Love143
23-02-2006, 01:35 AM
المؤشر السعري يستقر عند مستوى 11686 نقطة و106.4 ملايين دينار قيمة التداولات
البورصة تشهد تذبذباً ينتهي بالتراجع نتيجة مبيعات جني أرباح على بعض الأسهم
كتب سعيد حبيب:
انهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس منخفضا 8.2 نقاط ليستقر عند مستوى 11686 نقطة عند اقفال التداول بقيمة اسهم اجمالية قدرها 106.4 ملايين دينار وبلغت كمية الاسهم المتداولة 183.5 مليون سهم بعدد صفقات قدرها 8098 صفقة.
وعند متابعة تداولات امس لن نبذل جهدا كبيرا لملاحظة استمرار حالة التذبذب التي امسكت بتلابيب المؤشر السعري منذ بداية الاسبوع حيث انخفض السوق في بداية تداولات امس ثم ارتفع ليعاود الانخفاض مجددا ويفقد 8.2 نقاط في ختام تداولات امس ورغم ان السوق استطاع تعويض بعض من خسائره اول امس الا انه عاد ليعاود العزف على نغمة الهبوط مجددا.
ويمكن القول ان موجة التفاؤل التي تسربت وانتشرت في اوساط المتداولين نتيجة توزيعات وارباح شركة الهواتف المتنقلة mtc والمركز المالي والتي جاءت قياسية بكل المقاييس لم تستطع الصمود امام رغبة بعض المحافظ والصناديق في الاندفاع للبيع بهدف جني الارباح.
ضبط ايقاع التداولات
ويرى المراقبون ان المحافظ والصناديق الاستثمارية ما زالت لا تمتلك الرغبة الفعلية في ضبط ايقاع تداولات السوق واعادته الى الاستقرار مجددا وذلك عن طريق قيامها بعمليات دخول وخروج سريع على الاسهم واتجاهها الى جني الارباح بصورة سريعة وتؤدي هذه التحركات الى تذبذب حركة المؤشر السعري ما بين الصعود والهبوط.
فيما يؤكد المحللون ان تصريحات وزير التجارة والصناعة الجديد د. يوسف الزلزلة وتطميناته بشأن عودة الاستقرار الى البورصة اضافة الى زيارته للسوق التي قام بها امس وراء عدم تكبد المؤشر السعري امس لخسارة اكبر من فقدانه 8.2 نقاط.
وفي سياق متصل ما زالت اجواء الحذر والترقب تسيطر على معظم المتداولين وسط حيرة كبيرة في تحديد اتجاهات المؤشر خلال الفترة المقبلة.
غير انهم واثقون من عودة الاستقرار مجددا مع اقتراب اعلانات ارباح الشركات المدرجة في الربع الاول من 2006 .
تداولات انتقائية
ويؤكد المراقبون ان انتقائية تداولات 2006 ظهرت بصورة واضحة خلال فبراير الجاري حيث تميزت حركة التداولات منذ بداية الشهر بالانتقائية الشديدة على الاسهم التشغيلية وفي المقابل يرى البعض الآخر ان بعض الاسهم وصلت الى مستويات مغرية للشراء ورغم ذلك فانها ما زالت تعاني من عزوف المتداولين عنها بصورة كبيرة.
اداء القطاعات
حقق قطاع الاستثمار المرتبة الاولى لجهة كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 90.9 مليون سهم بقيمة قدرها 49.9 مليون دينار بعدد صفقات بلغت 3528 صفقة.
وحل قطاع العقارات في المرتبة الثانية حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة 43.4 مليون سهم بقيمة 22.3 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2156 صفقة اما قطاع الخدمات فقد بلغت كمية اسهمه المتداولة 28.3 مليون سهم بقيمة قدرها 15.7 مليون دينار بعد 1285 صفقة.
تصدرت اسهم شركة مشاريع الكويت القابضة الاسهم الصاعدة امس بنسبة %8.06 لتغلق على 670 فلسا فيما حلت الشركة الوطنية الدولية القابضة في المركز الثاني بارتفاع سهمها بنسبة %7.94 ليغلق السهم عند مستوى 340 فلسا فيما واصلت شركة المشروعات الكبرى العقارية »جران« نشاطها وصعودها ليرتفع سهمها بنسبة %5.56 ويغلق عند مستوى 950 فلسا اما الكويتية للتمويل والاستثمار فجاءت في المركز الرابع بارتفاع سهمها بنسبة %5 الى 1.260 فلس.
