سيف قطر
24-02-2010, 06:37 AM
قطر تستخدم إيرادات الطاقة لتنويع الاقتصاد
الوطن القطرية 24/02/2010
اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار بقطر الذي يهدف لإلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودولة قطر.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية قال شاشانك سريفاستافا الرئيس التنفيذي بالإنابة في هيئة مركز قطر للمال إن قيمة مخزونات قطر من الغاز والنفط تصل إلى 4.7 تريليون دولار عند مستويات تصل إلى 35 دولارا لبرميل النفط و4 دولارات للوحدة الحرارية للغاز، في حين تصل إلى 8.5 تريليون دولار عند بلوغ اسعار النفط 75 دولار للبرميل والوحدة الحرارية للغاز 8 دولارات.
وأوضح أن دولة قطر تستخدم إيراداتها من النفط والغاز من أجل تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات الاخرى، قائلا ان هناك تطورا كبيرا في أداء قطاع الهيدروكربونات حيث بلغت صادرات الهيدروكربونات من قطر وحدها 10 مليارات دولار خلال عام 2009 .
وخلال كلمته استعرض سريفاستافا المميزات التي يتمتع بها مركز قطر للمال وهو ما جعله مكانا جاذبا للعديد من الشركات موضحا ان المركز يعمل به الآن نحو 108 شركات كان عدد هذه الشركات سيرتفع إلى 120 شركة لولا ظروف الازمة المالية التي أثرت على خطط بعض الشركات.
كما أكد خلال إعطائه نظرة عامة عن الاقتصاد القطري ان قطر سجلت أعلى نسبة نمو في دول المنطقة حيث يتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة تجاوت الـ14% خلال 2009 ليصل إلى نحو 82 مليار دولار.
من جهة أخرى قال هشام الخازندار العضو المنتدب لشركة القلعة المصرية والتي تعمل بمجال الاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريحات خاصة لـ الوطن الاقتصادي إن الاقتصاد القطري شهد تطورا كبيرا منذ اواسط التسعينيات خاصة خلال السنوات الاربع الاخيرة.
و أضاف في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار بقطر ان مشاركة شركته في هذا المؤتمر تأتي لبحث الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج وبخاصة دولة قطر، مضيفا أنه بعد الازمة المالية اصبح هناك فرصا استثمارية اكبر تتواجد في عدد من دول منطقة الخليج وهو ما جعلنا ندرس بعض الفرص الاستثمارية في المنطقة للدخول فيها خلال عام 2010 او 2011، مضيفا: لا شك نقضي وقتا أطول في دراسة عدد من الاستثمارات في دول الخليج .
وأضاف: هذا لا يمنع من وجود مستثمرين ومساهمين من دول المنطقة يدعمون الشركة، مشيرا إلى أن القلعة في السابق كان تركز على دول شمال افريقيا مثل مصر والجزائر وبعض دول الشرق الاوسط مثل سوريا والعرق وشرق افريقيا مثل السودان وكينيا واوغندا .
واكد الخازندار أن قطر إحدى أهم الدول في المنطقة من حيث المؤسسات المالية المتواجدة لديها والتي بها استثمارات في المنطقة سواء كانت تابعة للدولة او مستقلة أو الشركات العائلية والمستثمرين الموجودين لديها وبالتالي دائما كانت دولة مهمة بالنسبة لنا من حيث جذب المستثمرين ومن حيث المساهمين المستثمرين القطريين الذين يدعمونا في استثماراتنا حول المنطقة، ووجودنا في هذا المؤتمر التي تنظمه بلتون يعكس ذلك.
وحول الكيفية التي تعتزم بها القلعة الاستثمار في دول الخليج قال الخازندار أن القلعة كمستثمر مباشر لا تعتزم الدخول منفردة ولكن الدخول بمشاركة مجموعات محلية رائدة ، نظرا لما تضيفه هذه الشراكات من قيم لنا كشركة، وأضاف في بعض الاحيان ندخل مع مؤسسات مملوكة للدول فلنا تجربة في قطاع الاسمنت نظرا لما نمتلكه من خبرات في هذا المجال حيث بدأت القلعة من خلال استحواذها على شركة اسيك وهي إحدى الشركات التابعة، وبدات الاستحواذ على شركة اسمنت في مصر حيث تم استخدام هذه الشركة للتوسع في عدد من الدول بالمنطقة في هذا القطاع، مثل الجزائر بمشاركة مع الشركات التابعة للدولة، كما انشأنا مصنع اسمنت في السودان وكان من اوائل مصانع الاسمنت هناك بمشاركة صندوق التامينات السوداني، وفي سوريا ننشئ مصنع اسمنت بمشاركة عدد من رجال الاعمال السوريين.
