امـ حمد
24-02-2010, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع من أُعطيهن فقد أُوتي خيري الدنيا والآخرة لسانًا ذاكر، وقلبًا شاكر، وبدنًا على البلاء صابرًا، وزوجة صالحة لا تبغيه خَونا في نفسها وماله)
هذه نِعَم أربع من أعظم النعم التي يُؤتيها الله للإنسان ... خير من المال، وخير من الجاه، وخير مما يسعى إليه الإنسان، من الأنعام والحرث والقناطر المُقنطرة من الذهب والفضة. من أوتي هؤلاء الأربع فقد أُوتي خير الدنيا والآخرة. اللسان الذاكر- أن يُؤتيك الله سبحانه وتعالى لساناّ يذكره على كل الأحيان، وفي كل الأحوال، لا يفتُر عن ذكر الله ... اللسان الرطب بذكر الله عز وجل. - قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) وأشد ما يحرصون عليه أن يذكروا الله في مواطن الغفلة، في الأسواق وغيرها،
لسان ذاكر ... أي لسان رطب ..قالرسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله)
ومع هذا ينبغي أن يكون القلب مع اللسان، وإذا لم يحضر قلبه فبالتعوُّد .إن شاء الله تصل إلى حضور القلب.
قلب شاكر- الذكر والشكر يقترنان دائما، كما في قول الله تعالى( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم( اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
فالشكر مطلوب، وأول مراتب الشكر - أن يشعر الإنسان بأن النعم كلها من الله . هذا هو اعتراف القلب بأن كل النعم من عند الله، حتى إن جاءت على يد مخلوق، فالذي سخره هو الله، )
وعلى المؤمن أن يكون شاكرا ،( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
بدن على البلاء صابر- يتحمل المشقات، والحرمان، يجوع ويعطش لله عز وجل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم -الصبر ضياء، أي هو الذي يُنير للإنسان الطريق، وبدون الصبر تُظلم الدنيا في وجهه، وتضيق عليه الأرض بما رحُبت، وتضيق عليه نفسه ... فلا بد أن يصبر. فالصبر نعمة ... مَن أُوتي الصبر فقد أُوتي نعمة عظيمة،
الزوجة الصالحة..لا تبغيه خيانة في نفسها ولا ماله تصون عرضها، وتصون مال زوجها...
هذه هي الصالحة الحافظة للغيب بما حفظ الله، تسرُّ إذا نُظرتْ، وتُطيع إذا أُمرتْ، وتحفظ زوجها في غيبته .، وهي التي يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة )، حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم- خديجة رضي الله عنها، إنه لم يبحث عن المال، ولم يبحث عن السن، وإنما بحث عن امرأة صالحة . ولهذا تزوجها ولم تكن بكرا، وتزوجها وهي أكبر منه بخمسة عشر عاما، وتزوجها وهي ذات أولاد من غيره، ولكن رأى فيها الصلاح، رأى فيها الخُلق ،أما المرأة الصالحة فهي كنز عظيم،
وذلك لأنها تُعينه على طاعة الله، تُبعده عن معصية الله، كانت المرأة من نساء السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج لكسب أو تجارة أي يا أبا فلان، إياك وكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع واالعطش ، ولا نصبر على حرِّ النار وغضب الجبار. هذه هي النعمة .المرأة الصالحة، التي تُعين على طاعة الله،
وفي بعض الأحاديث (أربع من السعادة ... -وذكر هذه الأربع- المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنيئ، والجار الصالح)
، فاحرص إذا تزوجتَ، أن تتزوج امرأة صالحة، لا تبحث عن المال، ولا تبحث عن الجمال، ولا تبحث عن الجاه، ولا تبحث عن النسب، إبحث عن الدين والصلاح ... وإذا كان معه المال، أو الجمال، أو النسب، فلا بأس بذلك، لكن عليك بذات الدين، (فاظفر بذات الدين تربت يداك)
