لعديد
01-03-2010, 12:57 PM
http://www.hetta.com/new/news/larg1232105429.jpg
سخر الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي من طريقة عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي، ناعتًا رئيسه مائير داغان بالفشل، وأنه يعمل بأسلوب يعود للستينيات، مؤكدًا أنه ليس لديه أدنى شك في ضلوع "الموساد" باغتيال اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وقال في مقابلة مع موقع "CNN" بالعربية، إنه متأكد تمامًا من وقوف "الموساد" وراء عملية اغتيال المبحوح، وتابع: "كنت قد قلت في السابق إنهم خلف الجريمة بنسبة 99 في المائة، واليوم أقول إنهم مسئولون عنها بنسبة 100 في المائة، ولا يساورني اليوم أي شك حول الموساد ودوره".
وتوجه خلفان برسالة لـ "الموساد" يسخر فيها من رئيسه الذي تعتزم شرطة دبي ملاحقته، قائلاً فيها: "قائدكم مائير داغان لا يصلح للمهمة الموكلة إليه، وعليه أن يغادر منصبه بسرعة.. يبدو أن الموساد ما زال يعمل بعقلية العقد السادس من القرن الماضي، وقد تجاوزه الزمن كثيرًا بالتقنيات الموجودة اليوم على مستوى التصوير والـDNA والانترنت وتحاليل المختبرات".
جوازات حقيقية
وكشف قائد شرطة دبي أن بعض أفراد المجموعة المتورطة في الاغتيال، والتي بلغ عدد أفرادها المعلن عنهم 26 شخصًا ممن يحملون جوازات سفر أوروبية، وفلسطينيين، دخلوا بهوياتهم وأسمائهم الحقيقية، لكنه رفض الكشف عنهم أو تحديد عددهم، واعتبر أن أدلة الحمض النووي ""DNA التي عثر عليها في مكان الجريمة، "مهمة جدًا" لتحديد هوية الضالعين في الاغتيال.
وأشار خلفان إلى أن الفحوصات الأخيرة أثبتت أن المبحوح قد خُدر بمادة معينة وشلّت حركته قبل قتله، مشيرًا إلى أن ذلك ينفي فرضية صعقه بالكهرباء التي طرحت في السابق، لافتًا إلى أن منفذي العملية: "أعدوا الجريمة بشكل لو دخل أي محقق إلى موقع الحادث لوجده طبيعياً"، وأن كشف العملية "لم يكن في حسبانهم، لأنهم ربما سبق لهم فعل ذلك في أماكن أخرى دون كشفهم".
محاسبة "إسرائيل"
وحث قاد شرطة دبي الدول التي استخدمت جوازات سفرها من قبل المتهمين باغتيال المبحوح إلى محاسبة من يقف وراءها، قائلاً: "اليوم نقلت وسائل الإعلام عن السلطات الاسترالية قولها إنها لم تقتنع بالرد الذي أدلى به السفير الإسرائيلي لديها حول استخدام جوازات السفر الاسترالية بالعملية، وهذا يعني أن الموساد تطاول على سيادة هذه الدول وأساء إليها، ولم يتجاوز سيادة الإمارات فحسب"
وأضاف: "لقد أظهر الموساد وداغان وجماعته عدم تقديرهم لاستراليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا التي هي دول صديقة لهم".
ورفض خلفان اعتماد الأسلوب عينه للاقتصاص من الموساد، قائلاً : "إذا قام الموساد بتلطيخ الوثائق الأوروبية وتلويثها فنحن لن نستخدم هذه الأساليب القذرة كما فعل داغان"، وأكد أن دبي لديها كل التقنيات اللازمة، إن اضطرت مستقبلاً، لاتخاذ إجراءات أمنية تتعلق بالتدقيق في هوية أشخاص ممن يحملون أكثر من جنسية.
وحدد خلفان القنوات القانونية الدولية المتمثلة في الانتربول كوسيلة وحيدة لمطاردة قتلة المبحوح، قائلاً إن الأمن الإماراتي "لن نلجأ إلى شريعة الغاب مثل الموساد، لأننا لسنا مثله، قوة خارجة عن القانون الدولي، ونقوم بإرسال جماعات للاغتيال والانتقام".
