مغروور قطر
24-02-2006, 05:32 AM
عمليات جني الأرباح تفقد الأسهم مكاسب «ارتدادها السعري»
أنهت أسواق المال المحلية أسبوعها، بتداولات طغت عليها عمليات جني لأرباح أسهم الشركات المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، بعد تسجيل الأسعار ارتداداً قوياً في يومي الخميس والسبت الماضيين بشكل متتابع أدى إلى وصول أغلب الأسهم إلى مستويات »اللمت أب«.
وألقت الارتفاعات السابقة بظلالها على النتائج الأسبوعية للأسهم بنمو في قيمة التداولات اليومية بلغت نسبته 13% وفي عدد الصفقات المنفذة بنسبة 31% رغم تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2% بسبب التركيز الكبير على أسهم الشركات القيادية في السوقين مثل إعمار واتصالات وأملاك، نظراً لارتفاع أسعارها نسبياً مقارنة بعدد أسهمها المتداولة، وهو ما يفسر السبب وراء ارتفاع القيمة على حساب الكمية.
من جهة أخرى فقدت القيمة السوقية في أسبوع 6.525 مليارات درهم بإغلاقها أمس عند المستوى 740.057 مليار درهم مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة يوم الخميس الماضي عند 746.582 مليار درهم، رغم بلوغها في مطلع الأسبوع الحالي أعلى قيمة لها في العام 2006 عند 784.655 مليار درهم.
أسباب التراجع
أرجع عدد من الخبراء والمحللين، أسباب التراجع الذي أعاد الأسهم إلى مستويات قريبة من مستوياتها المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي، إلى قيام عدد كبير من المستثمرين بتسييل أسهم جنياً لأرباحهم المحققة إثر ارتفاع الأسعار بنسب مئوية بلغت في بعضها 30% في يومين، الأمر الذي شكل عامل جذب لهم للقيام بالتسييل، والخروج من السوق قبل عودته إلى مستويات أدنى،
وهو ما يقود إلى السبب الثاني، الذي يشير إلى تراجع ثقة عدد كبير من المستثمرين بالأسواق نظراً للانخفاضات الحاصلة في جميع القطاعات، التي تراجعت بشكل ملحوظ ومتسلسل دون توقف منذ بداية العام الجاري على الرغم من إعلانها عن أرباح مضاعفة للعام 2005، وتوصية مجالس إدارتها لتوزيعات مجزية وسخية، تدعم توجهاتها المستقبلية.
وجاء السبب الثالث الذي اعتبره الجميع دون استثناء سبباً وجيهاً ومنطقياً للتراجع الحاصل، وهو حجم السيولة المطلوبة من المستثمرين في المرحلة المقبلة، لتمويل الاكتتابات المطروحة بمليارات الدراهم، وأهمها الاكتتاب على أسهم شركة الاتصالات المتكاملة بقيمة 2.4 مليار درهم والتي من المتوقع تغطيتها بأكثر من 25 مرة،
إلى جانب الاكتتاب على أسهم شركة تمويل البالغة 550 مليون درهم، والأموال التي تم سحبها لتغطية اكتتاب مصرف السلام الذي فاض عن حاجته بـ 64 مرة من خلال 27 مليار درهم، وفي خطوة موازية، أعلنت مجموعة من الشركات عن نيتها رفع رؤوس أموالها، ومطالبة المستثمرين بعلاوات إصدار يصل مجموعها بحسب التقديرات إلى 18 مليار درهم.
كل هذه الأسباب والوقائع رأى فيها الخبراء سبباً وجيها في تباطؤ النمو والعودة للتراجع، وهو ما يفضي إلى ملاحظة اهتمامات المستثمرين بإلغائهم فكرة مراقبة أداء فبراير وجعل الشهر المقبل محطاً لأنظارهم واهتماماتهم باعتباره شهر الاكتتابات ورفع رؤوس الأموال التي لاقت احتجاجاً من الكثيرين على علاوات إصدارها المقترحة،
والتي ستقرر رسمياً في الجمعيات العمومية المتوقع عقدها في أول أسبوعين من الشهر المقبل، وعلى رأسها اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة إعمار العقارية التي يعول عليها المستثمرون الكثير في الضغط على مجلس الإدارة للحصول على أسهم منحة، والتي لا يتوقع الخبراء بالفعل حدوثه.