نسأل الله عز وجل.. أن يجعلنا من ذوي الألسنة الذاكرة، والقلوب الشاكرة، والأبدان الصابرة، وأن يرزقنا الأسرة الصالحة.. ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع من أُعطيهن فقد أُوتي خيري الدنيا والآخرة لسانًا ذاكر، وقلبًا شاكر، وبدنًا على البلاء صابرًا، وزوجة صالحة لا تبغيه خَونا في نفسها وماله)
هذه نِعَم أربع من أعظم النعم التي يُؤتيها الله للإنسان ... خير من المال، وخير من الجاه، وخير مما يسعى إليه الإنسان، من الأنعام والحرث والقناطر المُقنطرة من الذهب والفضة. من أوتي هؤلاء الأربع فقد أُوتي خير الدنيا والآخرة. اللسان الذاكر- أن يُؤتيك الله سبحانه وتعالى لساناّ يذكره على كل الأحيان، وفي كل الأحوال، لا يفتُر عن ذكر الله ... اللسان الرطب بذكر الله عز وجل. - قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) وأشد ما يحرصون عليه أن يذكروا الله في مواطن الغفلة، في الأسواق وغيرها،
لسان ذاكر ... أي لسان رطب ..قالرسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله)
ومع هذا ينبغي أن يكون القلب مع اللسان، وإذا لم يحضر قلبه فبالتعوُّد .إن شاء الله تصل إلى حضور القلب.
قلب شاكر- الذكر والشكر يقترنان دائما، كما في قول الله تعالى( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم( اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
فالشكر مطلوب، وأول مراتب الشكر - أن يشعر الإنسان بأن النعم كلها من الله . هذا هو اعتراف القلب بأن كل النعم من عند الله، حتى إن جاءت على يد مخلوق، فالذي سخره هو الله، )
وعلى المؤمن أن يكون شاكرا ،( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
بدن على البلاء صابر- يتحمل المشقات، والحرمان، يجوع ويعطش لله عز وجل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم -الصبر ضياء، أي هو الذي يُنير للإنسان الطريق، وبدون الصبر تُظلم الدنيا في وجهه، وتضيق عليه الأرض بما رحُبت، وتضيق عليه نفسه ... فلا بد أن يصبر. فالصبر نعمة ... مَن أُوتي الصبر فقد أُوتي نعمة عظيمة،
الزوجة الصالحة..لا تبغيه خيانة في نفسها ولا ماله تصون عرضها، وتصون مال زوجها...
هذه هي الصالحة الحافظة للغيب بما حفظ الله، تسرُّ إذا نُظرتْ، وتُطيع إذا أُمرتْ، وتحفظ زوجها في غيبته .، وهي التي يقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة )، حينما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم- خديجة رضي الله عنها، إنه لم يبحث عن المال، ولم يبحث عن السن، وإنما بحث عن امرأة صالحة . ولهذا تزوجها ولم تكن بكرا، وتزوجها وهي أكبر منه بخمسة عشر عاما، وتزوجها وهي ذات أولاد من غيره، ولكن رأى فيها الصلاح، رأى فيها الخُلق ،أما المرأة الصالحة فهي كنز عظيم،
وذلك لأنها تُعينه على طاعة الله، تُبعده عن معصية الله، كانت المرأة من نساء السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج لكسب أو تجارة أي يا أبا فلان، إياك وكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع واالعطش ، ولا نصبر على حرِّ النار وغضب الجبار. هذه هي النعمة .المرأة الصالحة، التي تُعين على طاعة الله،
وفي بعض الأحاديث (أربع من السعادة ... -وذكر هذه الأربع- المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنيئ، والجار الصالح)
، فاحرص إذا تزوجتَ، أن تتزوج امرأة صالحة، لا تبحث عن المال، ولا تبحث عن الجمال، ولا تبحث عن الجاه، ولا تبحث عن النسب، إبحث عن الدين والصلاح ... وإذا كان معه المال، أو الجمال، أو النسب، فلا بأس بذلك، لكن عليك بذات الدين، (فاظفر بذات الدين تربت يداك)
نسأل الله عز وجل.. أن يجعلنا من ذوي الألسنة الذاكرة، والقلوب الشاكرة، والأبدان الصابرة، وأن يرزقنا الأسرة الصالحة.. ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)