مغروور قطر
15-02-2010, 02:44 PM
مع تأرجح أسواق دول التعاون بين المكاسب الخسائر خلال العام
السوق السعودية حظيت بالاهتمام الأكبر من مديري الصناديق في 2009
دبي – الأسواق.نت
قال تقرير حديث صدر عن شركة المركز المالي الكويتي "المركز" حول اتجاهات توزيع الأصول في دول التعاون خلا عام 2009، إن مديري الصناديق اتجهوا نحو السوق السعودية خلال العام الماضي، ليتراوح توزيع الأصول في المملكة في 2008 ما بين 36% و42%.
ويرى التقرير أن الثقة في السوق الكويتية انخفضت على نحو دراماتيكي من 20% إلى 11% في ديسمبر 2009، وهو ما يماثل الوضع في الإمارات، حيث وزع المديرون 17% من أصولهم في سبتمبر قبل تقليص انكشافهم إلى 10% في ديسمبر.
وبحسب تقرير "المركز" فقد زاد الانكشاف على الأسهم في 2009 مع استفادة المديرين من تحسن الربعين الثاني والثالث، أما التوزيع فبلغ 87% في ديسمبر من أدنى مستوى له في مارس حين بلغ 70%، إلا أن الأموال النقدية التي استحوذ عليها مديرو الأصول في بداية العام وبلغت 28%، انخفضت بشكل ثابت إلى 12% في ديسمبر.
وذكر التقرير الذي يهدف إلى تحليل أداء صناديق الأسهم في المنطقة أن أسواق دول التعاون تأرجحت مابين تحقيق المكاسب وتكبد الخسائر خلال 2009، وفي الوقت الذي شهد فيه الربع الأول خسائر متخلفة عن العام السابق، حقق الربعان الثاني والثالث مكاسب هائلة مع تحسن الأسواق على خلفية انتعاش أسعار السلع وأسواق العالم.
أما الربع الرابع فشهد انعكاساً في الحظوظ إذ هبطت الأسواق الخليجية متأثرة بأزمة دبي، وفقد مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق دول التعاون 8% في الربع الأخير الأمر الذي أثر على المكاسب السنوية لتصبح 18%.
من ناحية أخرى، كان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق السعودية الأفضل أداء خلال الربع الأخير و استطاع الحد من خسائره بنسبة 1%، مما جعل مكاسب العام ككل تصل إلى 33% ليصبح بذلك ثاني أفضل مؤشرات مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال في 2009.
أما الأسوأ أداءً خلال الربع الرابع فكان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق الكويتي الذي فقد 19% ليصل انخفاضه خلال العام 2009 إلى 11.7%.
على صعيد الأصول المدارة، يقول التقرير أنها وصلت إلى 12 مليار دولار، لتشكل بذلك معدلاً مؤسسياً(الأصول المدارة على القيمة السوقية) بنحو 2%؟، وشهد السوقان السعوديان والكويتيان انخفاضاً في أصولهما المدارة على حد سواء في الربع الأخير بنسبة 3% و10% على التوالي.
السوق السعودية حظيت بالاهتمام الأكبر من مديري الصناديق في 2009
دبي – الأسواق.نت
قال تقرير حديث صدر عن شركة المركز المالي الكويتي "المركز" حول اتجاهات توزيع الأصول في دول التعاون خلا عام 2009، إن مديري الصناديق اتجهوا نحو السوق السعودية خلال العام الماضي، ليتراوح توزيع الأصول في المملكة في 2008 ما بين 36% و42%.
ويرى التقرير أن الثقة في السوق الكويتية انخفضت على نحو دراماتيكي من 20% إلى 11% في ديسمبر 2009، وهو ما يماثل الوضع في الإمارات، حيث وزع المديرون 17% من أصولهم في سبتمبر قبل تقليص انكشافهم إلى 10% في ديسمبر.
وبحسب تقرير "المركز" فقد زاد الانكشاف على الأسهم في 2009 مع استفادة المديرين من تحسن الربعين الثاني والثالث، أما التوزيع فبلغ 87% في ديسمبر من أدنى مستوى له في مارس حين بلغ 70%، إلا أن الأموال النقدية التي استحوذ عليها مديرو الأصول في بداية العام وبلغت 28%، انخفضت بشكل ثابت إلى 12% في ديسمبر.
وذكر التقرير الذي يهدف إلى تحليل أداء صناديق الأسهم في المنطقة أن أسواق دول التعاون تأرجحت مابين تحقيق المكاسب وتكبد الخسائر خلال 2009، وفي الوقت الذي شهد فيه الربع الأول خسائر متخلفة عن العام السابق، حقق الربعان الثاني والثالث مكاسب هائلة مع تحسن الأسواق على خلفية انتعاش أسعار السلع وأسواق العالم.
أما الربع الرابع فشهد انعكاساً في الحظوظ إذ هبطت الأسواق الخليجية متأثرة بأزمة دبي، وفقد مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق دول التعاون 8% في الربع الأخير الأمر الذي أثر على المكاسب السنوية لتصبح 18%.
من ناحية أخرى، كان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق السعودية الأفضل أداء خلال الربع الأخير و استطاع الحد من خسائره بنسبة 1%، مما جعل مكاسب العام ككل تصل إلى 33% ليصبح بذلك ثاني أفضل مؤشرات مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال في 2009.
أما الأسوأ أداءً خلال الربع الرابع فكان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق الكويتي الذي فقد 19% ليصل انخفاضه خلال العام 2009 إلى 11.7%.
على صعيد الأصول المدارة، يقول التقرير أنها وصلت إلى 12 مليار دولار، لتشكل بذلك معدلاً مؤسسياً(الأصول المدارة على القيمة السوقية) بنحو 2%؟، وشهد السوقان السعوديان والكويتيان انخفاضاً في أصولهما المدارة على حد سواء في الربع الأخير بنسبة 3% و10% على التوالي.