المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم القيادية تدفع البورصة نحو المنطقة الحمراء



ROSE
04-03-2010, 06:27 AM
الأسهم القيادية تدفع البورصة نحو المنطقة الحمراء
المؤشر يتخلى عن مستوى 6800 نقطة

الحيرة والتردد يسيطران على اتجاهات المتعاملين
غياب البعد الاستثماري نشط حركة المتاجرة اليومية
توقعات بانتعاش السوق مع بداية الربع الثاني
الخبراء التراجع من جديد نتيجة وجود بائع قوي لا يقابله مشتر
الهيدوس: الفرصة مواتية للاستثمار واقتناص الفرص المتاحة



متابعة – طوخي دوام:

في انزلاقه واضحة عن مستوى 6800 نقطة التي تمسك بها كثيرا عاد مؤشر بورصة قطر إلى دائرة التراجعات القوية خلال جلسة التداول أمس ليفقد 66 نقطة إضافية بما نسبته 0.96% ويصل إلى مستوى 6781 نقطة. ليواصل السير في الدرب الأحمر .. فبعد عدة جلسات من التذبذب في الأداء بين ارتفاع وانخفاض على مدار هذا الأسبوع جاءت جلسة أمس لتقلص آمال الكثير من المستثمرين بعودة السوق للارتفاع خاصة ان تراجع أمس لا مبرر له سوى عامل الترقب الذي يسيطر على المتداولين في ظل غياب صانع السوق وتوقف الكثير من المحافظ عن عمليات الشراء وان شهدنا بعض التحركات خلال جلسة أمس الأول على أسهم الشركات العقارية من خلال عمليات شراء حثيثة عليها.
ومن الواضح ان عمليات المضاربة تسيطر على مجريات التداول بعد غياب البعد الاستثماري وما زالت عمليات التنقل بين الأسهم هي سمة التداولات بالإضافة إلى أن موسم انعقاد الجمعيات العمومية الفترة الحالية دفع المؤشر إلى التراجع حيث نجد ان الشركات التي تنعقد جمعياتها تتراجع أسهمها في اليوم التالي وربما بأكبر من التوزيعات التي تحصل عليها المستثمرون ليعود السهم من حيث بدا مرة أخرى وهذا يؤكد إن عمليات المضاربة هي التي تتحكم في مجريات التداول الفترة الحالية.
ولكن من المؤكد انه بنهاية موسم النتائج المالية وبداية الربع الثاني سيشهد السوق تغيرا ملموسا خصوصا أنه سيواكب ذلك الإعلان عن ميزانية الدولة التي من المتوقع ان تكون اكبر من الميزانية الماضية وهو ما سيعمل على انتعاش السوق الفترة المقبلة وسيدعم مستوى السيولة داخل السوق التي تعتبر فرص الرهان لصعود أو هبوط أي سوق.وما نشاهده خلال الفترة الحالية ما هو إلا تفعيل لعمليات الكر والفر التي ينتهجها الكثير من المضاربين الفترة الحالية من خلال دخولها وخروجها السريع من الأسهم والتنقل بين الأسهم المختلفة التي تتناولها أخبار ايجابية.
وكان المؤشر قد شهد تراجعا من بداية الجلسة وحتى نهايتها نتيجة تواصل عمليات البيع العشوائي على أغلب الأسهم القيادية‏ وعاد اللون الأحمر مرة أخرى لشاشات السوق بعد ان تأثرت نفسية المستثمرين ويأتي تراجع المؤشر أمس بعد ان استطاع المؤشر إظهار نوع من التماسك الفترة الماضية ولكن عامل الخوف من تراجع قوي للسوق تدعى المستثمرون للقيام بعمليات بيع شبه عشوائية خلال جلسة أمس.
والمتابع لأداء السوق يجد أن المحرك الأساسي للسوق في هذه الفترة المستثمرون الأفراد بعد توقف المحافظ والمؤسسات عن عملية الشراء كما أن انخفاض قيم التداول يعكس توجه المستثمرين الفترة الحالية للدخول على أسهم منتقاة وبعد ارتفاع سعرها يتم تصريفها والتنقل على أسهم أخرى في سياسة التنقل بين الأسهم المتبعة حاليا.
ولو ألقينا نظرة على جلسة التداول أمس فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث استهل المؤشر الجلسة على تراجع قوي وهو ما افقده أكثر من 0.5% في بداية الجلسة واستمر على نفس وتيرة الانخفاض وان كانت اقل حدة وواصل التراجع الهادئ مع انخفاض واضح في قوى البيع لنهاية الجلسة وان صاحبت عمليات جني الأرباح هذه عمليات شراء قام بها بعض المستثمرين ما خلق نوعا من التوازن بين عمليتي البيع والشراء وهو ما قلص من خسائر المؤشر. ورغم تراجع السوق أمس فإنه ما زال يتميز بأنه من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة فلم نعد نرى التراجعات الحادة التي كانت تتسم بها جلسات التداول السابقة.
وقد واكب تراجع السوق خلال جلسة التداول أمس تراجعا في جميع القطاعات العاملة في السوق وكذلك تراجع في قيم وأحجام التداول..فرغم استمرار تحقيق الشركات لأرباح إلا إن عمليات جني الأرباح كانت أقوى من تطلعات المستثمرين ويرجع ذلك لحالة الخوف التي تنتاب المتداولين من وقت لآخر تدفعهم الى عمليات بيع لحصد المكاسب التي تحققت الفترة الماضية.
كذلك يمكن إرجاع هبوط المؤشر خلال جلسة التداول أمس لسيطرة عمليات المضاربة على الاستثمار حيث إن بعض المضاربين قد يحاولون الاستفادة من انخفاض أسعار معظم شركات السوق خاصة الشركات القوية وذات المحفزات بعد الانخفاضات الكبيرة التي حدثت مؤخرا وذلك عن طريق الدخول في تلك الأسهم. حيث إن التراجعات الكبيرة والمتلاحقة التي شهدها السوق خلال هذا العام رغم قسوتها قد ساهمت في خلق فرص كبيرة لكبار المضاربين وأصحاب المحافظ ذات الوزن الثقيل لإعادة تقييم وترتيب مراكزهم المالية من جديد حيث تولدت فرصة مثالية وغير متكررة للشراء لمن يمتلك النقد، وذلك بعدما وصلت مجمل أسعار الأسهم إلى أدنى مستوياتها خصوصا أسعار أسهم الشركات القيادية. إلا أنهم لا ينتظرون كثيرا فبعد ارتفاع تلك الأسهم بنسبة أو نسبتين يقدمون على عمليات بيع وجني ربح للاستفادة من الفروقات السعرية ما يؤدي إلى انخفاض أسعار تلك الأسهم وبالطبع سوف تنخفض بقية أسعار الأسهم الأخرى بالتبعية. وهكذا تستمر العمليات على وتيرة واحدة ما يؤدي إلى مزيد من التذبذب ويعيق تقدم السوق وارتفاعه.
هذا وتجاهل السوق كل المحفزات التي دعمت السوق في الفترة الماضية والتي ساعدت في استقراره لتسجل مؤشراتها الرئيسية هبوطا حادا مدفوعة بعمليات شراء ضعيفة ومتدنية بالنسبة للمحافظ المحلية وكذلك للمستثمرين فيما جاءت أحجام التداول ضعيفة كعادتها فى الفترة الأخيرة.

