سيف قطر
14-02-2010, 06:42 AM
إنشاء بنك سعودي - قطري مشترك لتمويل مشروعات القطاع الخاص في البلدين
الشرق القطرية 14/02/2010
حققت الزيارة التاريخية التي قام بها وفد يضم أكثر من 100 رجل أعمال قطري برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى المملكة العربية السعودية نتائج مبهرة، حيث تمخض عن الزيارة العديد من الإجراءات التي تصب في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، سواء من خلال تفعيل مجلس الأعمال المشترك أو من خلال تشكيل اللجان القطاعية المشتركة، إلى جانب اقتراح تأسيس العديد من الشركات والتحالفات بين رجال الأعمال في البلدين.
وصدر في ختام الزيارة والتي شهدت أيضا انعقاد الملتقى الاقتصادي القطري – السعودي بيان ختامي حصلت "الشرق" على نسخة منه، دعا إلى العمل على تهيئة البنية التحتية والمناخ الملائم لتدفق وانسيابية الاستثمارات والسلع والبضائع بين البلدين، والسعي لدى الجهات الرسمية في البلدين للعمل على إزالة المعوقات والعراقيل التي تحد من تنمية التبادل التجاري بين البلدين.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة السعي لدى الجهات المختصة في البلدين لتفعيل مفهوم المواطنة الخليجية وفقاً لمقررات السوق الخليجية المشتركة، والتأكيد على أهمية وضرورة استمرار اللقاءات والزيارات بين أصحاب الأعمال من الجانبين، إلى جانب تفعيل دور مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك وتحديد آليات عمله بما يحقق الهدف من إنشائه.
وحث البيان الختامي رجال الأعمال من الجانبين على إقامة المشروعات المشتركة في القطاعات التي تخدم الأهداف التنموية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، كما دعا إلى بحث إمكانية إنشاء منطقة صناعية قرب الحدود السعودية القطرية لتوطين الصناعات المشتركة خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء مشروعات الأمن الغذائي أولوية في اهتمامات أصحاب الأعمال من الجانبين.
وتبنى البيان الختامي فكرة إنشاء بنك سعودي - قطري مشترك يعمل على تمويل مشروعات القطاع الخاص في البلدين، إلى جانب تفعيل دور المرأة من الجانبين من خلال زيادة مساهمتها في عملية التنمية.
علاقات تاريخية
وجاء في البيان الختامي أنه انطلاقاً من العلاقات التاريخية والروابط المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما الرشيدتين، وإيماناً بأهمية دفع وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال في البلدين خاصة في ظل التحديات والمتغيرات الاقتصادية العالمية الراهنة، واسترشاداً وتنفيذاً لقرارات وتوجيهات مجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر.
وبمبادرة كريمة من غرفة تجارة وصناعة قطر ، قام وفد من أصحاب الأعمال القطريين بزيارة إلى المملكة العربية السعودية برئاسة سعادة الشيخ/ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر خلال الفترة 7 – 9 فبراير 2010 م.
وقد بدأت الزيارة بمكرمة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي تفضل يحفظه الله باستقبال الوفد القطري وتوجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال من الجانبين.
كما اختتمت الزيارة بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
الملتقى الاقتصادي
وقد تضمن برنامج الزيارة في يومه الثاني فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي القطري والذي حضره معالي الأستاذ/ عبد الله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة ، وكذلك حضور معالي الأستاذ/ عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، وكذلك حضور سفيري البلدين. وأكثر من ( 200 ) رجل وسيدة أعمال من المملكة العربية السعودية إلى جانب الوفد القطري والذي يضم أكثر من ( 100 ) رجل وسيدة أعمال ،
وتم خلال الملتقى الإعلان عن إنشاء ست لجان قطاعية تخصصية مشتركة وهي :- ( البنوك والتأمين ، العقارات والمقاولات ، النقل والخدمات ، الطاقة والصناعة ، التجارة ، سيدات الأعمال ) ، وقد اجتمعت هذه اللجان وأقرت نظامها الداخلي وآليات عملها وأصدرت عدة توصيات لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين ، كما أعلنت عن إنشاء بعض المشروعات المشتركة.
مجلس الأعمال
وفي اليوم الثالث عقد مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك اجتماعه الأول بمقر مجلس الغرف السعودية برئاسة سعادة الأستاذ / عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي القطري وسعادة الشيخ / خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الجانب القطري.