الأداء الأسبوعي
سجلت الأسهم المتداولة في أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الماضي، نمواً في قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 13% وبفارق بلغ 1.93 مليار درهم بتداولات قيمتها 17 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأسبوع الماضي عند 15.070 مليار درهم.
وسجل عدد الصفقات المنفذة نمواً بنسبة 31% وبفارق بلغ 19.349 ألف صفقة بتنفيذ 81.108 ألف صفقة مقارنة مع عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الماضي بإجمالي بلغ 61.759 ألف صفقة.في المقابل، تراجعت كمية الأسهم المتداولة في أسبوع بنسبة 2% وبفارق 32 مليون سهم بإجمالي وصل إلى 1.261 مليار سهم مقارنة مع 1.293 مليار درهم في الأسبوع الماضي.
أكثر ... وأقل
تصدر سهم شركة إعمار العقارية قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في السوقين بقيمة 9.247 مليارات درهم مستحوذاً على 55% من إجمالي التداولات الأسبوعية، وتلاه سهم دبي الإسلامي بقيمة 1.667 مليار درهم، وأملاك 1.365 مليار درهم، واسمنت الخليج بقيمة 532 مليون درهم.
أما بالنسبة للأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد جاء على رأسها سهم اسمنت الفجيرة الذي ارتفع بنسبة 24.14% وتلاه سهم الاتحاد للتأمين بنسبة 22.44%، وتلاه سهم البحيرة للتأمين بنسبة 18.64%، وسهم الإمارات للاستثمار بنسبة 14.69%. وفيما يتعلق بالانخفاضات فقد تصدر سهم عمان للتأمين أسهم الشركات الأكثر انخفاضاً بنسبة 19.45% وتلاه سهم الإمارات للقيادة بنسبة 12.91%، وسهم اسمنت الشارقة بنسبة 11.91%، وسهم أريج بنسبة 9.23%.
انخفاض المؤشر
وعلى صعيد التداولات اليومية، فقد واصل سوق دبي المالي تراجعه أمس، على غرار التراجع الذي بدأه يوم الأحد الماضي، بنسبة 1.09% وفقدان المؤشر 9.11 نقاط باستقراره عند المستوى 829.13 نقطة.
في المقابل فقد أظهر المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفاعاً لأول مرة خلال الأسبوع الجاري بعد سلسلة الانخفاضات التي شهدها والهدوء الذي عاشت الأسهم فيها على وقعه، ليسجل نمواً بنسبة 0.55% بإغلاقه عند المستوى 4491.41 نقطة.
وعلى غرار ذلك فقدت القيمة السوقية بالأمس 5.5 مليارات درهم بإغلاقها عند المستوى 740.057 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأول من أمس عند 745.618 مليار درهم، لينخفض بذلك مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.75% ليغلق عند المستوى 5965.13 نقطة بتداول ما يقارب 110 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.27 مليار درهم من خلال 9.251 آلاف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.22% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.70% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.82% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.29%.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 750 مليون درهم موزعة على 41.43 مليون سهم من خلال 2.509 ألف صفقة. واحتل سهم »أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 86.27 مليون درهم موزعة على 10.11 ملايين سهم من خلال 1.146 ألف صفقة.
وحقق سهم »أبوظبي لبناء السفن« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 36.2 درهماً مرتفعا بنسبة 6.94% من خلال تداول 10.917 آلاف سهم بقيمة 390 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »بنك الاستثمار« الذي ارتفع بنسبة 6.74 % ليغلق عند المستوى 8.08 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 23.010 ألف سهم بقيمة190 ألف درهم.
وسجل سهم »فــودكـو« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 9.68% من خلال تداول 27.5 ألف سهم بقيمة380 ألف درهم. وتلاه سهم »الإمارات للقيادة« الذي انخفض بنسبة 9.26% ليغلق عند المستوى 12.25 درهماً من خلال تداول 21 ألف سهم بقيمة 260 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.79% وبلغ إجمالي قيمة التداول 75.51 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 20 شركة من أصل 92 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 1.19% ليستقر عند المستوى 5.705 آلاف نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني تراجعاً بنسبة 9.4% ليستقر عند المستوى 6.696 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 15.39% ليغلق عند المستوى 5.185 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 19.63% ليغلق عند المستوى 841 نقطة.
