ROSE
04-03-2010, 06:23 AM
الدوحة تستضيف المنتدى الصناعي العربي في مايو
يتزامن واجتماع وزراء الصناعة والتعدين العرب
د. السادة: حان الوقت للتعاون العربي المؤدي إلى التكامل الصناعي
توصيات وقرارات تؤسس لحقبة جديدة في العمل الصناعي العربي المشترك
كتب – طارق الشيخ:
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ينعقد المنتدى الصناعي العربي الدولي بمركز الدوحة للمعارض وذلك في الفترة بين 25 – 28 مايو القادم . تنظم المؤتمر والمعرض المصاحب وزارة الطاقة والصناعة القطرية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومجموعة الاقتصاد والأعمال ومؤسسة قطر للبترول الشريك الاستراتيجي الحصري للمنتدى.
أعلن ذلك سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في لقائه أمس بممثلي الصحافة المحلية والأجنبية شارك فيه السيد فيصل أبوزكي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال.
وأكد الدكتور محمد صالح السادة في كلمته أمام الصحافة اهتمام دولة قطر بالمنتدى وشموله برعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى (الذي كان دائما صاحب رؤية واهتمام بالشأن الاقتصادي الوطني وتطلعه نحو التعاون العربي والدولي). واضاف ان هذا مايفسر اهتمام وزارة الطاقة والصناعة في قطر بعقد المنتدى ومشاركتها في التنظيم ومبادرة مؤسسة قطر للبترول إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمنتدى باعتبارها شريكا استراتيجيا.
وقال د. السادة ان المنتدى سيعقد في ظل ظروف استثنائية بسبب الأزمة المالية العالمية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية طالت تداعياتها معظم بلدان العالم. مشيرا إلى توجه المستثمرين وأصحاب القرار الاقتصادي نحو القطاعات الإنتاجية وتكاثر الحديث عن الاقتصاد الحقيقي.. مشيرا إلى أهمية المنتدى الذي يتزامن انعقاده مع اجتماع مجلس المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بمشاركة وزراء الصناعة والتعدين العرب.
وقال ان التعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال في تنظيم المنتدى هو عامل إضافي وأساسي لإنجاحه واستمراره لما تتمتع به المجموعة من خبرة وكفاءة في هذا الميدان.
وقال السادة ان الوقت قد حان للتعاون العربي المؤدي إلى التكامل الصناعي العربي المنشود ما يعزز التكامل الاقتصادي العربي. موضحا ان القطاع الصناعي العربي يشهد تطورات متسارعة وهناك صناعات تعاني من مشاكل مزمنة وصناعات تكاد تختفي وتصبح جزءا من التاريخ فيما تظهر صناعات حديثة من أنواع مختلفة أهمها البتروكيماويات (ونحن في قطر لدينا تجربة مميزة وتحقق انجازات رائدة في هذا المجال وهذا مدخل أساسي لإيجاد عشرات الالاف من فرص العمل وخصوصا تلك الموجهة لخريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا). واضاف ان هناك الصناعات الحديثة المرتبطة بالمحافظة على البيئة وتلك المستخدمة في انتاج الطاقات البديلة والمتجددة فضلا عن تقنيات النانو والصناعات الالكترونية.
وقال ان كل هذه الصناعات تشكل فرصا كبرى للاستثمار والتكامل وهو مايشكل مدخلا اساسيا لخلق عشرات الالاف من الفرص للعمل.
وقال السادة ان من المنتظر أن يخرج المنتدى بتوصيات وقرارات تؤسس لحقبة جديدة في مسار العمل الصناعي العربي المشترك والذي يرفد العمل المشترك عامة بعناصر قوة اضافية.
وقال ان الدعوات قد وجهت إلى وزراء الصناعة العرب وكبار المسؤولين في هيئات التمويل العربية والدولية لحضور المنتدى (ليحضروا ويعرضوا أفكارهم واستراتيجياتهم وبرامج التمويل وضمان التصدير ومشاريع الاستثمار ليكون هذا المنتدى حدثا ومنعطفا أساسيا في تاريخ الصناعة العربية). واضاف ان دعوات قد وجهت لوزراء ومسؤولين في عدد من الدول الأجنبية ليشاركوا ويقدموا عرضا لتجاربهم الناجحة في تطوير القطاع الصناعي في بلدانهم.