التباين في الأداء
وقال المتعاملون إنهم باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع الارتفاعات الفجائية وبالتالي من الطبيعي ان تأخذ التعاملات أشكالا من التذبذب صعودا وهبوطا إلى ان تستقر الأسعار عند الحدود التي تتناسب وأداء الشركات من جهة وظروف السوق وبدائل الاستثمار من جهة ثانية.. ومع ان أسعار العديد من الأسهم سجلت تراجعا عن المستويات التي وصلت إليها في بدء التعاملات في بداية الأسبوع، إلا ان هذا التراجع ظل معقولا وكافيا لامتناع الكثيرين عن البيع بانتظار فرصة ثانية ترتفع فيها الأسعار بأكثر مما سجلته في الأسبوع الماضي.
وشكك مستثمرون بمقدار الارتداد المتوقع، قائلين انه مهما كانت نسبة التحسن المتوقعة فإنها على أحسن تقدير ستكون انخفاضا طفيفا لا غير، مستبعدين أن يظهر المؤشر قدرة على تعويض خسائره واستعادة النقاط المفقودة، مقللين في الوقت ذاته من أهمية الاستقرار أو الثبات، حيث إن المؤشر وبعد دخوله المنطقة الممنوعة وتنازله عن حاجز 7 آلاف نقطة، فإن تحركاته المحدودة وتأرجحه حول نقطة معينة لن تحقق منفعة لأي طرف في البورصة، حيث يتمثل التحسن الحقيقي بارتداد قوي ولعدة أيام متتالية يحلق فيها المؤشر بعيدا عن ذلك الحاجز وهو ما سينعكس إيجابا على نفسيات المتعاملين.

