مغروور قطر
14-02-2010, 12:59 PM
روتانا الفندقية” تدرس التحول إلى مساهمة عامة في الوقت المناسب
الخليج 14/02/2010
كشف سليم الزير الرئيس التنفيذي لشركة روتانا الفندقية ان الشركة تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة في حال تحسن الأوضاع بالسوق المالي بالدولة . وأضاف الزير في حديث خص به “الخليج”: “إننا لم نتقدم بشكل رسمي للجهات المعنية بخصوص التحول لشركة مساهمة عامة، إلا ان هذا الأمر يراودنا في ظل طموحنا لتنمية اعمال الشركة وتوسعاتها، خاصة ان الشركة اصبحت تعمل في مختلف الدول العربية، وتحولت “روتانا” إلى علامة بارزة في قطاع الضيافة والفنادق .
ذكر الزير ان عام 2009 كانت السنة الاصعب اقتصادياً حيث كانت انعكاساتها على القطاع السياحي واضحة وتمثلت في انخفاض نسب الاشغال بشكل متفاوت إلى جانب انخفاض الإيرادات، موضحاً ان هذا الأمر لا ينطبق على كل فنادق الشركة، حيث كانت فنادق الشركة في دبي الأكثر تاثراً على مستوى امارات الدولة، حيث انخفضت نسبة اشغال فنادق الشركة في دبي بنسبة 8-10% في عام 2009 مقارنة بعام ،2008 أما الانخفاض في أسعار الغرف الفندقية فكان بنسبة تترواح بين 30-35% في 2009 مقارنة بعام 2008 .
ويقول الزير: “إلا اننا لم نشعر بأي تاثيرات للأزمة في أبوظبي خلال العام الماضي بما يتعلق بالقطاع الفندقي، حيث كانت الاشغالات مستقرة، بينما كان هناك انخفاض في الإيرادات بما لا يتجاوز 10% .
وافاد الزير ان شركة روتانا الفندقية ومن خلال مجموعة فنادقها في الإمارات وخارجها قد تمكنت من زيادة إيراداتها بنسبة 10-12% خلال عام 2009 مقارنة في العام ،2008 وذلك جراء افتتاح فنادق جديدة في دولة الإمارات وخارجها في عدد من الدول العربية .
وذكر أن الشركة شهدت توسعاً في فنادقها خلال عام ،2009 حيث جرى افتتاح فنادق في كل من لبنان، سوريا، السعودية، إلى جانب افتتاح 6 فنادق في أبوظبي وفندق في دبي .
وأكد ان فندق “روز روتانا” في دبي قد أسهم في الحركة السياحية في دبي كون الفندق يعتبر الأطول في العالم وقد استقطب أعداداً من الزوار والسياح ممن يبحثون عن الإقامة في أهم الفنادق وافخمها .
وأفاد انه يوجد تفكير للتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تنتظر الشركة الظرف والمناخ الاقتصادي لذلك، موضحاً ان الشركة لم تتقدم بطلب رسمي للجهات المعنية بهذا الخصوص .
وفي ما يتعلق بحجم استثمارات الشركة في القطاع الفندقي، رفض الزير الإجابة عن هذا السؤال موضحاً ان حجم اصول الشركة يتراوح بين 2-3 مليار دولار وهي قيمة الفنادق التي تملكها الشركة .
وذكر أن أبوظبي تشهد حركة سياحية كبيرة بفضل تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمتمثلة في هيئة أبوظبي للسياحة، طيران الاتحاد، ومركز أبوظبي للمعارض .
وقال: “عملت هيئة أبوظبي للسياحة بشكل كبير من أجل الترويج لأبوظبي ووضعها على خارطة السياحة الدولية، إلى جانب تحويلها إلى الوجهة المميزة على مستوى الدولة، وقد استضافت الهيئة العديد من الفعاليات السياحية التي اسهمت في رفع معدلات الأشغال وجذب السياح والزوار اليها . إلى جانب ان طيران الاتحاد تمكنت من خلال زيادة عدد وجهاتها إلى 60 وجهة حول العالم من تسويق المنتج السياحي في أبوظبي والترويج له، وتحويل أبوظبي إلى مركز للسفر والتنقل جراء موقعها الاستراتيجي” .
