المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامبا تتوقع نمو «15%» للاقتصاد القطري وزيادة الإنفاق الحكومي



سيف قطر
28-02-2010, 06:10 AM
سامبا تتوقع نمو «15%» للاقتصاد القطري وزيادة الإنفاق الحكومي
الوطن القطرية 28/02/2010

توقع تقرير صادر عن مجموعة سامبا المالية وهي مجموعة سعودية أميركية ان ينمو الاقتصاد القطري بنسبة 15% خلال العام الحالي على ان ينمو الاقتصاد بنسبة 13% في 2011.

وبين التقرير ان ارتفاع انتاج قطرمن الغاز الطبيعي المسال مكن اقتصاد قطر من الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.

وكان الاقتصاد القطري قد حقق اعلى معدلات النمو في عام 2009 عند 4،9% وتوقعت الدراسة ان يرتفع الانفاق الحكومي على البنية التحتية والتشييد والاجور العامة وهوما سيساهم في النمو القوي للقطاع غير النفطي.

ومن ناحية أخرى تنطلق اليوم أعمال مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010 في فندق الريتز كارلتون.

ويغطي المؤتمر الذي ينعقد من 26 إلى 27 يناير 2010 جملة تطورات في قطاعات الطاقة وغيرها في قطر. ويشارك فيه مجموعة من المساهمين وصناع القرار في المنطقة والعالم لمناقشة مشاريع جديدة و اكتشاف الثروة الكامنة وراء فرص الأعمال في قطر.

وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني على النمو المستمر لدولة قطر : «لقد أضفت رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أسساً أكثر صلابةً للنمو والتطور، مما يتيح استمرار الازدهار في الاقتصاد، المجتمع، البنى التحتية وتعزيز وجه البلاد الحضاري. وقد ألهمت رؤية صاحب السمو الوطنية قطر 2030، مدينة الوعب التي تستمد قوتها من الأسس المتينة للبلاد ودعم المساهمين والشركاء في المشروع، كما تعمل على المساهمة في تطوير البلاد. وبالاستثمار في البيئة الغنية والديناميكية التي أرسى قواعدها صاحب السمو لشعب قطر، بحيث تنمو مدينة الوعب بشكل أكثر قوة وصلابة وتحسن استراتيجياتها وأعمالها ومصادرها باستمرار للحفاظ على التقدم على كل الجبهات».

بدوره، رأى السيد محب الله ماني، رئيس العمليات في الفردان العقارية: «ان مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010، الذي يرتكز على آخر التطورات في صناعة الطاقة والهيدروكوربون في قطر، يؤمن فسحة للقاء مختلف الشركات، وللتفاعل فيما بينها وتبادل الخبرات والمعرفة حول المواضيع المتعلقة بالصناعة وتطويرها. لذا تحظى شركة الفردان العقارية بامتياز رعاية هذا الحدث الهام. ونحن نتطلع قدماً لاهتمام متزايد من قبل المساهمين في هذه الصناعة الواعدة محلياً، إقليمياً وعالمياً».

وعلى الرغم من أن بعض القطاعات مثل قطاع المصارف تأثرت بالأزمة المالية العالمية، فإن الأداء العام للاقتصاد القطري كان من بين الأفضل عالمياً في عام 2009.

علماً، بأن دولة قطر أفادت من واقع أن 75% من غازها الطبيعي المسال المصدر مباع على أسس عقود طويلة الأجل لمدة 20 عاماً تقريباً، و25% فقط من انتاجها عرضة لتقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.

يذكر أن عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الميزانية التي وضعت للإنفاق العام بسعر 40 دولاراً لبرميل النفط عام 2009، والتي قد تؤدي إلى فائض في الميزانية، تضع الدوحة في موقع يمكنها من دعم البنوك لتخطي الأزمة وتضمن أن يبقى اقتصاد قطر على رأس لائحة دول مجلس التعاون الخليجي 2010.

وتعمد دولة قطر الآن إلى دعم موقعها الريادي، بستة خطوط انتاج جديدية للغاز المسال يتوقع ان تباشر العمل بين عامي 2009 و2010 (قريباً) والتي سترفع الإنتاج السنوي للغاز الطبيعي المسال بنسبة 46.8 مليون طن في السنة لتبلغ أكثر من 77 مليون طن في السنة.

وتعتبر دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي الاعلى مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي. وسعياً وراء تعزيز هذه الوضعية، تمر قطر حالياً في مرحلة تنفيذ استراتيجية تطوير شاملة تشمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الإجتماعي والإنساني. وهي الأسس الأربعة لرؤية الدولة لعام 2030، على قاعدة البرنامج الطموح الذي وضعه صاحب السّمو الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لبناء جسر بين التطور الحالي والمستقبلي.

