تموز
24-02-2010, 11:48 AM
حسن علي
دخلت ظاهرة خطيرة إلى مجتمعنا وهي قيام بعض الفنادق بتوفير خدمة التدليك أو ما يعرف (بالمساج) وقد يتساءل البعض فيقول: ما المشكلة في ذلك؟ نعم ليست هناك مشكلة في المساج ذاته خاصة إذا كان الذي يقوم به رجل ويقدم خدمته لرجل آخر ولكن المشكلة هي قيام بعض الفنادق بإحضار النساء لتقديم خدمة المساج للرجال في خطوة جريئة ودخيلة على مجتمعنا ومخالفة لتعاليم ديننا وغريبة على عاداتنا وتقاليدنا.
وقد قامت (تحقيقات الشرق) بالتأكد من هذا الموضوع فوجدت فعلا بعض النساء في بعض الفنادق لتقديم خدمة المساج حيث دخل أحد الزملاء إلى أحد الأندية في أحد الفنادق في الدوحة على أنه يريد أن يستفيد من خدمة المساج فعرض عليه المسؤول عدة أنواع من الخدمات وقال: عند حضورك ظهرا سوف تقوم امرأة آسيوية بتقديم خدمة المساج إليك وفعلا حضر الزميل ظهرا ووجد امرأة في انتظاره لتقديم خدمة المساج في غرفة معزولة مغلقة! ويذكر أن أسعار المساج تعتبر مرتفعة جدا بل مبالغا فيها لهذا الفندق مقارنة بالفنادق الأخرى فبناء على المعلومات الموجودة على النشرة الخاصة بخدمات النادي الصحي لهذا الفندق وجدنا عشرات الأنواع من الخدمات وعشرات الأنواع من المساج وكل هذه الخدمات تعتبر مرتفعة إذا ما قورنت بنفس هذه الخدمات لدى الفنادق الأخرى وإذا ما قيست بنوعية وحجم هذه الخدمات التي لا تزيد على ساعة واحدة وتصل أسعارها من 500 ريال إلى أكثر من 1000 ريال لمجرد ساعة واحدة من الخدمة التي تسمى بالمساج. وهناك أنواع متعددة من المساج مثل المساج التايلندي والمساج السويدي وتدليك الظهر والكتف وتدليك الأرجل ومساج الطاقة وتدليك الرأس فقط ومساج الوجه والرأس معا والمساج بحجارة الصحراء الساخنة والمساج البولينيزي والمساج التقليدي والمساج التقليدي التايلندي والمساج الهندي. ويقام المساج بهذا الفندق في غرف مغلقة معزولة عن الغرف الأخرى وتكون الإضاءة خفيفة حيث تكون الغرفة شبه مظلمة ويتم التدليك تحت أجواء الموسيقى الهادئة لتبعث على نوع من الرومانسية أثناء هذا التدليك الغريب.وقد استطلعت (تحقيقات الشرق) آراء عدد من المواطنين حول هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والغريبة على عاداتنا وتقاليدنا والمخالفة لتعاليم ديننا فهذا خليفة المحاسنة يقول: أنا من أشد المعارضين لهذه الظاهرة التي لم تكن موجودة في مجتمعنا في يوم من الأيام ولكنها الآن تريد أن تتسلل إلينا خلسة فتفاجئنا بأنها أصبحت ظاهرة عادية في المجتمع بعد أن كانت غريبة. ويضيف: وهذه الظاهرة مخالفة للشريعة الإسلامية حيث لا يجوز أن تمس امرأة جسم رجل أجنبي وهي ظاهرة أيضا مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا حيث يجب عدم السماح بذلك بتاتا مهما كانت الأسباب والدوافع نعم أنا أؤيد وجود خدمة المساج من قبل الرجال للرجال ومن النساء للنساء ولكن نرفض تماما قيام النساء بتدليك الرجال وقيام الرجال بتدليك النساء وهذا الأخير الذي لا نستبعده يوما من الأيام بان يقوم الرجال بتدليك النساء. ويشير إلى أن هذه الظاهرة تعتبر مؤشرا خطيرا لظهور ظاهرة أخرى من الانحرافات الأخلاقية فصحيح قد تكون هذه الخدمة نظيفة وراقية في الوقت الحالي ولكن لا يمنع قيام بعض الفنادق الأخرى بتحويلها الى أمور أخرى وممارسات أخرى تحت غطاء خدمة المساج فتنتشر هذه الظاهرة على نطاق واسع مما يصعب التحكم بها. ويؤكد