المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقد الأسود (على الحكومات).. بقلم لولوة الكواري



ع.م
23-02-2010, 07:45 AM
سلمت يمينك أختي الغالية لولوة الكواري على هذا المقال الرائع.. لاحرمنا الله قلمك الراقي.. فعلاً نحن في نعمة وخير عظيمين ويجب أن نحمد الله على هذه البركات ونسعى لنرفع رأس بلدنا بالعلم والعمل لنحمي هذا الوطن من الحقد الأسود الخارجي وليس الداخلي لأن الشعب القطري طيــــب وشايف كل خير .. فديتنا بس :)




الحقد الأسود

جريدة الشرق
2010-02-23


قصر فرساي.. التحفة المعمارية والقصر الرائع الذي يقع على مقربة من العاصمة الفرنسية باريس، والذي أصبح مكاناً يرتاده ملايين السائحين من كل بلاد العالم، يقفون في طوابير طويلة لساعات بغية اكتشافه والإستمتاع بالتجول فيه، وقد كنت يوماً أحد الواقفين ضمن هذا الطابور الطويل لساعتين تقريباً، مرت بي خلالها الفصول الأربعة، شمس وحرارة، غيوم ودفء، ثم مطر غزير وبرودة شديدة، أملا في الدخول لهذا القصر الذي طالما قرأت عنه.

وفي هذا القصر يتجسد الفن بكل معانيه وروعته، في اللوحات الناطقة بالجمال، الغرف والأرائك التي تدل على الإبداع الفني في تلك الحقبة الزمنية، ناهيك عن النوافذ الممتدة التي تطل على حدائق القصر الشهيرة في منظر ساحر أخاذ، أما جدرانه فتبدو وكأنها تتحدث عن شموخ هذا المكان والأحداث التي جرت فيه.

ويخيل لمن يتجول في قصر فرساي بأن من عاش فيه هو من حظي بالسعادة عينها، لكن التاريخ يسطر عكس ذلك، فقد كان المصير الأسود هو ما انتهى إليه آخر ملوك هذا القصر، وهما الملكان الشابان، الملك لويس السادس عشر والملكة ماري انطوانيت، وقد تكون قصتهما الشهيرة معروفة لدى العالم أجمع، فهوالملك الضعيف الشخصية، وهي الملكة الصغيرة المتهورة الغارقة في الملذات، والحفلات الفاخرة، والتي لم تهتم بالأزمة المالية ولجوع الشعب في فرنسا، ويقال إنها عندما قالت كلمتها الشهيرة ( إذا لم يكن هناك خبز، فليأكلوا البسكويت)، لم تكن تسخر من الشعب، ولكن لأنها لم تهتم بشؤون العامة، ولا تعرف عن حياتهم وجوعهم شيئا.

وعندما حدثت الثورة وسقط سجن الباستيل الذي كان مصدر القوة آنذاك، ولصغر سنها وعدم تقديرها للأمور، لم تستمع لرجال الدولة المعتدلين للم شمل العائلة، وعارضت التغييرات الثورية والإنصات لرأي الشعب.

وأسوأ ما قرأته مما آل إليه مصير هذه الملكة، أنها وفي فترة عنفوان قوتها وسلطتها كان يتصادف مرورها عند سجن المعبد القذر المرعب، فكانت تبدي خوفها الشديد منه، وإنه أسوأ مكان رأته في حياتها، ولم تعلم بأن مصيرها أخيرا سوف ينتهي بها في هذا السجن هي وإبنها ولي العهد الطفل، والذي كانت تسمع بكاءه من مكان ما في هذا السجن، ولم تره أبدا حتى إنتهى بها الأمر إلى إعدامها تحت المقصلة كزوجها الملك في ساحة الكونكورد بباريس، على مرأى من العامة في نهاية مأساوية لعصر الملكية بفرنسا.

ولنا في هذه الأحداث الواقعية من التاريخ عبرة، فالظلم وسوء المعاملة هما ما يولدان الحقد الأسود الذي يجب أن نقدر خطورته وعاقبته، كما أن تقوى الله ومخافته هما من نأمن بهما دورة هذه الحياة، حتى لا يحدث لنا ما نخافه ونخشاه.

وما يدعو للأسف وبعد مرور مئات السنين على تلك الأحداث، ما زال التاريخ يعيد نفسه، ولا تزال هناك حكومات لا تتعظ، شعوبها تعاني الجوع، وتفتقد الخبز.

