Love143
23-02-2006, 01:17 AM
125 ألف مستثمرة في أسواق المال المحلية
شهدت فعاليات اليوم الثاني والأخير مساء أمس الأول من ندوة المرأة والاستثمار في أسواق المال، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، حضوراً كبيراً من المواطنات والمقيمات، ومناقشة أربع أوراق عمل تتمحور حول فرص وآليات الاستثمار في سوق الأسهم·
ويأتي تنظيم الندوة في إطار الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام في الدولة، والرسالة التثقيفية التي تقع على عاتقه في نشر الوعي العام في الوسط النسائي، والتركيز على مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المرأة والمجتمع، وبشكل خاص في مجال الاقتصاد والاستثمار، لتتعرف المرأة على طبيعة الاستثمار في سوق الأوراق المالية والفرص المتاحة فيه· وقالت سعادة نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الندوة تأتي بتوجيهات حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد، رائدة الحركة النسائية في الإمارات، من أجل خدمة قضايا المرأة في كل المجالات لا سيما المجال الاقتصادي، الذي بات إحدى دعائم القوة التنموية في المجتمع· وأضافت: كما يعمل الاتحاد النسائي العام بالتنسيق مع منظمة المرأة العربية، مؤكدة على ضرورة العمل لتلعب المرأة دورا أكثر فعالية في صناعة وتطوير الاقتصاد الوطني وفي المساهمة التنموية الشاملة في الدولة·
ونوقشت في جلسات أعمال اليوم الثاني أربع ورقات، إذ قدم تركي فدعق، المحلل المالي في شركة أمانة للخدمات المالية، ورقة حول آليات الاستثمار الأمثل في الأسواق المالية حيث شرح طرق الاستثمار في الأسواق المالية وكيف ينبغي أن تكون·
وقدمت فاطمة صالح السويدي، مديرة مصرف أبوظبي الإسلامي فرع السيدات بإمارة دبي الورقة الثانية بعنوان المرأة الإماراتية والاستثمار في سوق الأسهم المحلية حول الواقع والمطلوب· وأشارت إلى أن اتجاه المرأة الإماراتية في الآونة الأخيرة نحو الاستثمار في شراء الأسهم وبشكل فاق التوقعات، وأرجعت ذلك إلى عدة عوامل منها العوائد المرتفعة للسوق وزيادة وعي المرأة بأهمية الاستثمار فيه وتنمية مدخراتها وغيرها من العوامل· وأوضحت أن قلة المعرفة بالفرص الاستثمارية ونقص الخبرة والالتزامات الأسرية تعد من أهم المعوقات التي تواجه المستثمرات أو تحد من استمرارهن بقوة في هذا المجال·
وقدمت السويدي بعض النصائح للسيدات المستثمرات مثل أهمية تقدير حجم المال المخصص للاستثمار في الأسهم، وتحديد الموقف من الاستثمار كمستثمر أو مضارب، وعدم وضع كافة أموالها في السوق، والتركيز في اختيار الشركات الجيدة، والوسيط، وأهمية استشارة الخبراء ومتابعة السوق ومتغيراته، والالتحاق بالدورات التدريبية والندوات التعريفية حول هذا المجال لزيادة خبراتها·
وقدم كفاح محارمه، مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات ورقة عن أساليب اتخاذ قرارات البيع والشراء ومراحلها الأساسية، وما يجب معرفته قبل المتاجرة بالأسهم والأسباب المؤدية إلى الخسائر في سوق الأوراق المالية·
وقدم زياد الدباس مستشار بنك أبوظبي الوطني للخدمات المالية ورقة بعنوان الآفاق المستقبلية في سوق الأوراق المالية، وأكد فيها أن جميع الدلائل تشير إلى ارتفاع العائد الاستثماري المتوقع من الاستثمار في سوق الأسهم· وقال إن الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده الدولة يعزز هذه التوقعات، كما أن نشاط سوق الأوراق المالية أصبح ملحوظا ومبشرا بالنمو والانتعاش على مستويات أفضل وأكبر· وأكد الدباس أن المحللين يتوقعون عودة الانتعاش الطبيعي في السوق المحلي، واستعادة معظم الشركات لنشاطها خاصة بعد النمو الواضح في ربحية الشركات العامة·