الصعود والهبوط
وقال محللون إن السوق يشهد خلال اليومين الحاليين حالة غريبة من الغموض تتجلى في الصعود والهبوط المتذبذب على غير العادة التي يعمل بها منذ فترات طويلة مؤكدين أن هذه الحالة قد تستمر لمدة أسبوعين قادمين على أن يعود السوق للاستقرار بعدها. وارجع المحللون هذا التذبذب في أسعار الأسهم إلى ما شهدته بعض أسهم المضاربات الصغيرة من ارتفاع في أسعارها قبيل إجازات عيد الفطر وبعده مباشرة وهذا ما دعا المستثمرين إلى اللجوء إلى البيع تخوفا منهم بأن تعود هذه الأسهم للهبوط مرة أخرى. وأشار وسطاء بالسوق إلى أن المتاجرة السريعة بدت على حركة تعاملات المستثمرين سواء الأفراد أو الأجانب وحتى الصناديق ملمحين إلى أن هذه المتاجرة السريعة تجلت في شراء بعض الأسهم الصغيرة وذات الأسعار المنخفضة..وأرجع خبراء في سوق المال حالة التذبذب وعدم الاستقرار، التي تشهدها البورصة، إلى مجموعة من المسببات تمثلت في استمرار نقص السيولة المالية.. ورأوا ان السوق دخل منزلقا طويلا سيفقد فيه المؤشر مستويات المقاومة التي طالما دافع عنها كثيرا، وعلى الرغم من غياب أو تغيب ما يسمى بصناع السوق فإن المرحلة التي يمر بها السوق حاليا ستكون على حالها حتى منتصف الشهر المقبل، إذ أن من المتوقع حسب رؤية المتفائلين أن ينهض السوق من كبوته مع وضوح رؤية نتائج الشركات السنوية.
وأجمع الخبراء على أن الأسهم القيادية كانت تتعرض في بعض الفترات من الأوقات السابقة إلى حالة من عدم الاستقرار واضطرابات في أدائها مما يجعلها تتخلى عن دورها القيادي لصالح الأسهم الصغيرة ولكن سرعان ما كانت تستعيد بريقها وقوتها من جديد ومن ثم العودة للأضواء وقيادة السوق مرة أخرى وان المناخ الاقتصادي العام يبعث على التفاؤل بأن ما هو قادم من تداولات ينبئ بأن أمام البورصة مزيد من الارتفاعات.
ويوجه الخبراء نصيحة للمستثمرين بعدم البيع والاحتفاظ بالأسهم كون السوق المالي في قطر سوقا صحيا وواعدا وقويا وتدعمه عوامل قوة أخرى وهي متانة الاقتصاد القطري والنمو المتسارع فيه مؤكدين ان الاستثمار في البورصة يحتاج الى الصبر لتحقيق الأرباح المنتظرة كذلك فإن هناك تفاؤلا بتحقيق أرباح بنهاية العام وكل هذه العوامل تدفع البورصة نحو معاودة الصعود مرة أخرى وان انخفاضات أمس كان السبب الرئيسي فيها هم صغار المستثمرين والمضاربين وعدم خبرتهم في هذه الحالات والتي تحتاج إلى هدوء وحسن تصرف.

