Love143
25-02-2006, 01:17 AM
أكدت أن تراجع المؤشر السعري للسوق طبيعي ولا يدعو للقلق
الاستثمارات الوطنية تتوقع ارتفاع البورصة على المدى المتوسط والطويل مع تداولات انتقائية شديدة
قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن سوق الكويت للأوراق المالية: انهى السوق تعاملاته للأسبوع الماضي بعدما انخفضت فيه الموشرات العامة (السعري ـ NIC50 ـ الوزني) بنسب %0.6 و %2.2 و %1.8 على التوالي وعلى أثر انخفاض المتغيرات العامة (عدد الصفقات ـ كميتها ـ قيمتها ) بنسب بلغت %7.3 و %25.1 و %12.7 حيث كان المعدل اليومي للقيمة المتداولة عند مستوى 85 مليون دينار بالمقارنة مع 97 مليون دينار للأسبوع قبله، هذا وقد جاءت تلك الانخفاضات وسط اجواء ايجابية حول ارباح الشركات المدرجة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 والتي اعلنتها الاربعاء الماضي 67 شركة مدرجة من اصل 160 شركة اخرى لم تعلن (تاريخ 2006/03/31 هو آخر موعد محدد لإعلان الأرباح السنوية) هذا وقد بلغت مجمل ارباحها 1.630 مليون دينار بارتفاع قدره %69.1 عن نفس الفترة من العام الماضي.
واشارت التقارير الصحفية الى حجم السيولة المحسوبة اما لاكتتابات عامة او خاصة بأنها فاقت 1.7 مليون دينار فقط منذ بداية العام، ونعتقد ان بداية سلسلة التذبذب كانت ببداية التفاول الجم من قبل عامة المتداولين نحو الأرباح الاستثنائية المتوقع تحقيقها من قبل الشركات المدرجة وهذا ما حصل بالفعل إلا ان ردة فعل كبار المستثمرين والمتعلقة بإعادة صياغة الاستراتيجية الاستثمارية ونوعية الاسهم التي ينوي التركيز عليها اودت بهم الى موضع المتفرج وكان موقفهم على عكس التوجهات المفترضة مما يفسر التداول الذي يتم على نطاق كميات محدودة وبدليل حجم القيم المتداولة الذي تدنى الى مستويات تشكل ثلثي التداول المعهود خلال الربع الاخير من عام 2005 والذي كان عند مستوى 136 مليون في يوم التداول الواحد.
بالإضافة الى عامل مهم وهو ان هذا النزول كان متوقعا على الصعيد التقني بفرضية ان تاريخ تداول السوق يشير الى انخفاض وتذبذب بهذا الشكل، إلا ان المتداولين وخاصة صغارهم لم يتعودوا عليها خاصة في ظل التفاؤل الذي ذكرناه بالتزامن مع اشارة معظم الفعاليات الاقتصادية والمسؤولين برخص السوق على صعيد المؤشرات المالية الامر الذي سبب صدمة لهم، ونحن نعتقد بأن النزول امر طبيعي ولا يدعو للقلق، فما المانع من ان يلتقط السوق انفاسه، ويؤسس ماليا على المستوى السعري الحالي تمهيدا لجولات جديدة مستقبلا خاصة ان المتداولين ما زالوا يرون ان السوق رخيص حتى في مستوى سعري للموشر يفوق حاجر .12.000
وأضاف التقرير ان من اهم المميزات التي يتمتع بها سوق الكويت للأوراق المالية هو ان ارتفاعات اسعار شركاته المدرجة لا تتأتى إلا بالمحاذاة من نمو ارباح الشركات وبديناميكية ممتازة، حيث ان مضاعف السعر الى الربحية في نهاية عام 2003 هو 12.8 مرة و 12.3 مرة في العام 2004 وعلى نفس الوتيرة 14.4 مرة في نهاية العام 2005، وعلى ضوء ما تم تحقيقه خلال العام 2005 نعتقد بأن السوق سيستمر بالأداء الجيد على المدى المتوسط والطويل ولكن بانتقائية شديدة، ومن هنا يجب على المستثمر دائماً البحث عن الاستثمار المدروس بعناية ويتأتي ذلك بالدراسات المتأنية للميزانيات ومن ثم اتخاذ قرار الشراء بعيدا عن الاشاعات والمضاربة خاصة وان الفترة المقبلة تبدو ايجابية كما ان للمرحلة المقبلة من العام الجديد عدة عوامل ومسببات مؤثرة تنبىء بتواصل سوق الكويت للأوراق المالية تحقيق مزيد من المكاسب على المدى المتوسط والطويل.