وأوضح ان الجهات المعنية بالقطاع السياحي في أبوظبي تمتلك خبرات قادرة على انجاح الاستراتيجية التي اطلقتها هيئة السياحة والمتمثلة في رفع عدد الغرف الفندقية وزيادة عدد الزوار والسائحين إلى 3 .2 مليون سائح في عام 2012 .
وشدد على ضرورة تنشيط القطاع السياحي من خلال تنظيم النشاطات الترفيهية والرياضية والاقتصادية وجذب رجال الاعمال والمستثمرين .
ولفت انه لايوجد خطة لدى مجموعة روتانا الفندقية لافتتاح فنادق في أوروبا حيث يجري التركيز حالياً على على إقامة وتطوير الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وفي ما يتعلق بانخفاض أسعار الغرف الفندقية في أبوظبي، اجاب الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا: “لا يمكن الحديث عن انخفاض اسعار بل تصحيح للاسعار، حيث إن الأسعار قد شهدت ارتفاعاً مبالغاً بسبب عدم توفر غرف تلبي العرض، إلى جانب ان تصنيف الفنادق في أبوظبي قد حد من قيام فنادق بمستوى نجمة او نجمتين برفع أسعارها لمستوى فنادق 5 نجوم . وان تصحيح الأسعار لا يعني تكبدنا لخسائر وإنما انخفاض الإيرادات والأرباح؟
وأعرب الزير عن تفاؤله خلال عام 2010 موضحاً أن القطاع الفندقي سيشهد توازناً بين العرض والطلب على الوحدات الفندقية خاصة مع دخول آلاف الغرف الفندقية الجديدة إلى السوق خلال العام الحالي، بخلاف دخول 4 آلاف غرفة فندقية إلى سوق أبوظبي خلال العام 2009 .
الخليج 14/02/2010
كشف سليم الزير الرئيس التنفيذي لشركة روتانا الفندقية ان الشركة تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة في حال تحسن الأوضاع بالسوق المالي بالدولة . وأضاف الزير في حديث خص به “الخليج”: “إننا لم نتقدم بشكل رسمي للجهات المعنية بخصوص التحول لشركة مساهمة عامة، إلا ان هذا الأمر يراودنا في ظل طموحنا لتنمية اعمال الشركة وتوسعاتها، خاصة ان الشركة اصبحت تعمل في مختلف الدول العربية، وتحولت “روتانا” إلى علامة بارزة في قطاع الضيافة والفنادق .
ذكر الزير ان عام 2009 كانت السنة الاصعب اقتصادياً حيث كانت انعكاساتها على القطاع السياحي واضحة وتمثلت في انخفاض نسب الاشغال بشكل متفاوت إلى جانب انخفاض الإيرادات، موضحاً ان هذا الأمر لا ينطبق على كل فنادق الشركة، حيث كانت فنادق الشركة في دبي الأكثر تاثراً على مستوى امارات الدولة، حيث انخفضت نسبة اشغال فنادق الشركة في دبي بنسبة 8-10% في عام 2009 مقارنة بعام ،2008 أما الانخفاض في أسعار الغرف الفندقية فكان بنسبة تترواح بين 30-35% في 2009 مقارنة بعام 2008 .
ويقول الزير: “إلا اننا لم نشعر بأي تاثيرات للأزمة في أبوظبي خلال العام الماضي بما يتعلق بالقطاع الفندقي، حيث كانت الاشغالات مستقرة، بينما كان هناك انخفاض في الإيرادات بما لا يتجاوز 10% .
وافاد الزير ان شركة روتانا الفندقية ومن خلال مجموعة فنادقها في الإمارات وخارجها قد تمكنت من زيادة إيراداتها بنسبة 10-12% خلال عام 2009 مقارنة في العام ،2008 وذلك جراء افتتاح فنادق جديدة في دولة الإمارات وخارجها في عدد من الدول العربية .
