المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرق التحلل من المظالم



امـ حمد
14-02-2010, 06:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان له مظلمة عند أخيه من مال أو عرض فليتحلل منه اليوم )مظلمة المال معروفة لدينا، وهي أخذ المال من أخيه بغير حق، من سرقة أو خلاف ذلك والله أعلم، أما مظلمة العرض كيف بعد أن ستره الله يكشف ستره، وما يترتب بعد ذلك من الضرر الذي يلحق به، والمفعولة بها، وتشتيت الأسرة. ومن ستر أخاه ستره الله يوم القيامة ومظلمة العرض هي أن يغتابه، ويقدح فيه في غيبته بما يعيبه، فإذا أراد التوبة من ذلك فعليه أن يستحل ممن اغتابه، ويطلب منهم السماح والعفو عنه، وإن لم يخبرهم بما قاله فيهم، لكن إذا أخبرهم بأنه قد تكلم فيهم في الغيبة، وأنه نادم وتائب، فإنهم سوف يعفون عنه، فلا يطالبونه في الآخرة بشيء، فإن خاف أن يسوء ظنهم فيه، وأن يضمروا له العداوة، فلا يخبرهم، لكن يكثر من مدحهم أمام من اغتابهم عنده ، ويدعو لهم ، فلعل ذلك يكفر عنه ما مضى، لقد شرع الله لعباده التوبة من جميع الذنوب، قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا)وقال جل وعلا- (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)
فمن اقترف شيئا من المعاصي فعليه أن يبادر بالتوبة والندم والإقلاع والحذر والعزم الصادق وألا يعود في ذلك؛ تعظيما لله سبحانه،
وإخلاصا له، وحذراّ من عقابه والله يتوب على التائبين.فمن صدق في التوجه إلى الله عز وجل وندم على ما مضى أن لا يعود فإن الله يتوب عليه، ويمحو عنه ما مضى من الذنوب فضلا منه وإحسانا سبحانه وتعالى، ولكن إذ كانت المعصية ظلما للعباد فهذا يحتاج إلى أداء الحق، فعليه التوبة مما وقع بالندم، والإقلاع، والعزم أن لا يعود، وعليه مع ذلك أداء الحق لمستحقيه أو بتحلله من ذلك، كأن يقول لصاحب الحق سامحني يا أخي أو اعف عني، أو يعطيه حقه
(من كانت عنده مظلمة لأخيه في عرض أو في أي شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم)
فالواجب على المؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه، بأن يرد إليه أو يتحلله منه، وإن كان عرضا فلا بد من تحلله منه أيضا إن استطاع،فإن لم يستطع أو خاف من مغبة ذلك كأن يترتب على إخباره شر أكثر فإنه يستغفر له ويدعو له ليغسل السيئات الأولى بالحسنات الآخرة ضد السيئات التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له.

اللهم استرنا فوق الأرض واسترنا تحت الارض واسترنا يوم العرض

فيصل الشمري
14-02-2010, 08:54 AM
أسأل الله ان يبارك فيك

الحمد لله

نحن الآن في مهله, فالأولى ان نبادر ولا نتكاسل او نسوف

فالعمر لحظات تمضي, ما مضى منها لا يعود ابداً

ثم القبر بعد ذلك وهو ليلة صبحها يوم القيامة!

نسأله الله العافية

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل مرضه الذي قبض فيه صلوات ربي وسلامه عليه
( معاشر المسلمين انا أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في القيامة )

فوالله لو أوذي رجل بنصف ما أوذي به رسول الله صلى الله عليه وسلم في دينيه لترك دينه او هرب الى البوادي لينجوا بنفسه,
ثم يقول للصحابة من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني!!
من تطيب نفسه ان يقتص من رسول الله؟
وهو الذي قال لكفار قريش (والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري لأترك هذا الأمر ما فعلت)

يطلب التحلل من أتباعة!! هو يعلم انهم يفدونه بأرواحهم ومع هذا يقول ما يقول حتى لايترك لأحد حجه!

اي وربي هذا هو القدوة, هذا هو الذي قال الله عنه (وإنك لعلى خلق عظيم)

أين الكفار أين المشركين أين الظلام, يروا عدل الله وعدل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

فالله يغفر لمن تاب وصدق بتوبته ان كانت المظلمة بين العبد وربه

ولا يغفر ذنب يتعلق بأحد من الخلق حتى يتحلل منه وهذا ظاهر النصوص, فيالله ما أعدل ربي

كيف لا وهو الذي قال (إشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصراً غيري)

نعوذ بالله من الظلم وأهله!
جزاك الله خيراً

أسئل الله ان ينفع بك وان يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

أحسن الله اليك

امـ حمد
14-02-2010, 04:16 PM
أسأل الله ان يبارك فيك

الحمد لله

نحن الآن في مهله, فالأولى ان نبادر ولا نتكاسل او نسوف

فالعمر لحظات تمضي, ما مضى منها لا يعود ابداً

ثم القبر بعد ذلك وهو ليلة صبحها يوم القيامة!

نسأله الله العافية

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل مرضه الذي قبض فيه صلوات ربي وسلامه عليه
( معاشر المسلمين انا أنشدكم بالله وبحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني قبل القصاص في القيامة )

فوالله لو أوذي رجل بنصف ما أوذي به رسول الله صلى الله عليه وسلم في دينيه لترك دينه او هرب الى البوادي لينجوا بنفسه,
ثم يقول للصحابة من كانت له قبلي مظلمة فليقم فليقتص مني!!
من تطيب نفسه ان يقتص من رسول الله؟
وهو الذي قال لكفار قريش (والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري لأترك هذا الأمر ما فعلت)

يطلب التحلل من أتباعة!! هو يعلم انهم يفدونه بأرواحهم ومع هذا يقول ما يقول حتى لايترك لأحد حجه!

اي وربي هذا هو القدوة, هذا هو الذي قال الله عنه (وإنك لعلى خلق عظيم)

أين الكفار أين المشركين أين الظلام, يروا عدل الله وعدل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

فالله يغفر لمن تاب وصدق بتوبته ان كانت المظلمة بين العبد وربه

ولا يغفر ذنب يتعلق بأحد من الخلق حتى يتحلل منه وهذا ظاهر النصوص, فيالله ما أعدل ربي

كيف لا وهو الذي قال (إشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصراً غيري)

نعوذ بالله من الظلم وأهله!
جزاك الله خيراً

أسئل الله ان ينفع بك وان يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا

أحسن الله اليك




تسلم اخوي على الإضافه للموضوع

وجزاك ربي جنة الفردوس

بارك الله فيك

كازانوفا
15-02-2010, 10:11 AM
تسلمي يا صاحبه الموضوع والى الاخ الشمري تعليقاتك رااائعه
جزاكم الله خير الجزاااء

امـ حمد
16-02-2010, 06:02 AM
بارك الله فيكم

simsim1963
16-02-2010, 06:32 AM
جزاك الله خير

امـ حمد
17-02-2010, 06:09 AM
بارك الله فيكم