كتب سمير حماد
أنهت أسواق المال المحلية أسبوعها، بتداولات طغت عليها عمليات جني لأرباح أسهم الشركات المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، بعد تسجيل الأسعار ارتداداً قوياً في يومي الخميس والسبت الماضيين بشكل متتابع أدى إلى وصول أغلب الأسهم إلى مستويات »اللمت أب«.
وألقت الارتفاعات السابقة بظلالها على النتائج الأسبوعية للأسهم بنمو في قيمة التداولات اليومية بلغت نسبته 13% وفي عدد الصفقات المنفذة بنسبة 31% رغم تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 2% بسبب التركيز الكبير على أسهم الشركات القيادية في السوقين مثل إعمار واتصالات وأملاك، نظراً لارتفاع أسعارها نسبياً مقارنة بعدد أسهمها المتداولة، وهو ما يفسر السبب وراء ارتفاع القيمة على حساب الكمية.
من جهة أخرى فقدت القيمة السوقية في أسبوع 6.525 مليارات درهم بإغلاقها أمس عند المستوى 740.057 مليار درهم مقارنة مع القيمة السوقية المسجلة يوم الخميس الماضي عند 746.582 مليار درهم، رغم بلوغها في مطلع الأسبوع الحالي أعلى قيمة لها في العام 2006 عند 784.655 مليار درهم.
أسباب التراجع
أرجع عدد من الخبراء والمحللين، أسباب التراجع الذي أعاد الأسهم إلى مستويات قريبة من مستوياتها المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي، إلى قيام عدد كبير من المستثمرين بتسييل أسهم جنياً لأرباحهم المحققة إثر ارتفاع الأسعار بنسب مئوية بلغت في بعضها 30% في يومين، الأمر الذي شكل عامل جذب لهم للقيام بالتسييل، والخروج من السوق قبل عودته إلى مستويات أدنى،
وهو ما يقود إلى السبب الثاني، الذي يشير إلى تراجع ثقة عدد كبير من المستثمرين بالأسواق نظراً للانخفاضات الحاصلة في جميع القطاعات، التي تراجعت بشكل ملحوظ ومتسلسل دون توقف منذ بداية العام الجاري على الرغم من إعلانها عن أرباح مضاعفة للعام 2005، وتوصية مجالس إدارتها لتوزيعات مجزية وسخية، تدعم توجهاتها المستقبلية.
وجاء السبب الثالث الذي اعتبره الجميع دون استثناء سبباً وجيهاً ومنطقياً للتراجع الحاصل، وهو حجم السيولة المطلوبة من المستثمرين في المرحلة المقبلة، لتمويل الاكتتابات المطروحة بمليارات الدراهم، وأهمها الاكتتاب على أسهم شركة الاتصالات المتكاملة بقيمة 2.4 مليار درهم والتي من المتوقع تغطيتها بأكثر من 25 مرة،
إلى جانب الاكتتاب على أسهم شركة تمويل البالغة 550 مليون درهم، والأموال التي تم سحبها لتغطية اكتتاب مصرف السلام الذي فاض عن حاجته بـ 64 مرة من خلال 27 مليار درهم، وفي خطوة موازية، أعلنت مجموعة من الشركات عن نيتها رفع رؤوس أموالها، ومطالبة المستثمرين بعلاوات إصدار يصل مجموعها بحسب التقديرات إلى 18 مليار درهم.
كل هذه الأسباب والوقائع رأى فيها الخبراء سبباً وجيها في تباطؤ النمو والعودة للتراجع، وهو ما يفضي إلى ملاحظة اهتمامات المستثمرين بإلغائهم فكرة مراقبة أداء فبراير وجعل الشهر المقبل محطاً لأنظارهم واهتماماتهم باعتباره شهر الاكتتابات ورفع رؤوس الأموال التي لاقت احتجاجاً من الكثيرين على علاوات إصدارها المقترحة،
والتي ستقرر رسمياً في الجمعيات العمومية المتوقع عقدها في أول أسبوعين من الشهر المقبل، وعلى رأسها اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة إعمار العقارية التي يعول عليها المستثمرون الكثير في الضغط على مجلس الإدارة للحصول على أسهم منحة، والتي لا يتوقع الخبراء بالفعل حدوثه.
