ناصر
22-02-2006, 07:20 AM
لله در الحسد ماأعدله بدأ بصاحبه فقتله
يحكى أن رجلا كان مقربا من الملك فكان يجلسه بجانبه ويبالغ في اكرامه، فحسده رجل من حاشية الملك ، وأراد ان يمكر به، فقال للملك: ان هذا الرجل الذي تقربه منك يدعي أنك ذو رائحة كريهه تخرج من فمك،
فغضب الملك وقال: ومادليلك على ذلك
قال: تدعوه اليك فانه ان دنا منك وضع يده على أنفه لئلا يشم منك ريح فمك
فقال الملك:
انصرف حتى انظر في الأمر.
فخرج الحاسد من عند الملك، وصنع طعاما شهيا، وجعل فيه ثوما كثيرا، ودعا جليس الملك الى ذلك الطعام حتى أكل وأكثر، وكان على موعد مع الملك، فدخل على الملك وجلس بحذائه، ولكنه وضع يده على فمه، لئلا يتأذا الملك بريح الثوم.
فقال الملك في نفسه: ماأرى فلان الا صدق؟
وكان الملك من عادته لا يكتب كتابا الا وفيه جائزة لحامله. فكتب له كتابا الى أحد عماله قائلا:
اذا أتاك حامل هذا الكتاب فاذبحه، واسلخه، واحش جلده تبنا، وابعث به الي.
فاخذ الكتاب وهو يحمل في قلبه فرحا للجائزه، فلما خرج من قصر الملك، واذا بالحاسد على باب القصر فقال:
ماهذا الكتاب؟
قال : خطه الملك لي بصله....
فقال الحسود:
هبه لي بارك الله فيك. فقال:
هو لك...فاخذه ومضى به الى العامل، فقال العامل بعدما وقف على كتاب الملك:
ان الملك يأمرني بذبحك وسلخك
فقال:
مهلا فان الكتاب ليس لي، فالله الله في أمري حتى تراجع الملك
فقال العامل: ليس لكتاب الملك مراجعه فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به الى الملك.
في ذلك الوقت عاد الرجل الى الملك
فعجب الملك وهو يظن أنه قد مات فقال:
مافعلت بالكتاب
فقال الرجل: لقيني فلانا أي الحسود فاستوهبه مني فوهبته له
فقال له الملك : انه ذكر لي أنك تزعم اني ذو رائحه
فقال الرجل: ماقلت ذلك
قال الملك : فلم وضعت يدك على فيك
قال لأنه أطعمني طعاما فيه ثوم فكرهت أن تشمه
قال الملك: صدقت،ارجع الى مكانك فقد كفي المسيء اسائته
وهكذا تكون نهاية كل حسود
يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
يحكى أن رجلا كان مقربا من الملك فكان يجلسه بجانبه ويبالغ في اكرامه، فحسده رجل من حاشية الملك ، وأراد ان يمكر به، فقال للملك: ان هذا الرجل الذي تقربه منك يدعي أنك ذو رائحة كريهه تخرج من فمك،
فغضب الملك وقال: ومادليلك على ذلك
قال: تدعوه اليك فانه ان دنا منك وضع يده على أنفه لئلا يشم منك ريح فمك
فقال الملك:
انصرف حتى انظر في الأمر.
فخرج الحاسد من عند الملك، وصنع طعاما شهيا، وجعل فيه ثوما كثيرا، ودعا جليس الملك الى ذلك الطعام حتى أكل وأكثر، وكان على موعد مع الملك، فدخل على الملك وجلس بحذائه، ولكنه وضع يده على فمه، لئلا يتأذا الملك بريح الثوم.
فقال الملك في نفسه: ماأرى فلان الا صدق؟
وكان الملك من عادته لا يكتب كتابا الا وفيه جائزة لحامله. فكتب له كتابا الى أحد عماله قائلا:
اذا أتاك حامل هذا الكتاب فاذبحه، واسلخه، واحش جلده تبنا، وابعث به الي.
فاخذ الكتاب وهو يحمل في قلبه فرحا للجائزه، فلما خرج من قصر الملك، واذا بالحاسد على باب القصر فقال:
ماهذا الكتاب؟
قال : خطه الملك لي بصله....
فقال الحسود:
هبه لي بارك الله فيك. فقال:
هو لك...فاخذه ومضى به الى العامل، فقال العامل بعدما وقف على كتاب الملك:
ان الملك يأمرني بذبحك وسلخك
فقال:
مهلا فان الكتاب ليس لي، فالله الله في أمري حتى تراجع الملك
فقال العامل: ليس لكتاب الملك مراجعه فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به الى الملك.
في ذلك الوقت عاد الرجل الى الملك
فعجب الملك وهو يظن أنه قد مات فقال:
مافعلت بالكتاب
فقال الرجل: لقيني فلانا أي الحسود فاستوهبه مني فوهبته له
فقال له الملك : انه ذكر لي أنك تزعم اني ذو رائحه
فقال الرجل: ماقلت ذلك
قال الملك : فلم وضعت يدك على فيك
قال لأنه أطعمني طعاما فيه ثوم فكرهت أن تشمه
قال الملك: صدقت،ارجع الى مكانك فقد كفي المسيء اسائته
وهكذا تكون نهاية كل حسود
يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب