Love143
23-02-2006, 01:10 AM
الاستشاري- منقول عن منتديات شبكة الأسهم القطرية
أسبوع الاختبار الصعب للأسهم القطرية
هذا الأسبوع يمثل الاختبار الصعب للمؤشر والذي وصل عند 9000 نقطة وهي تمثل مستوي الدعم الثالث لارتداد المؤشر بعد مسلسل النزول المتواصل وخاصة بعدطرح اسهم شركة بروة العقارية وما نتج عنها من عروض كبيرة اثرت علي تداولات السوق بشكل عام وبعد اعراض كثير من المستثمرين ضخ الاموال المرتجعة من اكتتاب مصرف الريان مما ضغط علي المؤشر للنزول الي اقل من 1000 نقطة ونزول السوق يرجع إلي عاملين لا ثالث لهما:
1- كثرة الاكتتابات الجديدة والاستعداد لزيادات رأس مال الشركات.
2- إنعدام الثقة بالسوق والناتجة عن عدم الشفافية والافصاح وكثرة الشائعات.
بالفعل فإن المؤشر ودع ل 10000 نقطة لفترة ليست بقليلة. ولكي يعود المؤشر لوضعه السابق لابد من عملية إصلاح الخلل الموجود ومتمثل في النقاط التي ذكرتها .
هل مايحدث للسوق هل هو عملية تصحيح
- عمليات التصحيح في الأسواق أغلبها تكون لفترة قصيرة متفاوتة ومن ثم يرتفع السوق أو يستقر وهذا ماحدث حاليا لسوق دبي وأبوظبي والسعودية. وأن ماحدث لسوق الدوحة يمثل حركة تصحيح عميقة وشبه متعمدة لوقف جماح ارتفاع الأسعار (كما يعتقدون) والتي كانت معقولة من خلال سياسة إغراق السوق وإشغاله بالاكتتابات الجديدة غير المنظمة التوقيت والمفاجئة وفي ظل إنعدام وجود المحافظ .
لماذا لم ترتفع بروة العقارية لمت أب
- العروضات الصفرية للأسهم في الوقت الحالي أصبحت شبة مستحيلة في ظل وضع السوق . فرغم ارتفاع حجم تداول شركة بروة إلا أن السهم لم يرتفع بشكل ملحوظ. حيث مازال هناك عروض وهذا ناتج عن رغبة عدد كبير من المستثمرين تعويض الخسائر من الأسهم الأخري ولو بجزء بسيط وهذا يعتمد علي مدي حاجة المستثمر للسيولة. وسعر سهم بروة مازال أقل بكثير من سعره الحقيقي بناء علي القيمة الدفترية للسهم وهي 23 ريالاً. وشراء السهم في الوقت الحالي فرصة للمستثمر طويل الأجل فقط في الوقت الحالي لكونه سهماً استراتيجياً وممتازاً لأي نوع من المحافظ وأن أي إنخفاض للسهم لوسمح الله لن يكون له تأثير وخصوصا أن الشركة سوف تعلن عن خططها في القريب العاجل وتوزيع أرباح نهاية العام.
متي يرتفع السوق
- الأسعار مازالت مغرية للشراءوخاصة ان السوق يمر بمرحلة (الغربلة) والتي ينتج عنها خروج أصحاب الاستثمار القصير والمتوسط الأجل وهذا الخروج غالبا" مايكون إجبارياً ومصحوباً بخسارة بسبب قصر فترة الاستثمار وخاصة اذا كان الدخول علي أسعار مرتفعة.
اذا متي يبدأ الشراء هناك شبة عزوف من المستثمرين عن السوق حتي يتم الانتهاء من الاكتتابات الجديدة وزيادات رأس المال واتضاح الرؤية وسيكون ذلك بعد شهر 6 من العام الحالي. علي الرغم من أن السيولة المطلوبة لاكتتاب الأسمنت قليلة واحجام أغلب المستثمرين عن الاكتتاب في بنك الخليج لأسباب دينية إلا أن العامل النفسي سيكون هو سيد الموقف.
