رذاذ
17-02-2010, 09:19 AM
نقلا من جريدة الشرق
أوضح مواطن أنه استجاب لإعلانات كيوتل المنتشرة على جميع الطرق ومفترقاتها والتي تشير إلى أن المكالمات لجميع دول العالم عبر خدمة (هلا كارت )بـ 55 درهما وقد اكتشف بمحض الصدفة أن كلفة الدقيقة الواحدة لإحدى الدول العربية التي تقيم زوجته فيها بالوقت الحاضر تصل إلى ريال وخمسة دراهم وأضاف " بتاريخ الرابع من الشهر الجاري قرأت أعلاناً على أحد الطرق يشير إلى أن كلفة المكالمة 55 درهما للدقيقة الواحدة عبر خدمة البطاقات المسبقة الدفع (هلا) ولأجل الاستفادة من هذا العرض الذي بدى لي مغرياً قمت بشراء بطاقة من هذا النوع وبحكم أني متزوج من امرأة عربية مازالت تقيم في بلادها اجريت عددا من المكالمات إلى ذلك البلد غير أني تفاجأت وبالصدفة أن كلفة الدقيقة ريال وخمسة دراهم وليس 55درهما كما ورد بالاعلانات التي تغطي الشوارع والصحف وقمت حينها بإبلاغ خدمة الجمهور (111) بأن هنالك تناقضا كبيرا بين الاعلان وبين الواقع فأوضح لي الموظف الذي تلقى المكالمة بأن هنالك عددا من الدول غير مشمولة بهذا العرض ومن بينها الدولة التي كنت اتصل بها وأشار إلى أن الدول غير المشمولة بالعرض تم احتساب كلفة المكالمة لها بـ 60 درهما، فأكدت له أن الكلفة بلغت ريالا وخمسة دراهم وليس 55 ولا 60 درهما فرد انه سيقوم بتحرير شكوى وسيتم معالجتها خلال 48 ساعة وبعد مضي ال 48 ساعة لم يتم أي شي مما اضطرني الى اجراء اتصال آخر بنفس الخدمة (111) فردت علي موظفة بنفس رد الموظف الأول بأن هنالك دولا غير مشمولة والكلفة للدقيقة على مكالماتها 60 درهما وقامت بتحويلي لموظفة أخرى نفت بدورها وجود مكالمات بـ 60 درهما وبينت لي بأنه كان من الواجب علي معرفة أن تلك الدولة مستثناة من العرض (وكأنها لا تدري بمحتوى اعلانات الجهة التي تعمل لديها) وطلبت مني تقديم شكوى وسينظر بها خلال 48 ساعة وبالفعل بعد مضي ثلاثة او اربعة أيام وردتني رسالة قصيرة تفيد بأنه تم تسجل الشكوى تحت رقم 168849 وسينظر بها خلال 48 ساعة ومضت المدة كسالف اخواتها دون أن ألمس أي اجراء وعاودت الاتصال للمرة الثالثة وطلبت التحدث للمسؤول وكان ذلك قبل يومين فبعد أن اطلعته على كل التفاصيل أكدت له أن جميع المكالمات مسجلة قال لي سأراجع الموضوع واعود لك ولدى عودته قال انه حول الموضوع إلى قسم الفواتير والعرض سينتهي في السابع عشر من الشهر الجاري ولم ألمس حتى اللحظة اي اجراء وأنا اطالب بدوري بإعادة المبالغ التي استقطعت من رصيدي
أوضح مواطن أنه استجاب لإعلانات كيوتل المنتشرة على جميع الطرق ومفترقاتها والتي تشير إلى أن المكالمات لجميع دول العالم عبر خدمة (هلا كارت )بـ 55 درهما وقد اكتشف بمحض الصدفة أن كلفة الدقيقة الواحدة لإحدى الدول العربية التي تقيم زوجته فيها بالوقت الحاضر تصل إلى ريال وخمسة دراهم وأضاف " بتاريخ الرابع من الشهر الجاري قرأت أعلاناً على أحد الطرق يشير إلى أن كلفة المكالمة 55 درهما للدقيقة الواحدة عبر خدمة البطاقات المسبقة الدفع (هلا) ولأجل الاستفادة من هذا العرض الذي بدى لي مغرياً قمت بشراء بطاقة من هذا النوع وبحكم أني متزوج من امرأة عربية مازالت تقيم في بلادها اجريت عددا من المكالمات إلى ذلك البلد غير أني تفاجأت وبالصدفة أن كلفة الدقيقة ريال وخمسة دراهم وليس 55درهما كما ورد بالاعلانات التي تغطي الشوارع والصحف وقمت حينها بإبلاغ خدمة الجمهور (111) بأن هنالك تناقضا كبيرا بين الاعلان وبين الواقع فأوضح لي الموظف الذي تلقى المكالمة بأن هنالك عددا من الدول غير مشمولة بهذا العرض ومن بينها الدولة التي كنت اتصل بها وأشار إلى أن الدول غير المشمولة بالعرض تم احتساب كلفة المكالمة لها بـ 60 درهما، فأكدت له أن الكلفة بلغت ريالا وخمسة دراهم وليس 55 ولا 60 درهما فرد انه سيقوم بتحرير شكوى وسيتم معالجتها خلال 48 ساعة وبعد مضي ال 48 ساعة لم يتم أي شي مما اضطرني الى اجراء اتصال آخر بنفس الخدمة (111) فردت علي موظفة بنفس رد الموظف الأول بأن هنالك دولا غير مشمولة والكلفة للدقيقة على مكالماتها 60 درهما وقامت بتحويلي لموظفة أخرى نفت بدورها وجود مكالمات بـ 60 درهما وبينت لي بأنه كان من الواجب علي معرفة أن تلك الدولة مستثناة من العرض (وكأنها لا تدري بمحتوى اعلانات الجهة التي تعمل لديها) وطلبت مني تقديم شكوى وسينظر بها خلال 48 ساعة وبالفعل بعد مضي ثلاثة او اربعة أيام وردتني رسالة قصيرة تفيد بأنه تم تسجل الشكوى تحت رقم 168849 وسينظر بها خلال 48 ساعة ومضت المدة كسالف اخواتها دون أن ألمس أي اجراء وعاودت الاتصال للمرة الثالثة وطلبت التحدث للمسؤول وكان ذلك قبل يومين فبعد أن اطلعته على كل التفاصيل أكدت له أن جميع المكالمات مسجلة قال لي سأراجع الموضوع واعود لك ولدى عودته قال انه حول الموضوع إلى قسم الفواتير والعرض سينتهي في السابع عشر من الشهر الجاري ولم ألمس حتى اللحظة اي اجراء وأنا اطالب بدوري بإعادة المبالغ التي استقطعت من رصيدي