ودائما ما أجد نفسي أعقد المقارنات في داخلي بين وطني وكثير من بلاد العالم التي زرتها، خاصة حين أتعرف على بعض مواطنيها وأتحدث معهم، فأجد أن وطني هو الكفة الرابحة في كل المقارنات، فأحمد الله كثيرا أننا لم نولد في أوطان الجوع والقهر، وإنما قدر لنا أن نولد على هذه الأرض في زمن ووطن الخير والحرية، فلننعم بهذه الأرض، ونفخر بأننا ننتمي لوطن يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، جعلنا شعب نرفع رأسنا عاليا بين الشعوب بكل كرامة وثقة، ولدولة تسعى بالخير ليس لشعبها فقط، وإنما للغير في هذا العالم.
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا.


lkuwari@hotmail.com

لولوة الكواري

ثرية
23-02-2010, 07:47 AM
بارك الله فيك عالموضوع

ع.م
23-02-2010, 10:20 AM
حياج الله أختي ثرية :)

فرانسـ كوفي
23-02-2010, 10:51 AM
مقال رائع ويستحق التقدير من كاتبه لها وزنها ومكانتها في مجتمعنا الطيب

الله يوفقها ويسدد خطاها

moonبنتnight
23-02-2010, 10:55 AM
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا 000
آمين يا رب العالمين 00

bonn
23-02-2010, 10:56 AM
شكرااا والحمدالله على نعمته

بومحمد1
23-02-2010, 11:18 AM
السلام عليكم


فعلا لازلنا نعاني من هذا الكلام المكرر الذي لايخدم بل يضر ....... ولم يكن منصفا ....إطلاقا .؟!

لم يكن منصفا للوضع الراهن .... فنحن نريد الافضل والأكمل ...

عموما ....

لاتوجد حيدة علمية ...

في بداية المقال

اسلوب تهييج وفزع ..

واخره تشنج ..... كما اتضح من كلامها ( ودائما ما أجد نفسي أعقد المقارنات في داخلي بين وطني وكثير من بلاد العالم التي زرتها، خاصة حين أتعرف على بعض مواطنيها وأتحدث معهم، فأجد أن وطني هو الكفة الرابحة في كل المقارنات، فأحمد الله كثيرا أننا لم نولد في أوطان الجوع والقهر، وإنما قدر لنا أن نولد على هذه الأرض في زمن ووطن الخير والحرية، فلننعم بهذه الأرض، ونفخر بأننا ننتمي لوطن يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، جعلنا شعب نرفع رأسنا عاليا بين الشعوب بكل كرامة وثقة، ولدولة تسعى بالخير ليس لشعبها فقط، وإنما للغير في هذا العالم.
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا.

أقول :

ضاع الذوق والبيان .....

وختاما

فليكسر القلم !!

سلمان_1
23-02-2010, 11:22 AM
مقال جميل مع بعض التحفظات
ليت الكاتبة بحثت عن مثال اخر غير الثورة الفرنسية ، لأن الثورة الفرنسية بدأها المثقفون من الطبقة البروجوازية الذين كانوا محرومين من المشاركة السياسية !! والذي كان سجن الباستيل يعج بهم في تلك الفترة.
وليس الجوع فقط كما المحت الكاتبة.
لذلك فقد قامت الثورة بإنهاء الملكية و انشاء الجمهورية و دستور جديد يحترم حقوق الانسان لاول مرة في اوروبا.
وكانت الثورة الفرنسية احد الأسباب الرئيسية لانتشار الديمقراطية في اوروبا.

ع.م
23-02-2010, 11:32 AM
ليت الكاتبة بحثت عن مثال اخر غير الثورة الفرنسية



من متابعتي لكتابات الأخت لولوة أجد أنها كثيرا ما تكون مقالاتها من وحي أسفارها ولعل ذلك السبب في هذا المثال فحسب.. مجرد أن وجودها في ذلك المكان أثار فيها هذه الشجون فصاغتها على الورق.. والله أعلم..

أمر آخر.. الكاتبة تنتهج الخط الإنساني البحت البعيد عن السياسة ولعل هذا ماجعلها لاتذكر الجانب السياسي للموضوع بشكل مباشر.. ليس لي أن أتكلم بلسانها ولكن هذا ماأتوقعه..

عموماً.. أشعر أن الموضوع لايعدو كونها شعرت بمعاناة الشعب في تلك الحقبة الزمنية الكئيبة وحمدت الله على كوننا نعيش في هذا الزمن وبهذا المستوى المعيشي مقارنة بهم..

