ماذا بعد هجوم هلمند؟ هل تعود طالبان للحكم!!

[العسيري]

على الرغم من تكالب ومحاربة كل العالم لطالبان بما فيهم دول حلف الناتو بقيادة أمريكا، إلا أن طالبان الى هذه اللحظة ما زالت منتصرة على جيوش 28 دولة (مجموع دول حلف الناتو) والمدججة باحدث وأخطر الاسلحة، واعلام لم يقصر في الترويج للاحتلال والعدوان على أفغانستان بحجة مكافحة الإرهاب.

فبحول الله وقوته سوف تنتصر طالبان، وستعود قريبا وقريبا جدا للحكم، وستعود الاماره الاسلاميه وستصبح كما كانت مأوى للمجاهدين رغم أنف أمريكا. فثقتنا بالله ثم في طالبان كبيرة جداً ولا حدود لها، فالمصادر التاريخية والموثقة (والتي تحرينا عنها جيدا) تشير إلي أن طالبان عبر تاريخها الطويل لم تهزم ابداً.

فطالبان كما هو معروف عنهم أنهم من الباشتون، والباشتون عبر تاريخهم الطويل لم يعرفوا الهزيمة ولا الانكسار على الإطلاق، وكلمة الإستسلام والهزيمة لا مكان لها عند قبائل الباشتون، لأنها أصلا كلمات غير موجودة في تاريخ قاموس الباشتون!! ففي سنة 300 قبل الميلاد هزموا الأسكندر الأكبر، وفي سنة 1219 للميلاد هزموا جنكيز خان، وفي سنة 1860 هزموا بريطانيا العظمي، وفي الثمانينيات من القرن الماضي هزموا الإتحاد السوفييتي، وفي عام 2001 لم يستسلموا لبوش، ورفضوا تسليم بن لادن، رغم أن بوش قال لهم "من ليس معنا فهو ضدنا".

إذاً الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله، عندما قام بدك معقل الرأسمالية بنيويورك بالطائرات عام 2001، لم يكن مثل حسن نصرالله الذي قال بانه لو يعلم بردة فعل اسرائيل على خطف الجنديين ما اقدم على خطفهم، بل كان حفظه الله يعلم يقينا بردة فعل بوش، ومع ذلك أقدم علي هذا الامر.

إن المفاجأة والمبادءة بالهجوم تعد من اهم مبادى الحرب، والتى هي "نصف النصر"، هكذا تقول القاعدة العسكرية، التي تعلمها الشيخ من خلال خبرته الطويلة في العمل الجهادي، والنصف الآخر من النصر يتحقق عندما يفرض بن لادن على العدو مكان ساحة المعركة الذي يريده هو، لا الذي يفرضه بوش، وهذا أيضا تحقق - بعون الله تعالى وتوفيقه - من خلال إستدراج أمريكا إلي "مقبرة الإمبراطوريات" وذلك وفق خطة محكمة دقيقة ومدروسه، والتي تعتمد منهج حرب إستنزاف طويلة، للموارد المالية والبشرية الأميركية، الأمر الذي أدخل أمريكا في أتون متلاطم من الأزمات المالية المتلاحقة، وهي دوامة يؤكد الخبراء على أنها ستقود حتماً الولايات المتحدة إلى السقوط والانهيار، وهذه النهاية المتوقعة لهذه الدولة التي سلكت طريق الهلاك بنفسها، غير آبه لا بمجتمع دولي ولا بمنظمات دولية ولا بأخلاق ولا بأي قيمة من القيم التي تعارف عليها البشر، عدوان صارخ علي المسلمين ينتهك كل الحرمات، يدمر كل القيم، ويستهدف كل شئ حي في طريق آلتها العسكرية الوحشية والعدوانية والمدمرة، والتي تهدف من خلالها إشاعة الذعر والخوف بين المسلمين، لضمان هيمنتها وسيطرتها عليهم وعلي مقدراتهم، والتي بدونها تفقد زعامتها للعالم، الذي تربعت عليه عقوداً من الزمن.