حيث أكد الحضور على ضرورة تفعيل دور المجلس وإنشاء لجنة تنفيذية تنبثق عن مجلس الأعمال تتولى متابعة أعمال المجلس ووضع الآليات المناسبة لإزالة المعوقات التي تعرقل انسياب السلع والبضائع والخدمات بين البلدين على أن تجتمع اللجنة في غضون أسبوع من تاريخه لاستعراض هذه المعوقات من الجانبين وما أسفرت عن الزيارة من نتائج تمهيداً لرفعها لمجلس التنسيق السعودي القطري المشترك في اجتماعه القادم.
وفي ختام الزيارة رفع الجانبان أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتكرمه باستقبال وفد أصحاب الأعمال القطريين.
وكذلك توجيه الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
كما أعرب الجانبان عن تأكيدهما المضي قدماً في تنفيذ السياسات والتوجيهات الكريمة للقيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين بما يدعم ويعزز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين ، ومباركة ما تم التوقيع عليه من مشروعات مشتركة خلال هذه الزيارة.
التوصيات
كما أصدر الحاضرون عدداً من التوصيات منها: العمل على تهيئة البنية التحتية والمناخ الملائم لتدفق وانسيابية الاستثمارات والسلع والبضائع بين البلدين، السعي لدى الجهات الرسمية في البلدين للعمل على إزالة المعوقات والعراقيل التي تحد من تنمية التبادل التجاري بين البلدين، السعي لدى الجهات المختصة في البلدين لتفعيل مفهوم المواطنة الخليجية وفقاً لمقررات السوق الخليجية المشتركة، التأكيد على أهمية وضرورة استمرار اللقاءات والزيارات بين أصحاب الأعمال من الجانبين، تفعيل دور مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك وتحديد آليات عمله بما يحقق الهدف من إنشائه، حث رجال الأعمال من الجانبين على إقامة المشروعات المشتركة في القطاعات التي تخدم الأهداف التنموية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بحث إمكانية إنشاء منطقة صناعية قرب الحدود السعودية القطرية لتوطين الصناعات المشتركة خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إعطاء مشروعات الأمن الغذائي أولوية في اهتمامات أصحاب الأعمال من الجانبين، تبني فكرة إنشاء بنك سعودي قطري مشترك يعمل على تمويل مشروعات القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل دور المرأة من الجانبين من خلال زيادة مساهمتها في عملية التنمية.
زيارة ناجحة
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس الوفد القطري في تصريحات صحفية عقب عودته إلى الدوحة: إن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييسن وقد حققت أهدافها في التقارب والتفاهم بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم السعوديين.
وأكد الشيخ خليفة أن اللجان القطاعية التي تم تشكيلها خلال الزيارة سوف تتابع عملها وتعقد اجتماعات دورية ومتواصلة، بحيث إن الأمور لا تنتهي بمجرد انتهاء الزيارة ومغادرة الوفد، بل تبدأ من خلال الاجتماعات المستمرة لمتابعة المعوقات وحلها، ومتابعة الاستثمارات والمشروعات التي يقترحها رجال الأعمال في البلدين.
وأعرب الشيخ خليفة عن خالص آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تفضله باستقبال وفد رجال الأعمال القطريين وتوجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال من الجانبين، كما رفع آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تفضله باستقبال رجال الأعمال القطريين.
وشدد الشيخ خليفة بن جاسم على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقال: إن واجبنا كرجال أعمال هو أن نترجم متانة العلاقات السياسية والشعبية والأخوية بين البلدين إلى علاقات تجارية واقتصادية قوية ومتوازية مع الأخوة التي تجمع البلدين الشقيقين.
مبادرة عقارية
جدير بالذكر أنه تم خلال اجتماع مجلس الأعمال المشترك الإعلان عن فتح مساحة مجانية للشركات العقارية السعودية الراغبة بالمشاركة في معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار والذي تنظمه شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 3 إلى 6 من شهر مارس المقبل في مركز الدوحة للمعارض، حيث خصصت الشركة مساحة 200 متر مربع من المعرض مجانا للشركات السعودية بمناسبة زيارة الوفد القطري، وقد أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني هذه المبادرة التي تقدم بها رجل الأعمال متعب الصعاق خلال الاجتماع.
وقال الصعاق: إن المبادرة كان لها أثر إيجابي لدى الجانب السعودي، وهي تمثل دعوة للشركات العقارية السعودية للاطلاع على السوق العقاري القطري واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي والمهم، إلى جانب منحها الفرصة للترويج عن مشاريعها العقارية خلال المعرض.