ع.م
23-02-2010, 11:37 AM
بومحمد1 ردودي بالأحمر


[size="5"]


لم يكن منصفا للوضع الراهن .... فنحن نريد الافضل والأكمل ...


عالأقل قل كلمة شكر وعرفان لهذا الوطن الذي دلّع مواطنيه مقارنة بدول أخرى شعبها شقياان..


أقول :

ضاع الذوق والبيان .....

وختاما

فليكسر القلم




[color="red"]فليكسر القلم مرة واحدة! لانصح لاتوجيه لادعوة!! .. أنت من ضيعت الذوق والبيان يا أخي

ع.م
23-02-2010, 11:39 AM
شكرااا والحمدالله على نعمته

اللهم لك الحمد على النعمة.. أسأل الله أن لانكون مثل من قالوا ربنا باعد بين أسفارنا..

ع.م
23-02-2010, 11:39 AM
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا 000
آمين يا رب العالمين 00


اللهم آمين..

ع.م
23-02-2010, 11:40 AM
مقال رائع ويستحق التقدير من كاتبه لها وزنها ومكانتها في مجتمعنا الطيب

الله يوفقها ويسدد خطاها

أنا أشعر أننا بحاجة لتشجيع الكتاب القطريين لا أن يكونوا في معزل عن المتلقي.. حياك الله وبارك فيك..

الثاقب
23-02-2010, 01:07 PM
مقالها يدل على ان هناك فارق كبير وهوه واسعه بين الكاتبه وبين المجتمع التي تعيش فيه مثل هذه الكاتبه تاتي وتذهب دون ان يعلم بها
مثلها مثل الكتاب الذين يتناولون القضايا الخارجيه صار لهم سنين وهم يكتبون ومحد يدري عنهم بس الفرق بنها ةبينهم انها قطريه اما هم معظمهم اجانب

سهم بن سهم
23-02-2010, 01:24 PM
في قصر فرساي وفي غرفة الملكة ماري أنطوانيت إرتفع صوت الحق مناديا باذان العصر حسب التوقيت المحلي لمدينة باريس من خلال هاتفي النقال " الله أكبر الله أكبر " :)

حقيقة شعرت بشعور غريب وقت سماعي صوت الأذان في هذا المكان بالتحديد وكان دهشة من حولي من الأجانب الذين كانو يبحثون عن مصدر الصوت المبعوث من هاتفي في جيبي .

لحظة لن أنساها ماحييت في هذا القصر الأثري المبني منذ نصف قرن من الزمان واتصور بأن هذا الأذان الأول في هذا المكان بالتحديد " غرفة ماري انطوانيت " وسبحان الله تعالي صاح الهاتف مرة أخرة بالاقامة في غرفة الملك لويس السادس عشر ..... سبحان الله .. فصوت الأذان يعلمنا بان صوت الحق هو الباقي وكل شيء إلى زوال فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شيء .

هدوء العاصفة
23-02-2010, 01:25 PM
قبل أن نكتب يجب ان نقرأ ..

اختي لولوة .. اقرأي كثيرا وايضا اكتبي كثيرا .. فالاثنين مكملين لبعضهم البعض

ساحل الشمال
23-02-2010, 01:38 PM
هل يسمى من يردد كلام الجرائد اليومية والاعلام المحلي ويتناسى واقع المواطنين ولا يتلمس مشاكلهم هلى يسمى كاتب او اعلامي ناجح ؟؟؟.

البدع
23-02-2010, 02:39 PM
صدقت ورب الكعبة

المقطع الي في الاحمر نفس رايي لما ازور دول العالم

واقعي وصريح
23-02-2010, 05:10 PM
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا 000
آمين يا رب العالمين 00

بومحمد1
23-02-2010, 06:01 PM
السلام عليكم


حياك الله أخي الكريم

وبارك الله فيك

للأسف الشديد ....

أجد نفسي مضطر لجواب على سؤال معروف جوابه مسبقا" وكرر كثيرا "

فأنت قلت :عالأقل قل كلمة شكر وعرفان لهذا الوطن ....

الجواب : لتعلم أخي الكريم

أن الإنسان يجب أن يكون حامدا شاكرا على جميع ( أحوالة )

غنا كان أو فقرا

أمر مفروغ منه كما ترى فأنا لست بهذه السذاجة أخي الكريم كل من له عقل ودين لابد أن يشكر ويحمد الله أولا واخرا

أما بالنسبة للشق الاخر من الكلام فذكرت بارك الله فيك مانصه ( الذي دلّع مواطنيه مقارنة بدول أخرى شعبها شقياان..

