حمد
14-02-2010, 05:12 PM
صباح الأحد .. عبر عن حبك
بقلم : مبارك جهام الكواري .. يصادف اليوم ما يسمى "عيد الحب" أو يوم الحب أو سمه ما شئت فإنني لا أعترف به ولا بتحديد يوم ١٤ فبراير من كل عام يوماً للحب وأراه من البدع ولكن للأسف الشديد يطغى هذا الإعلان للاحتفال بهذه الغريزة ويستغل تجارياً لتسويق بضائع معينة يستغل فيها البعض من ضعاف النفوس.
كتاب الله دستورنا وحياتنا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهاج لتصرفاتنا.
"إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه أبقى في الألفة وأثبت في المودة".. حسن صحيح. الجامع صفحة ٢٨٠.
"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله إني أحب فلانا.. قال صلى الله عليه وسلم: هل أخبرته؟ فقال الرجل: لا.. فقال صلى الله عليه وسلم: اذهب وأخبره انك تحبه".
أكرر عدم اعترافي بتحديد يوم ١٤ فبراير يوماً للحب، فلماذا لا يعبر الإنسان عن حبه لأمه ولوطنه ولزوجته ولعائلته ولكل من يحب في كل أيام السنة بما فيها هذا اليوم.. وللتعبير عن الحب وسائل كثيرة ومتعددة أسهلها وأيسرها وأوضحها كما ورد في الحديث الشريف هو التعبير المباشر.
قرأت يوماً عن رجل فوجئ أبناؤه بعد وفاة والدتهم "زوجته" بدخوله نوبة شديدة من الحزن والبكاء فلما سألوه وباستغراب عن ردة فعله غير المتوقعة أجابهم بأنه كان يحبها كثيراً ولكنه لم يعبر عن ذلك قط فماتت وهي لا تدري بحبه الكبير لها.
فإلى من يجد صعوبة وحرجا في التعبير عن الحب نقول عود نفسك أن تعبر عن حبك.
آخر الكلام:
أنا حبي لك دوم
ليه أجعله بس يوم
< بالأحمر...
بالصدفة البحتة وأثناء تصفحي للشبكة العنكبوتية وجدت مقال "نورة" والذي نشر في هذه المساحة 31-1-2010 منشورا في أحد منتديات السعودية باسم آخر!!
دون الإشارة لي ولا لـ"الراية" بأي شكل من الأشكال! وإنني إذ أشكر كل من تواصل وتفاعل معي حول هذا الموضوع.. وأتمنى على من يقتبس من أي مقال مراعاة الحقوق الأدبية تعميماً للفائدة وإحقاقاً للحق.
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري .. يصادف اليوم ما يسمى "عيد الحب" أو يوم الحب أو سمه ما شئت فإنني لا أعترف به ولا بتحديد يوم ١٤ فبراير من كل عام يوماً للحب وأراه من البدع ولكن للأسف الشديد يطغى هذا الإعلان للاحتفال بهذه الغريزة ويستغل تجارياً لتسويق بضائع معينة يستغل فيها البعض من ضعاف النفوس.
كتاب الله دستورنا وحياتنا وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهاج لتصرفاتنا.
"إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه أبقى في الألفة وأثبت في المودة".. حسن صحيح. الجامع صفحة ٢٨٠.
"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله إني أحب فلانا.. قال صلى الله عليه وسلم: هل أخبرته؟ فقال الرجل: لا.. فقال صلى الله عليه وسلم: اذهب وأخبره انك تحبه".
أكرر عدم اعترافي بتحديد يوم ١٤ فبراير يوماً للحب، فلماذا لا يعبر الإنسان عن حبه لأمه ولوطنه ولزوجته ولعائلته ولكل من يحب في كل أيام السنة بما فيها هذا اليوم.. وللتعبير عن الحب وسائل كثيرة ومتعددة أسهلها وأيسرها وأوضحها كما ورد في الحديث الشريف هو التعبير المباشر.
قرأت يوماً عن رجل فوجئ أبناؤه بعد وفاة والدتهم "زوجته" بدخوله نوبة شديدة من الحزن والبكاء فلما سألوه وباستغراب عن ردة فعله غير المتوقعة أجابهم بأنه كان يحبها كثيراً ولكنه لم يعبر عن ذلك قط فماتت وهي لا تدري بحبه الكبير لها.
فإلى من يجد صعوبة وحرجا في التعبير عن الحب نقول عود نفسك أن تعبر عن حبك.
آخر الكلام:
أنا حبي لك دوم
ليه أجعله بس يوم
< بالأحمر...
بالصدفة البحتة وأثناء تصفحي للشبكة العنكبوتية وجدت مقال "نورة" والذي نشر في هذه المساحة 31-1-2010 منشورا في أحد منتديات السعودية باسم آخر!!
دون الإشارة لي ولا لـ"الراية" بأي شكل من الأشكال! وإنني إذ أشكر كل من تواصل وتفاعل معي حول هذا الموضوع.. وأتمنى على من يقتبس من أي مقال مراعاة الحقوق الأدبية تعميماً للفائدة وإحقاقاً للحق.
alkuwarim@hotmail.com