المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال لسيد / حمزة الكواري جريدة الراية



مواش
15-02-2010, 06:15 PM
نحو الارتقاء بالإدارة القطرية (40)
تاريخ النشر: الإثنين15/2/2010, تمام الساعة 07:01 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة


بقلم : حمزة محمد الكواري ..أعتقد في المقالات السابقة كانت المحاولة استعراضا لتاريخ الإدارة القطرية ومحاولات الإصلاح الإداري التي مرت في أربع مراحل زمنية، وبينّا الدعامات الأربع ودور الدعامة التشريعية في مسك زمام الأمور وهو ماجعل الإدارة في تأخر وعدم تطوير، ومع بداية سنة جديدة، وحيث إننا لازلنا في الربع الزمني للأزمة الاقتصادية، بداية من 2008 والزمن المتبقي إلى نهاية سنة 2014م سبع سنوات سمان يأكلهن سبع سنوات عجاف.

في خلال هذه السنوات بدأت دول تتأثر أكثر من غيرها، ودول انكشف اقتصادها في وجه الدائنين ، ودول لازالت تحاول التستر على اقتصادها .

وتأتي الدول التي بنت اقتصادها على المديونية وبقروض ومعدل فائدة مرتفع هي المتضرر الأكبر. يأتي بعدها الدول التي استعملت دخلها من البترول والغاز والصناعات البتروكيماوية، حيث تشكل هذه الإيرادات دخلا قوميا وثروة لأجيال قادمة، سيذهب 75% منها في السنوات المتبقية نتيجة الأزمة الاقتصادية في استثمارات حققت خسائر وستحقق المزيد في الفترة المتبقية. وستظل الاستثمارات في العقار غير المدروس والفائض عن الحاجة هي المعضلة، وستظل البنوك صاحبة السيولة سابقا، هي طالبة العون من موازنات دولها ’ وستطلب المزيد.

وكلما استمر الدخل من الغاز والبترول والصناعات البتروكيماوية ، بل كلما زاد، فإن وضع هذه الدول سيظل خارج الأزمة، فالإيرادات تذهب خسائر، في مشاريع خارجية، وهناك فائض وتبقى الفائدة للوسطاء، فكما أن هناك أغنياء في زمن الحروب، هناك أغنياء في زمن الأزمات.

وفي خضم هذه السنوات ، لايوجد الوقت للالتفات للمواطن في هذه الدول وستظل الأزمة الاقتصادية، تحيط به في دخله الشهري، وفي معاناته في توفير التعليم، والصحة، والمسكن. وعليه أن ينتظر قطار الحرير الذي لن ينقل له الغذاء والتوابل، بل بشرا تكدسوا من كل مله.

( افتقدت أحد الأصدقاء وأجريت عدة محاولات للاتصال به ، وفهمت أنه معتكف في منزله لايخرج أبدا ، وروى قصته ... ذهبت إلى إحدى المستشفيات الأهلية الخاصة، حيث أعاني من اعتلال في الشبكية، وكان أمامي طابور، من كل الجنسيات وثلاثة قطريين، ويتقدم حسب الدور للحصول على رقم لزيارة الطبيب، وكان كل من هؤلاء يطلب منه التأمين الصحي ويقدم البطاقة الدالة على ذلك، يقول كدت أنسحب من الدور، ولكن معاناتي كانت كبيرة مع الألم ، الذي لم يكن أشد في حينها من أنني لا أملك بطاقة تأمين صحي . لاتملك أدفع 300 ريال تكلفة زيارة الطبيب . وكذلك فعل القطريون الباقون في طابور. يسميه صاحبي طابور المذلة.

في ذمة من هذا . ومع ذلك رأيته مع أبنائه يخرج من بيته في يوم التكاتف والعزة والولاء.)
هذه الحادثة أرويها ، لتنبيه رجال الاقتصاد، والسياسيين ورجال الاقتصياسيين ، انتبهوا لمواطنيكم، جميعكم كنتم في يوم من الأيام في مثل حالتهم, وأردى, غالبيتكم أكلوا الخبز اليابس.

وبعضكم مشى حافيا والنعمة التي أنتم فيها من خير هذه الأرض، فلم نخترع للبشرية الكهرباء ولم نصنع الطائرات، اعتبروا استثماراتكم للمواطن من مشاريع الاستثمارات الخارجية قد تخسر وقد تربح.
اقترحوا برفع فوائد المديونية عن القطريين، فقد يعتدل وضع البنوك عندما يرفع ظلم الفوائد. وليتم وضع سياسات جديدة للإقراض.

ويتم تحديد الفوائد التي وقع فيها المواطن لبقية حياته وبعد مماته.اعتبروا هذا المبلغ في مصنع سيارات على تايريين . مع فتحة العقال من فوق .