ماهو المقصود بالدلع والشقاء ؟

كيف تقاس الأمور ؟ وما هو الضابط ؟

دعني أطوف على بعض الدلع ؟! :

تم قطع او قص رواتب المواطنين بغير وجه حق لاشرعا ولاعرفا وأعني شريحة من المجتمع الا وهم موظفي كهرماء ..

بأي لغة بأي دين بأي قانون يتم قطع أموال الناس وخاصة هم يقولون انها دولة قانون إذا اين القانون أهذا هو الدلع !

مثال في الامارات يعطى المواطن قرض ( حسن ) لبناء بيت لاتؤخذ فوائد بل إذا قام بسداد نصف المبلغ أو القرض يسقط عنه الباقي ..
أما نحن فحدث ولاحرج قرض مليون وربع وأرباحه كثيرة ..... هل هذا مقياس مع الدول الاخرى أم أن المقياس هو المبادئ والقيم
هل تعلم الكاتبة أن الناس في ضيق من العيش وشدة بسبب الغلاء الفاحش في الايجار والدواء والطعام وكل ذلك بسبب السياسات الداخلية
هل تعلم الكاتبه أن اغلب الناس لايكون في جيبها مال في منتصف الشهر ويقوم كثير منهم بالاقتراض من فلان وفلان بسبب الشدة فنحن ندخل المجالس ونغشاها ونخالط الناس ونعرف مابهم هل تعلم الكاتبة أن مع بداية كل شهر يذهب أهل قطر إلى الإحساء لشراء التمويين بيض وجبن ورز
اين البترول ..... أين الغاز
أين تنمية الفرد والمجتمع أين يصرف المال العام

إذا لم يترزق الناس من البترول والغاز هذه الأيام فمتى سوف يجدون ريحه ؟

هل نحن بحاجة لمؤتمر أديان
أو لسباق دراجات .. أو لتنس واسكواش ؟!

لمذا إضاعة المال على التلميع الخارجي وداخليا نعاني من التقتير


أمر أخر الدولة فتحت أو أقامت علاقات مع اليهود الصهاينة وقالت أنه مكتب تجاري وهو في الحقيقة قنصلية للصهاينة سواء مكتب تجاري أو سياسي كله واحد فأين رأي الشعب ( أين الحرية ) أين الديمقراطية ...

وهو في الحقيقة عار وشنار للوطن والشعب ويجعل الانسان " يدس " وجهه في التراب من سوء مابشر به
لايرفعه عاليا كما قالت الكاتبة .

أما قولك ( فليكسر القلم مرة واحدة! لانصح لاتوجيه لادعوة!! .. أنت من ضيعت الذوق والبيان يا أخي

للأسف مازال التكرار جاريا !

لاحرج سوف أكرر ... ذلك أني مجبر بخصوص الأسئلة والأجوبة

أما الدعاء فنحن ندعو صباح مساء أن يصلح لنا الوطن ويصلح الراعي والرعية ويصلح البطانة .... هذا من الجوابات المكررة التي نجبر على إعادتها

أخي الكريم

لو تركت الكاتبة وغيرها من الكتاب الأحلام الوردية لكان أفضل لكن للأسف الشديد هي وطنية هي قومية هي عنصرية أو حب الانتماء للوطن يجعل الانسان يغض الطرف عن امور كثير هي
من الشقاء
هي من البلاء
هي من التغريب والإنهزمية الداخلية التي يعيشها البعض أو قل هو خوف الله أعلم

لها عذر واحد عندي فقط من باب الأخوة في الدين ( زلة قدم ) .. زلة قدمها فعلا إذا كانت لاترى الا هذا الجانب .

وأقولها فعلا " فليكسر القلم "

إذا كنا لانتناصح ولانرى ماذا يحاك للوطن والشعب

______________

بومحمد

ع.م
23-02-2010, 06:32 PM
مقالها يدل على ان هناك فارق كبير وهوه واسعه بين الكاتبه وبين المجتمع التي تعيش فيه مثل هذه الكاتبه تاتي وتذهب دون ان يعلم بها
مثلها مثل الكتاب الذين يتناولون القضايا الخارجيه صار لهم سنين وهم يكتبون ومحد يدري عنهم بس الفرق بنها ةبينهم انها قطريه اما هم معظمهم اجانب

حياك الله أخي الثاقب.. وأتمنى أن لاتكون هناك هوة بين كتابنا المحليين ومجتمعهم.. وأتمنى من كل قلبي أن تتحول أقلامكم إلى الجرائد بأسمائكم الحقيقية لاأن تكون في منتديات لاحقوق فكرية فيها وبألقاب رمزية... أعلم خرجت عن الموضوع ولكننا بحاجة لكاتب العمود القطري..

