أيــّها الإنســان أمـسك علــيك هــــــــــذا ..!!

[مـــــنــاف]

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين , والصلاه والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين , وعلى افضل الخلق أجمعين , سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين .



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



إحفظ لسانك أيُها الإنسان .. لا يلدغنك إنه ثعبان .
كم في المقابر من قتيل لسانه .. كانت تخاف لقائه الشجعان .


عن معاذ رضي الله عنه قال : (كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير , فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال : لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه (تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال ثم تلا : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} حتى بلغ (يعملون) ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول اللّه قال : رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد , ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال : (فأخذ بلسانه)، قال : كف عليك هذا . فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به .؟
فقال : (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكّب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم) .

يُعتبر اللسان من أخطر وأشّد مافي الإنسان من جوارح , فهو الترجمان والزجاج الشفاف لقلب الإنسان , والكاشف لمعادن الناس وأجناسهم من ناحيه الخير والشر .


للأسف .. اُبتُليت مجتمعاتنا في هذا الوقت بالكلام الفاسد الفاحش الذي أنتشر في المجالس والعمل والبيوت بين المسلمين , كباراً وصغاراً , رجالاً ونساءً , وكلها تدور عن التحدّث في الآخرين سواء (بالغيبه أو النميمه أو القذف أوالهمز أو الكذب وشهاده الزور , وأخيرا الفحش والكلام الباطل) .


رُوي عن أحد الحكماء , أنه رأى رجلاً يكثر كلامه ويقّل سكوته , فقال (إن الله تعالى , خلق لك إذنين ولسانا واحداً , ليكون ما تسمعه ضِعف ما تتكلم به) .


أصبح الآن وفي وقتنا هذا , التحدّث والظن بالآخرين ظن السوء عند البعض كالملح للطعام لايمكن الإستغناء عنه بأي حال من الأحوال .! , وهي من أمراض القلوب ومن العادات السيئه التي تصنّف على أنها من الأمراض النفسيه أو التربويه .


لو سألنا أنفسنا عن الفائده التي سوف نجنيها من التحدث عن الآخرين بالسوء او بما يكرهونه .؟

الجواب ( غضب الله سبحانه وتعالى علينا ) .




الصمت زين والسكوت سلامه .. فإذا نطقت فلا تكن مكثاراً
فإذا ندمت على سكوتك مره .. فلتندمّن على الكلام مراراً .




الحديث يطول كثيرا إذا اردنا التحدث والإسترسال في هذا الموضوع الهام , والذي كُتِب فيه الكثير , وتحدّث عنه العلماء والمشايخ وتناولوا تأثيره من جميع جوانبه على الفرد والمجتمع .

وكان المقصد من كتابه هذا الموضوع , هو التركيز على كيفيه إتقّاء الإنسان المسلم شّر لسانه وتوظيفه لصالحه , والتي أوجزها في النقاط الآتيه :-


أولا : (الصمت) ,قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر , فليقل خيراً او ليصمت) .
فالصمت يعتبر عباده إذا كانت نيّه الإنسان المسلم التقرب بها إلى الله , وأقصد من ذلك الصمت المحمود وليس المطلق .


ثانياً : (الكلمه الطيبه), قال الله تعالى (وقولا للناس حسنا) , وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم)(الكلمه الطيبه صدقه) , ويقصُد بذلك إختيار الألفاظ المتقنه والبديعه من الكلام عند التعامل مع الآخرين , كما يتم إنتقاء التمر الطيب من بين التمور .
ومن أمثله ذلك في الكلمه الطيبه (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , والأصلاح بين الناس , والصدق في الكلام , ونصح الآخرين .. وغيرها ) .


ثالثاً : (ذكرالله سبحانه وتعالى) , وتعّد من أفضل الأعمال وأزكاها عند الله , قال الرسول (صلى الله عليه وسلم)(كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن , [سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم] , ولا ننسى فضل الإستغفار , وما ياتي به من الخير الوفير للإنسان المسلم) .