أن الكبار حاليا قد يقومون بهذه الخدمة وهم عقلاء ولكن في المستقبل سنجد فئة الشباب والمراهقين سيقبلون على هذه الظاهرة وبالتالي سيشكل خطرا عليهم وعلى أخلاقهم وقد يتسببون بمشاكل كثيرة فالكبار صحيح قد يستمتعون بهذه الخدمة ولكن سوف يلتزمون حدودهم ويحترمون أنفسهم ولكن الخطر كله على فئة المراهقين الذين سوف يستغلون وجود هذه الخدمة ليتسببوا في مشاكل تكون خطرة عليهم وعلى أخلاقهم. ويؤيده في الرأي علي الشمري فيقول: هذه الظاهرة لا تناسب عادات وتقاليد أهل قطر فهي ظاهرة غير أخلاقية ومخالفة لتعاليم ديننا الحنيف الذي حدد الحلال والحرام فيعتبر هذا الشيء من الأمور غير الجائزة في شريعتنا الإسلامية وبابا من أبواب دخول الفساد إلى المجتمع فيجب سده لمنع التدهور الأخلاقي بين أفراد المجتمع ويتطلب ذلك تحرك الجهات المعنية لمنع هذه الظاهرة قبل انتشارها بشكل كبير. ويضيف: وتترتب على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الكثير من النتائج السلبية والعكسية خاصة على فئة الشباب والمراهقين فالكبار والرجال الناضجون لن يذهبوا إلى هذه الأماكن فهم يعرفون الصح من الخطأ ولكن الخطورة تكمن في بعض الشباب خاصة المراهقين منهم فسوف يقبلون على الاستفادة من هذه الخدمة فيشكل ذلك خطرا عليهم وعلى أخلاقهم وقد يتسببون ببعض المشاكل نظرا لتهورهم وعدم قدرتهم على التحكم بتصرفاتهم وبالتالي سيقعون في الكثير من المشاكل. أما حسن القحطاني فيقول: لقد سمعت كثيرا من بعض الشباب عن وجود مثل هذا النوع من الخدمة وهي تدليك النساء للرجال فبعض الفنادق كانت توجد لديها هذه الخدمة وبعضها قد أوقف هذا الأمر نتيجة لمنع من بعض الجهات المسؤولة وتشديد الرقابة عليها ولكن مازلت أسمع أن هناك بعض الفنادق مازالت مستمرة في تقديم خدمة تدليك النساء للرجال وهذه بداية ولا ندري ما سيحدث في الغرف المغلقة من أمور خفية علينا خاصة إذا ما اجتمع رجل وامرأة وحدهما فأكيد سيكون الشيطان ثالثهما. ويضيف: وهذه الظاهرة تعتبر مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا ولا توافق تعاليم ديننا الحنيف فيجب إيقافها حيث انها مازالت في البداية وإذا لم يتم إيقافها فإنها قد تتطور لظواهر أخرى لا يمكن التحكم فيها إذا ما انتشرت بين الفنادق الأخرى فلذا يجب إيقافها وهي مازالت في المهد فعلى الجهات المعنية سرعة التدخل قبل فوات الأوان. ويؤكد أن الظاهرة قد تتطور إلى ممارسات أخرى تحت غطاء خدمة التدليك حيث يقول: هذه الغرف مغلقة وقد تتطور إلى أمور أخرى ولذا يجب أن تكون غرف المساج شبه مفتوحة نوعا ما وتكون الغرف متقاربة وتفصل بينها ستائر حيث ان بعض الفنادق التي يوجد بها التدليك تكون الغرف مغلقة والإضاءة خفيفة ومع اصطحاب موسيقى هادئة وبالتالي تؤدي إلى بعض الأمور الخارجة عن السيطرة لأنها بعيدة عن الأنظار أو قد تتم المواعدة خارج هذا المكان بعد التعارف الذي قد يحصل بينهما. ويؤكد على رأيه محمد علي فيقول: لقد سمعت عن هذه الظاهرة الغريبة علينا وعلى مجتمعنا كثيرا حيث ان بعض الفنادق تقدم خدمة التدليك من قبل النساء للرجال وهذا الأمر نرفضه رفضا تاما حيث يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية فيعمل على تغيير سلوكياتنا فلم يحدث أن قامت امرأة بتدليك رجل ما حيث سيؤثر ذلك على الرجل من كل النواحي الشعورية والجنسية وحتى سلوكياته قد تتأثر عندما تقوم أيد ناعمة بتدليكه