الشرق القطرية 14/02/2010
حققت الزيارة التاريخية التي قام بها وفد يضم أكثر من 100 رجل أعمال قطري برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى المملكة العربية السعودية نتائج مبهرة، حيث تمخض عن الزيارة العديد من الإجراءات التي تصب في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، سواء من خلال تفعيل مجلس الأعمال المشترك أو من خلال تشكيل اللجان القطاعية المشتركة، إلى جانب اقتراح تأسيس العديد من الشركات والتحالفات بين رجال الأعمال في البلدين.
وصدر في ختام الزيارة والتي شهدت أيضا انعقاد الملتقى الاقتصادي القطري – السعودي بيان ختامي حصلت "الشرق" على نسخة منه، دعا إلى العمل على تهيئة البنية التحتية والمناخ الملائم لتدفق وانسيابية الاستثمارات والسلع والبضائع بين البلدين، والسعي لدى الجهات الرسمية في البلدين للعمل على إزالة المعوقات والعراقيل التي تحد من تنمية التبادل التجاري بين البلدين.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة السعي لدى الجهات المختصة في البلدين لتفعيل مفهوم المواطنة الخليجية وفقاً لمقررات السوق الخليجية المشتركة، والتأكيد على أهمية وضرورة استمرار اللقاءات والزيارات بين أصحاب الأعمال من الجانبين، إلى جانب تفعيل دور مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك وتحديد آليات عمله بما يحقق الهدف من إنشائه.
وحث البيان الختامي رجال الأعمال من الجانبين على إقامة المشروعات المشتركة في القطاعات التي تخدم الأهداف التنموية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، كما دعا إلى بحث إمكانية إنشاء منطقة صناعية قرب الحدود السعودية القطرية لتوطين الصناعات المشتركة خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء مشروعات الأمن الغذائي أولوية في اهتمامات أصحاب الأعمال من الجانبين.
وتبنى البيان الختامي فكرة إنشاء بنك سعودي - قطري مشترك يعمل على تمويل مشروعات القطاع الخاص في البلدين، إلى جانب تفعيل دور المرأة من الجانبين من خلال زيادة مساهمتها في عملية التنمية.
علاقات تاريخية
وجاء في البيان الختامي أنه انطلاقاً من العلاقات التاريخية والروابط المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما الرشيدتين، وإيماناً بأهمية دفع وتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال في البلدين خاصة في ظل التحديات والمتغيرات الاقتصادية العالمية الراهنة، واسترشاداً وتنفيذاً لقرارات وتوجيهات مجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر.
وبمبادرة كريمة من غرفة تجارة وصناعة قطر ، قام وفد من أصحاب الأعمال القطريين بزيارة إلى المملكة العربية السعودية برئاسة سعادة الشيخ/ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر خلال الفترة 7 – 9 فبراير 2010 م.
وقد بدأت الزيارة بمكرمة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي تفضل يحفظه الله باستقبال الوفد القطري وتوجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال من الجانبين.
كما اختتمت الزيارة بتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
الملتقى الاقتصادي
وقد تضمن برنامج الزيارة في يومه الثاني فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي القطري والذي حضره معالي الأستاذ/ عبد الله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة ، وكذلك حضور معالي الأستاذ/ عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، وكذلك حضور سفيري البلدين. وأكثر من ( 200 ) رجل وسيدة أعمال من المملكة العربية السعودية إلى جانب الوفد القطري والذي يضم أكثر من ( 100 ) رجل وسيدة أعمال ،
وتم خلال الملتقى الإعلان عن إنشاء ست لجان قطاعية تخصصية مشتركة وهي :- ( البنوك والتأمين ، العقارات والمقاولات ، النقل والخدمات ، الطاقة والصناعة ، التجارة ، سيدات الأعمال ) ، وقد اجتمعت هذه اللجان وأقرت نظامها الداخلي وآليات عملها وأصدرت عدة توصيات لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين ، كما أعلنت عن إنشاء بعض المشروعات المشتركة.
مجلس الأعمال
وفي اليوم الثالث عقد مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك اجتماعه الأول بمقر مجلس الغرف السعودية برئاسة سعادة الأستاذ / عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي القطري وسعادة الشيخ / خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الجانب القطري.