الســــــؤال الذي يطرح نفســـــــــه


- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟


- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟


-هل يُعتبر الذي يتحدث في الآخرين , شخص مرغوب به ويتمنى الكثير منا مجالسته , وذلك لإضفاء جو من الفكاهه على مكان الجلوس .؟




هذا مالدّي , وأتمنى سِماع آرائكم حيال هذا الموضوع .






ودمتم بحفظ الرحمن

[بـــــــنت النوخـّــــذه]

الســــــؤال الذي يطرح نفســـــــــه


- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟

منهم الاخرين ؟؟؟؟ اذا الكلام عن سلوك سلبي في المجتمع ومحاوله الغاء الضوء عليه و تعديله يعني نقده نقد بناء بالعكس مطلوب الكلام ولكن ان نمسك باعراض الناس ونحدد اسماء الا فلانه سوت وعلان سوه وجلسه شباب وهات ياعقار وجلسه حريم وهاتو يا اكل في لحوم هالبشر والغرض الفتنه هذا حرام شرعا ومكروه حتى ومنبوذ من الجميع 0000 وغير ان هالمكان تحفه الشياطين وتتركه الملائكه لان هدفه نميمه وحقد وحسد 00


- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟

مافي اي تشجيع صدقني الشخص الي يجلس بمجلس مايتجرأ يتكلم باعراض الناس الا اذا كانو المستمعين على شاكلته 00الشخص النمام مستحيل يقدر يتكلم عن اعراض الناس جدام ناس اسوياء ومحترمين 0000 المثل يقول : قل لي من تجالس اقل لك من انت؟؟

-هل يُعتبر الذي يتحدث في الآخرين , شخص مرغوب به ويتمنى الكثير منا مجالسته , وذلك لإضفاء جو من الفكاهه على مكان الجلوس .؟

غير مرغوب فيه وفي الاخير يقولون خاف من الي ينقل الكلام لك ولاتخاف من الي قال فيك ^_^

انا لايشرفني مجالسه انسان ولا انسانه نمامه ابدا واصلا ان اجلسو معي بيتمللون لاني مستمعه اكثر من اني متحدثه اهههههههههه وايد اهز راسي وبس 00:)

واحييك على موضوعك الهادف 000000




-

[مـــــنــاف]

الســــــؤال الذي يطرح نفســـــــــه


- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟

منهم الاخرين ؟؟؟؟ اذا الكلام عن سلوك سلبي في المجتمع ومحاوله الغاء الضوء عليه و تعديله يعني نقده نقد بناء بالعكس مطلوب الكلام ولكن ان نمسك باعراض الناس ونحدد اسماء الا فلانه سوت وعلان سوه وجلسه شباب وهات ياعقار وجلسه حريم وهاتو يا اكل في لحوم هالبشر والغرض الفتنه هذا حرام شرعا ومكروه حتى ومنبوذ من الجميع 0000 وغير ان هالمكان تحفه الشياطين وتتركه الملائكه لان هدفه نميمه وحقد وحسد 00


- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟

مافي اي تشجيع صدقني الشخص الي يجلس بمجلس مايتجرأ يتكلم باعراض الناس الا اذا كانو المستمعين على شاكلته 00الشخص النمام مستحيل يقدر يتكلم عن اعراض الناس جدام ناس اسوياء ومحترمين 0000 المثل يقول : قل لي من تجالس اقل لك من انت؟؟

-هل يُعتبر الذي يتحدث في الآخرين , شخص مرغوب به ويتمنى الكثير منا مجالسته , وذلك لإضفاء جو من الفكاهه على مكان الجلوس .؟

غير مرغوب فيه وفي الاخير يقولون خاف من الي ينقل الكلام لك ولاتخاف من الي قال فيك ^_^

انا لايشرفني مجالسه انسان ولا انسانه نمامه ابدا واصلا ان اجلسو معي بيتمللون لاني مستمعه اكثر من اني متحدثه اهههههههههه وايد اهز راسي وبس 00:)

واحييك على موضوعك الهادف 000000




-

أشكرك كثيرا اختي بنت النوخذه على مشاركتكم المميّزه بحق , ولكن أود أضيف نقطه ألا وهي , الأسئله التي قمت بوضعها في الموضوع لم اضعها إعتباطاً , وإنما من واقع مشاهدات تم الإطلاع عليها وسماعها , وللأسف هي موجوده في واقعنا .