وارتداد المؤشر عند 9000 نقطة ومن ثم الاستقرار المصحوب بارتفاع تدريجي حتي تتضح الرؤية او بعد الانتهاء من التوزيعات وزيادات رأس المال اذا لم تحدث اي مستجدات جديدة حيث ستكون الاسعار في متناول الجميع وخاصة المحافظ والتي تنتظر الفرصة للدخول. كما سيكون هناك تدفق متوقع لأموال المستثمرين الخليجيين الي السوق بسبب الاسعار المغرية والرخيصة بالنسبة الي باقي اسواق الخليج وخاصة من السعودية والتي يمر سوقها بحالة تضخم غير طبيعية وخطيرة مما يدفع عدد كبير من المستثمرين لاسواق المنطقة وخاصة الدوحة.
هل أبيع أم انتظر
- سؤال مازال يشغل الكثير من المستثمرين. ولاشك أن قرار البيع والانتظار يتوقف علي نوع الاستثمار وقيمة الأموال المستثمرة ونوع الأسهم. ونصيحتي في الوقت الحالي وفي ظل الأسعار الحالية هو تجنب البيع بقدر المستطاع لسببين هما:
1- ان الأسعار وصلت إلي (قاع الفنجال) ومصحوبة بعوائد مجزية لبعض الأسهم.
2- ان حجم التداول اليومي انخفض وسينخفض لفترة محدودة مما يعطي مؤشراً قوياً لاستقرار الأسعار لفترة محدودة.
يبقي قرار البيع لمن يحتاج للسيولة لأمور الحياة لا أمور الاكتتابات الجديدة.
هل النزول سوف يتوقف
- هذا النزول الكبير يمثل النزول الثالث في تاريخ السوق حيث كان الأول والثاني في إبريل 2004 و2005 والثالث في بداية شهر يناير 2006 . الأول والثاني لم يدوم أكثر من 4 أشهر. والثالث الحالي بإذن الله لن يدوم كذلك طويلاً.
ماذا استفدنا من هذا النزول
- تتلخص الاستفادة من هذا النزول في النقاط التالية :
1- ماهي الأسهم الأكثر ثباتاً والأسهم الأسرع نزولاً وبغض النظر عن العوائد.
2- ماهي الشركات القوية والضعيفة.
3- متي يكون الدخول إلي السوق ومتي يكون الخروج.
4- تنويع الأسهم أمر ضروري (لاتضع البيض في سلة واحدة).
5- البعد عن القروض لشراء الأسهم من السوق .
6- معرفة نسبة التخصيص المتوقعة والأموال المطلوبة للاكتتابات الجديدة .
7- تفضيل الاستثمار الطويل علي المضاربة إلي حد ما .
8- الاحتفاظ بنسبة سيولة جيدة.
9- البعد عن من يعتبرون أنفسهم خبراء في السوق .
هل انخفض معدل التضخم بنزول الأسعار
- لا توجد هناك علاقة مباشرة بين تضخم أسعار البورصة والتضخم العام للدولة لكون أسباب التضخم كثيرة ومنها بالدرجة الأولي زيادة الانفاق الحكومي علي المشاريع. والبورصة هي ناتج للتضخم وليست سبباً وأن انخفاضها صاحبه حالة ركود في العقارات ولكن من الصعب أن نقول نزول البورصة يساوي نزول العقار لكون العرض الموجد للعقار مازال محدوداً في ظل إستملاك الدولة المستمر للأراضي الخاصة وإنخفاض نسبة تملك الأراضي الفضاء الخاصة إلي مادون 30% علي مستوي الدولة.
ولي كلمة....
اقتصاد قطر من أقوي وأسرع اقتصاديات المنطقة بل العالم وهذا ماتقوله الأرقام والمؤشرات. وكل دولة لها سياستها ونظرتها الاقتصادية للمحافظه علي إقتصادها من عوامل مؤثرة كالتضخم وغيره . وسوق قطر هو إنعكاس للوضع الاقتصادي الذي تمر به الدولة وأن ماحدث للسوق أمر عادي ويدخل ضمن الدورة الاقتصادية للسوق (إنتعاش ، ركود) والتي تدخل ضمن الدورة الاقتصادية الكبري للدولة والتي مازالت في حالة انتعاش وستظل في حالة انتعاش في ظل ارتفاع الدخل القومي للدولة.
وسوق الدوحة مقبل علي ارتفاع تدريجي بإذن الله في الوقت القريب.
الاستشارات- منقول عن منتديات شبكة الأسهم القطرية
جريدة الــــراية23/2 .
