المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع"قطر غاز 2" يصدر 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال



مغروور قطر
03-03-2010, 08:46 PM
مشروع"قطر غاز 2" يصدر 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال
قنا 03/03/2010
اعلنت شركة قطر غاز انها صدرت من مشروع / قطر غاز 2 / 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال من خطي الانتاج العملاقين اللذين تم تدشينهما العام الماضي بسعة 8ر7 مليون طن من الغاز المسال سنويا لكل خط.

وقالت قطر غاز في ورقة عمل عن مشروع / قطر غاز 2 / قدمتها الى مؤتمر الغاز الاوروبي 2010 المنعقد حاليا في مدينة امستردام الهولندية ان هذه الشحنات صدرت الى الاسواق في المملكة المتحدة وامريكا الشمالية واسيا باستخدام اسطول كبير من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طرازي كيوماكس / التي تبلغ حمولتها 260 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي / وكيوفلس / التي تبلغ حمولتها نحو 210 الاف متر مكعب/.

وقالت الورقة التي قدمها السيد علاء أبو جبارة مدير التسويق بقطر غاز ان مشروع / قطر غاز2 / كان مشروعا كبيرا في مجال التكنولوجيا ويُعد نموذجا للأعمال الناجحة بدء من رأس البئر حتى تصدير الغاز للأسواق.. لافتا الى ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصميم وإنشاء وتشغيل أول مشروع متكامل في العالم يشمل كافة مراحل صناعة الغاز الطبيعي المسال وإنتاج الغاز الطبيعي المسال منه بنجاح.

واكد السيد أبو جبارة إن تنفيذ مشروع / قطر غاز 2 / تم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مصممو ومهندسو المشروعات والمختصون في مجال الإنشاءات الذين تغلبوا على الصعاب الجديدة التي واجهتهم أثناء تنفيذ هذا المشروع العملاق المتكامل.. موضحا إن نطاق المشروع لم يتطلب فقط تشييد خطي إنتاج عملاقين ولكن كان لابد أيضا من توافر كافة المعدات التكميلية الضرورية للمساعدة في تنفيذ هذه العملية الضخمة والشاملة ..منوها بإن تكامل هذه المنشآت الجديدة مع عمليات الشركة الحالية كان من أحد أهم عوامل نجاح هذا المشروع.

واشار بيان صحفي صدر عن شركة قطر غاز ان مؤتمر الغاز الاوروبي 2010 يعد حدثا هاما يجتمع فيه المختصون في صناعة الغاز من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات واستعراض الفرص في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال.

الصاعق الحارق
03-03-2010, 10:39 PM
مشروع"قطر غاز 2" يصدر 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال
قنا 03/03/2010
اعلنت شركة قطر غاز انها صدرت من مشروع / قطر غاز 2 / 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال من خطي الانتاج العملاقين اللذين تم تدشينهما العام الماضي بسعة 8ر7 مليون طن من الغاز المسال سنويا لكل خط.

وقالت قطر غاز في ورقة عمل عن مشروع / قطر غاز 2 / قدمتها الى مؤتمر الغاز الاوروبي 2010 المنعقد حاليا في مدينة امستردام الهولندية ان هذه الشحنات صدرت الى الاسواق في المملكة المتحدة وامريكا الشمالية واسيا باستخدام اسطول كبير من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من طرازي كيوماكس / التي تبلغ حمولتها 260 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي / وكيوفلس / التي تبلغ حمولتها نحو 210 الاف متر مكعب/.

وقالت الورقة التي قدمها السيد علاء أبو جبارة مدير التسويق بقطر غاز ان مشروع / قطر غاز2 / كان مشروعا كبيرا في مجال التكنولوجيا ويُعد نموذجا للأعمال الناجحة بدء من رأس البئر حتى تصدير الغاز للأسواق.. لافتا الى ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصميم وإنشاء وتشغيل أول مشروع متكامل في العالم يشمل كافة مراحل صناعة الغاز الطبيعي المسال وإنتاج الغاز الطبيعي المسال منه بنجاح.