ع.م
23-02-2010, 06:44 PM
صوت الحق هو الباقي وكل شيء إلى زوال فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شيء .



يعجبني هذا التفكير.. فعلا في بداية هذا المقال شعرت بهذا الأمر.. ماأجمل أن ننظر للوراء ونأخذ العبر من القصص التاريخية.. بصراحة وددت لو أزور فرساي.. الله كريـــم!

السياسي القطري
23-02-2010, 08:06 PM
لو أحُسن التصرف في مئات المليارات التي دخلت على البلاد في السنوات العشرةِ الماضية ،

لكانت قطر متقدمة بمراحل عن وضعها الآن ،

- من حيث تطوير البنية التحتية ،

- من حيث إنشاء المصانع الثقيلةِ التي توفر دخلاً إضافياً للبلاد ،

- من حيث وجود المزيد من المستشفيات والمستوصفات الصحية ، وإيجاد مستشفى ومستوصفات عسكرية ،

- من حيث وجود شبكة متكاملة من الطرق والجسور العلوية ـ والشوارع الفسيحة ،

- من حيث التخطيط العلمي والصحيح للمدن والقرى ،

- من حيث وجود منطقة حديثةِ للصناعات الخفيفة ،

- من حيث الاستثمار في صناعة البترول والغاز دون الحاجةِ للاستثمار الأجنبي ،

- من حيث الأهتمام بجامعة قطر وتطويرها وإضافة التخصصات المطلوبةِ ، بدلاً من صرف أموال البلاد على الجامعات الأجنبية ،

- من حيث إ
سكان المواطنين بكافة شرائحهم ،

- من حيث الخدمات الإجتماعية وتوفير الرواتب المجزية التي تليق بالمواطنين ،

- من حيث التطوير الحقيقي للتعليم ، وليس تخريب التعليم ،

- من حيث المرافق العامة كالمطارات والموانئ والمباني الحكومية والتي تأخر الإهتمام بها كثيراً ،

- وغيرها الكثير مما كان يمكن عمله لجعل قطر بالفعل درة الخليج بالفعل ، وتحقيق الكثير من الإنجازات التي تبقى رصيداً للبلاد ، والأجيال القادمة ،

لقد كانت قطر دولة فقيرةِ جداً ، قبل أن يَهِبها الله سبحانه وتعالى الثروة النفطية ، وهي ثروةٍ ناضبة ، ولن تستمر إلى الأبد وفترتها محدودةٍ ومقدرة ،

نحن الآن نعيش الفترةِ الذهبية لدخل البترول والغاز ، فإذا أضعنا هذه الثروةِ دونَ أن نستثمرها الاستثمار الأمثل لصالح البلاد والأجيال القادمة ، فسوف نواجه في المستقبل القريب ظروفاً إقتصادية صعبة ،

فإذا لم نحرص منذ الآن على إستغلال كل ريال لصالح البلاد والشعب ، وإنجاز ما نستطيع إنجازة من مشاريع ومنجزات ، حقيقية وليست زائفة ، فعما قريب لن نستطيع حتى مجرد التفكير في مثل هذه المنشئات ،

فقطر تعتمد على دخل البترول والغاز ، فإذا ما إنخفض هذا الدخل بسبب تراجع الإنتاج ، أو إنخفاض الأسعار ، فلن تستطيع الدولة توفير سيولةٍ للمشاريع الجديدة التي ستصبح من الأحلام التي يصعب تحقيقها ،

وحينها لن ينفعنا الندم على ما أهدرنا من أموال طائلة على أمور لا تسمن ولا تغني من جوع ،

وسوف تنطبق علينا قصة ذالك الدبور الذي أمضى الصيف في اللهو واللعب ، ولم يذخر ما يكفيه لفصل الشتاء ، فلما جاء الشتاء ـ تقطعت به السبل وماتَ من الجوع والبرد ،


تحياتي .

ليث العرين
23-02-2010, 08:27 PM
من زين مدارسنا؟؟ ولا مستشفياتنا ؟ ولا شوارعنا؟؟؟ ولا قله العنصريه والواسطات في الدوائر الحكوميه حتى؟؟؟ انا مستغرب انتو شلون تقيسون الأمور كأنه عايشين في باريس ولا نيو يورك احنا.. ممكن حد يفسر لي لو سمحتو يمكن اكون غلطان

السياسي القطري
23-02-2010, 08:27 PM
السلام عليكم


حياك الله أخي الكريم

وبارك الله فيك

للأسف الشديد ....