الأداء الأسبوعي
سجلت الأسهم المتداولة في أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الماضي، نمواً في قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 13% وبفارق بلغ 1.93 مليار درهم بتداولات قيمتها 17 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأسبوع الماضي عند 15.070 مليار درهم.
وسجل عدد الصفقات المنفذة نمواً بنسبة 31% وبفارق بلغ 19.349 ألف صفقة بتنفيذ 81.108 ألف صفقة مقارنة مع عدد الصفقات المنفذة في الأسبوع الماضي بإجمالي بلغ 61.759 ألف صفقة.في المقابل، تراجعت كمية الأسهم المتداولة في أسبوع بنسبة 2% وبفارق 32 مليون سهم بإجمالي وصل إلى 1.261 مليار سهم مقارنة مع 1.293 مليار درهم في الأسبوع الماضي.
أكثر ... وأقل
تصدر سهم شركة إعمار العقارية قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في السوقين بقيمة 9.247 مليارات درهم مستحوذاً على 55% من إجمالي التداولات الأسبوعية، وتلاه سهم دبي الإسلامي بقيمة 1.667 مليار درهم، وأملاك 1.365 مليار درهم، واسمنت الخليج بقيمة 532 مليون درهم.
أما بالنسبة للأسهم الأكثر ارتفاعاً فقد جاء على رأسها سهم اسمنت الفجيرة الذي ارتفع بنسبة 24.14% وتلاه سهم الاتحاد للتأمين بنسبة 22.44%، وتلاه سهم البحيرة للتأمين بنسبة 18.64%، وسهم الإمارات للاستثمار بنسبة 14.69%. وفيما يتعلق بالانخفاضات فقد تصدر سهم عمان للتأمين أسهم الشركات الأكثر انخفاضاً بنسبة 19.45% وتلاه سهم الإمارات للقيادة بنسبة 12.91%، وسهم اسمنت الشارقة بنسبة 11.91%، وسهم أريج بنسبة 9.23%.
انخفاض المؤشر
وعلى صعيد التداولات اليومية، فقد واصل سوق دبي المالي تراجعه أمس، على غرار التراجع الذي بدأه يوم الأحد الماضي، بنسبة 1.09% وفقدان المؤشر 9.11 نقاط باستقراره عند المستوى 829.13 نقطة.
في المقابل فقد أظهر المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفاعاً لأول مرة خلال الأسبوع الجاري بعد سلسلة الانخفاضات التي شهدها والهدوء الذي عاشت الأسهم فيها على وقعه، ليسجل نمواً بنسبة 0.55% بإغلاقه عند المستوى 4491.41 نقطة.
وعلى غرار ذلك فقدت القيمة السوقية بالأمس 5.5 مليارات درهم بإغلاقها عند المستوى 740.057 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأول من أمس عند 745.618 مليار درهم، لينخفض بذلك مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.75% ليغلق عند المستوى 5965.13 نقطة بتداول ما يقارب 110 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.27 مليار درهم من خلال 9.251 آلاف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.22% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.70% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.82% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.29%.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 750 مليون درهم موزعة على 41.43 مليون سهم من خلال 2.509 ألف صفقة. واحتل سهم »أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 86.27 مليون درهم موزعة على 10.11 ملايين سهم من خلال 1.146 ألف صفقة.
وحقق سهم »أبوظبي لبناء السفن« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 36.2 درهماً مرتفعا بنسبة 6.94% من خلال تداول 10.917 آلاف سهم بقيمة 390 ألف درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »بنك الاستثمار« الذي ارتفع بنسبة 6.74 % ليغلق عند المستوى 8.08 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 23.010 ألف سهم بقيمة190 ألف درهم.
وسجل سهم »فــودكـو« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 9.68% من خلال تداول 27.5 ألف سهم بقيمة380 ألف درهم. وتلاه سهم »الإمارات للقيادة« الذي انخفض بنسبة 9.26% ليغلق عند المستوى 12.25 درهماً من خلال تداول 21 ألف سهم بقيمة 260 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.79% وبلغ إجمالي قيمة التداول 75.51 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 20 شركة من أصل 92 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 63 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 1.19% ليستقر عند المستوى 5.705 آلاف نقطة. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني تراجعاً بنسبة 9.4% ليستقر عند المستوى 6.696 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 15.39% ليغلق عند المستوى 5.185 آلاف نقطة. وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 19.63% ليغلق عند المستوى 841 نقطة.
كتب سمير حماد