واكد السيد أبو جبارة إن تنفيذ مشروع / قطر غاز 2 / تم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مصممو ومهندسو المشروعات والمختصون في مجال الإنشاءات الذين تغلبوا على الصعاب الجديدة التي واجهتهم أثناء تنفيذ هذا المشروع العملاق المتكامل.. موضحا إن نطاق المشروع لم يتطلب فقط تشييد خطي إنتاج عملاقين ولكن كان لابد أيضا من توافر كافة المعدات التكميلية الضرورية للمساعدة في تنفيذ هذه العملية الضخمة والشاملة ..منوها بإن تكامل هذه المنشآت الجديدة مع عمليات الشركة الحالية كان من أحد أهم عوامل نجاح هذا المشروع.

واشار بيان صحفي صدر عن شركة قطر غاز ان مؤتمر الغاز الاوروبي 2010 يعد حدثا هاما يجتمع فيه المختصون في صناعة الغاز من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات واستعراض الفرص في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال.

هل هذا التصريح يصب في مصلحة سهم ناقلات اي انه عائد الارباح لربع الاخير النهائي سيكون كبير

ROSE
04-03-2010, 06:19 AM
50 ناقلة غاز وصلت ميناء "ساوث هوك" منذ مايو 2009
إنجاز جديد لصناعة الغاز القطرية

السويدي: الحدث الاستثنائي يؤكد نجاح مشروع "قطر غاز 2"
النعيمي: إمدادات ثابتة من الغاز رغم ظروف الطقس في أوروبا
السفير المنصوري: وصول الناقلة 50 يشكل عيداً مهنياً قطرياً في بريطانيا




الراية – من ميلفورد هيفن:

حلت هذه الجمعة ناقلة الغاز القطري المسال العملاقة " المفسير" بمحطة ساوث هوك، بوابة الغاز القطري نحو بريطانيا بميناء ميلفورد هيفن بمقاطعة بمبروكشاير في ويلز، ليصل عدد الناقلات التي وصلت هذا الميناء منذ انطلاقة المحطة في مايو الماضي إلى 50 ناقلة. وهو الحدث الذي يؤسس لانتصار استراتيجي نوعي، احتفلت به كوادر المحطة والعاملون بها في عرس قطري واكبته رموز المدينة، وذلك بالقياس إلى نجاح المحطة في التعهد بمشروعها الاستثنائي وفق شروط السلامة والالتزام بمواعيدها، والتأكيد وفق هذا المعنى على مصداقية الشراكة الاستراتيجية التي ما فتئت تتعزز بين قطر وبريطانيا، من خلال التزام قطر، عبر ساوث هوك، بإمداد السوق البريطاني بما يلزم من حاجاته من موارد الطاقة.
يشرح سعادة المهندس محمد النعيمي مدير المحطة لـ الراية : " وصول الباخرة المفسير التي تشكل الناقلة الخمسين التي تصل إلى محطة ساوث هوك حتى الان؛ خلال أقل من سنة من انطلاقها، ورغم تهديدات مختلف الظروف المناخية الصعبة التي كانت قد شلت حركة الحياة تقريبا في البلد، بكل سلامة وأمن ومهنية يمثل بالنسبة لنا انتصارا مهنيا واستراتيجيا له دلالته ومغزاه، خاصة فيما يتعلق والتعهد بالتزامات قطر في سياق شراكاتها الاستراتيجية مع المملكة المتحدة بخصوص أمن الطاقة بالذات. ونحن نفخر ككوادر قطرية تقف وراء هذا الجهد الذي يدعم هذه الشراكة التاريخية بين البلدين الصديقين، بإننا قد كنا عند حسن ظن الوطن بنا، وفي مستوى التزاماتنا تجاه تعهداته الدولية".
ويواصل: "نحن في منتهى الفخر عندما نسمع ونقرأ التحليلا ت البريطانية وهي تؤكد أنه لولا هذه الإمدادات الثابتة والمضمونة من الغاز القطري في الظروف المناخية القاسية التي عصفت بأوربا، كان السوق البريطاني سيمر بأزمة حقيقية. ولكننا كنا في مستوى انتظار السوق، حيث لم تتأخر ناقلاتنا عن مواعيدها، والتي استمرت تمد محطتنا بالغاز القطري المسال، والذي سرعان ما نضخه في السوق البريطاني بعد إعادته إلى الحالة الغازية في المحطة التي استمرت تشتغل على مدار اليوم دون توقف."
من جانبه شدد سعادة السفير خالد راشد المحمودي المنصوري سفير قطر لدى المملكة المتحدة في تصريح خاص لـ الراية على: " أن هذا المستوى المهني العالي الذي يميز سير العمل بمحطة ساوث هوك، وجدية ومصداقية ومهنية كوادرنا القطرية العاملة على المحطة، إنما يعكس مصداقية التعهدات القطرية ومستوى إمكانياتها في الالتزام بتعهداتها الدولية. وبالتالي فإن وصول الباخرة رقم 50 للمحطة، يشكل اليوم عيدا مهنيا قطريا في بريطانيا، وعلامة مضيئة في أفق العمل القطري في العالم."
وقال: " إن ما حققته المحطة، كبوابة للغاز القطري إلى بريطانيا من نجاحات نوعية، واستمرارها في مد السوق البريطاني بحاجاته من الطاقة في أقسى الظروف المناخية، وعمل المحطة على مدار الساعة من أجل تلبية حاجات السوق في مثل هذه الظروف، وفي سلامة تامة وبدون أي حوادث، إنما يؤسس لدعم حقيقي للشراكة الاستراتيجية التي تستند إليها العلاقات القطرية البريطانية، ويؤكد في هذا السياق على أن وعود قطر لشركائها هي محل تنفيد والتزام، وإن قطر لا تقول ما لا تفعل؛ بل هي في مستوى مسؤولياتها التاريخية."
وأعرب سعادة السفير المنصوري في حديثه لـالراية على أن تأسيس محطة ساوث هوك التي تم افتتاحها في ما يو الماضي على يد جلالة الملكة اليزابيث الثانية وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظهما الله، قد نقل مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع بين قطر وبريطانيا إلى مستوى استراتيجي تاريخي، خاصة بالقياس إلى هذه التعهدات التي يستند إليها أمن الطاقة في بريطانيا. وبالتالي فإن نجاح المحطة، بفضل مهنية كوادرنا العالية وحرصهم على مصداقية المشروع، في الالتزام بهذا التعهد والتأكيد على مصداقية التزامات سياستنا الخارجية، هو محط فخر واعتزاز".