سخر الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي من طريقة عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي، ناعتًا رئيسه مائير داغان بالفشل، وأنه يعمل بأسلوب يعود للستينيات، مؤكدًا أنه ليس لديه أدنى شك في ضلوع "الموساد" باغتيال اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وقال في مقابلة مع موقع "CNN" بالعربية، إنه متأكد تمامًا من وقوف "الموساد" وراء عملية اغتيال المبحوح، وتابع: "كنت قد قلت في السابق إنهم خلف الجريمة بنسبة 99 في المائة، واليوم أقول إنهم مسئولون عنها بنسبة 100 في المائة، ولا يساورني اليوم أي شك حول الموساد ودوره".
وتوجه خلفان برسالة لـ "الموساد" يسخر فيها من رئيسه الذي تعتزم شرطة دبي ملاحقته، قائلاً فيها: "قائدكم مائير داغان لا يصلح للمهمة الموكلة إليه، وعليه أن يغادر منصبه بسرعة.. يبدو أن الموساد ما زال يعمل بعقلية العقد السادس من القرن الماضي، وقد تجاوزه الزمن كثيرًا بالتقنيات الموجودة اليوم على مستوى التصوير والـDNA والانترنت وتحاليل المختبرات".
جوازات حقيقية
وكشف قائد شرطة دبي أن بعض أفراد المجموعة المتورطة في الاغتيال، والتي بلغ عدد أفرادها المعلن عنهم 26 شخصًا ممن يحملون جوازات سفر أوروبية، وفلسطينيين، دخلوا بهوياتهم وأسمائهم الحقيقية، لكنه رفض الكشف عنهم أو تحديد عددهم، واعتبر أن أدلة الحمض النووي ""DNA التي عثر عليها في مكان الجريمة، "مهمة جدًا" لتحديد هوية الضالعين في الاغتيال.
وأشار خلفان إلى أن الفحوصات الأخيرة أثبتت أن المبحوح قد خُدر بمادة معينة وشلّت حركته قبل قتله، مشيرًا إلى أن ذلك ينفي فرضية صعقه بالكهرباء التي طرحت في السابق، لافتًا إلى أن منفذي العملية: "أعدوا الجريمة بشكل لو دخل أي محقق إلى موقع الحادث لوجده طبيعياً"، وأن كشف العملية "لم يكن في حسبانهم، لأنهم ربما سبق لهم فعل ذلك في أماكن أخرى دون كشفهم".
محاسبة "إسرائيل"
وحث قاد شرطة دبي الدول التي استخدمت جوازات سفرها من قبل المتهمين باغتيال المبحوح إلى محاسبة من يقف وراءها، قائلاً: "اليوم نقلت وسائل الإعلام عن السلطات الاسترالية قولها إنها لم تقتنع بالرد الذي أدلى به السفير الإسرائيلي لديها حول استخدام جوازات السفر الاسترالية بالعملية، وهذا يعني أن الموساد تطاول على سيادة هذه الدول وأساء إليها، ولم يتجاوز سيادة الإمارات فحسب"
وأضاف: "لقد أظهر الموساد وداغان وجماعته عدم تقديرهم لاستراليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا التي هي دول صديقة لهم".
ورفض خلفان اعتماد الأسلوب عينه للاقتصاص من الموساد، قائلاً : "إذا قام الموساد بتلطيخ الوثائق الأوروبية وتلويثها فنحن لن نستخدم هذه الأساليب القذرة كما فعل داغان"، وأكد أن دبي لديها كل التقنيات اللازمة، إن اضطرت مستقبلاً، لاتخاذ إجراءات أمنية تتعلق بالتدقيق في هوية أشخاص ممن يحملون أكثر من جنسية.
وحدد خلفان القنوات القانونية الدولية المتمثلة في الانتربول كوسيلة وحيدة لمطاردة قتلة المبحوح، قائلاً إن الأمن الإماراتي "لن نلجأ إلى شريعة الغاب مثل الموساد، لأننا لسنا مثله، قوة خارجة عن القانون الدولي، ونقوم بإرسال جماعات للاغتيال والانتقام".