فيشعر بأمور غريبة فهذا أمر خاطئ بأن تقوم المرأة بتدليك الرجل مهما كانت الأسباب والمبررات فالشيء الخاطئ يكون دائما خاطئا فلا يمكن تبريره ليكون مسموحا به. ويضيف: وغالبا تكون الغرف مغلقة وتحت أجواء موسيقية رومانسية وتكون الإضاءة خفيفة أو تكون الغرفة شبه مظلمة وبالتالي لا نضمن أن تحدث أمور أخرى في ظل هذا الهدوء والعزلة وقد وصل الأمر أن قام احد المطاعم بتوفير خدمة المساج للزبائن أثناء تناول الطعام فتجد الرجل مع زوجته يتناولان الطعام وقد طلب من امرأة أخرى أن تقوم بتدليكه وأنا أستغرب من هذا الأمر فأين غيرة الزوجة وهي ترى أمامها امرأة أخرى تقوم بتدليك زوجها أمامها وأمام الآخرين فهذا يعد خروجا عن عاداتنا وتقاليدنا وأين حياء الرجل عندما يطلب ذلك أمام الناس وفي مرآهم وتحت أنظارهم؟!. ويؤكد أن هذه الظاهرة سوف تنتشر انتشارا واسعا إذا ما تم السكوت عليها فيقول: إذا ما تم السكوت عليها فإنها سوف تنتقل هذه الظاهرة إلى الفنادق الأخرى وبالتالي سيتحول المساج إلى ستار لممارسات أخرى حيث ستفتح مراكز للتدليك لتكون غطاء لممارسات غير أخلاقية تأخذ من المساج ستارا لها ولذا يجب التشديد على ذلك ومنع هذه الظاهرة التي مازالت في بدايتها قبل أن تستفحل وتنتشر لنحافظ على جيل الشباب الذي يعد أكثر الفئات اندفاعا لمثل هذه الأمور فحفاظا على الشباب رجال المستقبل وحماية لهم يجب منعها تماما.كما يشير إلى أن الأسعار تكون مرتفعة جدا ومبالغا فيها فالرقابة يجب الا تكون فقط على موضوع تدليك النساء للرجال وإنما تكون أيضا على الأسعار الخيالية التي يصل بعضها إلى 700 أو 800 ريال لساعة من المساج فيجب حماية الناس أيضا من الأسعار وتحديدها بحيث تكون مناسبة ومعقولة للمستهلكين
دخلت ظاهرة خطيرة إلى مجتمعنا وهي قيام بعض الفنادق بتوفير خدمة التدليك أو ما يعرف (بالمساج) وقد يتساءل البعض فيقول: ما المشكلة في ذلك؟ نعم ليست هناك مشكلة في المساج ذاته خاصة إذا كان الذي يقوم به رجل ويقدم خدمته لرجل آخر ولكن المشكلة هي قيام بعض الفنادق بإحضار النساء لتقديم خدمة المساج للرجال في خطوة جريئة ودخيلة على مجتمعنا ومخالفة لتعاليم ديننا وغريبة على عاداتنا وتقاليدنا.
وقد قامت (تحقيقات الشرق) بالتأكد من هذا الموضوع فوجدت فعلا بعض النساء في بعض الفنادق لتقديم خدمة المساج حيث دخل أحد الزملاء إلى أحد الأندية في أحد الفنادق في الدوحة على أنه يريد أن يستفيد من خدمة المساج فعرض عليه المسؤول عدة أنواع من الخدمات وقال: عند حضورك ظهرا سوف تقوم امرأة آسيوية بتقديم خدمة المساج إليك وفعلا حضر الزميل ظهرا ووجد امرأة في انتظاره لتقديم خدمة المساج في غرفة معزولة مغلقة! ويذكر أن أسعار المساج تعتبر مرتفعة جدا بل مبالغا فيها لهذا الفندق مقارنة بالفنادق الأخرى فبناء على المعلومات الموجودة على النشرة الخاصة بخدمات النادي الصحي لهذا الفندق وجدنا عشرات الأنواع من الخدمات وعشرات الأنواع من المساج وكل هذه الخدمات تعتبر مرتفعة إذا ما قورنت بنفس هذه الخدمات لدى الفنادق الأخرى وإذا ما قيست بنوعية وحجم هذه الخدمات التي لا تزيد على ساعة واحدة وتصل أسعارها من 500 ريال إلى أكثر من 1000 ريال لمجرد ساعة واحدة من الخدمة التي تسمى بالمساج. وهناك أنواع متعددة من المساج مثل المساج التايلندي والمساج السويدي وتدليك الظهر والكتف وتدليك الأرجل ومساج الطاقة وتدليك الرأس فقط ومساج الوجه والرأس معا والمساج بحجارة الصحراء الساخنة والمساج البولينيزي والمساج التقليدي والمساج التقليدي التايلندي والمساج الهندي. ويقام المساج بهذا الفندق في غرف مغلقة معزولة عن الغرف الأخرى وتكون الإضاءة خفيفة حيث تكون الغرفة شبه مظلمة ويتم التدليك تحت أجواء الموسيقى الهادئة لتبعث على نوع من الرومانسية أثناء هذا التدليك الغريب.