شكرا لمروركم الكريم وبارك الله فيكم

[قطرية فذة]

جزاكم الله خيراً

[مـــــنــاف]

جزاكم الله خيراً

شكرا على مروركم والله يجزيكم كل الخير

[بدون]

- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟

- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟

اسئلة جيدة و الإجابة عليها تكمن في أن هناك كثير من الناس من يدرك بأن له أخطاء و عيوب كثيرة لكنه يكره أن تبرز أمام الغير فينطلق في حملة ضد من يفوقونه في العلم و الأخلاق و الصفات كي ينالهم بلسانه قبل أن تُفتضح عيوبه ،، و من يستمع إليه هم مجموعة من الضعفاء و الذين يتوسمون في أنفسهم نفس النواقص، فيثرون حديثه و يزيدون كي يقللوا من حجم من هم أكثر منهم همة و فضل.
إنه نوع من الدفاع عن النفس الصادر من اللاوعي بحيث ينجرف الإنسان في هذه التصرفات و ينساق مع التيار و شيئا فشيئا يصبح طبعا يصعب عليه تغييره.
شكرا على الطرح المميز أخانا مناف

[amen]

جزاك الله كل خير

[مـــــنــاف]

جزاك الله كل خير

بارك الله فيك والله يجزيك كل الخير

[عابر سبيل]

لا حول و لا قوة الا بالله...
انا لله و انا اليه راجعون..

نستغفرك اللهم و نتوب اليك..

يا مناف....اتعبتنا؟؟
بما هو اكثر شيء مفيد لنا

(ما اوردني المهالك الا هذا)
و يمسك لسانه...

هذا ما ورد في الأثر عن سيدنا
ابو بكر الصديق..رضي الله عنه و ارضاه...

فان كان هذا هو حال...
من ترجح كفة حسناته
بكفة كل الأمة ...

فماذا عسانا ان نقول بعد
ذلك في سقطات السنتنا التي
لا تعد و لا تحصى...

الاسباب يا خوي مناف عديدة..
ربما..يكون من ادقها و اهمها
شهواتنا الداخلية و خوالج انفسنا!
غيرة..او حب السيادة
فالانتقاص من الاخر..
فيه اشارة ( و لو مصطنعة)
للدلالة على رفعة شأن ..
المتحدث أو احد الجلساء
من الاغنياء او الامراء
او الرؤساء..او!!


على المرء..
ان يدقق في اعماق نفسه
لكي يرى سبب ما يتكلم به..
أغيبةً كانت او نميمة او حتى
مدحا لجلب مصلحة!

تعرف يا خوي الكريم/مناف..
كتاب انا نادم على ضياعة و اتمنى من الله
ان يتيسر لي و احصل عليه من جديد..

اهو كان جزءا (محققا)
من كتاب/ احياء علوم الدين
للامام الغزالي..

و انا على دراية لكثير من الاقوال
عن الكتاب الاصلي..
لكن الكتاب المحقق و كان منفردا..
و اعتقد انه بعنوان
( آفات اللسان) او شيء من هذا القبيل..

هو تحفة نفيسة...
تعري الانسان امام نفسه...
قبل ان يهتم بأمر غيره..

عن الاسباب و الدوافع الدفينة
التي تطلق عنان لسانه..

ان فهمها المرء...قد
يكون له شيء من سلطان على
فرس الكلام!

و إلا..فالله المستعان

*
*
،،

اسمح لي يا مناف..قد لا يكون في كلامي
ما يفيد في السير على سياق الموضوع بعينه

لكنه موضوع بالفعل..متعب و يدمي القلب!