البورصة تشهد تذبذباً ينتهي بالتراجع نتيجة مبيعات جني أرباح على بعض الأسهم
كتب سعيد حبيب:
انهى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته امس منخفضا 8.2 نقاط ليستقر عند مستوى 11686 نقطة عند اقفال التداول بقيمة اسهم اجمالية قدرها 106.4 ملايين دينار وبلغت كمية الاسهم المتداولة 183.5 مليون سهم بعدد صفقات قدرها 8098 صفقة.
وعند متابعة تداولات امس لن نبذل جهدا كبيرا لملاحظة استمرار حالة التذبذب التي امسكت بتلابيب المؤشر السعري منذ بداية الاسبوع حيث انخفض السوق في بداية تداولات امس ثم ارتفع ليعاود الانخفاض مجددا ويفقد 8.2 نقاط في ختام تداولات امس ورغم ان السوق استطاع تعويض بعض من خسائره اول امس الا انه عاد ليعاود العزف على نغمة الهبوط مجددا.
ويمكن القول ان موجة التفاؤل التي تسربت وانتشرت في اوساط المتداولين نتيجة توزيعات وارباح شركة الهواتف المتنقلة mtc والمركز المالي والتي جاءت قياسية بكل المقاييس لم تستطع الصمود امام رغبة بعض المحافظ والصناديق في الاندفاع للبيع بهدف جني الارباح.
ضبط ايقاع التداولات
ويرى المراقبون ان المحافظ والصناديق الاستثمارية ما زالت لا تمتلك الرغبة الفعلية في ضبط ايقاع تداولات السوق واعادته الى الاستقرار مجددا وذلك عن طريق قيامها بعمليات دخول وخروج سريع على الاسهم واتجاهها الى جني الارباح بصورة سريعة وتؤدي هذه التحركات الى تذبذب حركة المؤشر السعري ما بين الصعود والهبوط.
فيما يؤكد المحللون ان تصريحات وزير التجارة والصناعة الجديد د. يوسف الزلزلة وتطميناته بشأن عودة الاستقرار الى البورصة اضافة الى زيارته للسوق التي قام بها امس وراء عدم تكبد المؤشر السعري امس لخسارة اكبر من فقدانه 8.2 نقاط.
وفي سياق متصل ما زالت اجواء الحذر والترقب تسيطر على معظم المتداولين وسط حيرة كبيرة في تحديد اتجاهات المؤشر خلال الفترة المقبلة.
غير انهم واثقون من عودة الاستقرار مجددا مع اقتراب اعلانات ارباح الشركات المدرجة في الربع الاول من 2006 .
تداولات انتقائية
ويؤكد المراقبون ان انتقائية تداولات 2006 ظهرت بصورة واضحة خلال فبراير الجاري حيث تميزت حركة التداولات منذ بداية الشهر بالانتقائية الشديدة على الاسهم التشغيلية وفي المقابل يرى البعض الآخر ان بعض الاسهم وصلت الى مستويات مغرية للشراء ورغم ذلك فانها ما زالت تعاني من عزوف المتداولين عنها بصورة كبيرة.
اداء القطاعات
حقق قطاع الاستثمار المرتبة الاولى لجهة كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت نحو 90.9 مليون سهم بقيمة قدرها 49.9 مليون دينار بعدد صفقات بلغت 3528 صفقة.
وحل قطاع العقارات في المرتبة الثانية حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة 43.4 مليون سهم بقيمة 22.3 مليون دينار بعدد صفقات قدرها 2156 صفقة اما قطاع الخدمات فقد بلغت كمية اسهمه المتداولة 28.3 مليون سهم بقيمة قدرها 15.7 مليون دينار بعد 1285 صفقة.
تصدرت اسهم شركة مشاريع الكويت القابضة الاسهم الصاعدة امس بنسبة %8.06 لتغلق على 670 فلسا فيما حلت الشركة الوطنية الدولية القابضة في المركز الثاني بارتفاع سهمها بنسبة %7.94 ليغلق السهم عند مستوى 340 فلسا فيما واصلت شركة المشروعات الكبرى العقارية »جران« نشاطها وصعودها ليرتفع سهمها بنسبة %5.56 ويغلق عند مستوى 950 فلسا اما الكويتية للتمويل والاستثمار فجاءت في المركز الرابع بارتفاع سهمها بنسبة %5 الى 1.260 فلس.