وفي النهاية يمكن القول بأن الارتفاعات الكبيرة التي مر بها السوق خلال الفترات الماضية ما هي إلا ثقة بالمستقبل الاقتصادي للكويت بشكل عام وبمستقبل الشركات الكويتية المدرجة بشكل خاص، كما ان ننوه على المرحلة السابقة لم تكن هناك، استفادة من مشاريع تنموية ضخمة اسوة بالدول المجاورة، وهذا ما يساعد على التنبؤ بوجود فرص كبيرة للشركات نحو تحقيق مكاسب مستقبلية اكبر اذا ما تم تفعيل تلك المشاريع المتوقع ان يتم البدء في طرحها خلال الفترة المقبلة في ظل القيادة الحكومية الجديدة التي يقع عليها كامل المسؤولية في اعانة الشركات المدرجة للاستفادة من الطفرة التي تشهدها موارد دولة الكويت وذلك بتفعيل البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها.. واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11.687.2 نقطة بانخفاض قدره 69.7 نقطة وما نسبته %.06مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11.756.9 نقطة وارتفاع قدره 242.1 نقطة وما نسبته %2.1 عن نهاية عام .2005
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 569.46 نقطة وبانخافض قدره 10.61 نقطة وما نسبته %1.8 مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 580.07 نقطة وارتفاع قدره 7.22 نقطة وما نسبته %1.3 عن نهاية عام .2005
التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي تراجع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بالسوق بنسبة %25.1 و%7.3 و%12.7 ومن اصل الـ 160 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 147 شركة ارتفعت اسعار اسهم 43 شركة بنسبة %29.3 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 81 شركة بنسبة %55.1 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 23 شركة بنسبة %15.6 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 13 شركة.
بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 42.693.9 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 1.483.1 مليون دنيار كويتي وما نسبته %3.4 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 44.176.9 مليون دينار وارتفاع قدره 648.7 مليون دينار وما نسبته %1.5 عن نهاية عام .2005
القطاعات الأكثر نشاطا
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 351.8 مليون سهم بنسبة %47.0 موزعة على 14.018 بنسبة %40.1 بلغت قيمتها 190.1 مليون د.ك بنسبة %44.5 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
في حين تقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 156.3 مليون سهم بنسبة %20.9 موزعة على 7.122 صفقة بنسبة %20.4 بلغت قيمتها 78.7 مليون د.ك بنسبة %18.4 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
وتراجع قطاع الشركات العقارية الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 144.7 مليون سهم بنسبة %19.3 موزعة على 8.021 صفقة بنسبة %22.9 بلغت قيمتها 69.6 مليون د.ك بنسبة %16.3 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
الشركات الاكثر نشاطا
استمرت شركة المجموعة الدولية للاستثمار بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 36.8 مليون سهم موزعة على 2.227 صفقة بلغت قيمتها 36.3 مليون د.ك.
في حين تقدمت شركة الاستثمار الوطنية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 22.7 مليون سهم موزعة على 902 صفقة بلغت قيمتها 27.6 مليون د.ك.
وتقدمت شركة مشاريع الكويت القابضة الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 33.4 مليون سهم موزعة على 1.098 صفقة بلغت قيمتها 21.4 مليون د.ك.