فوالله الذي لا إله إلا هو أن أمريكا لن تخرج سالمة من الفخ الذي نصبه لها بن لادن، فلابد لكل ظالم من نهاية مهما طال الزمن، ونهايه امريكا بل ونهاية النظام الرأسمالي الليبرالي برمته إلى الأبد قريبة باذن الله، وستكون بمشيئة الله على يد اخواننا الطالبان في أفغانستان واميرهم الملا عمر حفظه الله ونصره.

نسأل الله ان ينصر المجاهدين في كل مكان اللهم انصرهم وثبت اقدامهم اللهم انصر المجاهدين والمرابطين في هلمند اللهم سدد خطاهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام اللهم آمين.

[البدع]

مرة في مفسر احلام قطري ,,, فسر حلم لواحد قطري ,,, قال له : ان صدق كلامك فالملا عمر راح ينتصر قريب ,,, هذا والله اعلم

[نوارا]

الله ينصرالمجاهدين في أفغانستان ويذل المشركين باذن الله--

[k9911]

الله ينصرالمجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان ويذل المشركين باذن الله--

[سوق واقف]

اللهم أنصر المجاهدين في أفغانستان وفي كل بقاع الأرض

اللهم زلزل الأرض تحت أقدام الكفار

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين

اللهم أعمي بصائر الكفار وأنصر المسلمين

اللهم دمر أعداء الدين

[نفسي عزيزه]

اللهم انصررررر المسلمين بكل زمان ومكان اللهم امين

[العسيري]

البدع


مرة في مفسر احلام قطري ,,, فسر حلم لواحد قطري ,,, قال له : ان صدق كلامك فالملا عمر راح ينتصر قريب ,,, هذا والله اعلم

شكراً أخي الكريم البدع علي مرورك وبارك الله بك.

أخي الكريم الدراسات أثبتت أن هناك أحلامًا لبعض الملوك والقادة قد تحققت ونسأل الله أن يكون هجوم هلمند هو البداية لتحقيق هذا الحلم ورب العالمين قادر على كل شيء وراح يتحقق الحلم بإذن الله بهمة وعزم وتضحيات المجاهدين وترجع طالبان إنشاء الله للساحه الأفغانية بقوه لتتصدي للخطر الصفوي القادم من إيران.

[قناص الخليج]

ماعتقد بيتغير شيء

[بوعلي 78]

هجوم امريكا وحلفائها على طالبان في هلمند هو بداية الخروج الامريكي من افغانستان،،، وبيتكرر نفس سيناريو فيتنام لما امريكا ضاعفت من عدد جنودها في فيتنام وشنت هجوم على منطقه مع الاسف نسيت اسمها وواجهتم مقاومة عنيفه نتج عنها هجوم مضاد على الجيش الامريكي إلي بدوره تراجع وانسحب من فيتنام كلها،،،

على كل حال امريكا اثبتت فشلها في حربها على افغانستان ومااستفادت من التجربه السوفييتيه، وهذي كلها بسبب ضرب القاعده لابراج مركز التجاره العالمي وسقوط بحدود 3000 ضحيه في هجوم القاعده، وامريكا واجهة الارهاب بالارهاب وعدد ضحايا الهجوم الامريكي على هلمند وحدها 2000 ضحيه، واذا حسبنه عدد الضحايا المدنيين في افغانستان وحدها منذ احتلال امريكا لها لليوم بيطلع عدد كبير واضعاف اضعاف ضحايا برجي التجاره العالمي.

