صغيرون قطر
27-02-2010, 02:01 AM
م. هشام العمادي الرئيس التنفيذي للمدينة
إنهاء 80 % من أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الطاقة في قطر
كشف المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة- قطر عن أنه تم إنجاز أكثر من 80 في المائة من أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الطاقة في قطر، وأنه يتوقع الانتهاء من المشروع خلال العام الجاري، نافيا في الوقت ذاته وجود أي معوقات تواجه مسيرة تطوير المدينة. وقال في حواره له مع «الاقتصادية» إن 50 في المائة من المطورين في مدينة الطاقة قطر بدأوا أعمال التصاميم، في وقت تم فيه منح الموافقات والتصاريح الأولية للبناء لكثير منهم، متوقعا بدء عملية التشييد خلال العام الجاري.. إلى الحوار:
كيف تنظرون إلى التطورات التي صاحبت مشروع مدينة الطاقة قطر؟ مشروع مدينة الطاقة قطر يسير بخطى جيدة وهناك تطور كبير في المشروع حيث تم إنجاز أكثر من 80 في المائة من أعمال البنية التحتية للمشروع ونتوقع الانتهاء من كامل أعمال البنية التحتية خلال العام الجاري، كما أن أعمال تطوير المقر الرئيسي الذي سوف يضم أكبر مركز معلومات في الشرق الأوسط والمقر الإداري لمدينة الطاقة إضافة إلى مقر الخدمات المالية والإدارية والحكومية لمدينة الطاقة تسير بشكل إيجابي ووفق الجدول الزمني.
كيف تقيمون أداء المطورين في المدينة؟ لدينا 65 مطورا في المدينة وأكثر من 50 في المائة منهم تقريبا بدأوا أعمال التصاميم كما حصل أكثر من نصفهم على الموافقات والتصاريح الأولية للبناء ونتوقع أن يبدأ المطورون في تشييد المباني الرئيسية الخاصة بهم هذا العام.
هل للأزمة المالية تأثير واضح في أعمال المشروع؟ في الحقيقة إن الأزمة المالية انسحبت بانعكاساتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية في المنطقة بصورة نسبية وفقا لكل قطاع وكان تأثيرها علينا محدوداً في الوقت الذي عصفت بعديد من الكيانات الاقتصادية العالمية. أما بالنسبة لمدينة الطاقة- قطر فهناك تأثر طفيف بالنسبة لعنصر الوقت ولكنه لا يذكر في مشروع بحجم وضخامة مدينة الطاقة قطر فبالرغم من الأزمة المالية تسير أعمال البنية التحتية وفق الجدول الزمني المخطط، ونحن ملتزمون بالقيام بكافة الأعمال وفق المخطط.
كيف كان تأثير الأزمة المالية في المطورين في المشروع؟ في الواقع أن 70 في المائة من المطورين في مدينة الطاقة قطر من الشركات المساهمة والمؤسسات المالية الكبيرة ولم يكن للأزمة المالية تأثير قوي على الجزء الأكبر منهم، والصعوبة الوحيدة التي واجهتنا كانت عملية تحصيل الدفعات النقدية من المطورين وفي هذا الصدد كان هناك تنسيق بيننا وشركة الديار القطرية حيث قمنا بإعادة جدولة دفعات جميع المطورين في المدينة في وقت الأزمة وهناك حالات قليلة كانت عاجزة على السداد وتعاملنا في كل حالة على حدة وحاولنا إيجاد حلول للمستثمرين من خلال إعادة الجدولة أو إعادة البيع وذلك كان الاستثناء، أما العدد الأكبر من المطورين فهم مستمرون في خططهم التطويرية.
متى تتوقعون الانتهاء من أعمال التطوير في المبنى الرئيسي لمدينة الطاقة في قطر؟ نحن نتوقع الانتهاء من أعمال تشييد المبنى الرئيسي في غضون 24 إلى 30 شهرا، والانتهاء من أعمال المبنى أواخر عام 2011 الذي سيكون عند الانتهاء منه أول مبنى في المدينة وكذلك في مشروع لوسيل، ولقد انتهينا من أعمال المرحلة الأولى التي ضمت أعمال البنية التحتية وأعمال الحفر الأولية في المبنى والآن تجرى مناقصة المرحلة الثانية للمبنى.