أجد نفسي مضطر لجواب على سؤال معروف جوابه مسبقا" وكرر كثيرا "

فأنت قلت :عالأقل قل كلمة شكر وعرفان لهذا الوطن ....

الجواب : لتعلم أخي الكريم

أن الإنسان يجب أن يكون حامدا شاكرا على جميع ( أحوالة )

غنا كان أو فقرا

أمر مفروغ منه كما ترى فأنا لست بهذه السذاجة أخي الكريم كل من له عقل ودين لابد أن يشكر ويحمد الله أولا واخرا

أما بالنسبة للشق الاخر من الكلام فذكرت بارك الله فيك مانصه ( الذي دلّع مواطنيه مقارنة بدول أخرى شعبها شقياان..

ماهو المقصود بالدلع والشقاء ؟

كيف تقاس الأمور ؟ وما هو الضابط ؟

دعني أطوف على بعض الدلع ؟! :

تم قطع او قص رواتب المواطنين بغير وجه حق لاشرعا ولاعرفا وأعني شريحة من المجتمع الا وهم موظفي كهرماء ..

بأي لغة بأي دين بأي قانون يتم قطع أموال الناس وخاصة هم يقولون انها دولة قانون إذا اين القانون أهذا هو الدلع !

مثال في الامارات يعطى المواطن قرض ( حسن ) لبناء بيت لاتؤخذ فوائد بل إذا قام بسداد نصف المبلغ أو القرض يسقط عنه الباقي ..
أما نحن فحدث ولاحرج قرض مليون وربع وأرباحه كثيرة ..... هل هذا مقياس مع الدول الاخرى أم أن المقياس هو المبادئ والقيم
هل تعلم الكاتبة أن الناس في ضيق من العيش وشدة بسبب الغلاء الفاحش في الايجار والدواء والطعام وكل ذلك بسبب السياسات الداخلية
هل تعلم الكاتبه أن اغلب الناس لايكون في جيبها مال في منتصف الشهر ويقوم كثير منهم بالاقتراض من فلان وفلان بسبب الشدة فنحن ندخل المجالس ونغشاها ونخالط الناس ونعرف مابهم هل تعلم الكاتبة أن مع بداية كل شهر يذهب أهل قطر إلى الإحساء لشراء التمويين بيض وجبن ورز
اين البترول ..... أين الغاز
أين تنمية الفرد والمجتمع أين يصرف المال العام

إذا لم يترزق الناس من البترول والغاز هذه الأيام فمتى سوف يجدون ريحه ؟

هل نحن بحاجة لمؤتمر أديان
أو لسباق دراجات .. أو لتنس واسكواش ؟!

لمذا إضاعة المال على التلميع الخارجي وداخليا نعاني من التقتير


أمر أخر الدولة فتحت أو أقامت علاقات مع اليهود الصهاينة وقالت أنه مكتب تجاري وهو في الحقيقة قنصلية للصهاينة سواء مكتب تجاري أو سياسي كله واحد فأين رأي الشعب ( أين الحرية ) أين الديمقراطية ...

وهو في الحقيقة عار وشنار للوطن والشعب ويجعل الانسان " يدس " وجهه في التراب من سوء مابشر به
لايرفعه عاليا كما قالت الكاتبة .

أما قولك ( فليكسر القلم مرة واحدة! لانصح لاتوجيه لادعوة!! .. أنت من ضيعت الذوق والبيان يا أخي

للأسف مازال التكرار جاريا !

لاحرج سوف أكرر ... ذلك أني مجبر بخصوص الأسئلة والأجوبة

أما الدعاء فنحن ندعو صباح مساء أن يصلح لنا الوطن ويصلح الراعي والرعية ويصلح البطانة .... هذا من الجوابات المكررة التي نجبر على إعادتها

أخي الكريم

لو تركت الكاتبة وغيرها من الكتاب الأحلام الوردية لكان أفضل لكن للأسف الشديد هي وطنية هي قومية هي عنصرية أو حب الانتماء للوطن يجعل الانسان يغض الطرف عن امور كثير هي
من الشقاء
هي من البلاء
هي من التغريب والإنهزمية الداخلية التي يعيشها البعض أو قل هو خوف الله أعلم

لها عذر واحد عندي فقط من باب الأخوة في الدين ( زلة قدم ) .. زلة قدمها فعلا إذا كانت لاترى الا هذا الجانب .