وفي النهاية فشلت امريكا في القضاء على القاعده وحركة طالبان وذلك بسبب عجهية الاداره الامريكيه وسوء التخطيط العسكري،،،

فما اثبت الى الآن ان صورة الجيش الامريكي على انه اقوى جيش في العالم والذي لايقهر ولا يمكن ان يدخل لمعركه ويخسرها قد تغيرت، ولم يكن في استطاعتهم القضاء على ميليشيات وجيوش صغيره تديرها قيادات بأقل الامكانيات والمعدات،،،

وهني يتراود لي سؤال،،، اذا امريكا فشلت في القضاء على حركة طالبان والقاعده وفشلة في العراق الجريح حتى قبل الاحتلال الامريكي لها،،، كيف ستواجه ايران اذا ماقررت ان تضربها عسكريا، ولا يخفى على احد ان لدى ايران جيش منظم وكبير العدد وبمعدات دفاعيه وهجوميه تفوق في كفائتها وتطورها ممالدى طالبان ولا الجيش العراقي قبل الاحتلال؟؟؟

بنظري المتواضع ان امريكا تتعامل مع اعدائها بغباء وبدون منهجيه عسكريه منظمه!!!


تحياتي

[ريان]

جزاك الله خير اخوي -العسيري

على هالموضوع اللى يشرح الصدر وخصوصا في هذا الوقت



نسأل الله ان ينصر المجاهدين في كل مكان اللهم انصرهم وثبت اقدامهم اللهم انصر المجاهدين والمرابطين في هلمند اللهم سدد خطاهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام اللهم آمين.

[العسيري]

نوارا


الله ينصرالمجاهدين في أفغانستان ويذل المشركين باذن الله--

بارك الله لك اختى الكريمة وان شاء الله ينتصر المجاهدين في كل مكان علي المشركين من اليهود والنصارى

[العسيري]

k9911


الله ينصرالمجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان ويذل المشركين باذن الله--

الله يستجيب لدعائك اخي الفاضل انه مجيب الدعاء

[العسيري]

سوق واقف


اللهم أنصر المجاهدين في أفغانستان وفي كل بقاع الأرض
اللهم زلزل الأرض تحت أقدام الكفار
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين
اللهم أعمي بصائر الكفار وأنصر المسلمين
اللهم دمر أعداء الدين

جزاك الله كل الخير يا أخي الكريم وجعل دعائك الطيب في ميزان حسناتك ومن نصيب كل من يقرأه

[العسيري]

نفسي عزيزه


اللهم انصررررر المسلمين بكل زمان ومكان اللهم امين

الله يستجيب لدعائك اخي الكريم انه مجيب الدعاء

[العسيري]

قناص الخليج


شاكر لك مرورك أخي الكريم وتحياتي لك

[العسيري]

ريان


جزاك الله خير اخوي -العسيري
على هالموضوع اللى يشرح الصدر وخصوصا في هذا الوقت

جزاك الله كل خير أخي ريان على هذا الثناء العطر الذي إن دل على شيء فإنما يدل على كرم اخلاقك

والله يشرح صدرك ويعمره بالإيمان واليقين بالله

[العسيري]

بوعلي 78

أشكرك اخى الفاضل بوعلي 78 على هذا المرور العاطر وجزاك الله خيرا على هذه المداخلة القيمة.


وهني يتراود لي سؤال،،، اذا امريكا فشلت في القضاء على حركة طالبان والقاعده وفشلة في العراق الجريح حتى قبل الاحتلال الامريكي لها،،، كيف ستواجه ايران اذا ماقررت ان تضربها عسكريا، ولا يخفى على احد ان لدى ايران جيش منظم وكبير العدد وبمعدات دفاعيه وهجوميه تفوق في كفائتها وتطورها ممالدى طالبان ولا الجيش العراقي قبل الاحتلال؟؟؟



إنا لا أتفق أخي الكريم مع هذه المقولة التي يروج لها الاعلام والتي تقول بأن أمريكا يمكن أن توجه ضربة عسكرية لإيران، بل أعتفد بأن أمريكا ما كان لها أن تحتل أفغانستان والعراق بدون تعاون ودعم إيران، فالتعاون بين إيران وأمريكا واضح إلى حد اعتراف نائب الرئيس الإيراني أبطحي بذلك، وقوله إنه لولا تعاون إيران لما سقطت كابل وبغداد. وكذلك أعتقد بأن إيران ما كان لها أن تبسط سيطرتها ونفوذها على كل من العراق وأفغانستان دون مباركة وتزكية أمريكية، وهذا مادعي الأمير سعود الفيصل الي القول بأن أمريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران.

