تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صناعات قطر:تراجع المبيعات والأرباح بسبب الانخفاض الكبير في أسعار المنتجات



عزوز المضارب
01-03-2010, 02:35 AM
الشركة واصلت نتائجها القوية رغم الأزمة المالية العالمية


مجلس صناعات يوصي بتوزيع 5 ريالات أرباحاً نقدية للسهم



2 مليار و750 مليون ريال إجمالي الأرباح المقترح توزيعها
4.9 مليار ريال صافي أرباح الشركة في 2009 وبتراجع 33 %
8.86 ريال عائد السهم وزيادة في المبيعات مقارنة بالميزانية
الإنتاج عند المعدلات التاريخية بتشغيل المصانع والمرافق بكامل طاقتها
استمرار خطط المجموعة الطموحة للتوسع دون إلغاء أي مشروع أو تأخير
تراجع المبيعات والأرباح بسبب الانخفاض الكبير في أسعار المنتجات
17 مليار ريال إجمالي الاستثمارات الإضافية بحلول عام 2014
المشاريع التوسعية الحالية تضمن مستقبلا مزدهرا للشركة

من المتوقع أن ينمو العائد على السهم بمعدل سنوي متوسط أكثر من 10 ٪، ليغلق على حوالي 14 ريالا قطريا للسهم الواحد في عام 2014.





قرر مجلس ادارة شركة صناعات قطر في اجتماعه الذي عقد مساء امس برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الصناعة ورئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب رفع توصية الى الجمعية العمومية بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 50 % من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 5 ريالات قطرية للسهم الواحد.

ويبلغ اجمالي الأرباح المقترح توزيعها 2.75 مليار ريال قطري.

وبلغ صافي ربح شركة صناعات 4.9 مليار ريال في عام 2009 مقارنة مع 7.3 مليار ريال في عام 2008 وبنسبة تراجع 33 % .وبلغ العائد على السهم 8.86 ريال مقارنة مع 13.23ريال لعام 2008 .

وتناول بيان صحفي أصدرته الشركة عقب اجتماع مجلس الادارة امس التطورات التي شهدتها الشركة في العام 2009 كما تطرقت الى المشاريع التوسعية للشركة وانعكاساتها المستقبلية مؤكدا ان الشركة ينتظرها مستقبل باهر ومشرق مع اكتمال انجاز هذه المشاريع التي ستحقق قفزة غير مسبوقة في النتائج المالية للشركة.

وأوضح البيان الصحفي انه منذ تأسيسها في عام 2003، ظلت صناعات قطر واحدة من الشركات القطرية الرائدة المدرجة في سوق قطر للأوراق المالية. وكقيمة سوقية تبلغ أكثر من 55 مليار ريال قطري تقريبا، فهي تعد واحدة من أكبر الشركات في المنطقة. تعد صناعات قطر أيضا واحدة من أكبر الشركات المساهمة القليلة في دول مجلس التعاون الخليجي ذات سمعة دولية مرموقة. سمعة دولية بنيت أساسا على حقيقة أن صناعات قطر هي النافذة الوحيدة التي يشهد منها المستثمرين، سواء المواطنين القطريين أوالمؤسسات المالية الدولية، على ازدهار صناعة البتروكيماويات في دولة قطر، وبالتبعية، فهي المحرك لقصة نجاح النمو الاقتصادي الملحوظ في دولة قطر في العقد الأخير.

ومع ذلك، فهناك عدد من العوامل الأخرى التي توضح شعبية ومكانة صناعات قطر المشهودة. فالمزايا التنافسية الأساسية للمجموعة، ولا سيما توافر المواد الوسيطة منخفضة التكلفة و القرب الجغرافي للمصانع من مصادر المواد الوسيطة، وشبكة مواصلات برية وبحرية مناسبة، والأسواق الرئيسية، وخبرة وتجربة الشركاء في المشاريع المشتركة المعروفين جيدا وذوي السمعة الدولية، والبنية التحتية الممتازة، وجودة الموارد البشرية الموجودة في دولة قطر، كلها أسهمت إسهاما إيجابيا في بناء العلامة التجارية لصناعات قطر.