وبالتزامن مع المنتدى سينظم المعرض الصناعي العربي الذي يضم اجنحة للدول العربية المشاركة إلى جانب المؤسسات الصناعية العربية والأجنبية. ويشارك في المعرض مؤسسات تمثل دولة قطر، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، الأمارات العربية المتحدة ، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، الجماهيرية الليبية، وجمهورية ألمانيا.
من جانبه قال السيد فيصل ان المنتدى يأتي في مرحلة تتلو الأزمة الاقتصادية العالمية ليؤكد على الأهمية الاستراتيجية للصناعة في المنطقة العربية والدور المحوري الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية لجهة تعزيز تنافسية الاقتصاد والمعرفة التقنية وخلق فرص العمل الجديدة واثراء رأس المال البشري وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأعرب فيصل عن الاعتزاز بالشراكة مع وزارة الطاقة والصناعة ومع المنظمة العربية للتنمية الصناعية لتنظيم المنتدى. والشراكة مع غرفة قطر للتجارة والصناعة.
ويهدف المنتدى ليصبح أحد الوسائل الرئيسية لتطوير الصناعة العربية وتوسيع قاعدتها وجعل السلع الصناعية العربية قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية، وتوفير لقاء دوري لأصحاب القرار من الحكومات والقطاع الخاص في الدول العربية لإقامة حوارات مفتوحة، وكذلك يهدف إلى انشاء تجمع عربي دولي وساحة لتلاقي مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب ونظرائهم الدوليين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل العربية والدولية، ويهدف إلى توطين التكنولوجيا والسعي إلى تبني اقتصاد المعرفة ودعم البحث والتطوير في القطاع الصناعي والتعديني، وطرح فرص الاستثمار الصناعية وخلق شراكات عربية ودولية، وتوفير المناخ الملائم واللقاءات المباشرة لعقد بروتوكولات تعاون وصفقات تجارية.
وينتظر ان تبحث محاور المنتدى جاذبية المنطقة العربية للاستثمار الصناعي والتعديني، والتجارب العربية والدولية الناجحة في الاستثمار الصناعي، وتداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع الصناعي العربي، والصناعات الأساسية، مصادر التمويل ودور القطاع الخاص، والتصدير كأساس للنمو الصناعي ومصادر تمويل وائتمان الصادرات، والبحث والتطوير والصناعات المستقبلية.
يتزامن واجتماع وزراء الصناعة والتعدين العرب
د. السادة: حان الوقت للتعاون العربي المؤدي إلى التكامل الصناعي
توصيات وقرارات تؤسس لحقبة جديدة في العمل الصناعي العربي المشترك
كتب – طارق الشيخ:
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ينعقد المنتدى الصناعي العربي الدولي بمركز الدوحة للمعارض وذلك في الفترة بين 25 – 28 مايو القادم . تنظم المؤتمر والمعرض المصاحب وزارة الطاقة والصناعة القطرية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومجموعة الاقتصاد والأعمال ومؤسسة قطر للبترول الشريك الاستراتيجي الحصري للمنتدى.
أعلن ذلك سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في لقائه أمس بممثلي الصحافة المحلية والأجنبية شارك فيه السيد فيصل أبوزكي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال.
وأكد الدكتور محمد صالح السادة في كلمته أمام الصحافة اهتمام دولة قطر بالمنتدى وشموله برعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى (الذي كان دائما صاحب رؤية واهتمام بالشأن الاقتصادي الوطني وتطلعه نحو التعاون العربي والدولي). واضاف ان هذا مايفسر اهتمام وزارة الطاقة والصناعة في قطر بعقد المنتدى ومشاركتها في التنظيم ومبادرة مؤسسة قطر للبترول إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمنتدى باعتبارها شريكا استراتيجيا.
وقال د. السادة ان المنتدى سيعقد في ظل ظروف استثنائية بسبب الأزمة المالية العالمية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية طالت تداعياتها معظم بلدان العالم. مشيرا إلى توجه المستثمرين وأصحاب القرار الاقتصادي نحو القطاعات الإنتاجية وتكاثر الحديث عن الاقتصاد الحقيقي.. مشيرا إلى أهمية المنتدى الذي يتزامن انعقاده مع اجتماع مجلس المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بمشاركة وزراء الصناعة والتعدين العرب.
وقال ان التعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال في تنظيم المنتدى هو عامل إضافي وأساسي لإنجاحه واستمراره لما تتمتع به المجموعة من خبرة وكفاءة في هذا الميدان.