ما الأهمية التي يشكلها إنشاء المدينة بالنسبة لقطر والخليج؟ إن مدينة الطاقة قطر، التي يجري العمل على تطويرها تقام على مساحة 1.2 كيلومتر مربع، بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار، تعتبر مركزاً متكاملاً للطاقة، وستكون مقراً لشركات الطاقة الإقليمية والعالمية عند اكتمال العمل فيها، كما ستكون المدينة أول مركز لأعمال الطاقة في الشرق الأوسط يخدم بشكل حصري الاحتياجات التجارية والفنية والموارد البشرية لشركات النفط والغاز العاملة في المنطقة.
ما أبرز التحديات التي تواجهكم في الوقت الراهن؟ إن الأزمة المالية العالمية جعلت معظم بنوك العالم أكثر تشددا في عملية الإقراض وعليه نعتمد ذاتيا على سد هذه الخانة، وأكد دعوته البنوك لاتخاذ دور أكبر في دعم المشروعات الكبرى مثل مشاريع مدن الطاقة وتوفير آلية واضحة للمشروعات في هذا الجانب، وقد يساعد القيام بإنشاء صندوق تمويل بالتعاون مع البنوك في تمويل المشاريع في المدينة بحيث يتم التنسيق في تمويل المشروع مع المطورين الرئيسيين. ما هي آخر التطورات في مشروع مدينة الطاقة في الهند؟ هناك تطور كبير في جميع المشاريع المتعلقة بمدن الطاقة، ففي مشروع مدينة الطاقة الهند هناك تطور كبير في عملية امتلاك الأراضي حيث قمنا بامتلاك أكثر من 1500 هكتار من الأراضي لإنشاء مشاريع منها المدينة، كما قمنا بتجهيز جميع المناقصات للبدء في أعمال البنية التحتية للمدينة التي سيتم وضع حجر الأساس لها خلال الربع الأول من العام الجاري.
إلى أي مرحلة وصل مشروع مدينة الطاقة في ليبيا؟ تعلمون أنه تم توقيع عقد تصميم البنية التحتية والمخطط الرئيسي النهائي للمشروع ونتوقع الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة وقد بدأنا بالفعل في المرحلة التمهيدية للمشروع التي تشتمل على تجهيز وتسوية الأرض وإقامة السور في مدينة الطاقة التي تبلغ مساحتها ثمانية كليلو مترات مربعة
المصدر: جريدة الاقتصادية السعودية
إنهاء 80 % من أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الطاقة في قطر
كشف المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة- قطر عن أنه تم إنجاز أكثر من 80 في المائة من أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الطاقة في قطر، وأنه يتوقع الانتهاء من المشروع خلال العام الجاري، نافيا في الوقت ذاته وجود أي معوقات تواجه مسيرة تطوير المدينة. وقال في حواره له مع «الاقتصادية» إن 50 في المائة من المطورين في مدينة الطاقة قطر بدأوا أعمال التصاميم، في وقت تم فيه منح الموافقات والتصاريح الأولية للبناء لكثير منهم، متوقعا بدء عملية التشييد خلال العام الجاري.. إلى الحوار:
كيف تنظرون إلى التطورات التي صاحبت مشروع مدينة الطاقة قطر؟ مشروع مدينة الطاقة قطر يسير بخطى جيدة وهناك تطور كبير في المشروع حيث تم إنجاز أكثر من 80 في المائة من أعمال البنية التحتية للمشروع ونتوقع الانتهاء من كامل أعمال البنية التحتية خلال العام الجاري، كما أن أعمال تطوير المقر الرئيسي الذي سوف يضم أكبر مركز معلومات في الشرق الأوسط والمقر الإداري لمدينة الطاقة إضافة إلى مقر الخدمات المالية والإدارية والحكومية لمدينة الطاقة تسير بشكل إيجابي ووفق الجدول الزمني.
كيف تقيمون أداء المطورين في المدينة؟ لدينا 65 مطورا في المدينة وأكثر من 50 في المائة منهم تقريبا بدأوا أعمال التصاميم كما حصل أكثر من نصفهم على الموافقات والتصاريح الأولية للبناء ونتوقع أن يبدأ المطورون في تشييد المباني الرئيسية الخاصة بهم هذا العام.
