متابع عن قرب
15-02-2010, 02:51 PM
السلام عليكم
البداية عقدة النقص لدى من يملك محبس الحقل النفطي
اراد في البداية ان يخبر العالم ان لدينا رفاهية تحل مشكلة البطالة في بلدانكم
فأرسلوا المتردية والنطيحة
فأستقبلناهم كخبراء
واجزلنا لهم العطاء
ليخبروا بلدانهم ان دولتنا انتقلت من مصاف الدول النامية الى الدول المتقدمة
فصار هذا حقا خالصا لهم نتهم بالعنصرية ان منعناه منهم
والمواطن المسكين
ليس له من صيامه الا الجوع والعطش
وكد السنين الماضية وتعبها استحق عليها جواز وبيت ووظيفة مشي حالك
الله يازمن
قبل قرن كان اصحاب هذه الارض يموتون من اصغر فايروس لأنهم ببساطة لم يتمكنوا من توفير العلاج ولأنهم منسيين في هذه البقعة الجرداء من الصحراء
وكان الرجل لا يبقى له من مواليده العشرة الا اثنان
تفتك بهم الاوبئة من جدري وطاعون
(( والذين يهتمون اليوم بشؤون الشرق الاوسط وتنميته يقفون وقفة المتفرج لعلمه ان هذا العربي ليس لديه مايأكله غير التمر واللبن والسمك فما الفائدة من علاجه))
وليس هناك من يسأل عنهم او يرسل لهم معونات كتلك التي ارسلناها لجميع دول العالم عندما تتضرر ونتسابق لفعل الخير ولله الحمد
وبدأت الطفرة بجهود اصحاب السواعد السمراء والوجوه التي لفحتها سموم الصحراء
وعندما جهزنا المائدة
قال صاحب المحبس
رويدا ايها الرجال
سيأتي خبير من بلاد عرفوا الاكل قبل ان نعرفه ليعلمنا كيفية الاكل
وسيكون اجره عبارة عن نصف المائدة
اما انتم
فعليكم ان تدفعوا قيمة ما تأكلون بالرغم من انكم صنعتموه بأيديكم بعد توفيق الله
لما عوضنا الله بدل المروج الخضراء ذهبا اسود يقود سهم الاقتصاد العالمي
لم نتعلم من الماضي ونهتم بأقليمنا ونركز التنمية في محيطنا
اعطيناهم نصفه ودفعنا قيمة النصف الاخر
ويبقى البسيط بسيطا
حتى في احلامه
ولله الحمد والمنة
البداية عقدة النقص لدى من يملك محبس الحقل النفطي
اراد في البداية ان يخبر العالم ان لدينا رفاهية تحل مشكلة البطالة في بلدانكم
فأرسلوا المتردية والنطيحة
فأستقبلناهم كخبراء
واجزلنا لهم العطاء
ليخبروا بلدانهم ان دولتنا انتقلت من مصاف الدول النامية الى الدول المتقدمة
فصار هذا حقا خالصا لهم نتهم بالعنصرية ان منعناه منهم
والمواطن المسكين
ليس له من صيامه الا الجوع والعطش
وكد السنين الماضية وتعبها استحق عليها جواز وبيت ووظيفة مشي حالك
الله يازمن
قبل قرن كان اصحاب هذه الارض يموتون من اصغر فايروس لأنهم ببساطة لم يتمكنوا من توفير العلاج ولأنهم منسيين في هذه البقعة الجرداء من الصحراء
وكان الرجل لا يبقى له من مواليده العشرة الا اثنان
تفتك بهم الاوبئة من جدري وطاعون
(( والذين يهتمون اليوم بشؤون الشرق الاوسط وتنميته يقفون وقفة المتفرج لعلمه ان هذا العربي ليس لديه مايأكله غير التمر واللبن والسمك فما الفائدة من علاجه))
وليس هناك من يسأل عنهم او يرسل لهم معونات كتلك التي ارسلناها لجميع دول العالم عندما تتضرر ونتسابق لفعل الخير ولله الحمد
وبدأت الطفرة بجهود اصحاب السواعد السمراء والوجوه التي لفحتها سموم الصحراء
وعندما جهزنا المائدة
قال صاحب المحبس
رويدا ايها الرجال
سيأتي خبير من بلاد عرفوا الاكل قبل ان نعرفه ليعلمنا كيفية الاكل
وسيكون اجره عبارة عن نصف المائدة
اما انتم
فعليكم ان تدفعوا قيمة ما تأكلون بالرغم من انكم صنعتموه بأيديكم بعد توفيق الله
لما عوضنا الله بدل المروج الخضراء ذهبا اسود يقود سهم الاقتصاد العالمي
لم نتعلم من الماضي ونهتم بأقليمنا ونركز التنمية في محيطنا
اعطيناهم نصفه ودفعنا قيمة النصف الاخر
ويبقى البسيط بسيطا
حتى في احلامه
ولله الحمد والمنة