[مـــــنــاف]

- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟

- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟

اسئلة جيدة و الإجابة عليها تكمن في أن هناك كثير من الناس من يدرك بأن له أخطاء و عيوب كثيرة لكنه يكره أن تبرز أمام الغير فينطلق في حملة ضد من يفوقونه في العلم و الأخلاق و الصفات كي ينالهم بلسانه قبل أن تُفتضح عيوبه ،، و من يستمع إليه هم مجموعة من الضعفاء و الذين يتوسمون في أنفسهم نفس النواقص، فيثرون حديثه و يزيدون كي يقللوا من حجم من هم أكثر منهم همة و فضل.
إنه نوع من الدفاع عن النفس الصادر من اللاوعي بحيث ينجرف الإنسان في هذه التصرفات و ينساق مع التيار و شيئا فشيئا يصبح طبعا يصعب عليه تغييره.
شكرا على الطرح المميز أخانا مناف

كلام متميّز من شخص رائع .. بالفعل اتفق معك اخي الكريم فيما تطرقت له بمداخلتك , والتي اوجزتها في عقده (النقص) التي يعاني منها بعض الأشخاص (هداهم الله) مما يجعلهم يبادرون بالهجوم على الآخرين بشتّى انواع الصور , وكل ذلك من اجل رغبات تعشعش في نفوسهم .

اسعدني مرورك الكريم وبارك الله فيك

[إعلامي قطر]

..

من أجمل وأفيد ماقرأت..

جزاك الله خير..

..

[مـــــنــاف]

..

من أجمل وأفيد ماقرأت..

جزاك الله خير..

..

بارك الله فيك اخي الكريم على مرورك وإطرائك , ونسأل الله التوفيق لنا ولكم .

ودمت بحفظ الرحمن

[مـــــنــاف]

لا حول و لا قوة الا بالله...
انا لله و انا اليه راجعون..

نستغفرك اللهم و نتوب اليك..

يا مناف....اتعبتنا؟؟
بما هو اكثر شيء مفيد لنا

(ما اوردني المهالك الا هذا)
و يمسك لسانه...

هذا ما ورد في الأثر عن سيدنا
ابو بكر الصديق..رضي الله عنه و ارضاه...

فان كان هذا هو حال...
من ترجح كفة حسناته
بكفة كل الأمة ...

فماذا عسانا ان نقول بعد
ذلك في سقطات السنتنا التي
لا تعد و لا تحصى...

الاسباب يا خوي مناف عديدة..
ربما..يكون من ادقها و اهمها
شهواتنا الداخلية و خوالج انفسنا!
غيرة..او حب السيادة
فالانتقاص من الاخر..
فيه اشارة ( و لو مصطنعة)
للدلالة على رفعة شأن ..
المتحدث أو احد الجلساء
من الاغنياء او الامراء
او الرؤساء..او!!


على المرء..
ان يدقق في اعماق نفسه
لكي يرى سبب ما يتكلم به..
أغيبةً كانت او نميمة او حتى
مدحا لجلب مصلحة!

تعرف يا خوي الكريم/مناف..
كتاب انا نادم على ضياعة و اتمنى من الله
ان يتيسر لي و احصل عليه من جديد..

اهو كان جزءا (محققا)
من كتاب/ احياء علوم الدين
للامام الغزالي..

و انا على دراية لكثير من الاقوال
عن الكتاب الاصلي..
لكن الكتاب المحقق و كان منفردا..
و اعتقد انه بعنوان
( آفات اللسان) او شيء من هذا القبيل..

هو تحفة نفيسة...
تعري الانسان امام نفسه...
قبل ان يهتم بأمر غيره..

عن الاسباب و الدوافع الدفينة
التي تطلق عنان لسانه..

ان فهمها المرء...قد
يكون له شيء من سلطان على
فرس الكلام!

و إلا..فالله المستعان

*
*
،،

اسمح لي يا مناف..قد لا يكون في كلامي
ما يفيد في السير على سياق الموضوع بعينه

لكنه موضوع بالفعل..متعب و يدمي القلب!

ياهلا وغلا بأخي الفاضل / عابر سبيل .

العبور الذي غاب عنا طويلاً , واشتقنا لقلمِهِ كثيراَ , ورجونا الله ان يكون في بدنِهِ وصحِتِّهِ معافياً سليماً .