واوضح أن الفرص التي تدرسها القلعة تنصب تحت نفس النوع وهو الاستثمار المباشر حيث ان القلعة تدخل في الاسواق بمشاركة شركاء محليين سواء كانت تابعة للدولة او قطاعا خاصا.
وبالنسبة لتطور البيئة التشريعية في منطقة الخليج ومدى جذبها للاستثمارات قال الخازندار أنه لاشك حدث تطور كبير ، قائلا ان كوننا مستثمرين من العالم العربي وشركاءنا في استثماراتنا من المنطقة فان التحديات التي تواجهنا من خلال التشريعات قد تكون اقل بالنسبة لنا من حيث اننا دائما شركاء ومساهمون مع كبرى الشركات بالمنطقة، ولكن بصفة عامة التطور الذي حدث في اسواق المال والانفتاح التدريجي والسماح لمؤسسات أجنبية للدخول كمستثمر فيها كان هاما، فدولة مثل قطر النمو الاقتصادي المتواجد فيها منعكس على ارباح الشركات، ولكن لا ينعكس بشكل جيد في تقييمات الشركات لكي يحدث هذا التطور في اسواق المال في المنطقة يجب الاستمرار في الاتجاه للانفتاح والسماح والتسهيل للاجانب وتسريعه في الفترة القادمة.
وأكد أنه كان يزور قطر منذ أواسط التسعينيات وان التطور الذي حدث بصفة عامة خلال الثلاث او الاربع سنوات الاخيرة كان تطورا هائلا من ناحية اسواق المال، فتأسيس مركز قطر للمال كانت خطوة مهمة جدا.
واشار في السياق نفسه إلى انه بالنسبة لشركة كقلعة تستثمر استثمار مباشر وليس من خلال اسهم متداولة، فانها ترى تطور نطاق التشريع العام المتعلق بقطاع الاعمال وليس فقط بسوق المال إلا أن التحدي في الفترة القادمة هو الا يقتصر التطور والتقدم على عدد محدود من القطاعات مثل العقار ولكن يتيح المساحة للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص العربي بالمشاركة في القطاعات الصناعية بشكل اكبر، والا يكون عمل القطاع الخاص يرتكز على العقارات والخدمات فقط.
وبخصوص المؤتمر والمشاركة به أكد ان المؤتمر فرصة للتعرف على فرص الاستثمار بقطر والتشاور مع مساهمي الشركة والمستثمرين المتعاملين مع الشركة في قطر، مؤكدا أهمية مثل تلك التجمعات التي تسعى للجمع بين شركات متداولة في بورصات المنطقة والمستثمرين من مختلف المناطق.
وتأتي شركة القلعة في المركز الأول بين شركات الاستثمار المباشر في إفريقيا من حيث حجم الأصول المدارة وفقاً لتصنيف مجلة برايفت إكويتي إنترناشيونال خلال الفترة من 2004 إلى 2009.وكان سعادة الدكتور خالد العطية وزير التعاون الدولي القائم بأعمال وزير التجارة والأعمال ورئيس بورصة قطر افتتح المؤتمر الذي ينظمه بنك الاستثمار الإقليمي بلتون المالية القابضة وبرعاية البورصة القطرية امس الاول.
وشارك هذا المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار يومين نحو 32 من منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إلى جانب 70 مدير صندوق.
ومن أبرز الشركات القطرية المشاركة بالمؤتمر بنك قطر الوطني وبنك الدوحة والبنك التجاري والخليجي بنك وقطر للتأمين وقطر لنقل الغاز (ناقلات) وصناعات قطر وفودافون قطر والملاحة القطرية، كما شاركت مجموعة من الشركات الخليجية مثل شركة زين للاتصالات والشركة السعودية للاتصالات.
ومن اهم المواضيع التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر: الفرص الاستثمارية بالمنطقة التي تعد الأفضل مقارنة ببقية العالم وكذلك الدور الفعال لدول منطقة الشرق الاوسط في دعم عودة الاقتصاد العالمي الى النمو بنفس المستويات السابقة وكذلك جلسة تشمل عرضا توضيحيا عن مركز قطر المالي وكذلك عرض توضيحي عن اول صندوق استثمار يعتمد على التحليل الفني في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بادارة بلتون لادارة صناديق الاستثمار.