الوطن القطرية 28/02/2010

توقع تقرير صادر عن مجموعة سامبا المالية وهي مجموعة سعودية أميركية ان ينمو الاقتصاد القطري بنسبة 15% خلال العام الحالي على ان ينمو الاقتصاد بنسبة 13% في 2011.

وبين التقرير ان ارتفاع انتاج قطرمن الغاز الطبيعي المسال مكن اقتصاد قطر من الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.

وكان الاقتصاد القطري قد حقق اعلى معدلات النمو في عام 2009 عند 4،9% وتوقعت الدراسة ان يرتفع الانفاق الحكومي على البنية التحتية والتشييد والاجور العامة وهوما سيساهم في النمو القوي للقطاع غير النفطي.

ومن ناحية أخرى تنطلق اليوم أعمال مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010 في فندق الريتز كارلتون.

ويغطي المؤتمر الذي ينعقد من 26 إلى 27 يناير 2010 جملة تطورات في قطاعات الطاقة وغيرها في قطر. ويشارك فيه مجموعة من المساهمين وصناع القرار في المنطقة والعالم لمناقشة مشاريع جديدة و اكتشاف الثروة الكامنة وراء فرص الأعمال في قطر.

وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني على النمو المستمر لدولة قطر : «لقد أضفت رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أسساً أكثر صلابةً للنمو والتطور، مما يتيح استمرار الازدهار في الاقتصاد، المجتمع، البنى التحتية وتعزيز وجه البلاد الحضاري. وقد ألهمت رؤية صاحب السمو الوطنية قطر 2030، مدينة الوعب التي تستمد قوتها من الأسس المتينة للبلاد ودعم المساهمين والشركاء في المشروع، كما تعمل على المساهمة في تطوير البلاد. وبالاستثمار في البيئة الغنية والديناميكية التي أرسى قواعدها صاحب السمو لشعب قطر، بحيث تنمو مدينة الوعب بشكل أكثر قوة وصلابة وتحسن استراتيجياتها وأعمالها ومصادرها باستمرار للحفاظ على التقدم على كل الجبهات».

بدوره، رأى السيد محب الله ماني، رئيس العمليات في الفردان العقارية: «ان مؤتمر ميد مشاريع قطر 2010، الذي يرتكز على آخر التطورات في صناعة الطاقة والهيدروكوربون في قطر، يؤمن فسحة للقاء مختلف الشركات، وللتفاعل فيما بينها وتبادل الخبرات والمعرفة حول المواضيع المتعلقة بالصناعة وتطويرها. لذا تحظى شركة الفردان العقارية بامتياز رعاية هذا الحدث الهام. ونحن نتطلع قدماً لاهتمام متزايد من قبل المساهمين في هذه الصناعة الواعدة محلياً، إقليمياً وعالمياً».

وعلى الرغم من أن بعض القطاعات مثل قطاع المصارف تأثرت بالأزمة المالية العالمية، فإن الأداء العام للاقتصاد القطري كان من بين الأفضل عالمياً في عام 2009.

علماً، بأن دولة قطر أفادت من واقع أن 75% من غازها الطبيعي المسال المصدر مباع على أسس عقود طويلة الأجل لمدة 20 عاماً تقريباً، و25% فقط من انتاجها عرضة لتقلبات الأسعار في الأسواق العالمية.

يذكر أن عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى الميزانية التي وضعت للإنفاق العام بسعر 40 دولاراً لبرميل النفط عام 2009، والتي قد تؤدي إلى فائض في الميزانية، تضع الدوحة في موقع يمكنها من دعم البنوك لتخطي الأزمة وتضمن أن يبقى اقتصاد قطر على رأس لائحة دول مجلس التعاون الخليجي 2010.

وتعمد دولة قطر الآن إلى دعم موقعها الريادي، بستة خطوط انتاج جديدية للغاز المسال يتوقع ان تباشر العمل بين عامي 2009 و2010 (قريباً) والتي سترفع الإنتاج السنوي للغاز الطبيعي المسال بنسبة 46.8 مليون طن في السنة لتبلغ أكثر من 77 مليون طن في السنة.

وتعتبر دولة قطر الاقتصاد الأغنى في العالم بمعدل الدخل الفردي الاعلى مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي. وسعياً وراء تعزيز هذه الوضعية، تمر قطر حالياً في مرحلة تنفيذ استراتيجية تطوير شاملة تشمل التطوير البيئي، الاقتصادي، الإجتماعي والإنساني. وهي الأسس الأربعة لرؤية الدولة لعام 2030، على قاعدة البرنامج الطموح الذي وضعه صاحب السّمو الشّيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لبناء جسر بين التطور الحالي والمستقبلي.