تزيد علينا المصاعب , ويطول بنا الفكر , عندما نرى مداخلاتك الجميله وروائعك البديعه , وكلماتك النفيسه , فنعجز ويعجز الفكر في إنتقاء ما يسمو بمقامك الكريم .

اخي العزيز .. اللسان نعمه عظيمه مّن الله بها علينا , فهو واسع المجال وترجمان للقلوب والافكار , له في الخير مجال كبير , وله في الشر باع طويل , بل إن جوارح الإنسان كلها مرتبطه باللسان في الاستقامه والاعوجاج .

الكلام أسيرك , فإذا خرج من فيّك صرت أنت أسيره .

للأسف أخي عابر سبيل .. لقد اُبتليت مجتمعاتنا باُناس لا يخافون الله , جّل همهّم تتبع عورات الآخرين , والتحدث في الغير بإسلوب مهين , واللسان سلاح ذو حدّين .. فهو عند العاقل وسيله من وسائل الخير والبر وطوق لبلوغ النجاح , وعند السفيه ثعبان خبيث وجمره من حصاد جهنم والعياذ بالله .

والقلوب كالقدور , تغلي بما فيها والسنتها مغارفها .

وأتفق معك استاذي الفاضل , فيما تطرقت له عن شهواتنا الداخليه وخوالج انفسنا , والتي اعتبرها ترجمان لما يدور بداخلنا .

أما عن كتاب (أحياء علوم الدين ) للإمام الغزالي , والمتضمن ماجاء به من (آفات اللسان) .. فإن لم تجده .. فأبشر بالخير .

أخي الفاضل عابر سبيل , أحياناً تتوقف الكلمات ويعجز اللسان عن إعطائك حقك بما تستحق , لذلك لا يسعني إلّا ان اقول لك (أسعدني بحّق مروركم الكريم , وبارك الله فيكم على ماتخطّه أياديكم , وجعل ذلك في موازين حسناتكم , ودمتم بحفظ الرحمن)

[لــولــو]

- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟
في عيوب و اعراض الاخرين في ناس مريضة ما ترتاح لين ما تتكلم عن فلان و فلانه لدرجة في ناس يقولون حجي من عندهم و بعد في ناس كل يوم تجابلهم في الدوام اوا الدراسة ما تحل القعدة لهم الا لما يقطعون الناس تقطيع باللسناهم


- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟
الله يسلملك
الواحد يقدر يوقفهم عند حدهم بكلام و اسلوب لابق بدون زجر


-هل يُعتبر الذي يتحدث في الآخرين , شخص مرغوب به ويتمنى الكثير منا مجالسته , وذلك لإضفاء جو من الفكاهه على مكان الجلوس .؟
المشكلة لها عوامل عديدة منها اولا الشخص يصير محبوب من الغير و اغلب الناس تحب تعرف العلوم و الاخبار و هاي ينقل السلفة لغيره و هكذا انا لاحضت شي انا ضنت ان الرجال اخف من النساء في هاي الشي لكن اطلعوا نفس الشي نفس الالاخبار اللي ينقلونها الحريم الرجال ينقلونها مع احترامي للرجال بس سوال اشلون رجال ينقل الحجي المفروض يترفع عن هاي الشي

نقطة مهمة لا تقولون ان هاي الشي مو موجود موجود و بكثرة

[(الفيصل)]

وهل يكّب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم

جزاك الله خيرا، ونفع الله بك

وجعلنا وإياك ممن (لاينطق لسانه الا بالحق والخير) ويؤجر على مايقول
وأن يعيننا ويكفينا شر (حصائد السنتنا)
ونستغفرك لا اله الا انت ونتوب إليك

[عابر سبيل]

ياهلا وغلا بأخي الفاضل / عابر سبيل .

العبور الذي غاب عنا طويلاً , واشتقنا لقلمِهِ كثيراَ , ورجونا الله ان يكون في بدنِهِ وصحِتِّهِ معافياً سليماً .

...
....

بل إن جوارح الإنسان كلها مرتبطه باللسان في الاستقامه والاعوجاج .




مرحبا بك مجددا و عشت و دمت ..و ما قصرت ع الاهتمام
و الانتباه لتواجد او غياب اخوانك و زملاؤك اعضاء المنتدى..

