مغروور قطر
21-02-2010, 01:06 PM
بنك الجزيرة يستحوذ على أسهم بقيمة 316 مليون ريال مقابل تسوية قرض لأحد العملاء والقروض المتعثرة ترتفع بـ 423 %.. وطرح برنامج التكافل للاكتتاب العام بنهاية 2010
أرقام - خاص 21/02/2010
أفصح بنك الجزيرة، ضمن قوائمه المالية لعام 2009، عن استحواذه على آسهم حقوق ملكية لأحد العملاء مقابل تسوية قرض لهذا العميل، مضيفا أنه تم تصنيف الأسهم المستحوذ عليها بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل.
ولم يحدد البنك قيمة هذه الأسهم إلا إن بند الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة في ميزانية البنك بتاريخ 31 ديسمبر 2009 تضمنت أسهما قيمتها 316.5 مليون ريال، وتشير إيضاحات القوائم المالية أنها عبارة عن أسهم متداولة داخل المملكة العربية السعودية.
ولم يفصح البنك عن اسم العميل وما إذا كان له علاقة بالتسوية التي أجرتها بعض البنوك السعودية مع رجل الأعمال معن الصانع في شهر سبتمبر الماضي.
وقال بنك الجزيرة إنه ينوي الاحتفاظ بهذه الأسهم لفترة قصيرة, ولذلك, فإنه سيتم تقييمها على أساس القيمة العادلة.
ومن ناحية أخرى, أظهرت إيضاحات البيانات المالية ارتفاع القروض المتعثرة (غير العاملة) بشكل حاد بنهاية عام 2009 لتصل إلى 1217.3 مليون ريال مقارنة بـ 232.9 مليون ريال في نهاية عام 2008، أي بزيادة قدرها 423%، لتبلغ بذلك نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض حوالي 7.5 % والتي تعد من أعلى المستويات بين البنوك السعودية.
وأدت هذه الزيادة في حجم القروض المتعثرة بالبنك لزيادة حجم المخصصات, حيث قام بتكوين مخصصات بلغت قيمتها 422.3 مليون ريال خلال عام 2009 ليصل بذلك إجمالي المخصصات المتراكمة إلى 793.6 مليون ريال، ما يعني أن البنك يغطي القروض المتعثرة بنسبة 65 % فقط بنهاية عام 2009, وذلك مقابل نسبة تغطية تبلغ أكثر من 160 % بنهاية عام 2008.
ويشير تقرير مجلس الإدارة إلى أن معظم المخصصات تم تكوينها مقابل نشاط البنك في المنطقة الشرقية, حيث بلغت مخصصات خسائر الائتمان من هذه المنطقة حوالي 455 مليون ريال, فيما كانت المخصصات في المنطقة الوسطى والغربية محدودة جداً، وهو ما قد يشير ضمنا إلى انكشاف البنك أمام الشركات العائلية المتعثرة بهذه المنطقة.
يشار إلى أن بنك الجزيرة الذي يعد من بين البنوك الصغيرة في السعودية قد سجل خسارة صافية خلال الربع الأخير من عام 2009 قدرها 266 مليون ريال جراء زيادة المخصصات, كما تراجعت أرباحه لكامل العام إلى 27.5 مليون ريال فقط .
من ناحية أخرى, قال تقرير مجلس الإدارة إن برنامج التكافل التعاوني التابع للبنك في مراحل التحول النهائي إلى كيان مستقل استعداداً لطرحه في اكتتاب عام من المتوقع أن يتم في نهاية عام 2010.
أرقام - خاص 21/02/2010
أفصح بنك الجزيرة، ضمن قوائمه المالية لعام 2009، عن استحواذه على آسهم حقوق ملكية لأحد العملاء مقابل تسوية قرض لهذا العميل، مضيفا أنه تم تصنيف الأسهم المستحوذ عليها بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل.
ولم يحدد البنك قيمة هذه الأسهم إلا إن بند الاستثمارات المدرجة بالقيمة العادلة في ميزانية البنك بتاريخ 31 ديسمبر 2009 تضمنت أسهما قيمتها 316.5 مليون ريال، وتشير إيضاحات القوائم المالية أنها عبارة عن أسهم متداولة داخل المملكة العربية السعودية.
ولم يفصح البنك عن اسم العميل وما إذا كان له علاقة بالتسوية التي أجرتها بعض البنوك السعودية مع رجل الأعمال معن الصانع في شهر سبتمبر الماضي.
وقال بنك الجزيرة إنه ينوي الاحتفاظ بهذه الأسهم لفترة قصيرة, ولذلك, فإنه سيتم تقييمها على أساس القيمة العادلة.
ومن ناحية أخرى, أظهرت إيضاحات البيانات المالية ارتفاع القروض المتعثرة (غير العاملة) بشكل حاد بنهاية عام 2009 لتصل إلى 1217.3 مليون ريال مقارنة بـ 232.9 مليون ريال في نهاية عام 2008، أي بزيادة قدرها 423%، لتبلغ بذلك نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض حوالي 7.5 % والتي تعد من أعلى المستويات بين البنوك السعودية.
وأدت هذه الزيادة في حجم القروض المتعثرة بالبنك لزيادة حجم المخصصات, حيث قام بتكوين مخصصات بلغت قيمتها 422.3 مليون ريال خلال عام 2009 ليصل بذلك إجمالي المخصصات المتراكمة إلى 793.6 مليون ريال، ما يعني أن البنك يغطي القروض المتعثرة بنسبة 65 % فقط بنهاية عام 2009, وذلك مقابل نسبة تغطية تبلغ أكثر من 160 % بنهاية عام 2008.
ويشير تقرير مجلس الإدارة إلى أن معظم المخصصات تم تكوينها مقابل نشاط البنك في المنطقة الشرقية, حيث بلغت مخصصات خسائر الائتمان من هذه المنطقة حوالي 455 مليون ريال, فيما كانت المخصصات في المنطقة الوسطى والغربية محدودة جداً، وهو ما قد يشير ضمنا إلى انكشاف البنك أمام الشركات العائلية المتعثرة بهذه المنطقة.
يشار إلى أن بنك الجزيرة الذي يعد من بين البنوك الصغيرة في السعودية قد سجل خسارة صافية خلال الربع الأخير من عام 2009 قدرها 266 مليون ريال جراء زيادة المخصصات, كما تراجعت أرباحه لكامل العام إلى 27.5 مليون ريال فقط .
من ناحية أخرى, قال تقرير مجلس الإدارة إن برنامج التكافل التعاوني التابع للبنك في مراحل التحول النهائي إلى كيان مستقل استعداداً لطرحه في اكتتاب عام من المتوقع أن يتم في نهاية عام 2010.