لمناقشة الموضوع في منتدى النقاش
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=33605
أسبوع الاختبار الصعب للأسهم القطرية
هذا الأسبوع يمثل الاختبار الصعب للمؤشر والذي وصل عند 9000 نقطة وهي تمثل مستوي الدعم الثالث لارتداد المؤشر بعد مسلسل النزول المتواصل وخاصة بعدطرح اسهم شركة بروة العقارية وما نتج عنها من عروض كبيرة اثرت علي تداولات السوق بشكل عام وبعد اعراض كثير من المستثمرين ضخ الاموال المرتجعة من اكتتاب مصرف الريان مما ضغط علي المؤشر للنزول الي اقل من 1000 نقطة ونزول السوق يرجع إلي عاملين لا ثالث لهما:
1- كثرة الاكتتابات الجديدة والاستعداد لزيادات رأس مال الشركات.
2- إنعدام الثقة بالسوق والناتجة عن عدم الشفافية والافصاح وكثرة الشائعات.
بالفعل فإن المؤشر ودع ل 10000 نقطة لفترة ليست بقليلة. ولكي يعود المؤشر لوضعه السابق لابد من عملية إصلاح الخلل الموجود ومتمثل في النقاط التي ذكرتها .
هل مايحدث للسوق هل هو عملية تصحيح
- عمليات التصحيح في الأسواق أغلبها تكون لفترة قصيرة متفاوتة ومن ثم يرتفع السوق أو يستقر وهذا ماحدث حاليا لسوق دبي وأبوظبي والسعودية. وأن ماحدث لسوق الدوحة يمثل حركة تصحيح عميقة وشبه متعمدة لوقف جماح ارتفاع الأسعار (كما يعتقدون) والتي كانت معقولة من خلال سياسة إغراق السوق وإشغاله بالاكتتابات الجديدة غير المنظمة التوقيت والمفاجئة وفي ظل إنعدام وجود المحافظ .
لماذا لم ترتفع بروة العقارية لمت أب
- العروضات الصفرية للأسهم في الوقت الحالي أصبحت شبة مستحيلة في ظل وضع السوق . فرغم ارتفاع حجم تداول شركة بروة إلا أن السهم لم يرتفع بشكل ملحوظ. حيث مازال هناك عروض وهذا ناتج عن رغبة عدد كبير من المستثمرين تعويض الخسائر من الأسهم الأخري ولو بجزء بسيط وهذا يعتمد علي مدي حاجة المستثمر للسيولة. وسعر سهم بروة مازال أقل بكثير من سعره الحقيقي بناء علي القيمة الدفترية للسهم وهي 23 ريالاً. وشراء السهم في الوقت الحالي فرصة للمستثمر طويل الأجل فقط في الوقت الحالي لكونه سهماً استراتيجياً وممتازاً لأي نوع من المحافظ وأن أي إنخفاض للسهم لوسمح الله لن يكون له تأثير وخصوصا أن الشركة سوف تعلن عن خططها في القريب العاجل وتوزيع أرباح نهاية العام.
متي يرتفع السوق
- الأسعار مازالت مغرية للشراءوخاصة ان السوق يمر بمرحلة (الغربلة) والتي ينتج عنها خروج أصحاب الاستثمار القصير والمتوسط الأجل وهذا الخروج غالبا" مايكون إجبارياً ومصحوباً بخسارة بسبب قصر فترة الاستثمار وخاصة اذا كان الدخول علي أسعار مرتفعة.
اذا متي يبدأ الشراء هناك شبة عزوف من المستثمرين عن السوق حتي يتم الانتهاء من الاكتتابات الجديدة وزيادات رأس المال واتضاح الرؤية وسيكون ذلك بعد شهر 6 من العام الحالي. علي الرغم من أن السيولة المطلوبة لاكتتاب الأسمنت قليلة واحجام أغلب المستثمرين عن الاكتتاب في بنك الخليج لأسباب دينية إلا أن العامل النفسي سيكون هو سيد الموقف.