وقال السادة ان الوقت قد حان للتعاون العربي المؤدي إلى التكامل الصناعي العربي المنشود ما يعزز التكامل الاقتصادي العربي. موضحا ان القطاع الصناعي العربي يشهد تطورات متسارعة وهناك صناعات تعاني من مشاكل مزمنة وصناعات تكاد تختفي وتصبح جزءا من التاريخ فيما تظهر صناعات حديثة من أنواع مختلفة أهمها البتروكيماويات (ونحن في قطر لدينا تجربة مميزة وتحقق انجازات رائدة في هذا المجال وهذا مدخل أساسي لإيجاد عشرات الالاف من فرص العمل وخصوصا تلك الموجهة لخريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا). واضاف ان هناك الصناعات الحديثة المرتبطة بالمحافظة على البيئة وتلك المستخدمة في انتاج الطاقات البديلة والمتجددة فضلا عن تقنيات النانو والصناعات الالكترونية.
وقال ان كل هذه الصناعات تشكل فرصا كبرى للاستثمار والتكامل وهو مايشكل مدخلا اساسيا لخلق عشرات الالاف من الفرص للعمل.
وقال السادة ان من المنتظر أن يخرج المنتدى بتوصيات وقرارات تؤسس لحقبة جديدة في مسار العمل الصناعي العربي المشترك والذي يرفد العمل المشترك عامة بعناصر قوة اضافية.
وقال ان الدعوات قد وجهت إلى وزراء الصناعة العرب وكبار المسؤولين في هيئات التمويل العربية والدولية لحضور المنتدى (ليحضروا ويعرضوا أفكارهم واستراتيجياتهم وبرامج التمويل وضمان التصدير ومشاريع الاستثمار ليكون هذا المنتدى حدثا ومنعطفا أساسيا في تاريخ الصناعة العربية). واضاف ان دعوات قد وجهت لوزراء ومسؤولين في عدد من الدول الأجنبية ليشاركوا ويقدموا عرضا لتجاربهم الناجحة في تطوير القطاع الصناعي في بلدانهم.
وبالتزامن مع المنتدى سينظم المعرض الصناعي العربي الذي يضم اجنحة للدول العربية المشاركة إلى جانب المؤسسات الصناعية العربية والأجنبية. ويشارك في المعرض مؤسسات تمثل دولة قطر، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، الأمارات العربية المتحدة ، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، الجماهيرية الليبية، وجمهورية ألمانيا.
من جانبه قال السيد فيصل ان المنتدى يأتي في مرحلة تتلو الأزمة الاقتصادية العالمية ليؤكد على الأهمية الاستراتيجية للصناعة في المنطقة العربية والدور المحوري الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية لجهة تعزيز تنافسية الاقتصاد والمعرفة التقنية وخلق فرص العمل الجديدة واثراء رأس المال البشري وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأعرب فيصل عن الاعتزاز بالشراكة مع وزارة الطاقة والصناعة ومع المنظمة العربية للتنمية الصناعية لتنظيم المنتدى. والشراكة مع غرفة قطر للتجارة والصناعة.
ويهدف المنتدى ليصبح أحد الوسائل الرئيسية لتطوير الصناعة العربية وتوسيع قاعدتها وجعل السلع الصناعية العربية قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية، وتوفير لقاء دوري لأصحاب القرار من الحكومات والقطاع الخاص في الدول العربية لإقامة حوارات مفتوحة، وكذلك يهدف إلى انشاء تجمع عربي دولي وساحة لتلاقي مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب ونظرائهم الدوليين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل العربية والدولية، ويهدف إلى توطين التكنولوجيا والسعي إلى تبني اقتصاد المعرفة ودعم البحث والتطوير في القطاع الصناعي والتعديني، وطرح فرص الاستثمار الصناعية وخلق شراكات عربية ودولية، وتوفير المناخ الملائم واللقاءات المباشرة لعقد بروتوكولات تعاون وصفقات تجارية.
وينتظر ان تبحث محاور المنتدى جاذبية المنطقة العربية للاستثمار الصناعي والتعديني، والتجارب العربية والدولية الناجحة في الاستثمار الصناعي، وتداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع الصناعي العربي، والصناعات الأساسية، مصادر التمويل ودور القطاع الخاص، والتصدير كأساس للنمو الصناعي ومصادر تمويل وائتمان الصادرات، والبحث والتطوير والصناعات المستقبلية.