ومن الأهمية بمكان، أيضا، القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة التي تقدم على مستوى قيادة الحكومة وكبار المسؤولين التنفيذيين – والتي أكدت على النمو الرأسمالي المكثف والمسؤول والمتدرج من خلال تحديد الفرص المتاحة في السوق المستدامة التي توافقت مع المزايا التنافسية الأساسية، واستبعاد نموذج النمو ذي المردود العالي وعالي المخاطر لصالح هيكل أكثر استدامة ذي نسب للدين متوسطة الى قليلة والتي تركز بشكل كبير على تمويل خطط النمو على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي سادت خلال معظم عام 2009.

انجازات عديدة

وحققت مجموعة صناعات قطر عددا من الإنجازات الجديرة بالذكر، والتي من أهمها ما يلي:
- تحققت زيادة في مبيعات 2009 بالمقارنة مع الموازنة بقيمة بلغت 1,5 مليار ريال قطري وتجاوز صافي الربح المحقق عن المستهدف بالموازنة التقديرية بقيمة 0,1 مليار ريال قطري .

- نسبة الزيادة في هامش صافي الربح لعام 2009 بالمقارنة مع عام 2008 بواقع 1,1 ٪.

-تم تشغيل المصانع والمرافق بكامل طاقتها ما أدى إلى الحفاظ على حجم الإنتاج عند المعدلات التاريخية

- تحسنت نسبة الدين إلى حقوق الملكية حيث بلغت 31,5 ٪ عن عام 2009 مقابل 33,1 ٪ في عام 2008

- استمرت خطط المجموعة الطموحة للتوسع بلا هوادة مع عدم إلغاء اي مشروع أو تأخير في التنفيذ نتيجة لأسباب ذات صلة بالركود الاقتصادي

وبنهاية عام 2009، سجلت مجموعة صناعات قطر مبيعات بقيمة 9,7 مليار ريال قطري، بانخفاض عن العام السابق بنسبة 34,5٪ . في حين انخفض صافي الربح بنسبة 33% إلى 4,9 مليار ريال قطري عن نفس الفترة. ويرجع هذا الانخفاض في النتائج إلى حد كبير نتيجة لانخفاض كبير في أسعار المنتجات من نهاية عام 2008 حتى أوائل عام 2009، تراوح هذا الانخفاض في أسعار المنتجات الرئيسية مثل البولي إثيلين المنخفض الكثافة واليوريا وحديد التسليح ما بين 18٪ و 68٪.

مدعوما بتسوية مطالبة قطر ستيل والتعديلات الايجابية في أسعار المواد الوسيطة والمبادرات التي اتخذت لتخفيض التكاليف، تحسنت نسبة صافي الربح إلى المبيعات لتبلغ 50,5٪ لعام 2009 مقابل 49,3٪ لعام 2008.

كذلك كان للتباطؤ التجاري أثره على وضع السيولة بالمجموعة فكانت أرصدة النقدية وشبه النقدية أقل من العام الماضى بقيمة 3,6 مليار ريال قطري، وذلك بالتزامن مع تخفيضات كبيرة في مستويات مخزون الحديد، أدى هذا كله إلى انخفاض صافي الأصول أيضا مقارنة بعام 2008.

خطة العمل الخمسية الحالية للمجموعة، والتي تغطي الفترة من 2010 حتى 2014، وتقوم على أساس قوي، وكذلك على الخطط التي حددها مجلس الإدارة للمجموعة في 2006 في رؤيته للعام 2010.


بحلول عام 2014، تتوقع المجموعة أن تصل قيمة إجمالي الاستثمارات الإضافية 17 مليار ريال قطري في مشاريع توسعية ومرافق جديدة، ومضاعفة مبيعات المجموعة الى اكثر من 20 مليار ريال قطري بمتوسط معدل نمو قدره 16%، وزيادة كبيرة في صافي الأرباح قد تصل إلى حوالي 8 مليارات ريال قطري، محققا هامش ربح صاف حوالي 37%.

