مغروور قطر
01-03-2010, 12:48 PM
رئيس مجلس إدارة بنك الرياض: وضع مخصصات ليس معناه وجود قروض متعثرة.. وانخفاض الإقراض سببه تراجع الطلب وليس تشدد البنوك
أرقام 01/03/2010
قال راشد الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، إن تجنيب البنوك السعودية لمخصصات كبيرة جاء من أجل التعامل مع المتغيرات المحتملة الناتجة عن تداعيات الأزمة العالمية، وقال "وضع مخصصات لا يعني بأي حال من الأحوال أن هناك ديونا ستتعثر، ولكن, وكما قلنا هو من باب الاحتياط للأسوأ, وفي نهاية الأمر قد تعاد هذه المخصصات إلى أرباح البنك في حالة تخفيضها، وعدم الحاجة إليها، وعلى أية حال, فإن تجنيب المخصصات يعد أحد الأركان الرئيسة للسياسة المصرفية المحافظة التي ينتهجها القطاع المصرفي السعودي بشكل عام، وبنك الرياض بشكل خاص".
وأشار الراشد إلى أن انخفاض الإقراض خلال النصف الأول من العام الماضي كان نتاجاً لتباطؤ الطلب على الإقراض من قبل القطاع الخاص نتيجة لظروف الأزمة المالية العالمية، وليس بسبب تشدد البنوك، فالعمل الرئيس للبنوك هو الإقراض، ولذا فهي لا تحجم عنه أبداً, بل تقبل عليه متخذة كافة الإجراءات الكفيلة بنجاح الجدوى الاقتصادية للمشروع المقترض، إلا أن البنوك بدأت تعاود التوسع في الإقراض خلال النصف الثاني من نفس العام.
وأكد رئيس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد استمرار تمسك البنك بالسياسة المصرفية المحافظة التي يتبعها, وقال إنها أثبتت فاعليتها في مواجهة التحديات, وفي تجاوز الأزمات الاقتصادية التي قد تعصف بالأسواق العالمية, أو الإقليمية بين الحين والآخر.
أرقام 01/03/2010
قال راشد الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، إن تجنيب البنوك السعودية لمخصصات كبيرة جاء من أجل التعامل مع المتغيرات المحتملة الناتجة عن تداعيات الأزمة العالمية، وقال "وضع مخصصات لا يعني بأي حال من الأحوال أن هناك ديونا ستتعثر، ولكن, وكما قلنا هو من باب الاحتياط للأسوأ, وفي نهاية الأمر قد تعاد هذه المخصصات إلى أرباح البنك في حالة تخفيضها، وعدم الحاجة إليها، وعلى أية حال, فإن تجنيب المخصصات يعد أحد الأركان الرئيسة للسياسة المصرفية المحافظة التي ينتهجها القطاع المصرفي السعودي بشكل عام، وبنك الرياض بشكل خاص".
وأشار الراشد إلى أن انخفاض الإقراض خلال النصف الأول من العام الماضي كان نتاجاً لتباطؤ الطلب على الإقراض من قبل القطاع الخاص نتيجة لظروف الأزمة المالية العالمية، وليس بسبب تشدد البنوك، فالعمل الرئيس للبنوك هو الإقراض، ولذا فهي لا تحجم عنه أبداً, بل تقبل عليه متخذة كافة الإجراءات الكفيلة بنجاح الجدوى الاقتصادية للمشروع المقترض، إلا أن البنوك بدأت تعاود التوسع في الإقراض خلال النصف الثاني من نفس العام.
وأكد رئيس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد استمرار تمسك البنك بالسياسة المصرفية المحافظة التي يتبعها, وقال إنها أثبتت فاعليتها في مواجهة التحديات, وفي تجاوز الأزمات الاقتصادية التي قد تعصف بالأسواق العالمية, أو الإقليمية بين الحين والآخر.