عليان قطر
18-02-2010, 07:35 AM
المناعي" تكسب 184 مليون ريال في 2009 وتوزع 5 ريالات للسهم...حمد بن عبدالله: نسعى للاستثمار في الأسواق الإقليمية على المدى المتوسط2010-02-18
العربي الصامتي:
عقد مجمع شركات المناعي برئاسة الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني عموميته العامة العادية وغير العادية مساء أمس في فندق جراند حياة، حيث بلغ صافي الربح 184.2 مليون ريال في عام 2009 بنسبة زيادة 26 % عما تم تحقيقه في عام 2008م، كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50 % من القيمة الإسمية للسهم تمثل 5 ريالات للسهم الواحد.
وأكد الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني أنه لا ريب أن عام 2009 قد كان من أكثر السنوات الأخيرة تحديا للاقتصاد على المستويين العالمي والإقليمي، فبينما ظلت أساسيات الاقتصاد معافاة في قطر، إلا أن تشديد التسهيلات المصرفية على نطاق سوق البيع بالتجزئة، مقترناً بالشعور بالحذر في أوساط المستهلكين قد أديا إلى هبوط كبير في مبيعات السيارات في السوق وبالنسبة للمناعي.
وأضاف أن أنشطة الشركة مع عملائها في قطاع التعاملات بين الشركات قد استمرت في النمو مما مكن الشركة من زيادة أرباحها الصافية إلى 184.2 مليون ريال قطري تمثل زيادة بنسبة 26% على الرقم المحقق في 2008 والبالغ 146.5 مليون ريال قطري.
كما كان بمقدور الشركة الاستمرار في أدائها القوي في هذه الأوقات العصيبة وذلك بفضل إدارة بيئة اقتصادية معافاة في قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما استفاد أداء الشركة المالي من ميزانيته المعافاة ذات المديونية المنخفضة وعدم تعرضها لأية معاملات عقارية أو استثمارات في سوق المال.
وعقب الاستراتيجية التي استعرضتها خلال تقريرنا لعام 2008م، واصلت الشركة الاستثمار في أعمالها داخل الدولة والسعي للاستثمار في الأسواق الإقليمية على المدى المتوسط.
وأكد أنه في عام 2009 أصدرت هيئة قطر للأسواق المالية نظاما للحوكمة للشركات المدرجة في الأسواق التي تخضع لرقابة هيئة قطر للأسواق المالية، وقد شرع بالتالي مجلس الإدارة في مراجعة إجراءاته الحالية الخاصة بالحوكمة لاستيعاب النظام الجديد.
وقد تمت مراجعة عضوية لجنتي التدقيق والمكافآت بما يتفق ومتطلبات تعيين أعضاء مستقلين وغير تنفيذيين بهما، كما تم بالإضافة إلى ذلك تكوين لجنتين إحداهما للترشيحات والأخرى للحوكمة.
وحسب متطلبات نظام الحوكمة، فسيتم عرض مقترح سياسة الأرباح والمكافآت الخاصة بالشركة على الجمعية العامة.
وسيتم عقب انعقاد الجمعية العامة نشر تفاصيل سياسات الحوكمة وصلاحيات لجان مجلس الإدارة الخاصة بالشركة في تقرير الشركة السنوي وعلى موقعها على الإنترنت.
وأعلن أنه ونتيجة لتواصل الأداء الربحي القوي للشركة خلال عام 2009 فقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50 % من القيمة الاسمية للسهم (10 ر.ق للسهم الواحد) تمثل 5 ريالات قطرية للسهم الواحد، إضافة إلى إصدار أسهم مجانية بنسبة 50 % من رأسمال الشركة الحالي تمثل سهما مجانيا واحداً لكل سهمين مملوكين.
وأضاف أن مجلس الإدارة قد ناقش احتمالية إصدار أسهم مجانية إضافية مشابهة لهذه السنة خلال السنتين القادمتين إذا سمحت الأرباح والاحتياطات بذلك للشركة، وستتم دراسة هذا الأمر في وقت مناسب واطلاع المساهمين الكرام والجهات ذات الصلة عليه عبر القنوات المعهودة في حينه.
وأعرب أنه ينتهز هذه الفرصة السانحة الطيبة للتعبير عن خالص شكره وتقديره لجميع المديرين والموظفين بمجمع شركات المناعي لمساهماتهم الشخصية في الإنجازات التي حققتها الشركة بعون الله تعالى وتوفيقه، وفي الوقت الذي تظل فيه خدمة العملاء أول اهتماماتنا، فإنني أؤكد أن من يحدث الفرق حقاً بالنسبة لعملائنا الكرام هم موظفونا، مما ينعكس في خاتمة المطاف على أداء الشركة.
وأكد أن عملية تعافي الاقتصاد العالمي ستحدث بالتدرج الشديد خلال عام 2010، إلا أنني واثق من أن تنوع تشكيلة أعمال الشركة والتزام موظفينا وقوة الاقتصاد القطري ستظل تشكل عوامل محافظة على أداء الشركة خلال عام 2010 وما يليه من أعوام بإذن الله.