كما أن أمريكا هي الآن في مأزق وورطة حقيقية في كل من العراق وأفغانستان وتبحث عن سبيل الى خروج من المأزق، فكيف يمكن أن توجه ضربة عسكرية لإيران وهي في حاجة لمساعدتها للخروج من مأزقها الذي تعيشه جراء"فشلها في القضاء على حركة طالبان والقاعده وفشلها في العراق" - كما ذكرت أخي الكريم في مداخلتك القيمة - فهي بأمس الحاجة لمد يد العون لها، وإيران هي الدولة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور الرئيسي فهي في حاجة لتعزبز الأمن والإسقرار في العراق وذلك عندما تقوم بسحب الجزء الأكبر من قواتها كما هو مقرر، وإيران هي خير من يقوم بهذا الدور، ونفس الشئ يمكن قوله بشأن أفغانستان التي من المتوقع ان ترسل المزيد من القوات فهي ستحتاج لدعم إيران والمحسوبين عليها.

إن ما يؤكد الفشل في احراز اي تقدم في الحرب على أفغانستان خلال الثمانية سنوات الماضية، هو زيادة عدد القوات الأمريكية من عام لاخر، وبدأت الزيادة تسير في خط بياني بدأ بعدة آلاف بعد الغزو مباشرة، وانتهى في العام الماضي بأكثر من خمسين ألف.

عدد القوات الأمريكية في أفغانستان

2001 غير متوفر
2002 5,200
2003 10,400
2004 15,200
2005 19,100
2006 20,400
2007 23,700
2008 30,100
2009 50,700

زيادة عدد القوات هو نتيجة منطقية للفشل العسكري، ولم تحقق الولايات المتحدة الأمريكية اى مكاسب تذكر، بل علي العكس ما حدث هو أن قوة طالبان تضاعفت أربع مرات، وذلك وفقا لتقرير جهاز الاستخبارات والذي سلم الي البيت الأبيض والذي جاء فيه أن " عدد مقاتلي طالبان ارتفع من سبعة آلاف مقاتل في 2007 حتى وصل إلى ما يقدر بنحو 25 ألف"

[بوعلي 78]

بوعلي 78

أشكرك اخى الفاضل بوعلي 78 على هذا المرور العاطر وجزاك الله خيرا على هذه المداخلة القيمة.





إنا لا أتفق أخي الكريم مع هذه المقولة التي يروج لها الاعلام والتي تقول بأن أمريكا يمكن أن توجه ضربة عسكرية لإيران، بل أعتفد بأن أمريكا ما كان لها أن تحتل أفغانستان والعراق بدون تعاون ودعم إيران، فالتعاون بين إيران وأمريكا واضح إلى حد اعتراف نائب الرئيس الإيراني أبطحي بذلك، وقوله إنه لولا تعاون إيران لما سقطت كابل وبغداد. وكذلك أعتقد بأن إيران ما كان لها أن تبسط سيطرتها ونفوذها على كل من العراق وأفغانستان دون مباركة وتزكية أمريكية، وهذا مادعي الأمير سعود الفيصل الي القول بأن أمريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران.