الاستثمارات الوطنية تتوقع ارتفاع البورصة على المدى المتوسط والطويل مع تداولات انتقائية شديدة
قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن سوق الكويت للأوراق المالية: انهى السوق تعاملاته للأسبوع الماضي بعدما انخفضت فيه الموشرات العامة (السعري ـ NIC50 ـ الوزني) بنسب %0.6 و %2.2 و %1.8 على التوالي وعلى أثر انخفاض المتغيرات العامة (عدد الصفقات ـ كميتها ـ قيمتها ) بنسب بلغت %7.3 و %25.1 و %12.7 حيث كان المعدل اليومي للقيمة المتداولة عند مستوى 85 مليون دينار بالمقارنة مع 97 مليون دينار للأسبوع قبله، هذا وقد جاءت تلك الانخفاضات وسط اجواء ايجابية حول ارباح الشركات المدرجة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 والتي اعلنتها الاربعاء الماضي 67 شركة مدرجة من اصل 160 شركة اخرى لم تعلن (تاريخ 2006/03/31 هو آخر موعد محدد لإعلان الأرباح السنوية) هذا وقد بلغت مجمل ارباحها 1.630 مليون دينار بارتفاع قدره %69.1 عن نفس الفترة من العام الماضي.
واشارت التقارير الصحفية الى حجم السيولة المحسوبة اما لاكتتابات عامة او خاصة بأنها فاقت 1.7 مليون دينار فقط منذ بداية العام، ونعتقد ان بداية سلسلة التذبذب كانت ببداية التفاول الجم من قبل عامة المتداولين نحو الأرباح الاستثنائية المتوقع تحقيقها من قبل الشركات المدرجة وهذا ما حصل بالفعل إلا ان ردة فعل كبار المستثمرين والمتعلقة بإعادة صياغة الاستراتيجية الاستثمارية ونوعية الاسهم التي ينوي التركيز عليها اودت بهم الى موضع المتفرج وكان موقفهم على عكس التوجهات المفترضة مما يفسر التداول الذي يتم على نطاق كميات محدودة وبدليل حجم القيم المتداولة الذي تدنى الى مستويات تشكل ثلثي التداول المعهود خلال الربع الاخير من عام 2005 والذي كان عند مستوى 136 مليون في يوم التداول الواحد.
بالإضافة الى عامل مهم وهو ان هذا النزول كان متوقعا على الصعيد التقني بفرضية ان تاريخ تداول السوق يشير الى انخفاض وتذبذب بهذا الشكل، إلا ان المتداولين وخاصة صغارهم لم يتعودوا عليها خاصة في ظل التفاؤل الذي ذكرناه بالتزامن مع اشارة معظم الفعاليات الاقتصادية والمسؤولين برخص السوق على صعيد المؤشرات المالية الامر الذي سبب صدمة لهم، ونحن نعتقد بأن النزول امر طبيعي ولا يدعو للقلق، فما المانع من ان يلتقط السوق انفاسه، ويؤسس ماليا على المستوى السعري الحالي تمهيدا لجولات جديدة مستقبلا خاصة ان المتداولين ما زالوا يرون ان السوق رخيص حتى في مستوى سعري للموشر يفوق حاجر .12.000
وأضاف التقرير ان من اهم المميزات التي يتمتع بها سوق الكويت للأوراق المالية هو ان ارتفاعات اسعار شركاته المدرجة لا تتأتى إلا بالمحاذاة من نمو ارباح الشركات وبديناميكية ممتازة، حيث ان مضاعف السعر الى الربحية في نهاية عام 2003 هو 12.8 مرة و 12.3 مرة في العام 2004 وعلى نفس الوتيرة 14.4 مرة في نهاية العام 2005، وعلى ضوء ما تم تحقيقه خلال العام 2005 نعتقد بأن السوق سيستمر بالأداء الجيد على المدى المتوسط والطويل ولكن بانتقائية شديدة، ومن هنا يجب على المستثمر دائماً البحث عن الاستثمار المدروس بعناية ويتأتي ذلك بالدراسات المتأنية للميزانيات ومن ثم اتخاذ قرار الشراء بعيدا عن الاشاعات والمضاربة خاصة وان الفترة المقبلة تبدو ايجابية كما ان للمرحلة المقبلة من العام الجديد عدة عوامل ومسببات مؤثرة تنبىء بتواصل سوق الكويت للأوراق المالية تحقيق مزيد من المكاسب على المدى المتوسط والطويل.