الوطن القطرية 24/02/2010
اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار بقطر الذي يهدف لإلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودولة قطر.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية قال شاشانك سريفاستافا الرئيس التنفيذي بالإنابة في هيئة مركز قطر للمال إن قيمة مخزونات قطر من الغاز والنفط تصل إلى 4.7 تريليون دولار عند مستويات تصل إلى 35 دولارا لبرميل النفط و4 دولارات للوحدة الحرارية للغاز، في حين تصل إلى 8.5 تريليون دولار عند بلوغ اسعار النفط 75 دولار للبرميل والوحدة الحرارية للغاز 8 دولارات.
وأوضح أن دولة قطر تستخدم إيراداتها من النفط والغاز من أجل تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات الاخرى، قائلا ان هناك تطورا كبيرا في أداء قطاع الهيدروكربونات حيث بلغت صادرات الهيدروكربونات من قطر وحدها 10 مليارات دولار خلال عام 2009 .
وخلال كلمته استعرض سريفاستافا المميزات التي يتمتع بها مركز قطر للمال وهو ما جعله مكانا جاذبا للعديد من الشركات موضحا ان المركز يعمل به الآن نحو 108 شركات كان عدد هذه الشركات سيرتفع إلى 120 شركة لولا ظروف الازمة المالية التي أثرت على خطط بعض الشركات.
كما أكد خلال إعطائه نظرة عامة عن الاقتصاد القطري ان قطر سجلت أعلى نسبة نمو في دول المنطقة حيث يتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة تجاوت الـ14% خلال 2009 ليصل إلى نحو 82 مليار دولار.
من جهة أخرى قال هشام الخازندار العضو المنتدب لشركة القلعة المصرية والتي تعمل بمجال الاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريحات خاصة لـ الوطن الاقتصادي إن الاقتصاد القطري شهد تطورا كبيرا منذ اواسط التسعينيات خاصة خلال السنوات الاربع الاخيرة.
و أضاف في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار بقطر ان مشاركة شركته في هذا المؤتمر تأتي لبحث الفرص الاستثمارية في منطقة الخليج وبخاصة دولة قطر، مضيفا أنه بعد الازمة المالية اصبح هناك فرصا استثمارية اكبر تتواجد في عدد من دول منطقة الخليج وهو ما جعلنا ندرس بعض الفرص الاستثمارية في المنطقة للدخول فيها خلال عام 2010 او 2011، مضيفا: لا شك نقضي وقتا أطول في دراسة عدد من الاستثمارات في دول الخليج .
وأضاف: هذا لا يمنع من وجود مستثمرين ومساهمين من دول المنطقة يدعمون الشركة، مشيرا إلى أن القلعة في السابق كان تركز على دول شمال افريقيا مثل مصر والجزائر وبعض دول الشرق الاوسط مثل سوريا والعرق وشرق افريقيا مثل السودان وكينيا واوغندا .
واكد الخازندار أن قطر إحدى أهم الدول في المنطقة من حيث المؤسسات المالية المتواجدة لديها والتي بها استثمارات في المنطقة سواء كانت تابعة للدولة او مستقلة أو الشركات العائلية والمستثمرين الموجودين لديها وبالتالي دائما كانت دولة مهمة بالنسبة لنا من حيث جذب المستثمرين ومن حيث المساهمين المستثمرين القطريين الذين يدعمونا في استثماراتنا حول المنطقة، ووجودنا في هذا المؤتمر التي تنظمه بلتون يعكس ذلك.
وحول الكيفية التي تعتزم بها القلعة الاستثمار في دول الخليج قال الخازندار أن القلعة كمستثمر مباشر لا تعتزم الدخول منفردة ولكن الدخول بمشاركة مجموعات محلية رائدة ، نظرا لما تضيفه هذه الشراكات من قيم لنا كشركة، وأضاف في بعض الاحيان ندخل مع مؤسسات مملوكة للدول فلنا تجربة في قطاع الاسمنت نظرا لما نمتلكه من خبرات في هذا المجال حيث بدأت القلعة من خلال استحواذها على شركة اسيك وهي إحدى الشركات التابعة، وبدات الاستحواذ على شركة اسمنت في مصر حيث تم استخدام هذه الشركة للتوسع في عدد من الدول بالمنطقة في هذا القطاع، مثل الجزائر بمشاركة مع الشركات التابعة للدولة، كما انشأنا مصنع اسمنت في السودان وكان من اوائل مصانع الاسمنت هناك بمشاركة صندوق التامينات السوداني، وفي سوريا ننشئ مصنع اسمنت بمشاركة عدد من رجال الاعمال السوريين.