وأقولها فعلا " فليكسر القلم "

إذا كنا لانتناصح ولانرى ماذا يحاك للوطن والشعب

______________

بومحمد






أخي الكريم أبومحمد

أعجبتني ردودك الموضوعية ، إلا نقطة واحدة ، وهي نقطة ( كسر القلم ) ،

أخي الكريم ،

إذا ( كسر القلم ) - فكيف سنقوم بواجب النصيحةِ لله ورسوله ولعامة المسلمين وخاصتهم ؟

وإذا ( كسر القلم ) - فكيف سنقوم بواجب تغير المنكر وهل سنكتفي بالتغير بالقلب وهو أضعف الإيمان ؟

أخي الكريم ،

إن القلم هو سلاحنا الأخير في معركة الأصلاح ، فإذا كسر ، أصبحنا نخوض المعركة مجردين من جميع الأسلحةِ ، وعندها سوف ينتصر الآخرون ،

أخي الكريم ،

إن القلم سلاحٍ ذو حديد ، وسيفٍ ماض ، فالنحافظ عليه ، ولنستخدمه الاستخدام الأمثل ، في معركتنا للدفاع عن ديننا ووطننا ومواطنينا ،

ودمتَ في رعاية الله سالماً ،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فرحة ايامي
23-02-2010, 08:46 PM
سلمت يمينك أختي الغالية لولوة الكواري على هذا المقال الرائع.. لاحرمنا الله قلمك الراقي.. فعلاً نحن في نعمة وخير عظيمين ويجب أن نحمد الله على هذه البركات ونسعى لنرفع رأس بلدنا بالعلم والعمل لنحمي هذا الوطن من الحقد الأسود الخارجي وليس الداخلي لأن الشعب القطري طيــــب وشايف كل خير .. فديتنا بس :)




الحقد الأسود

جريدة الشرق
2010-02-23


قصر فرساي.. التحفة المعمارية والقصر الرائع الذي يقع على مقربة من العاصمة الفرنسية باريس، والذي أصبح مكاناً يرتاده ملايين السائحين من كل بلاد العالم، يقفون في طوابير طويلة لساعات بغية اكتشافه والإستمتاع بالتجول فيه، وقد كنت يوماً أحد الواقفين ضمن هذا الطابور الطويل لساعتين تقريباً، مرت بي خلالها الفصول الأربعة، شمس وحرارة، غيوم ودفء، ثم مطر غزير وبرودة شديدة، أملا في الدخول لهذا القصر الذي طالما قرأت عنه.

وفي هذا القصر يتجسد الفن بكل معانيه وروعته، في اللوحات الناطقة بالجمال، الغرف والأرائك التي تدل على الإبداع الفني في تلك الحقبة الزمنية، ناهيك عن النوافذ الممتدة التي تطل على حدائق القصر الشهيرة في منظر ساحر أخاذ، أما جدرانه فتبدو وكأنها تتحدث عن شموخ هذا المكان والأحداث التي جرت فيه.

ويخيل لمن يتجول في قصر فرساي بأن من عاش فيه هو من حظي بالسعادة عينها، لكن التاريخ يسطر عكس ذلك، فقد كان المصير الأسود هو ما انتهى إليه آخر ملوك هذا القصر، وهما الملكان الشابان، الملك لويس السادس عشر والملكة ماري انطوانيت، وقد تكون قصتهما الشهيرة معروفة لدى العالم أجمع، فهوالملك الضعيف الشخصية، وهي الملكة الصغيرة المتهورة الغارقة في الملذات، والحفلات الفاخرة، والتي لم تهتم بالأزمة المالية ولجوع الشعب في فرنسا، ويقال إنها عندما قالت كلمتها الشهيرة ( إذا لم يكن هناك خبز، فليأكلوا البسكويت)، لم تكن تسخر من الشعب، ولكن لأنها لم تهتم بشؤون العامة، ولا تعرف عن حياتهم وجوعهم شيئا.

وعندما حدثت الثورة وسقط سجن الباستيل الذي كان مصدر القوة آنذاك، ولصغر سنها وعدم تقديرها للأمور، لم تستمع لرجال الدولة المعتدلين للم شمل العائلة، وعارضت التغييرات الثورية والإنصات لرأي الشعب.