ليكن القول أننا استثمرنا 50 مليارا في الخارج ذهب منها 40 مليارا نتيجة للوضع الاقتصادي وهذه خسائرنا ، واستثمرنا 50 مليارا في مشاريع خارجية وداخلية ولم تأت بالجودة المطلوبة، وتكلفتها مرتفعة وتكبدنا خسائر ، واستثمرنا في المواطن القطري 50 مليارا ولن يستطيع أحد أن يصف ذلك بالخسائر . أو يوجه لكم أي اتهام بأن قراركم غير سليم.

إيرادات الدولة من الغاز والبترول والصناعات الأساسية في وضع يسمح في الصرف على المواطن والبنية التحتية المهمة ولم تحقق أي دولة في المنطقة، هذه السيولة، وحجم هذا الإيراد والفضل يعود لله سبحانه وتعالى ونعمته ، والنية الصادقة والقلب الطيب لسمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين .

ولمن هو مسؤول عن الإدارة وأخص مجلس الوزراء الموقر، خصصوا جلسات للبحث والتفكير في المواطن القطري، اطلبوا كشوفا من البنوك بمديونية القطريين، اطلبوا كشوفا بمن ليس لديه سكن، حالة الأيتام و الأرامل. هذه أولويات المهام التي نص عليها الدستور في عملكم وأقسمتم على ذلك .

أجعلوا زينتكم فرحة القطريين بكم.

إذا كان هذا الخير لن ينتفع به المواطن فمتى سيكون ذلك, عندما تذهب هذه الإيرادات، ويتوقف الاقتصاد.

ويتم العودة للمواطن في دعم الموازنة العامة من رسوم، وزيادة في مخالفات المرور، وضيق في المعيشة نتيجة الوضع الاقتصادي الذي مر به القطري ولازالت رسومه موسومة حتى تاريخه.
لم يعد يهم المواطن القطري غير أن يعيش حياة كريمة وهي السياسة التي رسمها سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله.

لذلك سأظل أطالب بحق القطري أن تبحث مشاكله، ولتشكل لجان وتستقبل المظالم.
هذه الدعايات والأعلام والزينة لم تعد تبهر غير الأجنبي.

يفرح لقطري أبكم وثوبه مشقوق
وحاله يقول ليته لزمن الغوص يعود.

ماذا يهم القطري في مناقشة مجلس الشورى الموقر لمكافآت أعضاء مجلس الإدارات.

القانون أعطى الحق بتوزيع 5% من صافي الأرباح مكافأة لأعضاء مجالس الإدارات.

يعدل القانون بتخفيض النسبة من 5% إلى نصف في % وانتهت المشكلة أو تحدد بملغ حسب الاجتماعات .يعني القطريون خلاص مالهم مجال لبحث مشاكلهم.

مطار الدوحة الدولي سيستوعب من 7000 إلى 10000 قطري عند الانتهاء. ياكريم ساعدوا القطريين على الزواج للحصول على هذا العدد يامسؤولين أطال الله في أعماركم وأبقاكم في وظائفكم ، لانريد في المستقبل ، تكلموا عن الحاضر.

لقد جرف السيل من جرف على البند المركزي وعلى التقاعد .الذي أصبح شؤونا اجتماعية بعد ذهاب استثماراته واشتراكاته.

الآن التفكير في القطري كمواطن سواء يعمل أو لايعمل.التفكير بالأسرة القطرية بواقع عملي، وليس أجهزة ترفع شعارات بأن المواطن بخير والأسرة في تقدم؟ .

كثير من هذه القوانين تحتاج إلى إعادة وتنقيح وإزالة المواد التي بها ضرر على المواطن. وأولها قانون الإسكان .

الخدمات الصحية ومعاناة الأسرة القطرية مع الحصول على موعد وسفرة إلى تايلاند لإجراء فحص في نفس اليوم وخلال أربع ساعات.

بموجب الدستور لم تعد شكوى المواطن القطري ذي فائدة وبالتالي عليه المطالبة بحقوق نص عليها الدستور.

أن تكون مظلوما ليست مشكلة ولكن الشعور بالظلم هو الذي لا يحتمل.القارئ الكريم هذا المقال هو نهاية سلسلة المقالات الإدارية وبعون الله سيتم إصدارها في كتاب بنفس عنوان نحو الارتقاء بالإدارة القطرية.

حيث أعمل حاليا لكتابة رواية لفترة زمنية من 1935 م إلى 1949م رواية تبين للقطريين كم هي الشهامة لرجال هذا البلد، كم هي التضحية لنساء هذا البلد، رحلة الفقر والجوع، رحلة الهجرة إلى الدول المجاورة ورحلة العودة والتكاتف واستخراج النفط بأيدي القطريين العمالة الوحيدة في ذلك الزمن.