وقد استطلعت (تحقيقات الشرق) آراء عدد من المواطنين حول هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والغريبة على عاداتنا وتقاليدنا والمخالفة لتعاليم ديننا فهذا خليفة المحاسنة يقول: أنا من أشد المعارضين لهذه الظاهرة التي لم تكن موجودة في مجتمعنا في يوم من الأيام ولكنها الآن تريد أن تتسلل إلينا خلسة فتفاجئنا بأنها أصبحت ظاهرة عادية في المجتمع بعد أن كانت غريبة. ويضيف: وهذه الظاهرة مخالفة للشريعة الإسلامية حيث لا يجوز أن تمس امرأة جسم رجل أجنبي وهي ظاهرة أيضا مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا حيث يجب عدم السماح بذلك بتاتا مهما كانت الأسباب والدوافع نعم أنا أؤيد وجود خدمة المساج من قبل الرجال للرجال ومن النساء للنساء ولكن نرفض تماما قيام النساء بتدليك الرجال وقيام الرجال بتدليك النساء وهذا الأخير الذي لا نستبعده يوما من الأيام بان يقوم الرجال بتدليك النساء. ويشير إلى أن هذه الظاهرة تعتبر مؤشرا خطيرا لظهور ظاهرة أخرى من الانحرافات الأخلاقية فصحيح قد تكون هذه الخدمة نظيفة وراقية في الوقت الحالي ولكن لا يمنع قيام بعض الفنادق الأخرى بتحويلها الى أمور أخرى وممارسات أخرى تحت غطاء خدمة المساج فتنتشر هذه الظاهرة على نطاق واسع مما يصعب التحكم بها. ويؤكد أن الكبار حاليا قد يقومون بهذه الخدمة وهم عقلاء ولكن في المستقبل سنجد فئة الشباب والمراهقين سيقبلون على هذه الظاهرة وبالتالي سيشكل خطرا عليهم وعلى أخلاقهم وقد يتسببون بمشاكل كثيرة فالكبار صحيح قد يستمتعون بهذه الخدمة ولكن سوف يلتزمون حدودهم ويحترمون أنفسهم ولكن الخطر كله على فئة المراهقين الذين سوف يستغلون وجود هذه الخدمة ليتسببوا في مشاكل تكون خطرة عليهم وعلى أخلاقهم. ويؤيده في الرأي علي الشمري فيقول: هذه الظاهرة لا تناسب عادات وتقاليد أهل قطر فهي ظاهرة غير أخلاقية ومخالفة لتعاليم ديننا الحنيف الذي حدد الحلال والحرام فيعتبر هذا الشيء من الأمور غير الجائزة في شريعتنا الإسلامية وبابا من أبواب دخول الفساد إلى المجتمع فيجب سده لمنع التدهور الأخلاقي بين أفراد المجتمع ويتطلب ذلك تحرك الجهات المعنية لمنع هذه الظاهرة قبل انتشارها بشكل كبير. ويضيف: وتترتب على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الكثير من النتائج السلبية والعكسية خاصة على فئة الشباب والمراهقين فالكبار والرجال الناضجون لن يذهبوا إلى هذه الأماكن فهم يعرفون الصح من الخطأ ولكن الخطورة تكمن في بعض الشباب خاصة المراهقين منهم فسوف يقبلون على الاستفادة من هذه الخدمة فيشكل ذلك خطرا عليهم وعلى أخلاقهم وقد يتسببون ببعض المشاكل نظرا لتهورهم وعدم قدرتهم على التحكم بتصرفاتهم وبالتالي سيقعون في الكثير من المشاكل. أما حسن القحطاني فيقول: لقد سمعت كثيرا من بعض الشباب عن وجود مثل هذا النوع من الخدمة وهي تدليك النساء للرجال فبعض الفنادق كانت توجد لديها هذه الخدمة وبعضها قد أوقف هذا الأمر نتيجة لمنع من بعض الجهات المسؤولة وتشديد