وأسوأ ما قرأته مما آل إليه مصير هذه الملكة، أنها وفي فترة عنفوان قوتها وسلطتها كان يتصادف مرورها عند سجن المعبد القذر المرعب، فكانت تبدي خوفها الشديد منه، وإنه أسوأ مكان رأته في حياتها، ولم تعلم بأن مصيرها أخيرا سوف ينتهي بها في هذا السجن هي وإبنها ولي العهد الطفل، والذي كانت تسمع بكاءه من مكان ما في هذا السجن، ولم تره أبدا حتى إنتهى بها الأمر إلى إعدامها تحت المقصلة كزوجها الملك في ساحة الكونكورد بباريس، على مرأى من العامة في نهاية مأساوية لعصر الملكية بفرنسا.

ولنا في هذه الأحداث الواقعية من التاريخ عبرة، فالظلم وسوء المعاملة هما ما يولدان الحقد الأسود الذي يجب أن نقدر خطورته وعاقبته، كما أن تقوى الله ومخافته هما من نأمن بهما دورة هذه الحياة، حتى لا يحدث لنا ما نخافه ونخشاه.

وما يدعو للأسف وبعد مرور مئات السنين على تلك الأحداث، ما زال التاريخ يعيد نفسه، ولا تزال هناك حكومات لا تتعظ، شعوبها تعاني الجوع، وتفتقد الخبز.

ودائما ما أجد نفسي أعقد المقارنات في داخلي بين وطني وكثير من بلاد العالم التي زرتها، خاصة حين أتعرف على بعض مواطنيها وأتحدث معهم، فأجد أن وطني هو الكفة الرابحة في كل المقارنات، فأحمد الله كثيرا أننا لم نولد في أوطان الجوع والقهر، وإنما قدر لنا أن نولد على هذه الأرض في زمن ووطن الخير والحرية، فلننعم بهذه الأرض، ونفخر بأننا ننتمي لوطن يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، جعلنا شعب نرفع رأسنا عاليا بين الشعوب بكل كرامة وثقة، ولدولة تسعى بالخير ليس لشعبها فقط، وإنما للغير في هذا العالم.
حفظ الله وطننا العزيز، وأدام عليه النعم، ورفع إسمه عاليا.


lkuwari@hotmail.com

لولوة الكواري



مع احترامي الشديد للكاتبة العنوان لا يتوافق مع الطرح

ع.م
23-02-2010, 09:13 PM
حيا الله الجميـع و ردودكم لاشك تثري الموضوع من كل الجهات.. وددت لو أرد على الجميع لكنني انشغلت مع موضوع الأوزان في توقيعي

أشعر أننا حملنا المقال فوق مايتحمل..

ونقطة كسر القلم مزعجة قليلا.. ولو كنت فظاً ليظ القلب لانفضوا من حولك..

بومحمد1
25-02-2010, 10:44 AM
أخي الكريم أبومحمد

أعجبتني ردودك الموضوعية ، إلا نقطة واحدة ، وهي نقطة ( كسر القلم ) ،

أخي الكريم ،

إذا ( كسر القلم ) - فكيف سنقوم بواجب النصيحةِ لله ورسوله ولعامة المسلمين وخاصتهم ؟

وإذا ( كسر القلم ) - فكيف سنقوم بواجب تغير المنكر وهل سنكتفي بالتغير بالقلب وهو أضعف الإيمان ؟

أخي الكريم ،

إن القلم هو سلاحنا الأخير في معركة الأصلاح ، فإذا كسر ، أصبحنا نخوض المعركة مجردين من جميع الأسلحةِ ، وعندها سوف ينتصر الآخرون ،

أخي الكريم ،

إن القلم سلاحٍ ذو حديد ، وسيفٍ ماض ، فالنحافظ عليه ، ولنستخدمه الاستخدام الأمثل ، في معركتنا للدفاع عن ديننا ووطننا ومواطنينا ،

ودمتَ في رعاية الله سالماً ،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا

أخي الكريم : سياسي

أسأل الله أن يثبتنا واياك على طاعته
وأسأله كذلك أيجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولامضلين وأن يرزقنا نصرة هذا الدين والنصيحة للمسلمين وأن يجنبنا الغش في الدين فإن الغش في الدين من أعظم أنواع الغش

بومحمد1
25-02-2010, 10:47 AM
حيا الله الجميـع و ردودكم لاشك تثري الموضوع من كل الجهات.. وددت لو أرد على الجميع لكنني انشغلت مع موضوع الأوزان في توقيعي

أشعر أننا حملنا المقال فوق مايتحمل..

ونقطة كسر القلم مزعجة قليلا.. ولو كنت فظاً ليظ القلب لانفضوا من حولك..


شكرا لك على سعة صدرك وتحمل إخوانك