كما أن أمريكا هي الآن في مأزق وورطة حقيقية في كل من العراق وأفغانستان وتبحث عن سبيل الى خروج من المأزق، فكيف يمكن أن توجه ضربة عسكرية لإيران وهي في حاجة لمساعدتها للخروج من مأزقها الذي تعيشه جراء"فشلها في القضاء على حركة طالبان والقاعده وفشلها في العراق" - كما ذكرت أخي الكريم في مداخلتك القيمة - فهي بأمس الحاجة لمد يد العون لها، وإيران هي الدولة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور الرئيسي فهي في حاجة لتعزبز الأمن والإسقرار في العراق وذلك عندما تقوم بسحب الجزء الأكبر من قواتها كما هو مقرر، وإيران هي خير من يقوم بهذا الدور، ونفس الشئ يمكن قوله بشأن أفغانستان التي من المتوقع ان ترسل المزيد من القوات فهي ستحتاج لدعم إيران والمحسوبين عليها.

إن ما يؤكد الفشل في احراز اي تقدم في الحرب على أفغانستان خلال الثمانية سنوات الماضية، هو زيادة عدد القوات الأمريكية من عام لاخر، وبدأت الزيادة تسير في خط بياني بدأ بعدة آلاف بعد الغزو مباشرة، وانتهى في العام الماضي بأكثر من خمسين ألف.

عدد القوات الأمريكية في أفغانستان

2001 غير متوفر
2002 5,200
2003 10,400
2004 15,200
2005 19,100
2006 20,400
2007 23,700
2008 30,100
2009 50,700

زيادة عدد القوات هو نتيجة منطقية للفشل العسكري، ولم تحقق الولايات المتحدة الأمريكية اى مكاسب تذكر، بل علي العكس ما حدث هو أن قوة طالبان تضاعفت أربع مرات، وذلك وفقا لتقرير جهاز الاستخبارات والذي سلم الي البيت الأبيض والذي جاء فيه أن " عدد مقاتلي طالبان ارتفع من سبعة آلاف مقاتل في 2007 حتى وصل إلى ما يقدر بنحو 25 ألف"



اتفق معاك اخوي ان ايران لعبت دور رئيسي ومحوري في العراق وافغانستان وهي اكبر المستفيدين من ماحدث،،،

وهي لعبة مصالح بين امريكا وايران،،، ولكن مثل ماكان العراق الحليف الاقوى لامريكا في المنطقه صار العدو الاكبر، ونفس الشي بالنسبه لايران، لأن ايران حاليا هو المنافس الاكبر لامريكا على الاقل في العراق،،،

وفي تقرير اليوم صدر عن ان لأول مره منذ احتلال العراق يقل عدد افراد الجيش الامريكي اقل من 100 ألف المصدر (http://www.alwasatnews.com/2721/news/read/373683/1.html)

[العسيري]

جاسم تقي الدين المحلل السياسي الباكستاني يتوقع أن يتحول إقليم هلمند إلى "فلوجة ثانية"

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1266222876083&ssbinary=true

توقع المحلل السياسي الباكستاني جاسم تقي الدين أن يتحول إقليم هلمند جنوب أفغانستان إلى "فلوجة ثانية" من شأنها "فتح أبواب الجحيم" على القوات من الجانبين والمدنيين على حد سواء.

وقال تقي الدين في مقابلة أجرتها معه "إسلام أون لاين": إن "التحرك الأمريكي الأطلسي في أكبر عملية عسكرية منذ غزو أفغانستان عام 2001 بمثابة فتح أبواب الجحيم على أنفسهم؛ فالحرب التي تجري حاليا خطيرة، وتصرفت فيها أمريكا بتهور".

واستبعد تقي الدين أن تنجح إدارة أوباما في القضاء على طالبان؛ لأن الحركة تنتهج "أسلوب حرب العصابات والكمائن والعمليات الانتحارية"، بحد قوله.

وتوقع المحلل الباكستاني أن تتحول هلمند إلى نسخة ثانية من مدينة الفلوجة العراقية التي شهدت عام 2004 سلسلة من العمليات العسكرية الواسعة استهدفت بشكل كبير المدنيين، ولاقت مقاومة عراقية كبيرة.

المصدر
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1265890377391&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

[ابومحمد 123]

الله ينصرالمجاهدين في أفغانستان ويذل المشركين باذن الله--


اللهم آمين