واوضح أن الفرص التي تدرسها القلعة تنصب تحت نفس النوع وهو الاستثمار المباشر حيث ان القلعة تدخل في الاسواق بمشاركة شركاء محليين سواء كانت تابعة للدولة او قطاعا خاصا.
وبالنسبة لتطور البيئة التشريعية في منطقة الخليج ومدى جذبها للاستثمارات قال الخازندار أنه لاشك حدث تطور كبير ، قائلا ان كوننا مستثمرين من العالم العربي وشركاءنا في استثماراتنا من المنطقة فان التحديات التي تواجهنا من خلال التشريعات قد تكون اقل بالنسبة لنا من حيث اننا دائما شركاء ومساهمون مع كبرى الشركات بالمنطقة، ولكن بصفة عامة التطور الذي حدث في اسواق المال والانفتاح التدريجي والسماح لمؤسسات أجنبية للدخول كمستثمر فيها كان هاما، فدولة مثل قطر النمو الاقتصادي المتواجد فيها منعكس على ارباح الشركات، ولكن لا ينعكس بشكل جيد في تقييمات الشركات لكي يحدث هذا التطور في اسواق المال في المنطقة يجب الاستمرار في الاتجاه للانفتاح والسماح والتسهيل للاجانب وتسريعه في الفترة القادمة.
وأكد أنه كان يزور قطر منذ أواسط التسعينيات وان التطور الذي حدث بصفة عامة خلال الثلاث او الاربع سنوات الاخيرة كان تطورا هائلا من ناحية اسواق المال، فتأسيس مركز قطر للمال كانت خطوة مهمة جدا.
واشار في السياق نفسه إلى انه بالنسبة لشركة كقلعة تستثمر استثمار مباشر وليس من خلال اسهم متداولة، فانها ترى تطور نطاق التشريع العام المتعلق بقطاع الاعمال وليس فقط بسوق المال إلا أن التحدي في الفترة القادمة هو الا يقتصر التطور والتقدم على عدد محدود من القطاعات مثل العقار ولكن يتيح المساحة للقطاع الخاص، خاصة القطاع الخاص العربي بالمشاركة في القطاعات الصناعية بشكل اكبر، والا يكون عمل القطاع الخاص يرتكز على العقارات والخدمات فقط.
وبخصوص المؤتمر والمشاركة به أكد ان المؤتمر فرصة للتعرف على فرص الاستثمار بقطر والتشاور مع مساهمي الشركة والمستثمرين المتعاملين مع الشركة في قطر، مؤكدا أهمية مثل تلك التجمعات التي تسعى للجمع بين شركات متداولة في بورصات المنطقة والمستثمرين من مختلف المناطق.
وتأتي شركة القلعة في المركز الأول بين شركات الاستثمار المباشر في إفريقيا من حيث حجم الأصول المدارة وفقاً لتصنيف مجلة برايفت إكويتي إنترناشيونال خلال الفترة من 2004 إلى 2009.وكان سعادة الدكتور خالد العطية وزير التعاون الدولي القائم بأعمال وزير التجارة والأعمال ورئيس بورصة قطر افتتح المؤتمر الذي ينظمه بنك الاستثمار الإقليمي بلتون المالية القابضة وبرعاية البورصة القطرية امس الاول.
وشارك هذا المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار يومين نحو 32 من منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إلى جانب 70 مدير صندوق.
ومن أبرز الشركات القطرية المشاركة بالمؤتمر بنك قطر الوطني وبنك الدوحة والبنك التجاري والخليجي بنك وقطر للتأمين وقطر لنقل الغاز (ناقلات) وصناعات قطر وفودافون قطر والملاحة القطرية، كما شاركت مجموعة من الشركات الخليجية مثل شركة زين للاتصالات والشركة السعودية للاتصالات.
ومن اهم المواضيع التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر: الفرص الاستثمارية بالمنطقة التي تعد الأفضل مقارنة ببقية العالم وكذلك الدور الفعال لدول منطقة الشرق الاوسط في دعم عودة الاقتصاد العالمي الى النمو بنفس المستويات السابقة وكذلك جلسة تشمل عرضا توضيحيا عن مركز قطر المالي وكذلك عرض توضيحي عن اول صندوق استثمار يعتمد على التحليل الفني في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بادارة بلتون لادارة صناديق الاستثمار.