هل للأزمة المالية تأثير واضح في أعمال المشروع؟ في الحقيقة إن الأزمة المالية انسحبت بانعكاساتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية في المنطقة بصورة نسبية وفقا لكل قطاع وكان تأثيرها علينا محدوداً في الوقت الذي عصفت بعديد من الكيانات الاقتصادية العالمية. أما بالنسبة لمدينة الطاقة- قطر فهناك تأثر طفيف بالنسبة لعنصر الوقت ولكنه لا يذكر في مشروع بحجم وضخامة مدينة الطاقة قطر فبالرغم من الأزمة المالية تسير أعمال البنية التحتية وفق الجدول الزمني المخطط، ونحن ملتزمون بالقيام بكافة الأعمال وفق المخطط.
كيف كان تأثير الأزمة المالية في المطورين في المشروع؟ في الواقع أن 70 في المائة من المطورين في مدينة الطاقة قطر من الشركات المساهمة والمؤسسات المالية الكبيرة ولم يكن للأزمة المالية تأثير قوي على الجزء الأكبر منهم، والصعوبة الوحيدة التي واجهتنا كانت عملية تحصيل الدفعات النقدية من المطورين وفي هذا الصدد كان هناك تنسيق بيننا وشركة الديار القطرية حيث قمنا بإعادة جدولة دفعات جميع المطورين في المدينة في وقت الأزمة وهناك حالات قليلة كانت عاجزة على السداد وتعاملنا في كل حالة على حدة وحاولنا إيجاد حلول للمستثمرين من خلال إعادة الجدولة أو إعادة البيع وذلك كان الاستثناء، أما العدد الأكبر من المطورين فهم مستمرون في خططهم التطويرية.
متى تتوقعون الانتهاء من أعمال التطوير في المبنى الرئيسي لمدينة الطاقة في قطر؟ نحن نتوقع الانتهاء من أعمال تشييد المبنى الرئيسي في غضون 24 إلى 30 شهرا، والانتهاء من أعمال المبنى أواخر عام 2011 الذي سيكون عند الانتهاء منه أول مبنى في المدينة وكذلك في مشروع لوسيل، ولقد انتهينا من أعمال المرحلة الأولى التي ضمت أعمال البنية التحتية وأعمال الحفر الأولية في المبنى والآن تجرى مناقصة المرحلة الثانية للمبنى.
ما الأهمية التي يشكلها إنشاء المدينة بالنسبة لقطر والخليج؟ إن مدينة الطاقة قطر، التي يجري العمل على تطويرها تقام على مساحة 1.2 كيلومتر مربع، بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار دولار، تعتبر مركزاً متكاملاً للطاقة، وستكون مقراً لشركات الطاقة الإقليمية والعالمية عند اكتمال العمل فيها، كما ستكون المدينة أول مركز لأعمال الطاقة في الشرق الأوسط يخدم بشكل حصري الاحتياجات التجارية والفنية والموارد البشرية لشركات النفط والغاز العاملة في المنطقة.
ما أبرز التحديات التي تواجهكم في الوقت الراهن؟ إن الأزمة المالية العالمية جعلت معظم بنوك العالم أكثر تشددا في عملية الإقراض وعليه نعتمد ذاتيا على سد هذه الخانة، وأكد دعوته البنوك لاتخاذ دور أكبر في دعم المشروعات الكبرى مثل مشاريع مدن الطاقة وتوفير آلية واضحة للمشروعات في هذا الجانب، وقد يساعد القيام بإنشاء صندوق تمويل بالتعاون مع البنوك في تمويل المشاريع في المدينة بحيث يتم التنسيق في تمويل المشروع مع المطورين الرئيسيين. ما هي آخر التطورات في مشروع مدينة الطاقة في الهند؟ هناك تطور كبير في جميع المشاريع المتعلقة بمدن الطاقة، ففي مشروع مدينة الطاقة الهند هناك تطور كبير في عملية امتلاك الأراضي حيث قمنا بامتلاك أكثر من 1500 هكتار من الأراضي لإنشاء مشاريع منها المدينة، كما قمنا بتجهيز جميع المناقصات للبدء في أعمال البنية التحتية للمدينة التي سيتم وضع حجر الأساس لها خلال الربع الأول من العام الجاري.
إلى أي مرحلة وصل مشروع مدينة الطاقة في ليبيا؟ تعلمون أنه تم توقيع عقد تصميم البنية التحتية والمخطط الرئيسي النهائي للمشروع ونتوقع الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة وقد بدأنا بالفعل في المرحلة التمهيدية للمشروع التي تشتمل على تجهيز وتسوية الأرض وإقامة السور في مدينة الطاقة التي تبلغ مساحتها ثمانية كليلو مترات مربعة
المصدر: جريدة الاقتصادية السعودية