حيث أكد الحضور على ضرورة تفعيل دور المجلس وإنشاء لجنة تنفيذية تنبثق عن مجلس الأعمال تتولى متابعة أعمال المجلس ووضع الآليات المناسبة لإزالة المعوقات التي تعرقل انسياب السلع والبضائع والخدمات بين البلدين على أن تجتمع اللجنة في غضون أسبوع من تاريخه لاستعراض هذه المعوقات من الجانبين وما أسفرت عن الزيارة من نتائج تمهيداً لرفعها لمجلس التنسيق السعودي القطري المشترك في اجتماعه القادم.
وفي ختام الزيارة رفع الجانبان أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتكرمه باستقبال وفد أصحاب الأعمال القطريين.
وكذلك توجيه الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
كما أعرب الجانبان عن تأكيدهما المضي قدماً في تنفيذ السياسات والتوجيهات الكريمة للقيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين بما يدعم ويعزز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين ، ومباركة ما تم التوقيع عليه من مشروعات مشتركة خلال هذه الزيارة.
التوصيات
كما أصدر الحاضرون عدداً من التوصيات منها: العمل على تهيئة البنية التحتية والمناخ الملائم لتدفق وانسيابية الاستثمارات والسلع والبضائع بين البلدين، السعي لدى الجهات الرسمية في البلدين للعمل على إزالة المعوقات والعراقيل التي تحد من تنمية التبادل التجاري بين البلدين، السعي لدى الجهات المختصة في البلدين لتفعيل مفهوم المواطنة الخليجية وفقاً لمقررات السوق الخليجية المشتركة، التأكيد على أهمية وضرورة استمرار اللقاءات والزيارات بين أصحاب الأعمال من الجانبين، تفعيل دور مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك وتحديد آليات عمله بما يحقق الهدف من إنشائه، حث رجال الأعمال من الجانبين على إقامة المشروعات المشتركة في القطاعات التي تخدم الأهداف التنموية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بحث إمكانية إنشاء منطقة صناعية قرب الحدود السعودية القطرية لتوطين الصناعات المشتركة خاصة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إعطاء مشروعات الأمن الغذائي أولوية في اهتمامات أصحاب الأعمال من الجانبين، تبني فكرة إنشاء بنك سعودي قطري مشترك يعمل على تمويل مشروعات القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل دور المرأة من الجانبين من خلال زيادة مساهمتها في عملية التنمية.
زيارة ناجحة
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس الوفد القطري في تصريحات صحفية عقب عودته إلى الدوحة: إن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييسن وقد حققت أهدافها في التقارب والتفاهم بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم السعوديين.
وأكد الشيخ خليفة أن اللجان القطاعية التي تم تشكيلها خلال الزيارة سوف تتابع عملها وتعقد اجتماعات دورية ومتواصلة، بحيث إن الأمور لا تنتهي بمجرد انتهاء الزيارة ومغادرة الوفد، بل تبدأ من خلال الاجتماعات المستمرة لمتابعة المعوقات وحلها، ومتابعة الاستثمارات والمشروعات التي يقترحها رجال الأعمال في البلدين.
وأعرب الشيخ خليفة عن خالص آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تفضله باستقبال وفد رجال الأعمال القطريين وتوجيه النصح والإرشاد لأصحاب الأعمال من الجانبين، كما رفع آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تفضله باستقبال رجال الأعمال القطريين.
وشدد الشيخ خليفة بن جاسم على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وقال: إن واجبنا كرجال أعمال هو أن نترجم متانة العلاقات السياسية والشعبية والأخوية بين البلدين إلى علاقات تجارية واقتصادية قوية ومتوازية مع الأخوة التي تجمع البلدين الشقيقين.
مبادرة عقارية
جدير بالذكر أنه تم خلال اجتماع مجلس الأعمال المشترك الإعلان عن فتح مساحة مجانية للشركات العقارية السعودية الراغبة بالمشاركة في معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار والذي تنظمه شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 3 إلى 6 من شهر مارس المقبل في مركز الدوحة للمعارض، حيث خصصت الشركة مساحة 200 متر مربع من المعرض مجانا للشركات السعودية بمناسبة زيارة الوفد القطري، وقد أعلن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني هذه المبادرة التي تقدم بها رجل الأعمال متعب الصعاق خلال الاجتماع.
وقال الصعاق: إن المبادرة كان لها أثر إيجابي لدى الجانب السعودي، وهي تمثل دعوة للشركات العقارية السعودية للاطلاع على السوق العقاري القطري واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي والمهم، إلى جانب منحها الفرصة للترويج عن مشاريعها العقارية خلال المعرض.