وفي النهاية يمكن القول بأن الارتفاعات الكبيرة التي مر بها السوق خلال الفترات الماضية ما هي إلا ثقة بالمستقبل الاقتصادي للكويت بشكل عام وبمستقبل الشركات الكويتية المدرجة بشكل خاص، كما ان ننوه على المرحلة السابقة لم تكن هناك، استفادة من مشاريع تنموية ضخمة اسوة بالدول المجاورة، وهذا ما يساعد على التنبؤ بوجود فرص كبيرة للشركات نحو تحقيق مكاسب مستقبلية اكبر اذا ما تم تفعيل تلك المشاريع المتوقع ان يتم البدء في طرحها خلال الفترة المقبلة في ظل القيادة الحكومية الجديدة التي يقع عليها كامل المسؤولية في اعانة الشركات المدرجة للاستفادة من الطفرة التي تشهدها موارد دولة الكويت وذلك بتفعيل البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها.. واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11.687.2 نقطة بانخفاض قدره 69.7 نقطة وما نسبته %.06مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11.756.9 نقطة وارتفاع قدره 242.1 نقطة وما نسبته %2.1 عن نهاية عام .2005
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 569.46 نقطة وبانخافض قدره 10.61 نقطة وما نسبته %1.8 مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 580.07 نقطة وارتفاع قدره 7.22 نقطة وما نسبته %1.3 عن نهاية عام .2005
التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي تراجع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بالسوق بنسبة %25.1 و%7.3 و%12.7 ومن اصل الـ 160 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 147 شركة ارتفعت اسعار اسهم 43 شركة بنسبة %29.3 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق، فيما انخفضت اسعار 81 شركة بنسبة %55.1 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق واستقرت اسعار اسهم 23 شركة بنسبة %15.6 من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 13 شركة.
بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 42.693.9 مليون دينار كويتي بانخفاض قدره 1.483.1 مليون دنيار كويتي وما نسبته %3.4 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 44.176.9 مليون دينار وارتفاع قدره 648.7 مليون دينار وما نسبته %1.5 عن نهاية عام .2005
القطاعات الأكثر نشاطا
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 351.8 مليون سهم بنسبة %47.0 موزعة على 14.018 بنسبة %40.1 بلغت قيمتها 190.1 مليون د.ك بنسبة %44.5 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
في حين تقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 156.3 مليون سهم بنسبة %20.9 موزعة على 7.122 صفقة بنسبة %20.4 بلغت قيمتها 78.7 مليون د.ك بنسبة %18.4 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
وتراجع قطاع الشركات العقارية الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 144.7 مليون سهم بنسبة %19.3 موزعة على 8.021 صفقة بنسبة %22.9 بلغت قيمتها 69.6 مليون د.ك بنسبة %16.3 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة بالسوق.
الشركات الاكثر نشاطا
استمرت شركة المجموعة الدولية للاستثمار بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 36.8 مليون سهم موزعة على 2.227 صفقة بلغت قيمتها 36.3 مليون د.ك.
في حين تقدمت شركة الاستثمار الوطنية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 22.7 مليون سهم موزعة على 902 صفقة بلغت قيمتها 27.6 مليون د.ك.
وتقدمت شركة مشاريع الكويت القابضة الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 33.4 مليون سهم موزعة على 1.098 صفقة بلغت قيمتها 21.4 مليون د.ك.