وارتداد المؤشر عند 9000 نقطة ومن ثم الاستقرار المصحوب بارتفاع تدريجي حتي تتضح الرؤية او بعد الانتهاء من التوزيعات وزيادات رأس المال اذا لم تحدث اي مستجدات جديدة حيث ستكون الاسعار في متناول الجميع وخاصة المحافظ والتي تنتظر الفرصة للدخول. كما سيكون هناك تدفق متوقع لأموال المستثمرين الخليجيين الي السوق بسبب الاسعار المغرية والرخيصة بالنسبة الي باقي اسواق الخليج وخاصة من السعودية والتي يمر سوقها بحالة تضخم غير طبيعية وخطيرة مما يدفع عدد كبير من المستثمرين لاسواق المنطقة وخاصة الدوحة.
هل أبيع أم انتظر
- سؤال مازال يشغل الكثير من المستثمرين. ولاشك أن قرار البيع والانتظار يتوقف علي نوع الاستثمار وقيمة الأموال المستثمرة ونوع الأسهم. ونصيحتي في الوقت الحالي وفي ظل الأسعار الحالية هو تجنب البيع بقدر المستطاع لسببين هما:
1- ان الأسعار وصلت إلي (قاع الفنجال) ومصحوبة بعوائد مجزية لبعض الأسهم.
2- ان حجم التداول اليومي انخفض وسينخفض لفترة محدودة مما يعطي مؤشراً قوياً لاستقرار الأسعار لفترة محدودة.
يبقي قرار البيع لمن يحتاج للسيولة لأمور الحياة لا أمور الاكتتابات الجديدة.
هل النزول سوف يتوقف
- هذا النزول الكبير يمثل النزول الثالث في تاريخ السوق حيث كان الأول والثاني في إبريل 2004 و2005 والثالث في بداية شهر يناير 2006 . الأول والثاني لم يدوم أكثر من 4 أشهر. والثالث الحالي بإذن الله لن يدوم كذلك طويلاً.
ماذا استفدنا من هذا النزول
- تتلخص الاستفادة من هذا النزول في النقاط التالية :
1- ماهي الأسهم الأكثر ثباتاً والأسهم الأسرع نزولاً وبغض النظر عن العوائد.
2- ماهي الشركات القوية والضعيفة.
3- متي يكون الدخول إلي السوق ومتي يكون الخروج.
4- تنويع الأسهم أمر ضروري (لاتضع البيض في سلة واحدة).
5- البعد عن القروض لشراء الأسهم من السوق .
6- معرفة نسبة التخصيص المتوقعة والأموال المطلوبة للاكتتابات الجديدة .
7- تفضيل الاستثمار الطويل علي المضاربة إلي حد ما .
8- الاحتفاظ بنسبة سيولة جيدة.
9- البعد عن من يعتبرون أنفسهم خبراء في السوق .
هل انخفض معدل التضخم بنزول الأسعار
- لا توجد هناك علاقة مباشرة بين تضخم أسعار البورصة والتضخم العام للدولة لكون أسباب التضخم كثيرة ومنها بالدرجة الأولي زيادة الانفاق الحكومي علي المشاريع. والبورصة هي ناتج للتضخم وليست سبباً وأن انخفاضها صاحبه حالة ركود في العقارات ولكن من الصعب أن نقول نزول البورصة يساوي نزول العقار لكون العرض الموجد للعقار مازال محدوداً في ظل إستملاك الدولة المستمر للأراضي الخاصة وإنخفاض نسبة تملك الأراضي الفضاء الخاصة إلي مادون 30% علي مستوي الدولة.
ولي كلمة....
اقتصاد قطر من أقوي وأسرع اقتصاديات المنطقة بل العالم وهذا ماتقوله الأرقام والمؤشرات. وكل دولة لها سياستها ونظرتها الاقتصادية للمحافظه علي إقتصادها من عوامل مؤثرة كالتضخم وغيره . وسوق قطر هو إنعكاس للوضع الاقتصادي الذي تمر به الدولة وأن ماحدث للسوق أمر عادي ويدخل ضمن الدورة الاقتصادية للسوق (إنتعاش ، ركود) والتي تدخل ضمن الدورة الاقتصادية الكبري للدولة والتي مازالت في حالة انتعاش وستظل في حالة انتعاش في ظل ارتفاع الدخل القومي للدولة.
وسوق الدوحة مقبل علي ارتفاع تدريجي بإذن الله في الوقت القريب.
الاستشارات- منقول عن منتديات شبكة الأسهم القطرية
جريدة الــــراية23/2 .
لمناقشة الموضوع في منتدى النقاش
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=33605