ويواصل سعادة السفير المنصوري، مؤكدا:" نحن نلمس في إطار العلاقات الدبلوماسية المباشرة التي تربطنا بالرموز البريطانية مدى الاحترام والتقدير الذي يحمله البريطانيون للقيادة القطرية الحكيمة، وللدبلوماسية القطرية الرائدة في المنطقة العربية، وللعلاقة البريطانية - القطرية التي ترقى الآن إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية الطويلة المدى. وهذا الاعتبار المثالي، وهذا التقدير الذي يرمز في منطق الدبلوماسية الدولية لمستوى نوعي من الثقة في هذا الاتجاه، إنما يعكس الثقل الذي صارت تملكه دولة قطر في المحافل الدولية-يشدد المنصوري- وفق مواقفها ودورها الاستثنائي في المنطقة، والذي انعكست نتائجه على العالم بأسره.
وفق هذه الإرادة نجد أن الاستثمارات القطرية، والسياسة القطرية المنفتحة على الجميع، ما فتئت تدور حول محور واضح وثابت، ذي بعد إقليمي، وعالمي في نفس الوقت. والذي يرتكز إلى أولويات أساسية في مقدمتها ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيصال وجهة النظر الخاصة بدول المنطقة إلى المحافل الدولية. وذلك إيمانا من الدبلوماسية القطرية بجدوى التفاعل في طرح الرؤى، وضرورة أن يستمع الغرب إلى مواقف ووجهات النظر الخاصة بالمنطقة، وذلك في سياق أي مبحث لرصد سياسات ناجعة ومثمرة لمعالجة مختلف الملفات القائمة. وقطر في هذا السياق قد جهدت في أن تقوم بدورها بجدية تاريخية، وذلك بكل ما يتطلبه هذا الدور من جهد استثنائي، وقناعة وسياسة حكيمة.
في هذا السياق تؤسس الاستثمارات القطرية في الخارج لركيزة مهمة لسياسة الانفتاح على الآخر من جهة، ولاستراتيجيات تنويع الاقتصاد الوطني والاستثمار في اقتصاديات المستقبل، يواصل سعادة السفير المنصوري لـ الراية فالسياسة القطرية - وكما يعبر عنها المسؤولون في قطر - ترى في تنويع مصادر الاقتصاد خيارا استراتيجيا ضروريا. حيث ان النفط والغاز، والثروات الطبيعية الأخرى، سيأتي وقت وتنضب فيه، لذلك فإنه من الحكمة، ومن الواجب الوطني الالتفات بالأحرى إلى توظيف عائدات هذه الثروات، واقتصادياتها المتطورة في قطر، باتجاه سياسة متقدمة لتنويع مداخيل الاستثمارات لحكومة قطر في المستقبل.
وكانت المحطة قد استقبلت في بداية الأسبوع، في حدث يعتبر في ذاته علامة بارزة في سجل نجاحات ساوث هوك، ناقلتين عملاقتين هما الناقلة العملاقة موزة والناقلة العملاقة بو سمرة في وقت متزامن، وفي ظل شروط السلامة المتكاملة، الأمر الذي عكس مستوى اسثنائي من المهنية، والالتزام بشروط الأمن والسلامة في سير عمل المحطة وآلياتها العملية.
الأستاذ فيصل محمد السويدي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز يشرح بهذا الصدد: "هذا الحدث الاسثنائي يدل على نجاح مشروع قطر غاز 2 كمشروع متكامل، - من تصنيع وتصدير ونقل وإعادة تسييل الغاز القطري وحتى ضخه في السوق المقصود. على النحو الذي يتكامل فيه العمل بين نقطة الانطلاق، ومرورا بآليات التوصيل والمواصلات، وحتى نقطة إعادة الغاز إلى حالة الغازية وضخه في السوق، وذلك عبر نفس المشروع. حيث إننا قد تمكننا، بدعم من مساهمينا، من إنشاء محطة لاستقبال الغاز المسال تطابق أعلى المعايير."
ورغم ان المحطة سبق وأن استقبلت في نوفمبر الماضي، في خطوة نوعية ناقلتين ضخمتين للغاز القطري المسال في ذات الوقت؛ وذلك بتوظيف المرفأين المتجاورين، ووفق آليات عمل ضمنت إتمام هذه العملية الرائدة في سلامة تامة، إلا ان ذلك كان بالجمع بين ناقلة ضخمة وناقلة متوسطة الضخامة. بينما خلال هذا الحدث الأخير تمكنت المحطة من استقبال ناقلتين ضخمتين إي كيو ماكس في نفس الوقت.
وقد بدأت المحطة في المرحلة الأولى بالعمل وفق طاقة إنتاجية تغطي 10 في المائة من احتياجات السوق البريطاني من الغاز، في انتظار تحقق شروط المرحلة الثانية من المشروع، التي ستسمح برفع معدل إنتاج المحطة إلى نسبة كافية لتغطية 20 في المائة من حاجة هذا السوق. لتصبح ساوث هوك اكبر مورد للغاز في السوق البريطاني من مجموع الشركات التي تضخ الغاز لهذا السوق، وفق ما أسفرت عنه آخر الإحصائيات التي تناولت هذا الجانب. وقد تم خلال هذه المرحلة بالإضافة إلى بناء صهريجين جديدين لتخزين الغاز المسال، إضافة إلى مرفأ جديد، هو الذي يستقبل الناقلة موزة بالتزامن مع الناقلة بو سمرة حلت بالمحطة في نفس الوقت على المرفأ الاول رقم 1. كما شملت المرحلة الثانية من المشروع توسيع المصنع وإضافة المزيد من معدات التشغيل الأمر الذي سيسمح للمحطة بالوصول إلى السعة الإنتاجية القادرة على تغطية 20 % من إجمالي احتياجات المملكة المتحدة من هذا المصدر المهم للطاقة مع نهاية الشهر الحالي.