بس تراني موجود بحمد الله..
و اتنقل بين مكان واخر..
عبورا...ارى انه..بحق..
اصبح مقاما و مكثا طويلا..
و تنازعني نفسي في هذا الامر
كثيييرا!

عموما يا سدي الفاضل..
لو يعلم قومي (اعضاء المنتدى) عن ما المحه في
مكنون قدراتك لتنافسوا في تلقف ما تطرحه و
تتصدق به علينا من حُسن و دقة الطرح
و انفع المواضيع..

لكن..اللؤلؤ..لا يعرف مغاصاته
الا من له- بفضل الله-
شيء من نَصَب الغوص!
و من يكتب الله له التعريج على
ما يطرحه (مناف)!

****

لنكمل ما بدأنا به..و انت راعي الجميلة والاوله..

اخوي مناف...
الا تعجب من الربط الذي ربط به الحديث التالي
بين امرين..و و عد من حفظهما بالجنة!
( و على النقيض..الويل و الثبور و النار لمن اخل بهما!)

يقول الرسول(صلى الله عليه و سلم) فيما اورده البخاري

"
‏عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ:
‏ ‏مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ

"

الامر جلل و خطير و نحن عنه بحق غافلون..

اترى يا اخوي مناف...الكل منا(بحمد الله)
يخاف و يرتعد من كلمة (الزنى) عافانا
الله واياك و كل مسلم منها..

و انك لتعجب عندما ترى البعض ممن ابتلي ربما بشرب الدخان
و تهاون في اداء الصلاة على وقتها او في جماعة ...
او سلوكيات تقترب من كثير من الخطوط التي حذر
منها الشرع و العلماء..

ترى..ان اغلبهم..يكون جَزِعا و خائفا و متعوذا من الاقتراب
من امور قد تفتح عليه بابا من ابواب شهوات الفرج...

و في النقيض...ترى ان نفس هؤلاء.
.بل و من هم في صورة التقوى و السيرة الطيبة...
تراهم..لأعنّة السنتهم..مطلقين..
و للجام أفْرس كلامهم..مهملين!

الا ترى معي يا سيدي...ان بالمسألة
شدة تهاون او جهل!

الحديث واضح و جلي...

فالجنة..مضمونة بضمان النبي(صلى الله عليه و سلم)
لمن حافظ على ما بين الرجلين...
و ما بين الفكين!!

فكيف باي مسلم عاقل..ان تأخذه الغفلة
(و ما اكثر غفلاتنا) عن خطورة هذا الامر!

كيف لامرئ ان يخاف الزنى و لا يتهيب و يرتعب
من زلات لسانه و سلاطة اقواله و جرم كلامه!

و الامر..لو تفكرت..لا يتوقف عند هذا الحد!

ففيما تطرقت له انت اخي مناف..ما يدعونا
للتفكر في آفة ‘عَقدية عظيمة...قد لا تخطر على بال الكثيرين!.

فالغيبة ..قد تصدر عن غل و حقد و خصومة خفية و دفينة
بين المغتاب و الشخص المتكلم فيه..

و في ذلك ما يذكرنا بالحديث القائل:

"
أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خلصة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.
"

و ان من الكلام ما هو عين الفجور من شدة طعنه بالخصوم!

****

اقبل مني هذا المرور الثاني
الذي ..قد يتبعه اخر..بحول الله و قوته...

و عن الكتاب...أصحيح انك تعرف كيف اصل له..

اقصد الجزء المحقق المتعلق بفصل
اللسان!!

اكون لك من الشاكرين ان دللتني على مكان توافره
بارك الله فيك و جزاك الخير كله!

[مـــــنــاف]

وهل يكّب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم

جزاك الله خيرا، ونفع الله بك

وجعلنا وإياك ممن (لاينطق لسانه الا بالحق والخير) ويؤجر على مايقول
وأن يعيننا ويكفينا شر (حصائد السنتنا)
ونستغفرك لا اله الا انت ونتوب إليك




أخي الفاضل (الفيصل) , سعدنا كثيراً وأبتهجنا بعودتك مرّه اُخرى بعد إنقطاع غير مستحسن , والذي نسأل الله أن تكون ليست إلأّ (استراحه محارب) لإلتقاط الأنفاس .