من المتوقع أن ينمو العائد على السهم بمعدل سنوي متوسط أكثر من 10 ٪، ليغلق على حوالي 14 ريالا قطريا للسهم الواحد في عام 2014.


تحسن تدريجي في صافي التدفقات النقدية من المتوقع أن يسفر في نهاية 2014 عن صافي نقدية وودائع قصيرة الأجل ليتراوح مابين 25 مليار ريال قطري و30 مليار ريال قطري (باستثناء الأرباح المعلنة في السنوات المالية 2009 وحتى عام 2013 )، مقارنة بـ 5,8 مليار ريال قطري في عام 2009.
مشاريع رأسمالية

لدعم هذا النمو، سوف تشارك المجموعة في العديد من المشاريع لبناء مواقع جديدة أو توسيع المواقع القائمة في جميع القطاعات خلال فترة الخطة. مع إطلاق قاتوفين في الربع الأول من 2010، سوف تضيف المجموعة البولي اثيلين الخطي منخفض الكثافة لمجموعتها من المنتجات البتروكيماوية، وفي الربع الأول من عام 2012، سيتم زيادة طاقة انتاجها من البولي إثيلين المنخفض الكثافة بشكل ملحوظ. وفي قطاع الأسمدة، فإن استثمار قافكو في مصنعي الاسمدة الجديدين قافكو 5 و6، سوف يجعل قافكو أكبر شركة مصنعة للاسمدة في موقع واحد في العالم، في حين أن الانتهاء من قطر للميلامين سيزيد من مجموعة المنتجات ضمن هذا القطاع.

ومع ذلك، فإن أكثر خطط الاستثمار طموحا موجودة داخل قطاع الحديد. فمن 2011، سوف تبدأ شركة قطر ستيل العمل في مجموعة من المواقع الجديدة التي من شأنها أن تزيد بشكل كبير من كمية عروق الصلب وحديد التسليح المتاحة للبيع، وتوسيع نطاق المنتجات لتشمل الأسلاك المجلفنة، ولفائف الصلب.

بفضل هذه الاستثمارات، تتوقع شركة قطر ستيل أن تكون لاعبا رئيسيا في السوق الإقليمية لحديد التسليح وسبائك الحديد في الأجلين القصير والمتوسط.

إعلان توزيعات الأرباح

هذا وقد اوصى مجلس إدارة صناعات قطر، بتوزيع أرباح سنوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 باجمالي قدره 2,75 مليار ريال قطري، أي بواقع 5 ريالات قطرية للسهم الواحد، بما يمثل 50٪ من رأس مال المجموعة.

مستقبل مشرق لصناعات قطر

وتطرق البيان الصحفي الى المشاريع المستقبلية للشركة مشيرا الى ان المشاريع التوسعية الرأسمالية العديدة للمجموعة ستضع الأساس لتحقيق الازدهار الى ما وراء أفق خطة العمل الخمسية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يكون المساهمون على ثقة من أن المجموعة لديها موارد مالية وبشرية كبيرة، فضلا عن الخبرة التقنية، الضرورية للنجاح في تنفيذ خطة العمل الاستراتيجية.

وفي الختام أشار البيان الصحفي الى أن نتائجنا المالية للعام 2009 تبرز القيادة الحكيمة لسعادة العضو المنتدب، والعمل الشاق والتفاني من فرق الإدارة العليا والعاملين في شركات المجموعة، والأهم، فهي تبرز متانة الأسس الاقتصادية والبنية التحتية والهيكلية والمؤسسية التي بنيت في دولة قطر


كما نود هنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على دعمه المستمر ورؤيته الثاقبة والتي تعد نبراسا لنا في أداء عملنا كما يطيب لنا أن نتقدم إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بالشكر والتقدير لمساندته المستمرة للشركة.

واكد البيان الصحفي ان صناعات قطر ستظل مصدرا للفخر لدولة قطر وجميع القطريين. ومجلس الإدارة على ثقة من المستقبل المشرق لهذه المجموعة.