، فيصبح في ذمه الله أي في عهد الله وجواره

ولذلك جاء في الحديث: فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته والمراد: لا تعتدوا على هذا المصلي بضرب أو سلب أو نهب أو عذاب، فإنكم بذلك تخفرون ذمه الله، ومن أخفر ذمه الله فإن الله يطالبه وينتقم منه، كما أنك إذا دخلت في جوار أمير أو وزير أصبحت في ذمته ولم يتجرأ أحد من أعدائك أن ينتقم منك لأنه يحترم ذلك الأمير الذي أنت في جواره وذمته، ولا ينافي ذلك أنه قد يحدث له مصائب ونكبات في ذلك اليوم بسبب أعمال اقترفها، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

فيكون المراد أن المصلي إذا اعتدى عليه أحد فلا يأمن أن ينتقم الله من ذلك المعتدي، كما أن الأمير ينتقم ممن يعتدي على من هو في جواره، وحيث إن المرأة تسقط عنها صلاة الجماعة في المساجد، فإذا أخلصت النية وأدت الصلاة في وقتها فإن لها أجر الجماعة وتكون أيضا في ذمة الله، وليس للمسلم في هذه الحال أن يتعرض للأخطار ولا أن يترك الأسباب، فإنه قد يتسلط عليه بعض أعدائه إذا رأوه وقد تخلى عن أسباب التحفظ، فيعتدون عليه، ولا يبالون بذمه الله ولا بجواره فمثل هؤلاء يُخاف عليهم أن ينتقم الله منهم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

Mozanee
14-02-2010, 10:40 AM
جزاك الله خير أخوي القايد وجعلنا الله وايكم ممن يقيمون حق الله على الوجه الذي يرضيه

Mozanee
14-02-2010, 10:42 AM
أحسن الله اليك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ فإنه من يطلبه بشئ يدركه فيكبه في نار جهنم) رواه مسلم في الصحيح

وقال (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)

وأستأذنك بنقل فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله بشرح حديث ذمة الله

المصدر موقع الشيخ

--------------------------


معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل والمرأة


رقم الفتوى (4274)
موضوع الفتوى معنى ذمة الله لمن صلى الفجر في جماعة للرجل والمرأة
السؤال س: " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " الحديث، هل تدخل المرأة التي تصلي في بيتها في ذلك؟ وما معنى في ذمة الله؟ وهل معناه أنه لن يحدث له مكروه في ذلك اليوم ويدع الخوف مثلا أن يعود إلى بيتهم مشيا على الأقدام بدلا من السيارة في منتصف الليل بحجة أنه في ذمة الله ولا خوف عليه؟
الاجابـــة الذمة هي العهد والجوار، فالمعنى أن هذا المصلي لما تجشم المشقة في وقت حر ونوم ونحو ذلك وقطع تلك المسافة إلى المسجد ذهابا وإيابا وحضر الصلاة مع الجماعة فإنه قد عمل أعمالا صالحة كطهارته ومشيه على قدميه وانتظاره للصلاة، وخشوعه وخضوعه في صلاته، وتدبره للقرآن عند سماعه، وذكره للأوراد بعد الصلاة ورجوعه إلى بيته مع كونه في ذلك كله خاشعا متواضعا، فإنه في ذلك يكتسب هذا الأجر، فيصبح في ذمه الله أي في عهد الله وجواره

ولذلك جاء في الحديث: فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته والمراد: لا تعتدوا على هذا المصلي بضرب أو سلب أو نهب أو عذاب، فإنكم بذلك تخفرون ذمه الله، ومن أخفر ذمه الله فإن الله يطالبه وينتقم منه، كما أنك إذا دخلت في جوار أمير أو وزير أصبحت في ذمته ولم يتجرأ أحد من أعدائك أن ينتقم منك لأنه يحترم ذلك الأمير الذي أنت في جواره وذمته، ولا ينافي ذلك أنه قد يحدث له مصائب ونكبات في ذلك اليوم بسبب أعمال اقترفها، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.

فيكون المراد أن المصلي إذا اعتدى عليه أحد فلا يأمن أن ينتقم الله من ذلك المعتدي، كما أن الأمير ينتقم ممن يعتدي على من هو في جواره، وحيث إن المرأة تسقط عنها صلاة الجماعة في المساجد، فإذا أخلصت النية وأدت الصلاة في وقتها فإن لها أجر الجماعة وتكون أيضا في ذمة الله، وليس للمسلم في هذه الحال أن يتعرض للأخطار ولا أن يترك الأسباب، فإنه قد يتسلط عليه بعض أعدائه إذا رأوه وقد تخلى عن أسباب التحفظ، فيعتدون عليه، ولا يبالون بذمه الله ولا بجواره فمثل هؤلاء يُخاف عليهم أن ينتقم الله منهم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ما شاء الله تبارك الله وجزاك الله خير أخوي فيصل وأنا ان شاء الله راح انقل هذي الفتوى بعد أذنك

كازانوفا
15-02-2010, 10:17 AM
جزاكم الله خير الجزاء
وانا اسمح لي ان انقل هذه الفتوى بمنتدى اخر

القائــد
16-02-2010, 01:52 PM
جزاكم الله خير على مشاركتكم