"إن نجاح المحطة في استقبال ناقلتين للغاز في وقت متزامن، لا يعني فقط بالنسبة لفريق العمل على المشروع، وكل الشركاء مجرد التأكيد على هذه الامكانية ، يشرح المهندس محمد النعيمي لـالراية، بل التأكيد بصورة خاصة على المستوى المهني الاستثنائي الذي تحقق لفريق العمل، ومستوى المهارة العملية الذي ينفذ به الفريق سير العمل على المحطة؛ وفق الالتزام بكافة شروط السلامة في سياق عمليات نقل وتخزين الغاز المسال، وإعادة تحويله إلى حالته الغازية، وصولا إلى ضخه في السوق البريطاني. حيث إن أحد أهم التساؤلات التي كانت قد نهضت أمام هذا المشروع هي مدى إمكانية ضمانة هذه السلامة في سياق عمليات شحن وتخزين أو صناعات الغاز، خاصة في عمليات نقله عبر ناقلات ضخمة قد لا يسمح ميناء المدينة باستيعابها. وبالتالي ان يرى سكان ميلفورد هيفن اليوم أن الميناء يمكن له أن يستقبل وفي وقت واحد ليس فقط ناقلة واحدة ضخمة، بل ناقلتين من حجم استثنائي وفي سلامة ويسر، أمر سيزرع لديهم الطمأنينة والثقة في سير المشروع.
من ناحية أخرى هذا يؤكد في السياق العملي على التزام فريق العمل، وكل الشركاء، بالتحقق من كل شروط السلامة في أي خطوة يخطوها المشروع، وفي مختلف مراحله الإنشائية والصناعية أو آليات النقل والمواصلات والشحن والتوزيع أو التخزين، مع المحافظة على استمرارية عمليات الشحن وتشغيل الموانىء بأدنى مخاطر على الانسان والبيئة والمنشآت.
إن التزام شركتنا، يواصل النعيمي للراية بهذا الجانب بالذات يؤسس للأرضية التي ينهض عليها خيار الاستثمار في هذا القطاع، وللشرط الأساسي الذي جعلناه أمام أنظارنا في كل أهدافنا وتوجهاتنا الاستراتيجية في هذا الاتجاه.
في هذا الصدد كان سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة للطاقة والصناعة قد أعرب بعد تفقده لسير العمل على المحطة:" إن محطة ساوث هوك عمل متكامل ورائع من البنيات التحتية وجزء معبر عن رغبة حكومة دولة قطر الحقيقية في شراكة راسخة وبعيدة المدى مع بريطانيا وخاصة في قطاع الطاقة. وأضاف: اننا شأن بريطانيا ندرك أهمية وجود أرضية صناعية صلبة لأجل تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب. كما ندرك أهمية تنويع مصادر امدادات الطاقة كجزء مهم على صعيد توفير أمن الطاقة".
ويشكل هذا الحدث في تفاصيله المختلفة أكثر من معنى؛ يواصل النعيمي لـ الراية، على رأسها مصداقية الالتزام القطري بمختلف وعوده الاستراتيجية. وقدرته على ضخ الغاز الطبيعي للسوق البريطاني بالكميات التي يتوقعها هذا السوق، والاستجابة إلى حاجات هذا السوق الملحة التي أخذت تتهدد مع تناقص منتوج بحر الشمال كما أشار الوزير البريطاني للطاقة في أكثر من مناسبة.
حيث أتى المشروع القطري لضخ الغاز الطبيعي للسوق البريطاني عن طريق محطة ساوث هوك، كنجدة حقيقية لهذا السوق ومن مصدر مأمون؛ وهو دولة قطر المشهورة باستقرارها السياسي والأمني بفضل السياسة الحكيمة للقيادة القطرية التي جعلت لقطر مكانة لها وزنها الخاص على مستوى العالم."
وفي الوقت الذي يحمل مشروع محطة ساوث هوك بين ثناياه قفزة نوعية في مستوى العلاقات القطرية البريطانية، يعكس وفق استراتيجية بنيته ذاتها، قفزة عملاقة لطبيعة العمل الاقتصادي والاسثتمار الطويل المدى المستند إلى أرضية واسعة من نقاط الارتكاز. ليس فقط وفق ما يقدمه من مشاريع عمل في قطر ذاتها، وفي خضم شراكات متعددة عالمية، أو في بريطانيا حيث سيساهم في إنعاش اقتصاد المنطقة، بل عبر مختلف مناطق العالم التي تمر بها البواخر، أو التي تُصنع فيها البواخر.... أو التي يذهب إليها المنتوج النهائي. وهو ما اهتم سمو الأمير بالتشديد عليه في كلمته بمناسبة افتتاح المحطة؛ حيث اعتبر الحدث ثمرة لجهد جماعي عالمي شاركت فيه أيادي نساء ورجال من مختلف أنحاء العالم. وهو من ناحية أخرى يعكس قدرة نموذجية على التفكير في اقتصاد عالمي جديد، يتم فيه الاستثمار في المنتوج الخام لصالح صناعات معقدة تحتاج في ذاتها لبلورة آليات خرافية التطور، هي ما يصنع مستقبل سوق وتكنولوجيا الغد.

almoj
07-03-2010, 12:40 PM
شكرا" على المعلومات