الرقابة عليها ولكن مازلت أسمع أن هناك بعض الفنادق مازالت مستمرة في تقديم خدمة تدليك النساء للرجال وهذه بداية ولا ندري ما سيحدث في الغرف المغلقة من أمور خفية علينا خاصة إذا ما اجتمع رجل وامرأة وحدهما فأكيد سيكون الشيطان ثالثهما. ويضيف: وهذه الظاهرة تعتبر مخالفة لعاداتنا وتقاليدنا ولا توافق تعاليم ديننا الحنيف فيجب إيقافها حيث انها مازالت في البداية وإذا لم يتم إيقافها فإنها قد تتطور لظواهر أخرى لا يمكن التحكم فيها إذا ما انتشرت بين الفنادق الأخرى فلذا يجب إيقافها وهي مازالت في المهد فعلى الجهات المعنية سرعة التدخل قبل فوات الأوان. ويؤكد أن الظاهرة قد تتطور إلى ممارسات أخرى تحت غطاء خدمة التدليك حيث يقول: هذه الغرف مغلقة وقد تتطور إلى أمور أخرى ولذا يجب أن تكون غرف المساج شبه مفتوحة نوعا ما وتكون الغرف متقاربة وتفصل بينها ستائر حيث ان بعض الفنادق التي يوجد بها التدليك تكون الغرف مغلقة والإضاءة خفيفة ومع اصطحاب موسيقى هادئة وبالتالي تؤدي إلى بعض الأمور الخارجة عن السيطرة لأنها بعيدة عن الأنظار أو قد تتم المواعدة خارج هذا المكان بعد التعارف الذي قد يحصل بينهما. ويؤكد على رأيه محمد علي فيقول: لقد سمعت عن هذه الظاهرة الغريبة علينا وعلى مجتمعنا كثيرا حيث ان بعض الفنادق تقدم خدمة التدليك من قبل النساء للرجال وهذا الأمر نرفضه رفضا تاما حيث يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية فيعمل على تغيير سلوكياتنا فلم يحدث أن قامت امرأة بتدليك رجل ما حيث سيؤثر ذلك على الرجل من كل النواحي الشعورية والجنسية وحتى سلوكياته قد تتأثر عندما تقوم أيد ناعمة بتدليكه فيشعر بأمور غريبة فهذا أمر خاطئ بأن تقوم المرأة بتدليك الرجل مهما كانت الأسباب والمبررات فالشيء الخاطئ يكون دائما خاطئا فلا يمكن تبريره ليكون مسموحا به. ويضيف: وغالبا تكون الغرف مغلقة وتحت أجواء موسيقية رومانسية وتكون الإضاءة خفيفة أو تكون الغرفة شبه مظلمة وبالتالي لا نضمن أن تحدث أمور أخرى في ظل هذا الهدوء والعزلة وقد وصل الأمر أن قام احد المطاعم بتوفير خدمة المساج للزبائن أثناء تناول الطعام فتجد الرجل مع زوجته يتناولان الطعام وقد طلب من امرأة أخرى أن تقوم بتدليكه وأنا أستغرب من هذا الأمر فأين غيرة الزوجة وهي ترى أمامها امرأة أخرى تقوم بتدليك زوجها أمامها وأمام الآخرين فهذا يعد خروجا عن عاداتنا وتقاليدنا وأين حياء الرجل عندما يطلب ذلك أمام الناس وفي مرآهم وتحت أنظارهم؟!. ويؤكد أن هذه الظاهرة سوف تنتشر انتشارا واسعا إذا ما تم السكوت عليها فيقول: إذا ما تم السكوت عليها فإنها سوف تنتقل هذه الظاهرة إلى الفنادق الأخرى وبالتالي سيتحول المساج إلى ستار لممارسات أخرى حيث ستفتح مراكز للتدليك لتكون غطاء لممارسات غير أخلاقية تأخذ من المساج ستارا لها ولذا يجب التشديد على ذلك ومنع هذه الظاهرة التي مازالت في بدايتها قبل أن تستفحل وتنتشر لنحافظ على جيل الشباب الذي يعد أكثر الفئات اندفاعا لمثل هذه الأمور فحفاظا على الشباب رجال المستقبل وحماية لهم يجب منعها تماما.كما يشير إلى أن الأسعار تكون مرتفعة جدا ومبالغا فيها فالرقابة يجب الا تكون فقط على موضوع تدليك النساء للرجال وإنما تكون أيضا على الأسعار الخيالية التي يصل بعضها إلى 700 أو 800 ريال لساعة من المساج فيجب حماية الناس أيضا من الأسعار وتحديدها بحيث تكون مناسبة ومعقولة للمستهلكين