أخي الكريم .. للأسف الشديد بأن كثيراً من المسلمين إلا من رحم الله , لا ينتبه إلى :-
خطورة هذا العضو
خطورة هذا اللسان
خطورة ما يخرج من اللسان
خطورة ما يكتب للسان أو يكتب عليه
الإمام الشافعي (رحمه الله) كان يقول (لسانك لا تذكر به عوره إمرئ , فكلك عورات وللناس ألسن) .

يظّن الناس أن الكبائر إنما هي أن يشرب الإنسان الخمر والعياذ بالله , أن يتعامل بالربا , أن يرتكب الفاحشة , أن يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ألا يصّلي , ألا يؤدي زكاة ماله .
نــــــعم كل هذه من الكبائر وكل هذه موبقات خطيرة تردي الإنسان وتهلكه , ولكن كثيرا من الناس ينسون بأن هناك كبائر متكررة في اليوم والليلة ، هذه الكبائر منبعها وللأسف الشديد (لسان العبد) .

وقال احد الحكماء(أن جرح اللسان أنكى من جرح السنان ، أي جرح اللسان أشد تأثيرا من جرح السنان و جرح السكين وجرح السيف وجرح السلاح الأبيض ، لكن جرح اللسان أشد ألما وأكثر إيلاما وأشد تأثيرا).

(جراحات السنان لها التئام ولا يلتأم ما جرح اللسان) .

أخي الفيصل .. اسعدني كثيرا مروركم الرائع , بروعه هطول الأمطار علينا , بارك الله فيك , والله يجزيك كل الخير , ودمت بحفظ الرحمن .

[مـــــنــاف]

- لماذا نطلق لِجامنا إلى ألستنا للتحدث عن عيوب الآخرين .؟
في عيوب و اعراض الاخرين في ناس مريضة ما ترتاح لين ما تتكلم عن فلان و فلانه لدرجة في ناس يقولون حجي من عندهم و بعد في ناس كل يوم تجابلهم في الدوام اوا الدراسة ما تحل القعدة لهم الا لما يقطعون الناس تقطيع باللسناهم


- لماذا ننصت ونستمع ونشّجع الغير عند التحدث في الآخرين , بدلاً من نهرهّم وزجرهم على فعل ذلك .؟
الله يسلملك
الواحد يقدر يوقفهم عند حدهم بكلام و اسلوب لابق بدون زجر


-هل يُعتبر الذي يتحدث في الآخرين , شخص مرغوب به ويتمنى الكثير منا مجالسته , وذلك لإضفاء جو من الفكاهه على مكان الجلوس .؟
المشكلة لها عوامل عديدة منها اولا الشخص يصير محبوب من الغير و اغلب الناس تحب تعرف العلوم و الاخبار و هاي ينقل السلفة لغيره و هكذا انا لاحضت شي انا ضنت ان الرجال اخف من النساء في هاي الشي لكن اطلعوا نفس الشي نفس الالاخبار اللي ينقلونها الحريم الرجال ينقلونها مع احترامي للرجال بس سوال اشلون رجال ينقل الحجي المفروض يترفع عن هاي الشي

نقطة مهمة لا تقولون ان هاي الشي مو موجود موجود و بكثرة

في البدايه اسعدني مروركم اختي الكريمه , ومداخلتكم المتميّزه والتي تطرقتم فيها إلى مايعانيه البعض من أمراض مزمنه يطلق عليها تتبع عيوب الآخرين والنيل منهم بأي شكل من الأشكال .

وانا اتفق معكم اختي الكريمه فيما ذهبتم إليه من خطوره إنتشار هذا الوباء بين الناس بصوره غير طبيعيه , ولا يقتصر الأمر على النساء فقط وإنما أستشرى كذلك بين الرجال (هداهم الله) .

بارك الله فيكم على مداخلتكم الطيبه , ودمتم بحفظ الرحمن .