شهدت فعاليات اليوم الثاني والأخير مساء أمس الأول من ندوة المرأة والاستثمار في أسواق المال، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، حضوراً كبيراً من المواطنات والمقيمات، ومناقشة أربع أوراق عمل تتمحور حول فرص وآليات الاستثمار في سوق الأسهم·
ويأتي تنظيم الندوة في إطار الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام في الدولة، والرسالة التثقيفية التي تقع على عاتقه في نشر الوعي العام في الوسط النسائي، والتركيز على مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المرأة والمجتمع، وبشكل خاص في مجال الاقتصاد والاستثمار، لتتعرف المرأة على طبيعة الاستثمار في سوق الأوراق المالية والفرص المتاحة فيه· وقالت سعادة نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن الندوة تأتي بتوجيهات حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد، رائدة الحركة النسائية في الإمارات، من أجل خدمة قضايا المرأة في كل المجالات لا سيما المجال الاقتصادي، الذي بات إحدى دعائم القوة التنموية في المجتمع· وأضافت: كما يعمل الاتحاد النسائي العام بالتنسيق مع منظمة المرأة العربية، مؤكدة على ضرورة العمل لتلعب المرأة دورا أكثر فعالية في صناعة وتطوير الاقتصاد الوطني وفي المساهمة التنموية الشاملة في الدولة·
ونوقشت في جلسات أعمال اليوم الثاني أربع ورقات، إذ قدم تركي فدعق، المحلل المالي في شركة أمانة للخدمات المالية، ورقة حول آليات الاستثمار الأمثل في الأسواق المالية حيث شرح طرق الاستثمار في الأسواق المالية وكيف ينبغي أن تكون·
وقدمت فاطمة صالح السويدي، مديرة مصرف أبوظبي الإسلامي فرع السيدات بإمارة دبي الورقة الثانية بعنوان المرأة الإماراتية والاستثمار في سوق الأسهم المحلية حول الواقع والمطلوب· وأشارت إلى أن اتجاه المرأة الإماراتية في الآونة الأخيرة نحو الاستثمار في شراء الأسهم وبشكل فاق التوقعات، وأرجعت ذلك إلى عدة عوامل منها العوائد المرتفعة للسوق وزيادة وعي المرأة بأهمية الاستثمار فيه وتنمية مدخراتها وغيرها من العوامل· وأوضحت أن قلة المعرفة بالفرص الاستثمارية ونقص الخبرة والالتزامات الأسرية تعد من أهم المعوقات التي تواجه المستثمرات أو تحد من استمرارهن بقوة في هذا المجال·
وقدمت السويدي بعض النصائح للسيدات المستثمرات مثل أهمية تقدير حجم المال المخصص للاستثمار في الأسهم، وتحديد الموقف من الاستثمار كمستثمر أو مضارب، وعدم وضع كافة أموالها في السوق، والتركيز في اختيار الشركات الجيدة، والوسيط، وأهمية استشارة الخبراء ومتابعة السوق ومتغيراته، والالتحاق بالدورات التدريبية والندوات التعريفية حول هذا المجال لزيادة خبراتها·
وقدم كفاح محارمه، مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات ورقة عن أساليب اتخاذ قرارات البيع والشراء ومراحلها الأساسية، وما يجب معرفته قبل المتاجرة بالأسهم والأسباب المؤدية إلى الخسائر في سوق الأوراق المالية·
وقدم زياد الدباس مستشار بنك أبوظبي الوطني للخدمات المالية ورقة بعنوان الآفاق المستقبلية في سوق الأوراق المالية، وأكد فيها أن جميع الدلائل تشير إلى ارتفاع العائد الاستثماري المتوقع من الاستثمار في سوق الأسهم· وقال إن الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده الدولة يعزز هذه التوقعات، كما أن نشاط سوق الأوراق المالية أصبح ملحوظا ومبشرا بالنمو والانتعاش على مستويات أفضل وأكبر· وأكد الدباس أن المحللين يتوقعون عودة الانتعاش الطبيعي في السوق المحلي، واستعادة معظم الشركات لنشاطها خاصة بعد النمو الواضح في ربحية الشركات العامة·