جلسة التداول
ولو عدنا إلى أمس فقد اتسمت بنوع من الضعف في التداول وهو ما يشير إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول في السوق هذه الفترة انتظارا إلى أخبار ايجابية الفترة المقبلة قد تدفعهم للدخول إلى السوق مرة أخرى..ومن الملاحظ أيضا أن التذبذب في الأداء يسيطر على أداء البورصة فما بين ارتفاع وانخفاض وكان هذا حال البورصة خلال الجلسات الماضية وان ارتفاع المؤشر خلال جلسة تداول تشطبها عمليات جني أرباح في الجلسة التالية.
ومن خلال مجريات التداول أمس فقد انهي المؤشر جلسة التداول على انخفاض قدره 66 نقطة بما نسبته 0.96% ليصل إلى مستوى 6781 نقطة بعد ان تراجع المؤشر من بداية الجلسة إلى نهايتها متخليا عن نقطة الدعم القوية 6800 نقطة التي استقر فوقها المؤشر لبعض الوقت . ورغم تراجع المؤشر إلا إن أحجام وقيم التداول شهدت ارتفاعا عن الجلسة السابقة حيث بلغت أحجام التداول مليون سهم مقارنةً مع 5.03مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 240.8 مليون ريال مقارنةً مع 176.2 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، من خلال تداول 40 سهم من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاءت 5 أسهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 29 سهم وظل 6 آخرون بلا تغير. وسجلت الصفقات ارتفعا كذلك حيث بلغت 4496 صفقة مقارنة مع 3107 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وفي ظل هذا التراجع القوي للمؤشر فكان من الطبيعي ليتصدرها البنوك بما نسبته 1.26%، تلاه التأمين بتراجع 1.21%، وحل الصناعة بالمرتبة الثالثة بتراجع نسبته 0.52%، ليحل الخدمات أخيرا بأقل التراجعات بما نسبته 0.48%.

عامل الترقب
وعن أداء السوق أمس قال المستثمر عبد الرحمن الهيدوس:إن الجلسة شهدت تراجعا لا مبرر له سوى عامل الترقب الذي سيطر على أجواء التداول في ظل غياب المحافظ خاصة المحلية عن السوق الفترة الحالية.
ولفت إلى أن هناك عاملا آخر ساهم في تراجع المؤشر ويتمثل في حالة التراجع الجماعية التي تسيطر على أسواق المال المجاورة وهو ما أوجد نوعا من الحذر في التعاملات من قبل المستثمرين وتوقع أن يعود السوق للارتفاع مجددا بعد توالي الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية وان تحقق أسهم المضاربات خلال الفترة المقبلة بعض المكاسب، بينما يصعب ذلك على الأسهم الاستثمارية التي لن تحقق شيئا.
وأشار إلى أن السوق رغم كل الظروف غير المواتية فهو يتأهب لتكوين موجة صاعدة الفترة المقبل بفضل وجود الكثير من المحفزات التي سيكون لها اثر كبير في توجه السيولة الاستثمارية سواء داخلية أو خارجية إلى السوق القطري.
وأوضح ان ما يحدث في السوق ما هو حالة مؤقتة مشيرًا إلى أن أحجام التداول مازالت ضعيفة جدًا فحتى الآن لم تصل إلى المستوى المطلوب بعد هذا بالإضافة إلى عدم وجود أخبار إيجابية فى السوق حتى نستطيع الجزم بوجود محركات ساعدته على ذلك, وأضاف أنه من الممكن خلال الفترة المقبلة خاصة مع ابتداء توارد الأنباء الايجابية فمن الممكن أن نرى تماسك المؤشر وبداية اتجاه صعودي جديدة للسوق. وتوقع أن يشهد السوق تحسناً ملحوظاً خلال الأيام القليلة القادمة ذلك على عادة السوق فإن أى هبوط كبير يصاحبه تحسن فى اليوم الذي يليه وبشكل قوي.
وأشار إلى انه رغم تراجع المؤشر الا انه من المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة انتعاشة قوية للسوق مدعومة بالكثير من المحفزات التي ستسهم بكل تأكيد في زيادة جرعة الثقة لدى المستثمرين وخاصة مع بداية الربع الثاني والإعلان عن ميزانية قطر للعام الحالي والتي من المتوقع أن تكون اكبر من السابقة وهذا بكل تأكيد سيكون له اثر ايجابي على تحركات المستثمرين.
وأضاف الهيدوس: ان الفترة الحالية من انسب فرص التجميع وتكوين مراكز مالية لان الأسعار الحالية للأسهم من الصعب الحصول عليها في المستقبل القريب.فعلى المستثمرين اقتناص الفرص المواتية وعدم التخلي عن الأسهم التي بحوزتهم لان السوق مقبل على انتعاشة قوية الفترة المقبلة.