وذكر أن الشركة شهدت توسعاً في فنادقها خلال عام ،2009 حيث جرى افتتاح فنادق في كل من لبنان، سوريا، السعودية، إلى جانب افتتاح 6 فنادق في أبوظبي وفندق في دبي .
وأكد ان فندق “روز روتانا” في دبي قد أسهم في الحركة السياحية في دبي كون الفندق يعتبر الأطول في العالم وقد استقطب أعداداً من الزوار والسياح ممن يبحثون عن الإقامة في أهم الفنادق وافخمها .
وأفاد انه يوجد تفكير للتحول إلى شركة مساهمة عامة، حيث تنتظر الشركة الظرف والمناخ الاقتصادي لذلك، موضحاً ان الشركة لم تتقدم بطلب رسمي للجهات المعنية بهذا الخصوص .
وفي ما يتعلق بحجم استثمارات الشركة في القطاع الفندقي، رفض الزير الإجابة عن هذا السؤال موضحاً ان حجم اصول الشركة يتراوح بين 2-3 مليار دولار وهي قيمة الفنادق التي تملكها الشركة .
وذكر أن أبوظبي تشهد حركة سياحية كبيرة بفضل تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمتمثلة في هيئة أبوظبي للسياحة، طيران الاتحاد، ومركز أبوظبي للمعارض .
وقال: “عملت هيئة أبوظبي للسياحة بشكل كبير من أجل الترويج لأبوظبي ووضعها على خارطة السياحة الدولية، إلى جانب تحويلها إلى الوجهة المميزة على مستوى الدولة، وقد استضافت الهيئة العديد من الفعاليات السياحية التي اسهمت في رفع معدلات الأشغال وجذب السياح والزوار اليها . إلى جانب ان طيران الاتحاد تمكنت من خلال زيادة عدد وجهاتها إلى 60 وجهة حول العالم من تسويق المنتج السياحي في أبوظبي والترويج له، وتحويل أبوظبي إلى مركز للسفر والتنقل جراء موقعها الاستراتيجي” .
وأوضح ان الجهات المعنية بالقطاع السياحي في أبوظبي تمتلك خبرات قادرة على انجاح الاستراتيجية التي اطلقتها هيئة السياحة والمتمثلة في رفع عدد الغرف الفندقية وزيادة عدد الزوار والسائحين إلى 3 .2 مليون سائح في عام 2012 .
وشدد على ضرورة تنشيط القطاع السياحي من خلال تنظيم النشاطات الترفيهية والرياضية والاقتصادية وجذب رجال الاعمال والمستثمرين .
ولفت انه لايوجد خطة لدى مجموعة روتانا الفندقية لافتتاح فنادق في أوروبا حيث يجري التركيز حالياً على على إقامة وتطوير الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وفي ما يتعلق بانخفاض أسعار الغرف الفندقية في أبوظبي، اجاب الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا: “لا يمكن الحديث عن انخفاض اسعار بل تصحيح للاسعار، حيث إن الأسعار قد شهدت ارتفاعاً مبالغاً بسبب عدم توفر غرف تلبي العرض، إلى جانب ان تصنيف الفنادق في أبوظبي قد حد من قيام فنادق بمستوى نجمة او نجمتين برفع أسعارها لمستوى فنادق 5 نجوم . وان تصحيح الأسعار لا يعني تكبدنا لخسائر وإنما انخفاض الإيرادات والأرباح؟
وأعرب الزير عن تفاؤله خلال عام 2010 موضحاً أن القطاع الفندقي سيشهد توازناً بين العرض والطلب على الوحدات الفندقية خاصة مع دخول آلاف الغرف الفندقية الجديدة إلى السوق خلال العام الحالي، بخلاف دخول 4 آلاف غرفة فندقية إلى سوق أبوظبي خلال العام 2009 .