مغروور قطر
16-02-2010, 09:14 PM
توقعات باختفاء 12 شركة وساطة العام الحالي
اندماجات أو انسحابات
70% من التداولات لـ10 شركات
دبي- ليلى حاطوم
توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في الامارات عبد الله الطريفي أن ينخفض عدد شركات الوساطة المالية العاملة في الدولة من 92 شركة الى 80 شركة خلال العام الحالي، ما يعني خروج 12 شركة من السوق، مع استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية على أسواق المال والتي تسببت لكثير من الشركات بخسائر كبيرة.
وتتكبد شركات الوساطة المالية في سوقي دبي وأبوظبي خسائر متباينة منذ بدأت الأزمة المالية العالمية تلقي بظلالها أواخر العام 2008، حيث تراجعت قيم التداولات بصورة لافتة، وهو ما أدى بالضرورة الى تراجع عوائد العمولات التي تتلقاها الشركات نظير تنفيذ الصفقات في الأسواق.
اندماجات أو انسحابات
وقال الطريفي لقناة العربية أن عام 2010 سيشهد مزيدا من التراجع في اعداد شركات الوساطة في الامارات, إما عبر عمليات الاندماج, او إثر انسحاب شركات وساطة من السوق.
ورآى الطريفي أن ابرز التحديات التي تواجه شركات الوساطة في الامارات خلال العام الحالي تتمثل في "قلة التداولات ووجود منافسة حادة بين الشركات نفسها".
من جهته، فسر الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية, محمد علي ياسين أسباب الخسائر التي منيت بها كثير من شركات الوساطة الاماراتية بأن الايرادات الرئيسية لهذه الشركات تأتي من العمولات التي تحققها بناء على حجم التداولات التي تقوم بها.
وقال ياسين للعربية إن قيمة التداولات في اسواق الامارات المالية تراجع لنحو 244 مليار درهم في عام 2009, اي بانخفاض يفوق 50% مقارنة بقيم تداولات عام 2008, التي سجّلت حوالي 534 مليار درهم.
ومن ضمن نحو 100 شركة وساطة كانت موجودة في السوق عام 2009, فان حوالي 35 شركة كانت لها حصة في السوق بحدود 1%, وهو ما يُعتبر الحد الادنى الذي تحتاجه تلك الشركات للاستمرار في السوق.
70% من التداولات لـ10 شركات
وأوضح مستشار مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني, زياد الدباس انه توجد 10 شركات وساطة حاليا تسيطر على 70% من حجم التداولات في السوق.
ويرى الدباس أن 100 شركة وساطة وحتى 80 شركة في السوق هو "عدد كبير"، مؤكداً لقناة العربية ان "اندماج الشركات فيما بينها هو افضل حل".
اندماجات أو انسحابات
70% من التداولات لـ10 شركات
دبي- ليلى حاطوم
توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في الامارات عبد الله الطريفي أن ينخفض عدد شركات الوساطة المالية العاملة في الدولة من 92 شركة الى 80 شركة خلال العام الحالي، ما يعني خروج 12 شركة من السوق، مع استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية على أسواق المال والتي تسببت لكثير من الشركات بخسائر كبيرة.
وتتكبد شركات الوساطة المالية في سوقي دبي وأبوظبي خسائر متباينة منذ بدأت الأزمة المالية العالمية تلقي بظلالها أواخر العام 2008، حيث تراجعت قيم التداولات بصورة لافتة، وهو ما أدى بالضرورة الى تراجع عوائد العمولات التي تتلقاها الشركات نظير تنفيذ الصفقات في الأسواق.
اندماجات أو انسحابات
وقال الطريفي لقناة العربية أن عام 2010 سيشهد مزيدا من التراجع في اعداد شركات الوساطة في الامارات, إما عبر عمليات الاندماج, او إثر انسحاب شركات وساطة من السوق.
ورآى الطريفي أن ابرز التحديات التي تواجه شركات الوساطة في الامارات خلال العام الحالي تتمثل في "قلة التداولات ووجود منافسة حادة بين الشركات نفسها".
من جهته، فسر الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية, محمد علي ياسين أسباب الخسائر التي منيت بها كثير من شركات الوساطة الاماراتية بأن الايرادات الرئيسية لهذه الشركات تأتي من العمولات التي تحققها بناء على حجم التداولات التي تقوم بها.
وقال ياسين للعربية إن قيمة التداولات في اسواق الامارات المالية تراجع لنحو 244 مليار درهم في عام 2009, اي بانخفاض يفوق 50% مقارنة بقيم تداولات عام 2008, التي سجّلت حوالي 534 مليار درهم.
ومن ضمن نحو 100 شركة وساطة كانت موجودة في السوق عام 2009, فان حوالي 35 شركة كانت لها حصة في السوق بحدود 1%, وهو ما يُعتبر الحد الادنى الذي تحتاجه تلك الشركات للاستمرار في السوق.
70% من التداولات لـ10 شركات
وأوضح مستشار مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني, زياد الدباس انه توجد 10 شركات وساطة حاليا تسيطر على 70% من حجم التداولات في السوق.
ويرى الدباس أن 100 شركة وساطة وحتى 80 شركة في السوق هو "عدد كبير"، مؤكداً لقناة العربية ان "اندماج الشركات فيما بينها هو افضل حل".