ROSE
04-03-2010, 06:28 AM
المؤشر يتراجع 1%وقيمة التداولات 240مليون ريال
بضغط من أسهم البنوك


تكبدت بورصة قطر بنهاية تعاملات أمس، خسائر بلغت نسبتها 0.96% ليغلق المؤشر عند 6781 نقطة ، ليفقد حوالي 66 نقطة متأثرا بتراجع الأسواق العالمية والعربية. ومالت تعاملات المستثمرين نحو البيع ما أدى إلى تخلي المؤشر عن حاجز 6800 نقطة.
وكان المؤشر قد استهل تداولات أمس على تراجع سرعان ما تزايدت وتيرته مع تواصل ضغوط البيع خاصة على أسهم القطاع البنكي ما أدى إلى تراجع أسعار 29 سهما من أصل 40 سهما جرى عليهم التداول أمس بينما ارتفعت أسعار 5 أسهم وظل 6 آخرون بلا تغير. بعد تنفيذ 4496 صفقة مقارنة مع 3107 صفقات بنهاية الجلسة السابقة.
ومع تواصل عمليات البيع سجلت قيم أحجام التداول ارتفاعا عن الجلسة السابقة فبلغت قيم التداول 240.8 مليون ريال مقارنةً مع 176.2 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول كما ارتفعت أحجام التداول لتسجل 7.8 مليون سهم مقارنةً مع 5.03 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وعلى مستوى القطاعات فكان التراجع الجماعي هو سمة أداء القطاعات في ظل التراجعات التي شملت معظم الأسهم القيادية ليتصدرها البنوك بما نسبته 1.26%، الذي شهد تداول مليون و344 ألفا و100 سهم بقيمة 55 مليونا و272 ألفا و872.10 ريال قطري نتيجة تنفيذ 1123 صفقة , ليصل إلى 9 آلاف و959.03 نقطة. تلاه التأمين بتراجع 1.21%، بعد ان تم تداول 20 ألفا و880 سهما بقيمة 750 ألفا و768.60 ريال نتيجة تنفيذ 41 صفقة، ليصل إلى 4 آلاف و370.45 نقطة.وحل الصناعة بالمرتبة الثالثة بتراجع نسبته 0.52%، الذي شهد تداول 588 ألفا و473 سهما بقيمة 23 مليونا و277 ألفا و777.20 ريال نتيجة تنفيذ 432 صفقة، ليصل إلى 6 آلاف و511.96 نقطة. ليحل الخدمات أخيرا بأقل التراجعات بما نسبته 0.48%. من خلال تداول 5 ملايين و856 ألفا و597 سهما بقيمة 161 مليونا و506 آلاف و868.80 ريال نتيجة تنفيذ 2900 صفقة، ليصل إلى 4 آلاف و820.47 نقطة.
وتصدر سهم النقل البحري الأسهم المرتفعة بما نسبته 6.09% ليصل إلى سعر 38.4 ريال مسجلاً أحجام تداول هي الأنشط بجلسة اليوم بـ1.93 مليون سهم مستحوذا بذلك على ما يقرب من ربع أحجام السوق، تلاه سهم التحويلية بارتفاع 4.25% ليصل إلى سعر 49 ريال بأحجام بلغت 30.82 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء الأسمنت على رأسها بما نسبته 9.43% ليصل إلى سعر 74.5 ريال بأحجام بلغت 40.17 ألف سهم، تلاه الأهلي بتراجع نسبته 9.09% ليصل إلى سعر 50 ريالا بأحجام بلغت 359 سهما.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول أمس 379 مليارا و55 مليونا و736 ألفا و907.30 ريال مقابل 385 مليارا و106 ملايين و183 ألفا و417.20 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.
ورغم التذبذب الذي يغلف أداء البورصة الفترة الحالية إلا إن الخبراء رجحوا أن تظهر قوة شرائية معتدلة تدفع بالأسهم للارتداد لأعلى مؤقتا في الجلسات المقبلة ونصحوا باستغلال الفرص المتاحة خاصة ان أسعار الأسهم الحالية مغرية للشراء.

almoj
07-03-2010, 11:14 AM
شكرا على المتابعه