العربي الصامتي:
عقد مجمع شركات المناعي برئاسة الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني عموميته العامة العادية وغير العادية مساء أمس في فندق جراند حياة، حيث بلغ صافي الربح 184.2 مليون ريال في عام 2009 بنسبة زيادة 26 % عما تم تحقيقه في عام 2008م، كما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50 % من القيمة الإسمية للسهم تمثل 5 ريالات للسهم الواحد.
وأكد الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني أنه لا ريب أن عام 2009 قد كان من أكثر السنوات الأخيرة تحديا للاقتصاد على المستويين العالمي والإقليمي، فبينما ظلت أساسيات الاقتصاد معافاة في قطر، إلا أن تشديد التسهيلات المصرفية على نطاق سوق البيع بالتجزئة، مقترناً بالشعور بالحذر في أوساط المستهلكين قد أديا إلى هبوط كبير في مبيعات السيارات في السوق وبالنسبة للمناعي.
وأضاف أن أنشطة الشركة مع عملائها في قطاع التعاملات بين الشركات قد استمرت في النمو مما مكن الشركة من زيادة أرباحها الصافية إلى 184.2 مليون ريال قطري تمثل زيادة بنسبة 26% على الرقم المحقق في 2008 والبالغ 146.5 مليون ريال قطري.
كما كان بمقدور الشركة الاستمرار في أدائها القوي في هذه الأوقات العصيبة وذلك بفضل إدارة بيئة اقتصادية معافاة في قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما استفاد أداء الشركة المالي من ميزانيته المعافاة ذات المديونية المنخفضة وعدم تعرضها لأية معاملات عقارية أو استثمارات في سوق المال.
وعقب الاستراتيجية التي استعرضتها خلال تقريرنا لعام 2008م، واصلت الشركة الاستثمار في أعمالها داخل الدولة والسعي للاستثمار في الأسواق الإقليمية على المدى المتوسط.
وأكد أنه في عام 2009 أصدرت هيئة قطر للأسواق المالية نظاما للحوكمة للشركات المدرجة في الأسواق التي تخضع لرقابة هيئة قطر للأسواق المالية، وقد شرع بالتالي مجلس الإدارة في مراجعة إجراءاته الحالية الخاصة بالحوكمة لاستيعاب النظام الجديد.
وقد تمت مراجعة عضوية لجنتي التدقيق والمكافآت بما يتفق ومتطلبات تعيين أعضاء مستقلين وغير تنفيذيين بهما، كما تم بالإضافة إلى ذلك تكوين لجنتين إحداهما للترشيحات والأخرى للحوكمة.
وحسب متطلبات نظام الحوكمة، فسيتم عرض مقترح سياسة الأرباح والمكافآت الخاصة بالشركة على الجمعية العامة.
وسيتم عقب انعقاد الجمعية العامة نشر تفاصيل سياسات الحوكمة وصلاحيات لجان مجلس الإدارة الخاصة بالشركة في تقرير الشركة السنوي وعلى موقعها على الإنترنت.
وأعلن أنه ونتيجة لتواصل الأداء الربحي القوي للشركة خلال عام 2009 فقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50 % من القيمة الاسمية للسهم (10 ر.ق للسهم الواحد) تمثل 5 ريالات قطرية للسهم الواحد، إضافة إلى إصدار أسهم مجانية بنسبة 50 % من رأسمال الشركة الحالي تمثل سهما مجانيا واحداً لكل سهمين مملوكين.
وأضاف أن مجلس الإدارة قد ناقش احتمالية إصدار أسهم مجانية إضافية مشابهة لهذه السنة خلال السنتين القادمتين إذا سمحت الأرباح والاحتياطات بذلك للشركة، وستتم دراسة هذا الأمر في وقت مناسب واطلاع المساهمين الكرام والجهات ذات الصلة عليه عبر القنوات المعهودة في حينه.
وأعرب أنه ينتهز هذه الفرصة السانحة الطيبة للتعبير عن خالص شكره وتقديره لجميع المديرين والموظفين بمجمع شركات المناعي لمساهماتهم الشخصية في الإنجازات التي حققتها الشركة بعون الله تعالى وتوفيقه، وفي الوقت الذي تظل فيه خدمة العملاء أول اهتماماتنا، فإنني أؤكد أن من يحدث الفرق حقاً بالنسبة لعملائنا الكرام هم موظفونا، مما ينعكس في خاتمة المطاف على أداء الشركة.
وأكد أن عملية تعافي الاقتصاد العالمي ستحدث بالتدرج الشديد خلال عام 2010، إلا أنني واثق من أن تنوع تشكيلة أعمال الشركة والتزام موظفينا وقوة الاقتصاد القطري ستظل تشكل عوامل محافظة على أداء الشركة خلال عام 2010 وما يليه من أعوام بإذن الله.