فترة انتهاء استخراج اللؤلؤ واستخراج النفط . وفيها إسقاطات يرتجف منها القلم قبل يد كاتبها.
كيف حافظ وكابد جيل الآباء والأجداد على أنفسهم للجيل الحاضر من الفناء؟
فمن سيحافظ على هذا الجيل من الضياع؟.

hkawari@windowslive.com

(الفيصل)
15-02-2010, 09:45 PM
فمن سيحافظ على هذا الجيل من الضياع؟.

hkawari@windowslive.com
دائماً ماأكون متفائلاً للمستقبل
حتى وأن كنت يوماً
(ضد التيار) أسبح
وخارج(سرب الحمام) أغرد

ولهذا أقول أن من سيحافظ على هذا الجيل هو الجيل (نفسه) لاجيل (سابق) ولا جيل (لاحق)
وهذا لايمنع أن يعاون كل جيل الجيل الاخر بل يجب أن يكون ذالك
والا كانت النهاية والهوه التي أخشاها (دوماً).

** في أسوء (تصوراتي) لهذا البلد في المستقبل سيكون هناك (فئة) تسمى (المحافظين) ستكون هذه (الفئة) متمسكه (بثوابت الدين والعادات والتقاليد) وستمضي قدماً على ذالك ولن تتأثر بهبوب عواصف (التغريب والتخريب) وستظل على عهدها(ثابتة) حتى يرث الله الأرض وماعليها.

همسة في أذنك ياأخ حمزه
( طارت الطيور بارزاقها، فلاتلتفت للوراء ) :) والله من وراء القصد

رأي شخصي

مواش
17-02-2010, 06:30 PM
صدقك العقبان بالمال الحرام طارت والكواري يدافع عن الفقراء من أهل قطر الله يعينه

جلمود
17-02-2010, 06:57 PM
بيض الله وجه حمزه

ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي :telephone:

مبارك سعد
17-02-2010, 09:41 PM
الله لن ينسى عبيده فهو الرزاق وترى ولات الأمر فيهم خير الله يحفظ الأمير وولي عهده من كل مكروه
( ولنـــــــا ):victory:

البائع
18-02-2010, 12:35 AM
الاستاذ/ حمزه
عندما كان على راس منصبه
للأسف هو اول من حول الموظفين للبند المركزي
واللان ينتقد هذا الشئ .............!!!! (عجبي)

الهدف واضح من هذه الأطروحات والناس تفهم على ماأعتقد

برزان
18-02-2010, 01:02 AM
في وقتنا لحالي و ما نحن فيه من سكره ... كل الامور هي كلام + كلام = كلام

وأخطر واعظم خطر هي تكهنات الاقتصاديين .... اقتصادنا هنا خالف كل التحليلات و لا احد يعترف بخطأه او خطأ توقعه اطلاقا اطلاقا اطلاقا .

اول البدايات كانت مع البورصة والسوق العذري .
وبعدها تحول الوزارت لمؤسسات وهيئات .
وبعدها مشاريع البلد التي انهالة مع تخبط العمالات وآليات النصب المستمره التي تضرروا فيها القطريين من الاجانب .
وبعدها توقعات بثبات برميل النفط على اقل قدر 80 دولار للبرميل .
وبعدها فتح استثمارات الاجانب .
ترويج وبيع وحدات سكانية كثيره في المدن السكنية .
بعدها الازمة الاقتصادية .
طاحت البورصة
تكنسلت الهيئات و المؤسسات وردت وزارات
طاح السوق .
ارخصت الاجارات والاراضي شي طفيف .
الصحف مصره على ان الدولة لم تتضر باي شكل من اشكال الازمه .
فتح استثمار الاجانب في كافة القطاعات وتخفيض نسبة الضريبة الجمركية من 30 الي 10 بالمية
والتي تعتبر ارخص ضريبة جمركية في الشرق الاوسط ككل .
ودرجات تسكين القطريين لين الحين اموقفه .

الله المستعان

مواش
18-02-2010, 01:07 AM
"]المفروض عندما ندرج مقال لأحد ألأخوة من الكتاب القطريين بأسمائهم أن لانستغل الموقع بالتهجم , ونقول

خيرا أونصمت .

والذي نعرفه عن الكواري عندما استلم وزارة الكهرباء كوكيل وزارة وسعادة الوزير عبدالله العطية .

وجدوا عدد من الموظفين من باع ضميرة في سبيل المصلحة الخاصة . وتم منحهم الفرصة الأنتقال أو البند

المركزي رأفة بعائلاتهم .

وأتمنى أن لاتكون من الذين باعوا ضمائرهم أخي البائع .[/size]

(الفيصل)
18-02-2010, 02:53 AM
أخي مواش ، أمسحها في (لحية) أخيك الفيصل :)
ولايضيق صدرك مما يقولون